ملتقى إرشادي لخريجي الثانوية بالفروانية

شباب و جامعات

1238 مشاهدات 0

جانب من الملتقى الإرشادي


أكدت مجموعة من الاكاديميين ودكاترة الجامعات ضرورة تعرف الطلبة الخريجين في الثانوية العامة على التخصصات التي يرغبون في متابعة مسيرتهم الدراسية فيها والتخصص مستقبلا في المجالات المتنوعة، وذلك خلال مشاركتهم في ملتقى المرحوم د. سعد بن قبيل الرشيدي الإرشادي الثاني لخريجي الثانوية العامة، بحضور أمير قبيلة الرشايدة محمد المسيلم وعدد من أساتذة الجامعة والأكاديميين وبرعاية وحضور رئيس وأعضاء جمعية الفروانية التعاونية، وعدد من الطلبة.

وفي بداية الملتقى الذي عقد في صالة الفروانية للأفراح شكر أمير قبيلة الرشايدة محمد المسيلم القائمين على هذه المبادرة الطيبة والمنظمين لها لتعريف الأبناء بما خفي عنهم من شؤون تتعلق بمستقبلهم التعليمي، مؤكدا أن الإنسان سيرة ومسيرة، وعندما تنقطع المسيرة تبقى السيرة، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أنه على قدر عطاء الإنسان في حياته تكون سيرته مشرفة بعد الممات.

وذكر أن صاحب الملتقى المرحوم د. سعد محمد بن قبيل الرشيدي طيب الله ثراه هو أحد الرجال الذين تميزوا في حياتهم بحسن الخلق وبديع الخصال، وأفضل الأعمال، فترك لنا ولأسرته سيرة عطرة طيبة ستظل مبعث فخر واعتزاز لأبناء قبيلة الرشايدة بصفة عامة ولأسرته الطيبة بصفة خاصة.

وبدوره؛ قام رئيس اللجنة المنظمة للملتقى د. بندر الرقاص بتهنئة الطلبة الخريجين بالمرحلة الجديدة من عمرهم، واصفا إياها بالمرحلة الغامضة والمليئة بالتحديات، حيث ينتظرهم يوم حاسم في مسيرتهم التعليمية، ويستقبلون العام المقبل بما فيه من تحديات.

وأشار إلى أن هذه المرحلة تصدى لها أكاديميون أكفاء ومربون أجلاء ليعينوا أبناءهم على الاختيار السليم كالمرحوم د. سعد الرشيدي الذي أفنى عمره في خدمة وتربية أجيال المستقبل، وتوفي في محراب العلم بين طلبته.

ثم بعد ذلك ألقى مبارك سعد بن قبيل وهو ممثل أسرة المرحوم د.سعد بن قبيل الرشيدي كلمة وجه من خلالها الشكر الجزيل من أسرة المرحوم لأعضاء هيئة التدريس على ما بذلوه من جهد، إضافة إلى شكر كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى الجميل، مبينا أن هذا ليس بغريب عليكم، فقد كنتم زملاء له وعونا في إيصال رسالته السامية.

وزاد بأننا أسرة المرحوم فخورون به حتى في لحظة موته، فوالدي ولله الحمد توفي محاضرا ومؤديا لرسالته السامية أمام طلبته، وكان يوصينا بعدة أمور أهمها العلم ومكارم الأخلاق فرحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.

وعلى هامش الملتقى أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الفروانية التعاونية نواف الجسار أنه إيمانا من مجلس الإدارة بضرورة دعم العلم والتعليم وتعريف الأبناء الخريجين بالتخصصات التي بإمكانهم المضي قدما فيها، قمنا بدعم إطلاق الملتقى وتوفير المكان له في صالة الأفراح.

وبين أن مجلس الإدارة حريص كل الحرص على تقديم الدعم لجميع الملتقيات الثقافية والتوعوية والإرشادية وذلك من خلال التواصل والتنسيق وتوفير افضل الخدمات لأبناء الفروانية، مشيرا إلى أن الأبناء أعربوا عن سرورهم للاستفادة من المعلومات التي تم طرحها.

من جانبه؛ خاطب د. فلاح بن غيام المطيري الطلبة الحضور بالتأكيد على أن الملتقى عامل أساسي في التوجيه للمستقبل، فالمستقبل مفتوح، ولا بد من اختيار القدرات المناسبة لأي تخصص، وقد حضرنا على أمل أن تعينكم خبرتنا في تسهيل وتوفير الكثير من الوقت والجهد، مبينا أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تتكون من جناحين؛ التدريب والتعليم التطبيقي، وهما مجالان مختلفان.

وأشار إلى أن الهيئة تتألف من 5 كليات، ثم قدم شرحا مبسطا عن هذه الفروع والكليات والمعاهد التدريبية وكذلك الدورات الخاصة، وبين أن أغلب التخصصات تحتاج إلى 4 سنوات للتخرج يليها الدبلوم لإتمام التخصص في الخارج.

أما حمد نزال بن بحار فذكر أنه يجب على الطالب أن يفكر عندما يدرس في أي فرع من فروع الجامعات في الفائدة التي سيقدمها لأمته ووطنه، داعيا الطلبة إلى ان يكون الهدف الاول والاخير هو رفع قيمة الوطن والقبيلة والأسرة، ثم الاجتهاد ما أمكن لتحقيق الأهداف المطلوبة.

وبدوره، قام فواز عزيز الرشيدي بتقديم شرح مفصل حول كيفية التسجيل في جامعة الكويت وشروط القبول، والتخصصات الموجودة، والكليات المتنوعة، والنسب المطلوبة لكل جامعة وتخصص، وذلك بهدف تحديد وجهة الطالب والسؤال الذي يرغب في طرحه.

وبعد ذلك بارك د. هاجد الهطلاني للطلبة الخريجين، وقدم فكرة عامة عن البعثات الداخلية والخارجية، والفرص التي بإمكان الطالب الاستفادة منها للابتعاث إلى عدة دول، فهناك بعثات داخلية للجامعات الخاصة، مع مراعاة نسبة للتسجيل في التخصصين الأدبي والعلمي.

ونصح الطلبة بالاستفادة من البعثات الخارجية أكثر من الجامعات الداخلية الخاصة لما تمتاز به الجامعات في الخارج من مكاسب على جميع الصعد على رأسها الشهادات المرموقة والتخصص العالي، إضافة إلى التعرف على العالم الخارجي واكساب الطالب الثقة بنفسه.

ودعا الطلبة الراغبين في السفر إلى الخارج لإتمام المرحلة التعليمية الالتزام بالصلاة والتعرف على قوانين البلد واحترامها، مشيرا إلى أنه بالإمكان التغلب على مشاعر الغربة من خلال الاحتكاك بالعرب والمسلمين في الخارج والتواصل معهم والاهتمام بالعبادة والأخلاق الكريمة وإظهار الصورة السليمة عن المواطن العربي المسلم.

وفي ختام الملتقى قام رئيس اللجنة المنظمة للملتقى د. بندر الرقاص بتكريم الداعمين لهذا الملتقى، وعلى راسهم أمير قبيلة الرشايدة محمد المسيلم ثم رئيس مجلس إدارة جمعية الفروانية التعاونية نواف الجسار وممثل الجمعية لدى الاتحاد م. غريب الجسار ثم أسرة المرحوم د. سعد الرشيدي.

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك