البورصة المصرية تترقب تظاهرات 30 يونيو

تسيطر حالة من الحذر على المتعاملين في البورصة المصرية، مع اقتراب الثلاثين من حزيران (يونيو)، الذكرى السنوية الأولى لتولي الرئيس محمد مرسي منصبه، إذ يترقب المصريون تظاهرات حاشدة للمعارضة للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.

وأبدى بعض المستثمرين خشيتهم من إغلاق البورصة، في حال تدهور الوضع الأمني يوم الأحد المقبل 30 حزيران، لكن رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أشرف الشرقاوي، قال إنه 'ليست هناك خطط لوقف التعامل في سوق المال في ذلك اليوم، ما دامت البنوك تعمل في شكل طبيعي ووسائل الاتصالات متاحة للجميع'.
وقال العضو المنتدب لشركة 'بايونيرز' لإدارة صناديق الاستثمار، محسن عادل إن 'هناك حالة حذر لدى المتعاملين. ودرجة التأثر سترتبط بالأوضاع في الشارع، وأسعار الأسهم خصمت بالفعل جانباً كبيراً من المخاوف السياسية والأمنية التي كانت متوقعة'، لكنه توقع أن 'يندفع بعض المستثمرين للبيع، إذا تطور الأمر إلى انفلات أمني'.
وارتفعت الأسهم المصرية في تعاملات هذا الأسبوع، لكن قيم التداول ظلت ضعيفة ويواجه المؤشر الرئيسي مقاومة عند 4765 نقطة. وارتفع المؤشر الرئيسي 0.95 في المئة ليغلق عند 4685.09 نقطة.
وقال عادل إنه 'إذا حدث استقرار وانتهت الأحداث سريعاً من دون اشتباكات، فهناك فرصة لارتدادة تصحيحية في السوق، لأن مستويات الأسعار جذابة'.