(تحديث1) المعلم : الأسد لن يسلم السلطة
عربي و دولي'الحر' يصد هجوماً لقوات النظام السوري على القابون وبرزة
يونيو 24, 2013, 7:26 م 920 مشاهدات 0
قالت مصادر المعارضة السورية إن الجيش الحر تمكن من صد هجوم لقوات الأسد على حي القابون وبرزة في دمشق، فيما تشهد الجبهات الجنوبية من العاصمة السورية اشتباكات عنيفة.
وفي حلب قال الناشطون إن قوات النظام وحزب الله ارتكبوا مجزرة في بلدة المزرعة في ريف حلب راح ضحيتها خمسون مدنياً بحسب الناشطين، فيما تحدثت الهيئة العامة للثورة عن صد الثوار محاولات قوات النظام استعادة حي الراشدين في حلب بالتزامن مع قصف عنيف على الحي.
وفي ريف دمشق أفادت الهيئة باستهداف الجيش الحر للمرة الأولى الفوج 14 في القطيفة بقذائف الهاون.
يذكر أن حي القابون يتمتع بموقع استراتيجي هام بالنسبة لطرفي النزاع في سوريا، إذ يقع شمال شرق دمشق على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من ساحة المرجة مركز المدينة، وهو ما يقلق النظام، ويحده من الشمال برزة ومن الشرق حرستا وعربين ومن الجنوب جوبر، وهي أحياء تعد معاقل رئيسية للجيش الحر في دمشق وضواحيها.
6:04:46 PM
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق إن بلاده لن تسلم السلطة في محادثات السلام المزمعة في مؤتمر جنيف 2 الرامي إلى حل الصراع في سوريا.
وقال المعلم 'سنتوجه إلى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة للجانب الآخر، بل سنتوجه إلى جنيف من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية ومشاركة حقيقية'.
وأضاف المعلم أن سوريا 'ستختبر في جنيف 2 قدرة المحاورين على وقف العنف والإرهاب'.
وقال المعلم معلقا على موضوع الأسلحة الكيمياوية 'إن سوريا لم تعلن يوماً امتلاكها أسلحة كيمياوية، وإن اعتماد (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما على تقارير كاذبة حول استخدام أسلحة كيمياوية يثير الريبة'.
عرقلة مساعي السلام
وأضاف المعلم أن قرار تسليح المجموعات الإرهابية من شأنه أن يطيل أمد العنف في سوريا.
وحذر بأن 'السلاح الذي ترسله دول الخارج إلى الإرهابيين سيصل إلى جبهة النصرة'.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد علقت الاثنين على الموضوع نفسه قائلة إن قرار 'المعارضين الدوليين' للرئيس السوري بشار الأسد تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا سيعرقل المساعي الرامية لإيجاد حل سياسي سريع للصراع الدائر هناك.
وقالت الوزارة في بيان - مشيرة إلى قرار اتخذته مجموعة أصدقاء سوريا خلال اجتماع عقد في العاصمة القطرية الدوحة في مطلع الأسبوع - إن 'مثل هذه البيانات الصادرة من الدوحة تثير قلقا بالغا'.
تعليقات