أبرز عناوين صحف الأربعاء: جلسة افتتاح مجلس الأمة قبل العيد وقد تكون الوحيدة.. لجنة «البلدي» 3 أشهر والانتخابات 20 سبتمبر.. خادم الحرمين:المملكة لن تقبل إطلاقا بقيام الأحزاب.. مصر: الببلاوي رئيساً للوزراء والبرادعي نائباً لرئيس الجمهورية

أنجز المحامي العام الأول بالنيابة الكلية المستشار سلطان بوجروه ملف أسماء المرشحين المشطوبين من خوض الانتخابات البرلمانية وغادر الى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة.وقالت مصادر قانونية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان الادارة القانونية بوزارة الداخلية التي يشرف عليها الآن المستشار بوجروه أتمت عملها وأبلغت مدير ادارة الانتخابات علي مراد بأسماء المرشحين المشطوبين.وأوضحت المصادر ان المرشحين المشطوبين يمكنهم تقديم دعاوى قضائية مستعجلة في المحكمة الإدارية للطعن في قرار الشطب.وأفادت المصادر بأن اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات مجلس الأمة 2013 برئاسة المستشار احمد العجيل والتي تضم 9 أعضاء ليست مختصة بشطب المرشحين ولكن مهمتها الأساسية هي الإشراف على الانتخابات يوم 27 يوليو على ان يبدأ عملها من الثامنة صباحا حتى إعلان النتائج، موضحة ان الأعضاء الـ 9 سيتواجدون جميعا وليس بالتناوب في وزارة العدل بمجمع الوزارات.هذا، وأعلنت وزارة الداخلية إحالة قضيتي انتخابات فرعية في الدائرة الرابعة وواحدة في الخامسة إلى النيابة العامة.وبسؤال مصادر رفيعة أكدت ان الحكومة جادة في تطبيق القوانين المتعلقة بتجريم الانتخابات الفرعية وقضايا المال السياسي والمساس بالوحدة الوطنية.وكشفت المصادر انه يتم الآن مراقبة ما يثار عن شراء الأصوات وأنه «ستتم إحالة الحالات بدلائل يقينية للنيابة العامة» كاشفة عن متابعة دقيقة الآن حتى تحال القضية متكاملة.

كشفت مصادر مطلعة أن مرسوم تشكيل لجنة لتقوم باختصاصات المجلس البلدي سيصدر اليوم أو غدا.وقالت المصادر لـ «الأنباء» ان مدة عمل اللجنة ثلاثة أشهر تبدأ من تاريخ صدور المرسوم وتستمر حتى أول أكتوبر المقبل، حيث سيباشر أعضاء اللجنة عملهم الأحد المقبل.وتوقعت المصادر اجراء انتخابات المجلس البلدي 2013 في 20 سبتمبر المقبل بعدها يتم اختيار 6 أعضاء معينين من قبل الحكومة على ان يباشر المجلس الجديد أعماله منتصف أكتوبر.

حجزت المحكمة الادارية الدعوى المرفوعة من احد المرشحين الحاليين والتي طالب فيها بوقف انتخابات مجلس الامة ودعوى اخرى بإلغاء قرار اداري بالامتناع عن ضم منطقة النهضة لإحدى الدوائر الانتخابية الى 14 يوليو الحالي.وكان احد المحامين قد تقدم بدعوى ضد سمو رئيس مجلس الوزراء بصفته واخرين يطالب فيها في الشق المستعجل بوقف تنفيذ المرسوم الصادر بتاريخ 26 يونيو بدعوة الناخبين لانتخابات اعضاء مجلس الامة لحين الفصل في إلغاء القرار الإداري بالامتناع عن اصدار قرار بضم منطقة النهضة لاحدى الدوائر الانتخابية الخمس.

