ناصر المري يشيد بقرارات الحجرف:

محليات وبرلمان

تعيد وضع «التربية» على السكة الصحيحة، وندعو للاستفادة من التجارب العالمية

866 مشاهدات 0


أشاد مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري بالقرارات الحاسمة التي اتخذها وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف تجاه حادثة الغش في الامتحانات وتسريب الاجابات للطلبة، واصفا هذه القرارات بالشجاعة والمطلوبة لإعادة وضع التعليم على السكة الصحيحة بعيدا عن التسيب والفساد الذي شاهده الجميع خلال الأيام الماضية.
وأكد المري في تصريح صحافي ان التعليم خط أحمر لا يمكن التساهل تجاه أي مساس به، مشيرا إلى ان الاستثمار البشري عبر التعليم هو الرأسمال الحقيقي الباقي للكويت، والهدف الحقيقي للتنمية التي نسعى إليها من أجل تطوير الكويت بعقول وأفكار وسواعد أبنائها وشبابها.
واضاف ان ما شهدته وزارة التربية خلال اليومين الماضيين يستلزم الوقفة الحازمة التي قام بها الوزير الحجرف لمحاسبة جميع المسؤولين عما حصل، مشيدا بالقرارات الشجاعة التي اتخذها بإقالة الموجهين والمعلمين والموظفين المسؤولين وقبوله استقالة وكيل الوزارة المساعد للتعليم العام ومديرة منطقة العاصمة التعليمية،  مشيرا إلى ان الاجراءات التي تعتبر الاولى من نوعها في الوزارات كافة لجهة محاسبة المسؤولين عن الخطأ، من شأنها تضع حدا لكل من تسول نفسه المساس بالنظم والقوانين واللوائح في مختلف المجالات.
وعلى صعيد آخر، رأى المري انه لا بد من الاستفادة من تجارب الدول الأخرى للارتقاء بالعملية التعليمية في الكويت، مشيرا إلى ان من أفضل التجارب العالمية الأميركية والاسكندنافية والسنغافورية والتي تعتمد على خصخصة التعليم.
وقال ان هذه التجارب تضع ضوابط لخصخصة التعليم من خلال احتفاظ وزارة التربية بالمدارس الحكومية والتعامل على أسس تجارية، إضافة إلى السماح لمن يرغب في بناء وتشغيل مدرسة خاصة ومنحه الأرض مجانا، فضلا عن فتح المجال السماح لمن يرغب في افتتاح جامعة أو معهد ومنحه الأرض مجانا.
ودعا المري إلى تشكيل المجلس الأعلى للتعليم كهيئة رقابية تنظيمية تكون مسؤولة عن ترخيص أي مدرسة أو جامعة أو معهد وتحديد المواصفات العمرانية والصحية والسلامة العامة حتى تحصل على الترخيص، ومنح ترخيص لمن يرغب ان يكون معلم من خلال اختبارات عالمية موحدة، وتحديد المناهج الدراسية واعتمادها مع أعطاء أولوية التدريس للكويتيين.
واشار إلى أهمية اجراء اختبارات على مستوى الدولة للقبول فى الجامعة، واجراء اختبارات على مستوى الدولة للانتقال من مرحلة دراسية الى اخرى.
واضاف ان هذه المقترحات من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية من مختلف الجهات، خصوصا انها تعتمد على خلق المنافسة لتقديم الأفضل ورفع المستوى الدراسي والتعليمي للطلبة في جميع المراحل.
وختم المري مؤكد ضرورة التحرك في المرحلة المقبلة تجاه تجاه الملف التعليمي لتذليل جميع العقبات التي تواجه تطوير هذا القطاع الحيوي، والذي يحتاج إلى تطوير شامل بشري ومادي ومنهجي ينهض به من حال الركود ويواكب التطورات الحاصلة على مستوى العالم في التعليم والدراسة.

الآن - محرر الدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك