(تحديث7) 'عدلي منصور' لمتظاهري 'رابعة العدوية'

عربي و دولي

الشعب قال لا عودة للوراء ،عودوا لبيوتكم ولن يلاحقكم أحد

3980 مشاهدات 0

عدلي منصور

أكد المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، المؤقت أن مظاهرات اليوم تؤكد أن المصريين على درجة كبيرة من الوعي.وأضاف منصور، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج 'الحياة اليوم'، أن ينبغي أن تلبي كل أجهزه الدولة رغبة الشعب المصري.وأضاف الرئيس 'لكل من يتشكك أقول لهم انظروا للفضائيات ووكالات الأنباء، المصريين أمامكم، هذه إرادة شعبية وليست إنقلاب عسكري'. ومضى الرئيس يقول 'عندما يتكلم الشعب لا أحد يتكلم بعد ذلك'.. وحول الوضع في سيناء قال الرئيس منصور 'إنشاء الله سيري المصريون أن الارهاب في انحسار وأن الدولة تتعامل بكل حسم مع هذه المظاهر'. وحول مهمة توليه المسئولية قال 'هذه مهمة ثقيلة ولا كنت أتصور أنتي كنت سأوضع بهذا المنصب وأنتم تعلمون جميعا الظروف التي وضعتني في هذا المنصب، وأحاول أن أكون رئيسا لمصر وليس رئيسا لجماعة ولا لأحد فقط، وأنا رئيس للجميع ولمن هم في رابعة والنهضة'.

ووجه الرئيس منصور كلمة للمتظاهرين في رابعة قائلا 'أقول للموجودين في رابعة العدوية والنهضة الخلاف، بيننا ليس بين دين وغير دين، لكم وجهة نظر ولها كل الاحترام، أما الجانب الآخر فقد قرر وحسم أمره أنه لا عودة للوراء، وينظر للمستقبل الآن فقط ولا ينظر للخلف إلا ليأخذ العبرة والدرس وأقول لكم أيضا لا تخشوا إطلاقا من أحد إذا اقتنعم أنكم تدافعون عن قضية خاسرة فاتركوا الميدان وعودوا لبيوتكم وأعمالكم ولن يلاحقككم أحد، وهذا تعهد مني شخصيا'.

12:38:09 AM

أعلن رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان المصرية الدكتور خالد الخطيب وفاة شخص بمحافظة الاسكندرية واصابة 71 بمحافظات القاهرة ودمياط والشرقية والاسكندرية خلال تظاهرات اليوم حتى الآن.
وأشار الخطيب فى تصريح له مساء اليوم الى أن 27 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالاتهم ومازال 44 مصابا يتلقون العلاج.
وأوضح الخطيب أن عدد المصابين بطلقات خرطوش بلغ 37 مصابا وعدد المصابين بجروح وكدمات وكسور 22 مصابا بالاضافة الى 12 حالة اغماء.

11:31:20 AM

أعلن خالد الخطيب، رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة المصرية، في بيان له أن إجمالى عدد المصابين فى تظاهرات اليوم بلغت 24 مصابا، حتى الآن، دون وقوع وفيات.

 وأوضح الخطيب أن 10 أشخاص أصيبوا بجروح وكدمات وكسور وطلقات خرطوش فى إشتباكات وقعت بمنطقة شبرا، بينما أصيب ثمانية أخرين فى الاشتباكات التى وقعت بميدان الحرس بمحافظة دمياط.

 و أصيب ستة اشخاص باغماءات نتيجة التزاحم وارتفاع درجة الحرارة.

أكد اللواء مصطفى باز رئيس مصلحة السجون المصرية في اتصال مع بي بي سي أنه لم ترد إليه حتى الآن أي معلومات أو تطلب منه أي تجهيزات خاصة بنقل الرئيس المعزول محمد مرسي إلى السجن بعد قرار حبسه.

 وأكد الجيش الثالث الميداني في مصر المتمركز في مدينة السويس في بيان له تم توزيعه على المواطنين بالمدينة على ثقته الكاملة في 'شعب السويس الحر والمستنفر'.

 ودعا الجيش الشعب للنزول والوقوف صفا واحدا مع قواته المسلحة ضد ما وصفها بـ'أعمال العنف والإرهاب'.

 ووجه البيان دعوة للتيارات الإسلامية بالالتزام بأماكن تظاهراتهم بمحيط مسجد سيد الشهداء حمزة ابن عبد المطلب، وباقي التيارات السياسية والقوى الشعبية بميدان الشهداء.

 أصيب 15 شخصا على الاقل تراشق بالحجارة بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه في حي شبرا بالقاهرة

ومن جانبه قال المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة: قرار حبس مرسي عودة إلى عهد حسني مبارك و'سيناريو سخيف يستهزأ بعقلية الإنسان المصري'

أصدر قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة المستشار حسن سمير قرارا بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيقات التي يجريها معه بعد أن قام باستجوابه ومواجهته بالأدلة وتوجيه الاتهامات له في الجرائم التي ارتكبها وآخرون.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان لائحة الاتهامات المسندة إلى مرسي تضمنت السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد والهجوم على منشآت الشرطة والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها.
وتضمنت لائحة الاتهام ايضا اشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن واتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الاصرار واختطاف عددا من الضباط والجنود.
وكلف قاضي التحقيق النيابة العامة بسؤال بعض الشهود اعمالا للسلطة المخولة له بنص قانون الاجراءات الجنائية.
وأوضح المستشار حسن سمير أنه ينبغي على وسائل الإعلام الالتزام بقرار حظر النشر الصادر في تلك القضية عدا ما يصدر عنه شخصيا من بيانات بشأنها حفاظا على سرية التحقيقات وسلامة الأمن القومي للبلاد.

11:26:24 AM

اعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار في صفوف قوات الأمن المركزي استعدادا لمظاهرات (لا للارهاب) التي دعا اليها النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي لتفويض الجيش والشرطة لمكافحة الارهاب.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن مصدر أمني رفيع في وزارة الداخلية قوله ان مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي اللواء أشرف عبدالله أصدر توجيهات بالغاء اجازات جميع الضباط استعدادا لمظاهرات اليوم.
وأشار الى أن قوات الأمن المركزي قامت بالانتشار بكثافة لتأمين المتظاهرين اليوم بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وتم نشر 25 تشكيل أمن مركزي وعشرات المدرعات والعربات المصفحة بمحيط ميدان التحرير ونشر 25 تشكيلا وعشرات المدرعات والعربات المصفحة بمحيط قصر الاتحادية في مصر الجديدة لتأمين المتظاهرين السلميين خلال التظاهرات.
وتابع المصدر أن قوات الأمن المركزي قامت كذلك بنشر 20 تشكيل أمن مركزي وعشرات المدرعات بمحيط مدينة الانتاج الاعلامي في السادس من أكتوبر لتأمين منشآتها والاعلاميين والعاملين بها أثناء دخولهم وخروجهم منها بالاضافة إلى تجهيز مجموعات قتالية في مختلف قطاعات الأمن المركزي لسرعة التدخل وقت اللزوم.

9:34:47 AM

بدأ آلاف المصريين في التوافد إلى ميدان التحرير الجمعة، تلبية لدعوة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي للخروج في مليونيات لإعطاء تفويض للجيش بالقضاء على العنف، فيما احتشد مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، معلنين بدء فعاليات مليونية 'الفرقان' أمس.

وأفادت مراسلة قناة 'العربية' أن الجيش المصري قام بإغلاق مداخل وزارة الدفاع في القاهرة، تحسباً لتحركات الإخوان، كما وضعت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية محكمة لحماية التظاهرات الداعمة للجيش اليوم الجمعة، وتلك التي ينظمها أنصار مرسي.

وتشهد مصر اليوم بمختلف محافظاتها وميادينها ومدنها تظاهرات حاشدة لفريقين، فريق يطلق على اليوم جمعة التفويض، حيث يخرج المشاركون فيها لتأييد وتفويض الجيش المصري لمواجهة الإرهاب، وفريق يطلق على اليوم جمعة الفرقان ويحشد لها أنصار الرئيس المعزول للمطالبة بعودته للحكم.

ويخرج المصريون اليوم في تظاهرات ومسيرات تختلف في الوجهة وفي التوجه، فجموع الشعب التي ستخرج استجابة لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي في جمعة التفويض، تتوجه إلى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية في القاهرة وإلى الميادين الرئيسية في مختلف المحافظات المصرية، وقد بدأت منذ ليل الخميس الاستعدادات بنصب الخيام والمنصات وتعليق اللافتات التي تحمل شعارات التأييد للجيش وتفويضه بضرب الإرهاب والتصدي للعنف.

كما أعلنت القنوات التلفزيونية الخاصة والحكومية عن وقف عرض المسلسلات الرمضانية منذ بداية اليوم وحتى فجر السبت تضامنا مع دعوة الاحتشاد.

أما جموع المتظاهرين التي ستخرج استجابة لدعوات قادة جماعة الإخوان المسلمين في جمعة أطلقوا عليها جمعة الفرقان، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي فبدأت حشودها هي الأخرى تتوافد على ميادين الاعتصام في القاهرة والجيزة.

ومن جانبها كثفت قوات الجيش والشرطة من تعزيزاتها الأمنية حول المنشآت الحيوية في العاصمة المصرية، وعلى مداخل ميدان التحرير والطرق المؤدية لقصر الاتحادية.

استعدادات وجد معها الأزهر نفسه مضطرا إلى تذكير الجميع بحرمة الدم وضرورة نبذ العنف والكراهية، حيث أصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بيانا ناشد فيه جموع المصريين الالتزام بالسلمية، وأكد على ثقته الكاملة بأن دعوة الجيش للاحتشاد هي بغرض تحقيق الوحدة والتكاتف.

أما على جبهة المعارضة لدعوة القوات المسلحة، فقد أعلن حزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في بيان له عن رفضه الخروج في تظاهرات حاشدة لتفويض الجيش، واقترح بدلا عنها إجراء استفتاء على خريطة المستقبل.

آراء مختلفة وشد وجذب يلقي بظلال الترقب والقلق على المشهد بأكمله ويطرح علامات استفهام مختلفة حول المخرج المتوقع لهذا المأزق الذي تمر به البلاد، وحول ما تنوي القوات المسلحة القيام به لإعادة الاستقرار وفرض الهدوء على الأرض.

شيخ الازهر يطالب بسلمية المظاهرات

وطالب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، المصريين بالحرص على السلمية في التعبير عن الرأي خلال مظاهراتهم، مؤكداً أن الأزهر يثق أن دعوة القوات المسلحة للنزول غداً هي 'من أجل الوحدة ونبذ العنف والكراهية'.

ودعا الطيب في كلمة مسجلة بثها التلفزيون المصري، إلى جمع الصف وتوحيد الكلمة وإصلاح ذات البين، وقال: 'تنبهوا لما يحاك لكم ولوطنكم، وهبوا لإنقاذ مصر مما يتربص بها، وتحملوا مسؤوليتكم أمام التاريخ'.

وقال إن الأزهر يثق أن دعوة القوات المسلحة تهدف للقضاء على جميع أشكال العنف والإرهاب التي تكاد تحرق كل مكتسبات ثورة يناير التي لا تزال تبهر العالم بسلميتها'.

أمريكا تتفادي اتخاذ قرار بشأن قطع المعونة عن مصر

من جهة اخرى ، تفادت حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتخاذ قرار بشأن قطع معظم المعونات السنوية الأمريكية لمصر والتي تبلغ قيمتها 1.55 مليار دولار وذلك بقولها يوم الخميس إنها لا تنوي تقييم ما حدث في مصر وهل تعتبره انقلابا عسكريا أم لا.