اعتمد الوكيل المساعد لشؤون الامن العام اللواء محمود الدوسري الخطة الامنية التي وضعها مدير إدارة عمليات الامن العام العقيد محمد المطيري خلال شهر رمضان المبارك.وشملت الخطة تشكيل فرق امنية مختلفة لضبط المخالفين والمتسولين ومكافحة السرقات وإلقاء القبض على الخارجين على القانون والتواجد الامني في المجمعات التجارية واماكن التجمعات والاماكن العامة، وتولى قيادة قوة مكافحة السرقات الرائد عبدالله العيسى فيما كلف الرائد احمد الخشتي بقيادة فرقة مكافحة التسول وقاد قوة تأمين مجمع الافنيوز الرائد علي الرشيدي فيما كلف الرائد علي الاستاذ بقيادة سرية المهام الخاصة والنقيب عبدالله عبدالكريم قاد قوة تأمين مجمع 360 وشملت الفرق ضباطا وافراداً بقيادة العقيد المطيري.واكدت المصادر ان الخطة الامنية وضعت بشكل منظم ودقيق وفق منظور امني شامل.

أعلنت مصادر رئاسة الجمهورية المصرية أن الوفد الإماراتي رفيع المستوى الذي يزور القاهرة حاليا قدم لمصر مليار دولار منحة الي جانب ملياري دولار في صورة قرض.وكان وفد رسمي إماراتي رفيع المستوى قد وصل في وقت سابق إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين في إطار التأكيد على مساندة دولة الإمارات لمصر خلال المرحلة الانتقالية الحالية.ويضم الوفد كلاً من مستشار الأمن القومي الشيخ هزاع بن زايد، ووزير الخارجية عبد الله بن زايد ووزير التنمية والتعاون الدولي لبنى القاسمي ووزير الطاقة سهيل المزروعي ووزير الدولة للشؤون المالية عبيد الطاير وزير الدولة للشئون المالية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن الهدف من زيارة الوفد الإماراتي التأكيد على الدعم الكامل للشعب المصري سياسياً واقتصادياً.من جهته قال السفير الاماراتي بالقاهرة محمد بن نخيرة الظاهري، إن «هذا الوفد رفيع المستوى يأتى لتأكيد الدعم والمساندة الإماراتية لمصر وهذه المساندة لم تنقطع في أي ظرف حيث نعتبر مصر داعما للإمارات، كما أن الإمارات تعد داعما لمصر».وأضاف «سنقف بجوار مصر حتى تحتل مكانتها الرائدة والمتميزة بالمنطقة».من جهة اخرى قالت وكالة رويترز عن مصدر خاص أن السعودية ستقرض مصر ملياري دولار وسيتأكد ذلك خلال يومين.الى ذلك قال مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إن الإمارات أرسلت شحنة سولار تبلغ 30 ألف طن لميناء السويس، موضحا أن الشحنة تعد الأولى ضمن شحنات تعهدت الإمارات بتقديمها للجانب المصري عقب مظاهرات «30 يونيو».وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن هذه الشحنة وغيرها ستقلل من الضغوط المالية، التي تتحملها الهيئة العامة للبترول جراء عمليات استيراد المنتجات البترولية.وتستورد مصر مشتقات بترول تبلغ قيمتها 300 مليون دولار شهريا، ما يشكل ضغطا على احتياطي البلاد من النقد الأجنبي، الذي تراجع إلى 14.9 مليار دولار نهاية يونيو.وتعاني مصر من فاتورة دعم المنتجات البترولية والطاقة بصورة متفاقمة خلال العامين التاليين لثورة 25 يناير 2011، كما تنفق الحكومة نحو 20% من الناتج القومي على دعم الوقود، والذي تجاوز خلال العام المالي 2013- 2014 نحو 122 مليار جنيه.وأضاف المسؤول أنه يجرى حاليا التفاوض مع الإمارات حول عدد الشحنات المقرر إرسالها لمصر والموانئ التي تستقبلها.

