رئيس وزراء إيطاليا يشكّك بقدرة اليورو على البقاء

الاقتصاد الآن

510 مشاهدات 0

انريكو ليتا

قال رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا أمس إن الاتحاد الأوروبي لم يبذل ما يكفي من جهد لتبديد الشكوك بشأن مستقبل اليورو على المدى الطويل.

وفي كلمة أمام البرلمان، تحدث ليتا عن «أوروبا التي تكافح من أجل استعادة سرعتها، وفي وقت لم تنقشع فيه تماما الظلال التي تخيم على استقرار العملة الموحدة».

وحذر الزعيم الإيطالي من أنه «إذا ظلت أوروبا على وضعها الحالي، فستخسر».

وأبلغ ليتا نواب البرلمان بشأن بدء قمة للاتحاد الأوروبي تستمر يومين غدا الخميس وهو ما يؤدي إلى التركيز على محاربة البطالة بين الشباب وإعادة إطلاق خطط متوقفة لإنشاء نظام مصرفي بمنطقة اليورو.وينظر إلى الإجراءين باعتبارهما حيويين لمكافحة الأزمة.وأثناء كلمة رئيس الوزراء أمام البرلمان، أعلنت وزارة المالية انها اضطرت إلى عرض أكثر من ضعف الفائدة عما كانت عليه في مايو لبيع سندات لأجل عامين بقيمة 3.5 مليارات يورو (4.6 مليارات دولار). وارتفع العائد إلى 2.4% مقابل 1.1%.

كما باعت الوزارة سندات لأجل 5 سنوات و15 سنة بقيمة مليار يورو. وارتفع العائد من 1.8 إلى 2.9% لإصدار ديون لأجل خمس سنوات، ومن 3.2 إلى 3.7% للأوراق المالية لأجل 15 عاما.

وبعد المزادين، ارتفع الفارق بين العوائد الإيطالية والألمانية على السندات لأجل عشر سنوات فوق مستوى 300 نقطة أساس، بعدما كان يستقر عند نحو 270 نقطة أساس حتى الأسبوع الماضي.

سندات إسبانية

من جهة أخرى باعت إسبانيا أمس سندات حكومية بقيمة 3 مليارات يورو (3.9 مليارات دولار) بأسعار فائدة هي الأعلى خلال هذا العام، بعدما أشارت الولايات المتحدة إلى أنها ستقلص برنامجها للتحفيز النقدي وتزايد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين. وبلغ العائد على السندات لأجل 3 أشهر 0.9% ، مقابل 0.35% في مزاد جرى في مايو. وبلغ العائد على السندات لأجل 9 أشهر 5. 1% مقابل 0.8%.

وزاد الطلب على السندات بمقدار 2.5 مرة المعروض. وتتطور تكاليف إقراض إسبانيا عموما بشكل مشجع هذا العام، في حين ضعف تهديد الحاجة إلى برنامج إنقاذ مالي من منطقة اليورو.


اضطرابات السوق

قال وزير الاقتصاد الاسباني لويس دي غويندوس إن اضطراب سوق المال لم يعكس المشاكل في أوروبا، وإنما التطورات في الولايات المتحدة والصين. وأضاف الوزير أن «أوروبا لم تعد مشكلة بالنسبة للاستقرار المالي».

وأشار إلى أن الركود في إسبانيا يتباطأ، مضيفا أنه يمكن أن يتحول إلى نمو في الربع الثالث.

من ناحية أخرى، يستعد المحافظون برئاسة رئيس الوزراء ماريانو راخوي، والمعارضة الاشتراكية، للتوصل لاتفاق يطالب بسياسات مشجعة للنمو لدى قمة الاتحاد الأوروبي بعد غد الخميس.

وقالت تقارير إن إسبانيا ستشدد على الحاجة إلى خطوط ائتمان من منطقة اليورو للشركات واتخاذ إجراءات لتعزيز البطالة. ويبلغ معدل البطالة في البلاد 27%.

 

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك