كويتي يحصل على براءة اختراع وجائزة عالمية
محليات وبرلماند.نواف المطيري أول عربي يتوج بها عن أبحاث الشيخوخة وتقدم السن
يوليو 2, 2013, 1:40 م 5535 مشاهدات 0
حصل استشاري الامراض الجلدية ورئيس مجلس اقسام امراض الجلدية بوزارة الصحة د.نواف المطيري على جائزة عالمية من جامعة نيوجيرسي للامراض الجلدية بالولايات المتحدة الامريكية لجهوده في أبحاث شيخوخة الجلد وحصوله على براءة اختراع للجين المسبب لتأخير علامات الشيخوخة وتقدم السن على الجلد لدى الانسان وليكون أول عربي وكويتي يحصل على هذه الجائزة التي تقدم سنويا في هذا المجال.
وقال رئيس مجلس أقسام الامراض الجلدية في وزارة الصحة والحاصل على هذه الجائزة د.نواف المطيري ان جائرة سيجما للبحث العلمي التي تقدمها جامعة نيوجيرسي للأمراض الجلدية بالولايات المتحدة الامريكية تعتبر إحدى اكبر ثلاث جوائز على مستوى العالم وجائزة عالمية تمنح سنويا الى الباحثين العلميين في مجال البحوث الطبية في مختلف التخصصات الطبية.
وذكر المطيري ان اكتشاف هذا الجين سيؤدي إلى التقليل من سرعة ظهور التجاعيد وتأخير علامات الشيخوخة مشيرا الى ان هناك نوعان من شيخوخة الجلد الاولى تلك الناتجة عن الجينات، او التي تنتقل بالوراثة، والشيخوخة الطبيعية، والشيخوخة الخارجية الناتجة عن عوامل بيئية مثل التعرض لأشعة الشمس.
واوضح ان الشيخوخة الطبيعية هي عملية مستمرة تبدأ بشكل طبيعي في أواسط العشرينات من العمر، حيث يبدأ إنتاج الكولاجين في الجلد بالتباطؤ، كما تقل مرونة إلاستين وهي المادة التي تمنح الجلد مرونته وقدرته على العودة إلى طبيعته، كما تقل سرعة سقوط خلايا الجلد الميتة، وتقل سرعة تكوين خلايا الجلد الجديدة، ومع أن هذه الأمور تبدأ بالحدوث في العشرينات من العمر .
ولفت الى ان علامات شيخوخة الجلد تحتاج لعقود للظهور وهي تجـاعيد صغيرة وجلـد رقيق وشـفاف وفقدان للدهون تحت الجلد، مما ينتج عنه: خدود فارغة، وتهدل الجفون، وظهور تجاعيد في اليدين والعنق أيضا وانكماش العظام بعيداً عن الجلد بسبب فقدان كثافة العظام، مما يسبب تراجع الجلد وجفاف الجلد الذي قد يسـبب الحكة وعدم القدرة على التعرق بشكل كاف لتبريد الجلـد وتحول الشـعر إلى الرمادي ثم إلى الأبيض وظهور شـعر غير مرغوب فيه وضعف الأظـافر، واختفاء الجزء الهلالي عند قاعدة الأظافر، وظهور حواف حول الأظافـر.
واشار د.المطيري الى ان الجينات تتحكم بسرعة تطور عملية الشيخوخة، فالبعض يلاحظ ظهور الشعر الرمادي في العشرينات، والبعض لا يتغير لون شعره حتى الأربعين وهناك عدة عوامل خارجية تؤثر على عملية الشـيخوخة، وتسبب شـيخوخة الجلد قبل الأوان، وأهمها التعرض للشـمس، وتعبيرات الوجه المتكررة، الجاذبية الأرضية، بالاضافة الى أوضاع النوم، والتدخين.
ونوه الى ان التعرض اليومي لأشـعة الشمس لدقائق معدودة وبدون حماية يسـبب على مدى السـنين تغيرات ملحوظة في الجلد، مثل النمش، وبقع التقدم بالعمر، وظهور شعيرات دموية في الوجه، والجلد الخشن،فضلا عن تجاعيد صغيرة تختفي عند شـدها،و ارتخاء الجلد، وبشـرة مبقعة، هذا بالاضافة الى التقرن الجلدي وهـو منـاطق من الجلد تنمو فيها طبقة من أنسـجة قرْنية حرشـفية التكوين، وخشـنة الملمس، حمراء اللون، كمـا يعزى سـبب الإصابة بسـرطان الجلد إلى التعرض لأشعة الشـمس.
وأوضح ان الشيخوخة الضوئية هو الاسـم الذي يطلقه أطباء الجلد على الشيخوخة الناتجة عن التعرض لأشـعة الشـمس، ويعتمد على عدة عوامل منها لون الجلد فالأشخاص ذوي البشرة الفاتحة تظهر عليهم أعراض الشيخوخة الضوئية أكثر من ذوي البشرة الغامقة ، حيث تقتصر الأعراض على ظهور تجاعيد صغيرة وتبقع الجلد ومقدار التعرض لأشعة الشمس فكلما زادت فترات التعرض لأشعة الشمس فقد الجلد قدرته على استعادة صحته، فيتراكم التلف، ويدمر الكولاجين، وتضعف القدرة على إنتاجه، كما تهاجم الشمس إلاستين فالجلد الذي يتم حمايته من الأشعة فوق البنفسجية يتمتع بمرونة لفترات أطول من الجلد الذي تنهكه الشمس كما يرتخي الجلد ويتجعد.
واكد على ان الأشخاص الذين يعيشون في مناطق الشمس الحارقة تظهر على جلودهم علامات الشيخوخة المبكرة، ويتعرضون للإصابة بسرطان الجلد في عمر مبكر.
وتابع ' وقد يبدو أن علامات الشيخوخة تظهر فجأة على الشخص، إلا أنها في الواقع تختبئ تحت سطح الجلد لسنوات، وهناك فحص يسمى التصوير بالأشعة فوق البنفسجية يمكن الشخص من رؤية التلف الحاصل في الجلد قبل سنوات من ظهور أعراض شيخوخة الجلد عليه.
تعليقات