أصدر وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي قرارا وزاريا بتشكيل اللجنة القضائية العليا المشرفة على سير انتخابات اعضاء مجلس الأمة 2013 برئاسة رئيس محكمة الاستئناف المستشار أحمد العجيل.وتشكلت اللجنة وفق القرار من كل من وكيلي محكمة الاستئناف المستشار فيصل خريبط والمستشار جواد العبدالله ووكيل محكمة التمييز المستشار خالد المزيني ونائب رئيس المحكمة الكلية المستشار محمد ابوصليب.وضمت اللجنة ايضا وكيل محكمة التمييز المستشار اسحاق الكندري ووكيل محكمة الاستئناف المستشار سالم الخضير والمحامي العام الأول المستشار محمد الزعبي ووكيل محكمة الاستئناف المستشار علي المطيرات ووكيل وزارة العدل عبدالعزيز الماجد.ونص القرار على ان تختص اللجنة بترشيح رجال القضاء وأعضاء النيابة العامة لرئاسة اللجان الرئيسية والأصلية والفرعية وذلك بصفة أصلية او على سبيل الاحتياط وابداء الرأي القانوني فيما يعرض على اللجان الانتخابية من مسائل قانونية أثناء عمليتي الاقتراع والفرز.وتتلقى اللجنة الشكاوى سواء من المرشحين أو الناخبين وازالة أسبابها واتخاذ كل ما من شأنه تسهيل العملية الانتخابية وتيسير وتنظيم دخول وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ومتطوعي جمعية الشفافية الكويتية ومنظمات المجتمع المدني للمقار الانتخابية لمتابعة سير الانتخابات والتعاون معهم.

أصيب 51 لبنانياً في انفجار هائل ناجم عن سيارة مفخخة بـ 35 كلغ متفجرات في بئر العبد (ضاحية بيروت الجنوبية)، وهو أول حادث من نوعه في الضاحية منذ عام 2004. وأدى الى تصدع كبير في العديد من البنايات.وصدرت دعوات إلى وأد الفتنة عن الرئيس ميشال سليمان وتيار المستقبل وآخرين، فيما تعرّض وزير الداخلية لدى وصوله لتفقد مكان الانفجار إلى هتافات معادية، قوبلت بالاستهجان من قبل رئيس مجلس النواب.ونفى الجيش السوري الحر أن يكون وراء هذا التفجير أي استهداف محتمل لحزب الله.العبوة انفجرت وانفجرت معها الأسئلة، ما الجهة التي زرعت العبوة التي قدرت زنتها بـ35 كيلو مترا، وما المقصود، خاصة أن السيارة الجانية مركونة في مرآب وليس في الشارع.سؤال آخر: هل كانت معدّة لتنفيذ عملية ما خارج المرآب لكنها انفجرت لسبب أو لآخر في منطقة تتعرض للتشويش الإلكتروني المكثف قبل أن تنتقل إلى المكان الآخرالمصادر السياسية والأمنية كانت تتوقع «إرسال» سيارات مفخخة إلى ضاحية بيروت الجنوبية بعد التهديدات التي أطلقتها جماعات سورية معارضة عقب معركة القصير، وبعد إطلاق صاروخين على الضاحية (منطقة الشياح).و«بئر العبد» تعتبر من المناطق الأكثر اكتظاظاً في الضاحية، خصوصا قبيل بدء شهر رمضان، وحيث يتدفق الناس على التعاونية الاستهلاكية التي حدث الانفجار في مرآبها، وقد نجت المنطقة من كارثة محققة لم تسجل اي اصابات قاتلة، فيما بلغ عدد الجرحى 51، ومعظم الإصابات طفيفة.وقال مصدر طبي لــ القبس إن عدد الذين أصيبوا بجروح بليغة لا يتعدى الستة، خضعوا لعمليات جراحية سريعة.وكان حزب الله اتخذ إجراءات دقيقة في مناطق الضاحية بعد ورود معلومات حول إمكانية تسلل سيارات مفخخة، في ما أثار تفجير أمس نوعا من الصدمة حيال فاعلية تلك الإجراءات.وفور حدوث الانفجار انتشرت عناصر «حزب الله» في المكان، وجابت دوريات منه معظم شوارع الضاحية للاستفسارات عن سيارات «غريبة».وتبين أن الأبنية المجاورة لم تتضرر بشكل كبير، مع انه بدا مشهد السيارات المحترقة مروعاً وسحب الدخان الأسود تغطي بئر العبد وحارة حريك وصولاً الى الغبيري.انقض شبان غاضبون في بئر العبد على وزير الداخلية مروان شربل الذي حضر لتفقد مكان الانفجار.وكاد هؤلاء الشبان يعتدون بالضرب على شربل الذي احاط به رجال الامن وعناصر «حزب الله» لحمايته بعدما لحق به الشبان، دون ان يعرف سبب استهدافه بالذات، وان كان هناك من عزا ذلك الى ما وصف بلقاءاته بالشيخ احمد الاسير، وهو ما نفاه الوزير مؤكدا انه لم يلتق بهذا الاخير سوى مرة واحدة. وقد اتصل رئيس مجلس النواب نبيه بري بشربل مستنكرا ما تعرض له من «فورة غضب غير مبررةوحضرت وحدات من الجيش وطوّقت منطقة الانفجار، وصرح الرئيس ميشال سليمان «بأن العودة إلى هذه الأعمال تعيد التذكير بصفحات سود عاشها اللبنانيون».وجدد الدعوة إلى «التفاهم والحوار والتزام إعلان بعبدا والإقلاع عن مثل هذه الأساليب في الرسائل السياسية».ورأى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن الانفجار «يدل على أن يد الحقد والإجرام تمضي في مخطط تفكير الأوضاع، ولا تمييز بين منطقة وأخرى».وأضاف «إن علينا جميعا الإسراع في اللقاء من أجل الخروج من المأزق السياسي والأمني والسبيل الوحيد هو في تضافر الجهود». ووصف رئيس الحكومة المكلف، تمام سلام، الانفجار بـ«الجريمة البشعة التي ترمي إلى زعزعة استقرار لبنان وأمن أبنائه»، داعياً إلى اليقظة والتضامن الوطني.

