دار سعاد الصباح تشخص 'داء السكري' بإصدار جديد

عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع صدر كتاب جديد يحمل عنوان (داء السكري.. أسبابه وتشخيصه ومضاعفاته) للمعيدة في كلية الصيدلة بجامعة القاهرة رفيدة صالح، وهو الكتاب الذي أهلته لجنة من كبار المختصين ليفوز بالمركز الأول في مسابقة الشيخ عبدالله المبارك الصباح – للإبداع العلمي

وقد قام بمراجعة الدراسة وتنقيحها كل من:

د. نبيلة عبداللا – رئيس قسم الأمراض الباطنية - كلية الطب - جامعة الكويت

د.ليلى قعدان – أستاذ مساعد كلية الطب. جامعة الكويت

* وجاء ال كتاب في  125 صفحه من القطع المتوسط في خمسة فصول هي:

- داء الـسُّــكري: التعريف، وبعض المصطلحات المرتبطة به

- أنواع داء الـسُّــكري وأسبابه

- تشخيص داء الـسُّــكري

- مضاعفات داء الـسُّــكري

- علاج داء الـسُّــكري:

ثم أتبعت الفصول بمبحثين يتناول الأول العلاج غير الدوائي.

أما المبحث الثاني فيتناول العلاج الدوائي.

وكتبت د. سعاد الصباح في تقديمها للكتاب أن مسابقة عبدالله المبارك ستظل في اختيارها عطاء الجيل الجديد منبرا للمنافسة النبيلة في ميادين الكلمة والفكر والنتاجات العلمية والأدبية، مشيرة إلى أهمية هذا الإصدار الفائز بهذه الجائزة وحصولة لى ثقة أساتذة مختصين في هذا المجال الطبي.. مؤكدة أن دار ساد الصباح ستواصل مهمتها في إضاءة الدرب أمام البدعين العرب.

وكتبت الباحثة في تقديمها لكتابها :

 ينتشر داء الـسُّــكري في جميع أنحاء العالم، وتكاد لا توجد منطقة واحدة تخلو منه، غير أن الاختلاف في نسبة انتشاره، والعوامل المتعددة أن نسبة انتشار هذا الداء التقديرية في العالم تصل إلى 280 مليون إنسان مصاب بداء الـسُّــكري في العالم، وهذا الرقم من المتوقع أن يصل إلى الضعف كما تقول منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2025م، وأكثر هذه الزيادة ستحدث في البلدان المسماة بالدول النامية، وذلك نتيجة لعوامل الزيادة السكانية، التقدم في العمر، الغذاء غير الصحي، والسمنة، والوضع المعيشي.

والصورة لدى المدير التنفيذي للمؤسسة الدولية لداء السُّكري أكثر قتامة إذ يضيف على عدد المصابين فعلياً بأن هناك (3200) مليون آخرين سيعانون من مضرات السكري، وأكثر من نصف مليون شخص سيتأثرون بالـسُّــكري. وهي أرقام تؤكد على خطورة الأمر، وأنه ينبغي الإسراع في معالجته وتداركه قبل أن يستفحل ويزداد خطورة وضراوة.

وفي عالمنا العربي فإن داء السُّكري يشهد معدلات مرتفعة حيث إنه يصنف ضمن دائرة البلدان النامية، ولهذا ينبغي دراسة هذي الظاهرة المرضية، وقد شكلت مسابقة الشيخ عبدالله المبارك الصباح للإبداع العلمي 2011-2012م دار سعاد الصباح، حافزاً قوياً للكتابة في البحث الهام والذي تمس الحاجة لمعرفة وإلقاء الضوء عليه وعلى ما يسببه من ضرر بالمجتمع وأبنائه.