للغرور والمال الخليجي دور في الفوضى المصرية.. بنظر زيد الهاملي
زاوية الكتابكتب يوليو 3, 2013, 12:33 ص 942 مشاهدات 0
عالم اليوم
رأي شعبي / الغرور والمال الخليجي وفوضى مصر!!!
زيد مطلق الهاملي
بعد رحيل حسني مبارك الذي سيطر على مصر طوال 30 عاما وحكمها بالحديد والنار واستنزف مقدراتها وخيراتها حتى يحافظ على حكمه وكان له ما اراد بقدر الله لكن الأيام لم تدم وبعد 20 يوما من الاعتصامات يسقط النظام بأكمله ويسقط حكم الحزب الحاكم بل ويرسلون طوابير الى السجون ومن كان يصدق ذلك لكنه قدر الله الذي لا احد يعلم عنه سواه جل في علاه، وكاد أن يستمر حكم الحزب من خلال حكم العسكر والفلول من الضباط الذين يدينون لمبارك في نعيمهم!!! لكنه قدر الله ايضا الذي يسقط هؤلاء وتكون هناك انتخابات بين تيارين الأول إسلامي والثاني ديكتاتوري مغلف بانه وطني!!! وكانت للإرادة الشعبية قرارها وانتخب مرسي رئيسا مدنيا لمصر وطوال هذه السنة من حكمه تحاك له التدابير والقصص وتشويه صورة متعمدة من خلال اعلام مأجور يدفع له تجار محسوبون على الإسلام من الخليج ومصر وكذلك مسيحيين وماذا بعد هذه الحملة الشرسة الحقيرة هل هي ضد حكم شخص بعينه كمرسي او ضد حكم حزب الاخوان وهو حزب او تيار إسلامي... لا... ورب الكعبة بل هو حقد وكره وضغينة لكل ماهو إسلامي فالإسلاميون محاربون طوال خمسين عاما منذ حكم عبدالناصر ومن بعده وهم اكثر الناس في السجون واكثر الناس تسلب حقوقهم لمجرد ان للرجل لحية وللمرأة نقاب!!! وعندما وصل للحكم شخص إسلامي وباختيار الشعب بدأ الفلول يخرج غيضه وبشكل هستيري وغير منظم حتى جاء الذي تخنع له الرقاب الرخيصة وتتبدل معه العقول الوضيعة وتباع له كرامات خسيسة... وهو المال السياسي... فكان للغرور والمال الخليجي دور في هذه الفوضى الذي تحدث لمصر الكرامة ومصر الإسلامية السنية فقامت بعض دول الخليج باحتضان اتباع وفلول النظام السابق والأخير استطاع بذكائه ان يبث سمومه بوجود خطر للإسلاميين إن حكموا وصدقت دول الخليج واوهموا بعض الانظمة الخليجية أن الإسلاميين سيستولون على الحكم بالانقلابات رغم ان مرسي جاء بالانتخاب!!! واستطاع هذا النظام الفاشل والسارق لخيرات بلده والذي قدمها للصهاينة على طبق من ذهب بتنفيذ خطة إعلامية سياسية في تشويه صورة الاحزاب الإسلامية وكأنها خطر على المواطن العام او البسيط والتقى الساقط والفاشل والوضيع وباتصالات سرية ومع قيادات امنية وإعلامية وبأموال تصرف بلا حدود أصبحت لغة الخطاب واحدة في الدول الخليجية والعربية تجاه كل ماهو إسلامي حتى ان الحماسة اخذت حاكما عربيا مجاورا للصهاينة وقال هدفي ألا يصل الإسلاميون الى الحكم وسأعمل على ذلك... اهلا وسهلا... وكل مايحدث هو بقدر الله فمن يشاهد من يحتشد ويتجمع في ميدان التحرير ويرى أفعالهم النكراء من رقص ومجون ومخدرات وبتصوير تلفزيوني واضح وشاهد للعيان ومن يحتشد في رابعة العدوية ويمسك المصحف ليقرأ أو ليصلي هل يستوون؟؟؟ وبإعلامهم الفاسد أوهموا الناس بأن الجيش سيقوم بالانقلاب وقد يتأثر الأخير بذلك فطبيعة البشر وخصوصا العرب تحب المديح ذي الصورة المرتبطة بالشجاعة وهنا تبان عقول الرجال ونقول أن المخطط الصهيوني لضرب ثلاث دول كبرى بدأ منذ 10 سنوات وهو يمر بخطوات بطيئة حتى لاتنكشف الأمور فالصهاينة وأحد اهدافهم المعلنة والتي يحفظها كل يهودي ومنذ الصغر وهو الهدف الرئيسي وتتفرع منه بقية الاهداف (دولتك يا يهود من النيل الى الفرات) واحتل الامريكان العراق ومازالوا وهي اول دولة في المخطط سقطت ثم الشام وهي في صراع وقتال دائر ثم ثالثا مصر وهي العمق الاستراتيجي للدول الإسلامية والعربية لكن الغرور للأنظمة الحاكمة العربية والخليجية لايساعد مصر في ذلك وتراها خطرا إسلاميا يسقط انظمتهم وتناسوا التجربة الإسلامية التركية كيف نجحت وبأموالهم كأنظمة خليجية وعربية استثمروا في تركيا بالملايين إذا ما الذي يحدث مع مصر بالذات والجواب لان الفلول أذناب للصهاينة وعباد للمال اوهموهم بخطر الحكم الإسلامي!!! وهذا المفهوم الخطأ الذي تحاول هذه العصابة المكونة من فلول سابق واعلاميين خليجيين وعرب ان يصدروها للشعوب العربية بعد ان اوهموا الانظمة الحاكمة فيها.
تعليقات