تستقبل الأسواق الاستهلاكية شهر رمضان هذا العام بشكل مغاير لاستقبالها الشهر الفضيل في سنوات سابقة، إذ ان هناك تأثيراً واضحاً للأحداث السياسية داخليا وخارجيا على تلك الأسواق، لكن الغريب أن هذا التأثير إيجابي على بعض تلك الأسواق وسلبي على أسواق أخرى!ارتفاع ملحوظ في مبيعات الجمعيات التعاونية خلال الأيام القليلة الماضية التي سبقت رمضان هذا العام، وصل إلى %20 عن مبيعات الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما أرجعه مسؤولو أسواق مركزية إلى اضطرار مواطني دول عربية مثل سوريا ومصر مقيمين في الكويت إلى قضاء إجازاتهم الصيفية هنا نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية المتردية في بلدانهم، إضافة إلى توقع بزيادة مبيعات محلات الحلويات هذا العام، نتيجة اضطرار مواطنين إلى تأجيل سفرهم إلى ما بعد عيد الفطر، حتى يستطيعوا المشاركة بالتصويت في الانتخابات النيابية التي تجري هذا الشهر، وضيق الفترة بين انتهاء فترة الاختبارات الدراسية وحلول شهر رمضان المبارك.في المقابل، فإن أسعار بعض الفواكه والخضروات مرجحة للارتفاع بنسب تتراوح بين %30 إلى %40 نتيجة لشح المنتجات السورية، بسبب الأحداث هناك، وتضاعف رسوم نقل وشحن تلك المنتجات.وفيما يعاني سوق اللحوم من تراجع في الإقبال على الشراء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم توافر الأغنام، ومن ضمنها الأسترالية، بشكل كاف على عكس الأعوام الماضية، ارتفعت أسعار التمور بنسب متفاوتة وصلت إلى %30 نظراً لقدوم شهر رمضان هذا العام قبل 3 أسابيع تقريباً من موسم التباشير.

