الشمالي : تياري وحزبي هو الكويت

محليات وبرلمان

1168 مشاهدات 0

علي الشمالي

أكد مرشح الدائرة الثالثة الدكتور على الشمالي أنه يخوض الانتخابات النيابية الحالية مستقلا تماما عن اى تيار او تجمع سياسي.

وقال الشمالي فى تصريح صحافى: ان تيارى وحزبي وتجمعي هو الكويت التى نتفق جميعا على حبها والتضحية فى سبيلها فذلك هو الرباط القوى الذى يؤلف بين قلوب الكويتيين وان اختلفت اراؤهم وتوجهاتهم وافكارهم وتياراتهم، لكنني ارى من الافضل ان ابقى مستقلا استمد قوتي من قواعدى الشعبية .

واضاف الشمالي : اتمنى ان تكون الانتخابات المقبلة عرسا ديمقراطيا حقيقيا بحيث تتسم الطروحات الانتخابية بالعقلانية والحرص على الكويت والوعى التام بالتحديات التى تواجهها وخصوصا ونحن نعيش وسط منطقة تشهد احداثا ساخنة وعلينا ان نتكاتف فى تحصين مجتمعنا من اية مخاطر ونتمنى على الحكومة رصد كل ما يطرح من قبل المرشحين فى ندواتهم وتصريحاتهم بحيث يمثل الناتج المرصود ذخيرة لها يمكن ان تستفيد منه فى اعمالها بشتى المجالات ، خصوصا فى ظل وجود خطة للتنمية لايزال الطريق نحو بلوغ تنفيذها طويلا جدا .

وتابع الدكتور الشمالي بالقول : ان المرحلة المقبلة مفصلية فى تاريخ دولة الكويت وتستدعي بالضرورة توجيه اهتمام اكبر الاقتصاد الذى ينبغى ان تقود عربته عربة السياسة وكفانا من الصراعات السياسية وما شهدناه على مدار سنوات طويلة فائتة ، ولسوف ادعو حال توفيقى فى الانتخابات المقبلة الى حوار او مؤتمر اقتصادى بناء يرسم خارطة طريق للاقتصاد الكويتى .

واشار الشمالي الى ان ابرز الحلول للخارطة الاقتصادية المأمولة كيفية ايجاد مصادر بديلة للنفط الذى لايمكن لخزينة الدولة ان تعتمد عليه مدى الحياة ، فالأجيال المقبلة لن ترحمنا ولن تغفر لنا اذا ما تركنا هذة الحالة الاقتصادية كما هى عليه ، مطالبا بضرورة الاعتماد على انفسنا فى تصويب كافة مساراتنا ، فالكويت غنية بالكفاءات والخبرات المتخصصة ، فضلا عن الامكانيات المالية ولا وان نتولى شؤوننا بانفسنا من دون الاعتماد على الاخرين ، مؤكدا على انالانتخبات المقبلة ستكون بداية مرحلة جديدة يسودها التعاون البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية فلا بديل من ذلك بعد ان اضعنا وقتا طويلا فى الاختلافات وطاد الناس ان يصابوا بالاحباط .

وانتقد الشمالى حالة السكون التى تسود التنمية واطلاق المشروعات العملاقة فى الكويت ، موضحا ان احد ابرز الاسباب لذلك التوقف التجاذب السياسى بين السلطتين على مدار عشرات السنين ، لافتا الى ان تكوين مجموعة اقتصادية من الخبراء والمسئولين فى الدولة واعطائها الصلاحيات الكاملة فى التنفيذ يعد مخرجا حقيقا للخروج من الازمات المتلاحقة التى تقف عائقا حقيقيا امام تنفيذ الخطط التنموية .

محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك