'إذا إستمرت الحكومة بهذا النهج فالتأزيم سيستمر '

قال النائب الدكتور فيصل المسلم في تصريح للصحافيين اليوم السبت في مجلس الامه أن استقالة وزير النفط الشيخ علي الجراح هي الحل الأفضل وان أي أجراء أخر هو تأزيم وتصعيد من قبل الحكومة مشيراً، إلى ضرورة احترام الرغبة الشعبية التي جسدت بطلب واضح بسبب الثقة من الوزير. وأضاف أن استقالة الوزير شريدة المعوشرجي نقطة مفصلية في تاريخ العمل السياسي عكست المستوى الوزاري مشيراً إلى أن الاستقالة تنبع عن خلق ورقي سياسي ينبغي أن يستهدى به في المستقبل وأن أي شخص يدخل الحكومة ممثلاً عن كتلة ينبغي أن يتوافق مع برنامج الحكومة. وتمنى المسلم من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح أو أي غيره أن يكون هذا منهج جديد أن دخول الكتل يعد عن قناعة برنامج الحكومة. وعن لقاءه بسمو رئيس مجلس الوزراء أمس، قال المسلم أن اللقاء محدد سلفاً في موضوع أخر ولكن كنت سأقول له أنه مع استقالة وزير النفط. ورداً على السؤال اذا كانت استقالة وزير النفط ستنتهي التأزم قال رئيس أن 'ما سينهي الأزمة هو العطلة أما اذا ما استمرت الحكومة بنهج عملها السابق فلا شك سيعود الأمر مشيراً إلى ضرورة أن يكون هناك منهج جديد في الاختيار عن أساس الكفاءات وليس المحاصصة وأياً كان الاختيار سواء من الأسرة أو من الكتل ينبغي ان يختار الأفضل ومن يمثل الحكومة في تحقيق مصالح الحكومة والشعب. وقال المسلم أن دخول الكتل البرلمانية الحكومة وتبني نهجها والدفاع عنها يحقق نسبيا الاستقرار لمجلس الأمة في ظل رفض الحكومة إشهار الأحزاب. وعن استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك والذي لوح به النائب سعدون حماد قال المسلم انه وحسب المعلومات المتوفره فإن هذا الاستجواب سيكون في دور الانعقاد القادم.