في توضيح لما نشرته «الوطن» أمس بشأن مطالبة وزارة الدفاع لبعض من ضباطها المتقاعدين بدفع ما عليهم من مبالغ نظير الهواتف النقالة، قالت رئاسة الأركان العامة للجيش ان تلك المستحقات لا علاقة لها بمسألة انهاء اجراءات التقاعد، وان هناك مبالغ مستحقة يتم استيفاؤها في أوقات معينة وقد تتأخر بسبب بيانات غير واضحة أو غير مكتملة، ومنها المبالغ المستحقة على الهواتف النقالة التي تصرف للضباط. وأضافت الرئاسة ان على الضباط سداد ما عليهم من مطالبات قبل تقاعدهم لتلافي مثل هذه المطالبات المتأخرة.

قال خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيزان المملكة لن تقبل اطلاقا بقيام الأحزاب.وأضاف في رسالته السنوية للمسلمين عشية رمضان المبارك ونقلتها وكالة الأنباء السعودية ان رسالة الاسلام علمتنا، واستقينا من منهج رعيل الأمة وسلفها المبارك ان الاسلام هو دين المحبة والصفح والتسامح، ورسالة للبناء والسلام، ومنهج للحوار لا الانطواء والانهزام، واسهام فاعل وفق شراكة تقوم على مبادئ التكافؤ، لتعزيز معاني الحضارة الانسانية العليا، ولتعزيز مجتمع المبادئ الانسانية وفق قوله تعالى (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)، فهذا هو المحك الذي تقوم عليه الرسالة الاسلامية وهي تثق بقيمها التي تستقر في القلوب المؤمنة طوعاً لا كرهاً، ومن ثمرات هذا المعنى الرفيع قول الحق سبحانه (ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين).وأكد ان المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وأكرمها بذلك لن تسمح أبداً بأن يستغل الدين لباساً يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الاسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة، ونبراسنا في ذلك قول الحق تعالى (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، وسنبقى بحول المولى وقوته الى يوم الدين حامين لحمى الاسلام مرشدين الى هديه الكريم على بصيرة من الله نتابع السير على منهجنا الوسطي المعتدل مستشعرين مسؤوليتنا ورسالتنا تجاه عالمنا الاسلامي والانسانية أجمع.وتابع:لقد علمنا شرعنا الحنيف في نصوصه الصريحة ومقاصده العظيمة ان الاسلام يرفض الفرقة باسم تيار هنا وآخر هناك، وأحزاب مثلها تسير في غياهب ظلمتها، تحسب في غمرة الفتنة أنها على شيء وانما ضلت سواء السبيل، مدركين في هذا كله عالمية الاسلام وسعة مظلته بعيداً عن الأسماء المستعارة والمصطلحات والأوصاف المحدثة التي تسعى بضلالها في اختزال هذا العنوان العريض في جبين تاريخنا الانساني الى هذه المعاني الضيقة والسبل المتشتتة، وقد قال الله تعالى (هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا)، والمملكة بذلك تعلن بأنها لن تقبل اطلاقاً وفي أي حال من الأحوال ان يخرج أحد في بلادنا ممتطياً أو منتمياً لأحزاب ما أنزل الله بها من سلطان، لا تقود الا للنزاع والفشل مصداقاً لقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).وندد بكل «مؤدلج في فكره مفتون في منهجه لم يسلم من شره ارض ولا حرث ولا نسل».

قالت مصادر حكومية لـ «الراي» ان الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة ستكون على الارجح يوم الثامن والعشرين من شهر رمضان، مشيرة الى ان الحكومة تريد ان يعقد المجلس الجديد جلسته الافتتاحية قبل عطلة عيد الفطر المبارك.واضافت المصادر ان هناك ارتباطات حكومية وعطلة صيفية، لذا فإن عقد الجلسة الافتتاحية قبل عطلة العيد هو الانسب، لافتة الى انها قد تكون الجلسة الوحيدة ايضا، اذ ان هناك توجها لتزكية اللجان ورفع الجلسات حتى شهر اكتوبر المقبل، وهو ما يعني ان تكون الجلسة الافتتاحية الوحيدة لدور الانعقاد التكميلي.