ويحل هذا الموقف المأزق الذي يواجهه البيت الأبيض وهو أنه عليه أن يمتثل لقانون أمريكي يقضي بقطع معظم المعونات في حالة وقوع انقلاب عسكري أو أن يخلص إلى أن إطاحة القوات المسلحة بالرئيس محمد مرسي كانت في الواقع انقلابا.

غير ان قرار الامتناع عن وصف ما حدث بأنه انقلاب الذي نقل إلى أعضاء الكونجرس في جلسات إحاطة مغلقة أزال عامل نفوذ مهما لواشنطن للضغط على قادة الجيش للسير نحو إجراء انتخابات جديدة.

وبموجب القانون الأمريكي يتعين وقف معظم المساعدات الى 'أي بلد يتم خلع (رئيسه) أو رئيس حكومته المنتخب في انقلاب عسكري أو بمرسوم... أو يتم الاطاحة به في انقلاب أو بمرسوم يلعب فيه الجيش دورا حاسما.'

غير ان المسؤول الذي تحدث شريطة ألا ينشر اسمه قال 'القانون لا يلزمنا باتخاذ قرار رسمي فيما يتصل بما حدث وهل هو انقلاب وليس في مصلحتنا اتخاذ مثل هذا القرار.'

واحد السبل للخروج من هذا المأزق هي أن يحاول البيت الأبيض استعادة وسيلة التأثير من خلال التفاوض مع الكونجرس لإضافة شروط لصرف المعونات العسكرية والاقتصادية ومحاولة الاستمرار في الضغط على الجيش المصري,.

وكانت الخطوة التي اتخذت في وقت سابق من هذا الاسبوع بتعطيل تسليم اربع مقاتلات من طراز أف-16 مثالا على كيف يمكن للولايات ان تظهر استياءها لأسلوب معاجلة قضية الانتقال السياسي أو اسلوب تعاملها مع المحتجين.

وشرح وليام بيرنز نائب وزير الخارجية القرار الأمريكي بعدم اتخاذ موقف مما حدث في مصر وهل تعتبر إطاحة الجيش بمرسي انقلابا في جلسات إحاطة مغلقة لكبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وبعد الاجتماع مع بيرنز قال السناتور بوب كوركر أرفع جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن حكومة أوباما قد لا تتخذ أبدا قرارا في هذا الموضوع واقترح أنه يجب تعديل القانون الأمريكي.
وقال كوركر للصحفيين 'لم يتم اتخاذ قرار. ومن المحتمل ألا يتخذ قرار.'

وخلع الجيش المصري الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية ضخمة على حكمه مما أفسح الطريق أمام تشكيل حكومة مؤقتة الأسبوع الماضي تكون مهمتها استعادة الإدارة المدنية للبلاد وانعاش الاقتصاد.

وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن حكومة أوباما لا ترغب في قطع المعونة التي تبلغ نحو 1.55 مليار دولار سنويا منها 1.3 مليارا للجيش خشية استعداء احد أهم المؤسسات في مصر.

وهي لا ترغب أيضا في القيام بأي تحرك يزيد من الاضطراب في مصر نظرا لما لها من أهمية استراتيجية في ضوء معاهدة السلام مع اسرائيل وقناة السويس الممر المائي الحيوي للولايات المتحدة.

وقال كوركر للصحفيين 'مصر بلد ذو اهمية إستراتيجية بالغة في الشرق الأوسط وما نحتاج إليه هو قدر من التهدئة.'وجادل بأن القوانين الأمريكية يجب تعديلها لتسمح بمرونة أكبر.

وأضاف قوله 'يجب أن نتعامل مع قوانينا بطريقة تسمح لنا بالاستمرار في القيام بدور أداة استقرار في المنطقة. ومن المحتمل قريبا جدا أن نحاول معالجة هذه المسألة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك