حريق مزارع الصليبية كشف عن وجود 'امغرة' ثانية
محليات وبرلمانالمكراد: إخماد السنة اللهب استغرق 7 ساعات بمشاركة 160 رجل إطفاء
يوليو 31, 2013, 1:49 م 2076 مشاهدات 0
حذر نائب مدير عام الإدارة العامة للإطفاء لشؤون المكافحة العميد خالد المكراد من وقوع كارثة يصعب السيطرة عليها لفترات طويلة وقد تودي إلى خسائر مادية ضخمة وتلوث بيئي في منطقة الصليبية الزراعية مشيرا إلي ان حريق اندلع أمس الأول في هذه المنطقة واكتشفنا اثر التعامل معه هذا الحريق كم من التجاوزات شكل بالنسبة لأجهزة الإطفاء صدمة تم التغلب عليها باستحداث طرقات تمكن آليات الإطفاء من الوصول إلى موقع الحريق والتعامل مع في غضون 7 ساعات.
وقال العميد المكراد في تصريح صحافي ان رجال الإطفاء وحال تعاملهم مع حريق مخزن غير مرخص كشف ان في الكويت ليست امغرة واحدة كما كنا نعتقد ولكن كشف عن هناك منطقة أخرى تفوق منطقة امغرة في حجم تجاوزتها من حيث تلاصق وتلاحم المخازن وافتقادها لأدني اشتراطات الأمن والسلامة.
مؤكد أن ما تم اكتشافه امس الأول خلال الحريق لا يمكن السكوت عنه او غض البصر عليه وأضاف العميد المكراد تلقينا بلاغا في الحادية عشر من صباح امس بوقوع حريق داخل احد المزارع في الصليبية ولأننا ندرك ان هذه المزارع مستغلة في الأنشطة الزراعية كن نعتقد ان الأمر بسيط، منوها إلى ان البلاغ الأولى كان يشير الي حريق حاوية ولكن ما ان انتقلت أولى فرق الاطفاء اكتشفنا إننا أمام تجاوزات صارخة ومهمة صعبة تحتاج الي جهد كبير لإخماد السنة اللهب والتي تبين انها في مخازن تحوي بداخلها مختلف المواد شديدة الاشتعال.
وقال المكراد ليت الأمر اقتصر علي هذا فحسب بل تبين لنا عدم وجود فواصل بين المخازن تلك بعضها وبعض إلى جانب عدم وجود فوهات للحريق وعدم وجود طرقات تسمح لتنقل آليات الإطفاء وهذا ما دعانا إلى الاستعانة بجرافات لعمل طرقات تمكن الياتنا من الوصول وإخماد الحريق بعد نحو 7 ساعات بمشاركة نحو 0 16 رجال إطفاء من 9 مراكز وأعرب عن استياءه من وجود هذا الكم الهائل من التجاوزات ولاستغلال قسائم مخصصة للزراعة في اعمال تخزين غير قانونية، مشيرا الي ان أجهزة الإطفاء لا تتحمل اية مسؤولية جراء هذا الاستخفاف بالقانون حيث ان أجهزة الإطفاء تعاين اي منشات حال الطلب منها إيصال التيار الكهربائي وهذا حدث في بداية تخصيص المنطقة ولم نستشر بعد تحولها الي مخازن غير مرخصة وإنما مالكي هذه المخازن او بالأحري المزارع التي تحولت في غفلة من الزمن الي قنابل موقوتة بقصد الربح المالي دون النظر الي المصلحة العامة.
وحول أوجه المقارنة بين امغرة وهذه المزارع قال المكراد للآسف حجم التجاوزات في هذه المنطقة يفوق ما هو متواجد في امغرة فعلي سبيل المثال نحن قمنا بالتعاون مع الجهات الحكومية المعينة للحد من التجاوزات الموجودة فيها بتنظيم منطقة امغرة وأوجدنا فوهات للحريق وشوارع وفواصل إسمنتية وإنشاء مركز مؤقت فيها والعمل على تصويرها وتخطيطها من الخارج تمكننا من التعامل مع حرائق قد تندلع بها ولكن في منطقة الصليبية الزراعية كل هذه الامور غير متوافرة بالمرة وهذا ما يدعونا إلى دق ناقوس الخطر والدعوة الي التخلص من هذه التجاوزات باسرع وقت.
مؤكدا علي ان الإدارة العامة للإطفاء سوف ترفع تقرير عاجل بهذه الكوارث إلى الأجهزة المختصة وحول حريق امس.
قال المكراد : تقلينا بلاغا بحريق حاوية وما ان توجهت اولي فرق الإطفاء تم رصد دخان اسود وسحب دخانية سواد كثيفة وهذا ما دعانا الي إرسال المزيد من المراكز لإدراكنا ان هذا الدخان لا يمكن ان يكون مصدره حاوية وانما حريق ضخم وبعد ان وصلنا تبين ان الحريق في مخازن بها كل المواد سريعة الاشتعال بدا من الإسفنج ومرور في أدوات صحية وخزانات لمشتقات نفطية وأعداد كبيرة من السيارات والآليات مختلفة الأحجام منها تالفة وأخرى صالحة منوها إلى ان المعاينة الأولية للحريق ترجح ان تكون بداية النيران في مخزن الأسفنج وان هناك مزيدا من التحقيقات والمعاينة سوف تجري لتحديد بداية الحريق وسببه وأشار إلى ان رجال الإطفاء ومن 9 مراكز تعاملوا مع الحريق لمدة 7 ساعات منوها إلى ان قدر الاطفائيين التعامل مع أخطاء الغير لافتا إلى ان قبل هذا الحريق بساعات تعاملنا مع حريق منجرة في منطقة الجليب داخل سكن خاص وهذا استخفاف بالقانون.
وتوجه العميد المكراد بالشكر إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير البلدية الشيخ محمد العبد الله لمتابعته لحادث أمس وجهوده الكبيرة في تنظيم والزلة المخالفات الجسيمة في منطقة امغرة والي مدير عام الإدارة العامة للإطفاء والذي توجه إلى موقع الحريق واشرف علي التعامل معه إلى جانب شكر رجال لإطفاء لتعاملهم مع الحريق في وقت الصيام وفي درجات حرارة مرتفعة إلى جانب شكر رجال الداخلية والطوارئ الطبية.
تعليقات