سطر تساؤلات عدة قيام وزير الاعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح تعيين الضابط المتقاعد في جهاز أمن الدولة العميد يوسف اليتامى وكيلا مساعدا للشباب في وزارته، وذلك على خلفية انه متقاعد وحرم الشباب من فرصة تولي المناصب في وزارة لـ«الشباب».المعلقون على أمر تعيين المتقاعد اليتامى ركزوا في انتقاداتهم لـ«الراي»، على أمر استفادته من ميزة التقاعد المالية وقدرها 140 ألف دينار، وعلى أساسها استقال من خدمته في سلك الأمن، وتساءلوا في آن معاً، هل سيعيد المبلغ المالي الى ميزانية الدولة بعد اعادته الى السلك الحكومي بوظيفة وكيل مساعد؟.وعبر المنتقدون عن استيائهم من تبخر مقررات المؤتمرات الشبابية والتي شهدتها الكويت وكان نادى خلالها المسؤولون وفي مقدمهم الوزير الشيخ سلمان الحمود باسناد المناصب للشباب ومنحهم حقهم الطبيعي في ادارات الدولة، تنفيذا للرغبة السامية لصاحب السمو امير البلاد، حتى اتت النتيجة عكسية، وتمثل ذلك في ايلاء مهمة وكيل وزارة للشباب الى متقاعد.

قال وكيل وزارة الكهرباء والماء المساعد لقطاع شؤون المستهلكين عبدالله الهاجري ان قطاع المستهلكين أحال الى قطاع صيانة المياه كشفا يحمل اسم 200 حالة في السكن الخاص لم يستجيبوا مع متطلبات الوزارة وتترتب عليهم مبالغ طائلة لم يسددوها، ليتسنى للقطاع قطع خدمة المياه عنهم.وأضاف الهاجري في تصريح للصحافيين امس ان الوزارة مستمرة في حملتها لتحصيل مستحقاتها خلال شهر رمضان المبارك، لافتا الى ان المتقاعسين عن السداد لن تتوانى الوزارة في تنفيذ القطع عليهم حتى يشعروا بأهمية تسديد ما عليهم من الأموال العامة، مشيرا الى ان الوزارة حصلت حتى هذا اليوم نحو 234 مليون دينار، 55 مليون دينار منها من اصحاب السكن الخاص.سداد المستحقات وبين الهاجري ان الوزارة تحاول مساعدة هؤلاء وتذليل العقبات امامهم بهدف تسهيل مهمتهم في دفع كل ما يترتب عليهم وفق آليات مختلفة، مثمنا اقبال المواطنين ممن يتحلون بالمسؤولية على سداد مستحقاتهم، مطالبا من يترتب عليهم مبالغ مرتفعة بالمبادرة بالسداد حتى لا تطولهم عمليات القطع سواء للمياه او الكهرباء.وفي ما يتعلق بالحملة الخاصة برصد مخالفات وعمليات هدر المياه التي تنفذها الوزارة حاليا، طالب الهاجري عموم المستهلكين المخالفين سواء عن قصد او عن غير قصد اخطار الوزارة لتصحيح الوضع، حتى لا يترتب عليهم مساءلة قانونية عن طريق تسجيل مخالفة عبر الضبطية القضائية وتوجيه مخالفتهم التي قد تحمل تسمية جرم الى القضاء الذي بدوره يأخذ حكما بحقهم مؤكدا ان الوزارة مستمرة بهذه الحملة تحقيقا لمبدأ العدالة مع الجميع وحفاظا على ان تكون جميع الاوضاع صحيحة والتقليل من حجم ف المخالفات.مشاريع الصيفمن جانب آخر، قال الوكيل المساعد لمشاريع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس أياد الفلاح ان الوزارة اعدت خطة فعالة تهدف إلى ضمان استمرارية خدمتي الكهرباء والماء من دون انقطاع.وأضاف ان الوزارة تعمل على تأمين المياه على مدار الساعة، ولا تألو جهداً في البحث عن أماكن على الشريط الساحلي للخليج العربي لإقامة محطات لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه وفي نفس الوقت الذي تدرك فيه أن الاعتماد، كل الاعتماد على الموارد الأحفورية في تشغيل محطات توليد القوى الكهربائية التقليدية قد لايستمر على المدى البعيد، لذا فقد اتجهت الوزارة في منحنى آخر للبحث عن البدائل المتاحة في هذا المجال لتوليد الطاقة الشمسية، والتي من أجلها اتخذت الوزارة خطوات ملموسة في التنسيق مع الدول المعنية والشركات الصناعية للوقوف على مدى إمكانية إستغلال الموارد الطبيعية (الطاقة الشمسية) في توليد الكهرباء بما يكفي لسد أي عجز قد يطرأ خلال السنوات القادمة على معدلات الإستهلاك التي تتزايد بشكل مطرد غير مسبوق.1000 ميغاوات.واشار الى ان الوزارة قامت خلال شهر مايو الماضي بتوقيع عقدين مع إحدى الشركات المحلية لتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة وحدات توربينية غازية تعمل بنظام الدورة المفتوحة في كل من محطة الزور الجنوبية ومحطة الصبية بطاقة إنتاجية لكل منهما 500 ميغاوات أي بسعة إجمالية 1000 ميغاوات لتلبية الاحتياج من الطاقة الكهربائية على المدى القصير.

