المطوع يطالب بدعم المشاريع والاهتمام بالشباب

محليات وبرلمان

على الحكومة الاقتداء بتجارب الدولة المتقدمة والناجحة

999 مشاهدات 0


دعا مرشح الدائرة الثانية المحامي مبارك المطوع إلى خلق بيئة ومناخ  قادر على احتواء أفكار الشباب الكويتي ومبادراتهم عبر دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجالات الصناعية والتجارية والابداعية والعلمية، وشدد المطوع في تصريح صحافي على ضرورة إزالة كل العقبات التي تعترض طموح الشباب وإبداعاتهم لتحفيزهم على السير إلى افاق الأعمال الحرة والمشاريع المنتجة والاستفادة من إمكانياتهم المتجددة.

وقال المطوع ينبغي على الحكومة الاقتداء بتجارب الدول المتقدمة و الناجحة في المجال الاقتصادي ومجال المشروعات الصغيرة خصوصا فيما يتعلق  وتبني خطاها في هذا الصدد، بما يساعد على حل أزمة التوظيف ووضع حد للخلل في ميزان البلاد الاقتصادي الذي وصلنا إليه بسبب انعدام الرؤية الواضحة في مجال التخطيط الحكومي على مدار السنوات السابقة، إضافة لتأخر مجلس الأمة عن أداء دوره التشريعي المطلوب منه في هذا الميدان.

وأضاف المطوع إن الشعب الكويتي يطمح اليوم إلى إحداث نقلة نوعية تقضي على كل السلبيات التي شابت المراحل السابقة وامتدت لسنوات دون وضع حلول جذرية لها بمشاركة الجميع في ورشة بناء وإنجاز تدفع بالتنمية وتقضي على حالة التشتت والتفرقة التي عرفناها سابقاً، منوهاً أن طريق إنقاذ الكويت مما هي فيه يبدأ بشعور الجميع بالمسؤولية وأداء دوره المطلوب منه على أكمل وجه بعيداً عن الاتكالية والكسل.

وحول دور الشباب في هذه الانطلاقة أوضح المطوع أن دور الشباب يمثل حجر الزاوية في أي خطة للنهوض بالبلاد  من  حيث مساهمته في طرح أفكار جريئة وجديدة تلبي الطموحات التي يتطلع إليها، وتسهم في تغيير الواقع على نحو أفضل يستطيع من خلاله الشباب تقديم إمكانياته المتفردة التي تحتاج في المقابل لاحتضان ودعم وتشجيع للابتكار كي تحقق المرجو منها على صعيد المجتمع والدولة.

وشدد المطوع على إيلاء الأفكار التي يطرحها جيل الشباب الأولوية الكبرى ووضعها في مقدمة كل تحرك للتغيير على كل الأصعدة، مؤكداً أن أبناء الكويت يمتلكون مبادرات خلاقة في مجالات متعددة ولديهم جرأة وإرادة قوية للقضاء على المفاهيم السلبية التي تشكل عقبة في طريق الإصلاح والتغيير، كما أنهم يمتلكون روح المنافسة الشريفة لتقديم منتج مميز حال دخولهم ميدان العمل المباشر.

وتساءل المطوع عن الأسباب التي تمنع الحكومة عن الاهتمام أكثر بشباب الكويت المبدع الذي رفع راية البلاد عالية خلال مشاركته في منافسات خارجية على شتى الصعد، منوهاً انه لا عذر مقبولاً من المؤسسات التجارية الكبرى ومن رؤوس الأموال المحلية في التأخر عن دعم هذا النوع المميز من الشباب ومنحهم حوافز تشجيعية وتنظيم ندوات تكريمية لهم لما قدموه من إنجاز بجهودهم وأنشطتهم تفتخر فيه الكويت.

وأكد المطوع على أن تعزيز الدور الايجابي للشباب يكون من خلال تشجيع العمل التطوعي وطرح المشاريع والأنشطة التنموية التي تؤدي إلى تحقيق شراكة مجتمعية متكاملة تمثل أرضية قوية لحضورهم الفاعل في كل الميادين، منوهاً إلى أهمية دعم التنمية المجتمعية واستقرار الأسرة وتفعيل دور جميع أفرادها بما يشبه ورشة عمل تستنهض الهمم وتسهم بدورها في ملء الفراغ الذي يعاني منه البعض فيدفعه إلى العزوف عن الاندماج في محيطه والإسهام في تغييره نحو الأفضل.

الآن - محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك