بن حثلين: الراشون مكانهم السجون

طالب الناشط السياسي راكان بن حثلين وزارة الداخلية بالتصدي لمسؤولياتها في مكافحة الرشاوى الانتخابية ، وعدم صم آذانها عن الحديث السائد على الساحتين السياسية والإعلامية بخصوص تفشي المال السياسي في بعض الدوائر السياسية .

وقال بن حثلين ان الحديث رائج هذه الأيام وبشكل كبير عن شراء الأصوات وعلى عينك يا تاجر وفي دوائر معينه اكثر من غيرها ولا يعقل ان تكون الأجهزة الأمنية غائبة او مغيبه عن المعلومات التي تردد بين أهل الكويت عن تسعيرات الأصوات وحجز الجناسي.

وأكد بن حثلين ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية هو المسؤول الأول عن هذا الملف ، وسيتحمل التبعات السياسية لأي مظاهر تعكر العملية الانتخابية ، وتشوه صورة الديمقراطية الكويتية ، مبينا ان هذا الملف لا يمكن السكوت عنه ويستحق تحريك المساءلة السياسية على أعلى المستويات .

ورفض بن حثلين محاولة التأثير على إرادة الناخبين من خلال عمليات شراء الأصوات من اجل ولادة مجلس مشوه ، مؤكدا ان من يعتمدون على شراء الأصوات من اجل حصد أصوات الناخبين لا يمكن ائتمانهم على مصالح الشعب ومكانهم السجون وليس قاعة عبدالله السالم كما ان من يبيع صوته يبيع الوطن الذي ضمن له هذه الحقوق والمكتشبات الدستورية.

من جهة اخرى ، دعا بن حثلين وزارة الداخلية على نصب قاعات مكيفة امام اللجان الخاصة لاقتراع الناخبين في مختلف الدوائر ، من اجل التخفيف عن الناخبين ومناديب المرشحين من مواجهة حرارة الأجواء الملتهبة المتوقعة في يوم الاقتراع ، وخصوصا انه يوم في شهر رمضان المبارك ، مما يزيد من أعباء الصيام على المواطنين ،وتخصيص كبائن او شاليهات مكيفه لرجال الأمن الذين يتحملون مشقة تنظيم العملية الانتخابية .

كما دعا المرشحين والمناديب كذلك الناخبين إلى الابتعاد عن اي مظاهر تتنافى مع آداب وروحانية هذا الشهر الفضيل والتعاون مع رجال الأمن من اجل تسهيل اداء واجبهم في ضبط الأمن والإشراف على العملية الانتخابية.

وشدد على ضرورة تضافر جميع الجهود من اجل إنجاح العملية الانتخابية وإظهارها بأبهى صورة ، معتبرا أن العملية الديمقراطية هي البيرق الذي تتميز به الكويت ونتباهى به أمام دول وشعوب المنطقة ، وبالتالي فمن واجبنا ان نحافظ على الصورة المشرقة للديمقراطية الكويتية .