حسمت مؤسسة الرئاسة المصرية أمس جدلاً استمر عدة أيام، بإصدار رئيس الجمهورية قراراً بتكليف الدكتور حازم الببلاوي رسمياً برئاسة الحكومة الجديدة، وتكليف الدكتور محمد البرادعي بتولي منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية.وشهدت الأيام السابقة جدلاً حول اسم رئيس الوزراء، أرجعه المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، إلى طبيعة التوتر السياسي الذي تعيشه البلاد، واصفاً الحكومة الجديدة بأنها حكومة أزمة.في هذه الأثناء، وبينما بدأ رئيس الوزراء المكلف، مشاورات تشكيل الحكومة واختيار الوزراء، زاد الجدل حول 'الإعلان الدستوري' الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور، لتحديد ملامح المرحلة الانتقالية.فقد أعلنت حملة 'تمرد'، التي قادت تحرك الميادين في 30 يونيو الماضي لعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، تصميمها على إجراء تعديلات على هذا الإعلان الدستوري، معتبرةً أنه منح صلاحيات واسعة للرئيس المؤقت.إلى ذلك، ووسط الاعتراضات المتزايدة على الإعلان الدستوري المؤقت، وفيما بدا أنه تهديد وتحذير لبعض القوى التي أيدت 'خريطة المستقبل'، حذّر الجيش المصري أمس من 'المناورة أو تعطيل' المسار الانتقالي.وأكدت القيادة العامة للجيش في بيانٍ أذاعه التلفزيون الرسمي أن 'رئيس الجمهورية أصدر إعلاناً دستورياً يغطي المرحلة الانتقالية، وأعلن معه جدول مواقيت محدداً لكل خطوة من خطوات' المسار الانتقالي، مشدداً على أنه بذلك باتت 'معالم الطريق واضحة مرسومة ومقررة تعطي للجميع ما هو أكثر من ضروري للاطمئنان' لبدء بناء المؤسسات الدستورية في البلاد. وحذّر البيان من أنه 'ليس لأي طرف بعد ذلك أن يخرج على إرادة الأمة، لأن مصائر الأوطان أهم وأكبر من أن تكون مجالاً للمناورة أو التعطيل'. وتابع البيان 'ولن يرضى الشعب بذلك ولن ترضى به قواته المسلحة'، مؤكداً أن 'الجيش سيحافظ على السلم العام مهما كان الثمن'.في غضون ذلك، هدأت الميادين المصرية نسبياً أمس، بعد يوم دامٍ أمام مقر 'الحرس الجمهوري'، على الرغم من اكتشاف قوات الأمن قنبلة ناسفة يدوية الصنع قرب مقر اعتصام الإسلاميين في ميدان 'النهضة'.وبينما هدأت الأمور في اعتصام مناصري الرئيس المعزول في ميدان 'رابعة العدوية'، استمر 'ميدان التحرير' في استقبال المحتفلين بنجاح الثورة، وسط تأكيد على ضرورة استكمال أهدافها.

الآن - الصحف المحلية