المطيري يطالب رئيس الوزراء باختيار الاكفاء
محليات وبرلماننتمنى ان تكون الحكومة الجديدة على المستوى المطلوب
يوليو 31, 2013, 10:46 ص 106 مشاهدات 0
ادلى رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت فايز علي المطيري بتصريح صحفي جاء فيه :
انتهت مرحلة انتخابات مجلس الامة ، وخطت بذلك الكويت خطوة جديدة ومتقدمة في طريق الديمقراطية الحقة الذي تسير عليه منذ عقود .
المجلس الجديد يبشر بالخير لاسباب كثيرة ابرزها انه يحتوي على عدد وافر من الكفاءات العالية ذات الاختصاصات المتعددة وعلى درجة وافية من العلم والثقافة ، كما انه يحتوي على الكثير من الوجوه الجديدة الواعدة التي سوف تبذل قصارى جهدها لتكريس موقع لها في الحياة السياسية والبرلمانية . وانخفض معدل الاعمار في المجلس الجديد بصورة ملموسة نتيجة فوز عدد من الشباب الذي يحمل الفكر المتجدد والهمة العالية والرغبة الاكيدة في العمل والانجاز .
نحن الآن بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة ، ويحدونا الامل بان تكون على المستوى الذي يبشر بالخير والامل ايضا ، حيث ان سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء عودنا على اختيار افضل العناصر والكفاءات ذات الخبرة والقدرة على العمل والعطاء وعلى تحمل المسؤوليات الجسام التي تتطلبها المرحلة الراهنة .
اذن ، كل الظروف متوفرة لبدء مرحلة جديدة تسود خلالها روح التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من اجل السير قدما في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلاد . المهمات جسيمة وكثيرة ، سواء منها التشريعية الملقاة على عاتق مجلس الامة ، او التنفيذية الملقاة على عاتق الحكومة ، والظروف السياسية والامنية الخطيرة والمعقدة التي تسود في المنطقة المحيطة بنا لا تسمح بالتلكؤ او الاشاحة بالنظر عن مصلحة هذا الوطن ولو للحظة ، بل تتطلب اقصى درجات الحيطة والحذر والجدية في التعامل مع كافة الامور السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والاستفادة من ظروف الوفرة المالية لتلبية المطالب الشعبية والعمالية . وقد اثلج صدرنا قرار سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الذي اعلن عنه في كلمته الموجهة الى الشعب الكويتي بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك وذلك بالعفو عن السجناء المحكومين بتهمة المساس بالذات الاميرية ، وهي خطوة كريمة ومباركة نأمل ان تساهم بقوة في تهدئة الخواطر وتخفيف الاحتقان في الشارع السياسي .
ومن هذا المنظور ينبغي ان ترتفع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وفوق اي مصلحة اخرى ، حيث يتسابق الجميع ويتنافسوا لخدمة الكويت وشعبها ولتحقيق الانجازات المتلاحقة في عملية بناء المستقبل المشرق نحو استعادة الكويت لدورها الاقتصادي الطليعي المرموق ، وتحولها الى مركز مالي وتجاري اساسي في هذه المنطقة من العالم ، وهو المستقبل الذي وعد به حضرة صاحب السمو امير البلاد الشعب الكويتي ، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم من اجل تحقيقه .
تعليقات