مورينيو يريد قيادة تشيلسي للألقاب بـ'ثقافة الفوز'
رياضةيوليو 16, 2013, 7:45 م 797 مشاهدات 0
أكد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو اليوم الثلاثاء من بانكوك حيث يستهل مغامرته الثانية مع تشيلسي الانجليزي الذي عاد إليه بعد تركه ريال مدريد الاسباني في نهاية الموسم، انه سيسعى لقيادة الفريق اللندني إلى احراز جميع الالقاب الاربعة الموسم المقبل من خلال 'ثقافة الفوز'.
وأشار مورينيو الذي اشرف على تشيلسي من 2004 إلى 2007 وقاده إلى لقب الدوري المحلي مرتين (2005 و2006) ثم الكأس المحلية مرة واحدة (2007) وكأس رابطة الأندية مرتين (2005 و2007) قبل أن يقيله الملياردير الروسي ابراموفيتش لينتقل بعدها الى الاشراف على انتر ميلان الايطالي من 2008 إلى 2010 ثم ريال مدريد في المواسم الثلاثة الاخيرة، إلى أنه لا توجد هناك 'اولويات' بالنسبة له والفريق لانهما يهدفان إلى احراز القاب الدوري والكأس كأس الرابطة محليا ومسابقة دوري أبطال أوروبا قاريا.
وتابع مورينيو الذي يبدأ مهمته مع تشيلسي غدا الاربعاء في مباراة ودية ضد فريق سينجها المكون من نجوم الدوري التايلاندي قبل مواجهة نجوم الدوري الماليزي في بانكوك الاحد المقبل ونجوم الدوري الاندونيسي بعدها باربعة أيام، 'المباراة التالية هي المباراة الهامة. اذا كانت مباراتنا التالية في دوري أبطال أوروبا، فدوري أبطال أوروبا هو هدفنا. الامر ذاته ينطبق على مسابقتي الكأس لأننا ندرك أهميتهما، خصوصا كأس انجلترا. نريد ان نخوض كل مسابقة بهذه الذهنية، وبالتالي بالنسبة لنا ليست هناك أولويات'.
واعتبر مورينيو الذي يسافر مع الفريق اللندني إلى الولايات المتحدة حيث يلتقي انتر ميلانو في الاول من الشهر المقبل في انديانابوليس ثم فالنسيا الاسباني أو الميلان الايطالي في الرابع منه في نيويورك وفريقا آخر لم تحدد هوميته في ميامي، ان قطبي مانشستر، يونايتد وسيتي، اللذين احرزا لقب الدوري الممتاز في الموسمين الأخيرين يشكلان التهديد الاكبر لفريقه، علما بانهما يخوضان الموسم المقبل بمدربين جديدين هما الاسكتلندي ديفيد مويز والتشيلي مانويل بيليغريني اللذان خلفا الاسكتلندي الآخر اليكس فيرغسون والايطالي روبرتو مانشيني.
وواصل مورينيو الذي فشل في احراز لقب دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي لكنه توج به مع بورتو عام 2004 وانتر ميلانو عام 2010 فيما احرزه النادي اللندني بقيادة الايطالي روبرتو دي ماتيو وللمرة الاولى في تاريخه عام 2012، 'على الصعيد الاوروبي هناك عدد اكبر من المرشحين (مقارنة بالدوري الانجليزي) ولهذا السبب الفوز باللقب يعتبر اصعب، لكننا نريد التواجد هناك وسنقاتل من أجله (اللقب)'.
واشار مورينيو إلى أنه سيحاول بث ثقافة الفوز في فريقه منذ المباراة الأولى غدا الاربعاء امام فريق نجوم سينجها والدوري التايلاندي الذي فاجأ مانشستر يونايتد قبل ايام بالفوز عليه 1-0 في اول مباراة للاخير بقيادة مويز.
واعترف مورينيو إلى أنه أرسل مساعده الى مباراة السبت الماضي أمام مانشستر يونايتد من اجل التعرف على الفريق المنافس الذي صنفه البرتغالي بـ'الخطير'، مضيفا: لا أحب الخسارة، اللاعبون لا يحبون الخسارة...من المؤكد أن لاعبي فريقي سيحاولون غدا تحقيق النتيجة المرجوة. الخسارة ليست بالشيء الدرامي، الخسارة لا تغير شيئا في الفريق. لكنها ليست جميلة ولا نحبذها. وأردف قائلا: الفوز جزء من الثقافة واذا كان باستطاعتك تحقيقه حتى في المباريات الودية، فعليك القيام بهذا الامر.
وتطرق مورينيو إلى الاخبار التي تتحدث عن رغبته بضم واين روني من مانشستر يونايتد والبلجيكي كريستيان بنتيكي من آستون فيلا وحتى مهاجم تشيلسي السابق الإيفواري ديدييه دورغبا البالغ من العمر 35 عاما، قائلا بهذا الصدد: يتم ربط مدربي الاندية الكبيرة بالجميع (اللاعبين) حتى 31 اغسطس، اي حتى اقفال باب الانتقالات الصيفية، مضيفا: انها قصة قديمة في كرة القدم: الشائعات ثم الشائعات ثم الشائعات، وفي نهاية اليوم وبعد الكثير من الشائعات يتحول شيء ما إلى حقيقة. لكن في الوقت الحالي انا سعيد بالاشخاص المتواجدين هنا (في تشيلسي) لدرجة أني لا افكر بلاعبين اخرين.
وتحدثت الكثير من التقارير عن ان مورينيو يسعى للتعاقد مع روني وتعززت الشائعات بعد أن ترك الاخير الجولة الاسيوية التي يقوم بها يونايتد حاليا بداعي الاصابة. ويعتبر تشيلسي الفريق الوحيد المستعد لكي يدفع لروني 240 الف جنيه استرليني سنويا بعقد يمتد لخمسة أعوام يتقاضى خلالها ما مجموعه 60 مليون جنيه استرليني بحسب ما اشارت صحيفة دايلي مايل البريطانية.
ورغم تأكيد مويز في اول مؤتمر صحافي له كمدرب ليونايتد بان روني ليس للبيع وبان لاعبه السابق في ايفرتون لا يزال يملك دورا مهما ليلعبه في اولد ترافورد، فان غالبية وسائل الاعلام المحلية تتوقع ان يرحل 'الفتى الذهبي'. وما يعزز احتمال انتقال روني إلى تشيلسي هو أن الاخير سيعرض على غريمه مبلغ 25 مليون جنيه استرليني ما سيغري الشياطين الحمر خصوصا انه لم يبق على عقد اللاعب مع الفريق سوى عامين.
ولم يخف مورينيو يوما اعجابه بروني وهو تحدث مؤخرا عن اللاعب البالغ من العمر 27 عاما، قائلا: اعتقد انه في عمر مثالي بالنسبة للاعبي كرة القدم: هناك النضوج، الخبرة الكبيرة، عنصر الشباب. الأمر يتعلق به وبما يريده، ما يجعله سعيدا. انه مثلي بعض الشيء: لا يبحث عن الحصول على جنيه اضافي في عقده. اضافة من هذا النوع لن تحدث الفارق. كن سعيدا. اين يشعر بالسعادة؟ اين سيجد المزيد من السعادة والطموح الذي يدفعه لتقديم المزيد؟ انا معجب به كشاب. اتمنى له الافضل وامل ان يكون سعيدا.
تعليقات