الخميس يخوضها بالثالثة لمعالجة الخلل التشريعي
محليات وبرلمانيونيو 29, 2013, 4:55 م 1175 مشاهدات 0
اوضح مرشح الدائرة الثالثة علي الخميس انه كان مقاطعا للانتخابات الماضية وكان يعتقد ان مرسوم الصوت الواحد جاء بطريقة غير قانونية ولذلك تقدم بطعن لاحد موكلينه على هذا المرسوم ، ولكن بعد ان صدر الحكم ، فقد اصبح لزاما علينا الالتزام به وتطبيق ما جاء به من حيثيات ، ولذلك قررت خوض الانتخابات لقناعتي بأن الطريق الصحيح لمعالجة اي خلل تشريعي هو الطريق القانوني والمسلك القانوني .
وبين الخميس انه قرر خوض الانتخابات لمعالجة اي خلل تشريعي يجب معالجة من خلال الاطر الدستورية والقانونية ، مشيرا الى ان النزول الى الشارع وفق الاطر القانوني شيئ محمود وثقافة جميلة ولكن ان تكون وفق الدستور والقانون ولا تخرج عن هذا الاطار ، اما من يسعى الى تطوير التشريعات فعليه ان يسلك مسلك مجلس الامة .
ونوه الى ان لكل طرف ان يعبر عن موقفه بالطريقة التي يراها وفق القانون ، سواء اراد المشاركة او المقاطعة .
واكد ان االاصلاح هو منهج ، ولكن للاسف الحكومات السابقة تقف ضد الاصلاح وتسعى الى عدم تحقيقه ، مشددا في الوقت على ان الفساد التشريعي اخطر من الفساد المالي والاداري ، لافتا الى ان بعض القوانين تحتاج الى تعديلات جذرية ، وهناك بعض الممارسات تحتاج الى تشريعات تمنع حدوثها .
واكد على ضرورة ايجاد قوانين تمنع اعضاء السلطة التشريعية من الجمع ما بين العمل العام والمصالح الخاصة ،حتى لا يكون كرسي البرلمان مطمعا لاصحاب المصالح ، وحتى يقتصر دور كرسي البرلمان على الرقابة والتشريع ومحاسبة المفسدين .
ولفت الى ان من اولوياته العمل على استقلال القضاء لأنه من اهم السلطات في البلد هو الملاذ والملجأ لتعديل اي من مسار خاطئ من اي طرف ، وبالتالي لا بد من تعزيز الثقة بهذا الجهاز بمنحه الاستقلالية .
واعرب عن اعقتاده بأن الطلب المقرر ان تنظر به المحكمة الدستورية لتفسير حكمها الاخير لا قيمة له ، وقال انا اعيب على الحكومة لأنها تأخرت في الانتخابات بناء على احد الطلبات ، فالحكم واضح ولا يحتاج الى تفسير .
شدد على انه مرشح مستقل لا يخضع لأي تيار او طائفة ولكنه يعتقد على ان عدم الانصياع الى صوت يريد احداث الفتن واجب على كل مواطن ، وعلى كل حريص على امن البلد ان ينظر الى الواقع الذي تعيشه بعض البلدان التي تحيط بناء ، محذرا من ان الفتن تؤدي الى دمار الاوطان والكل خاسر .
تعليقات