الأنباء:
«التطبيقي» تقبل أكثر من 17 ألفاً مجموع المتقدمين إليها
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ان عدد المتقدمين للهيئة هذا العام بلغ ما يزيد على 17 ألف طالب وطالبة بعد انتهاء فترة التسجيل أمس، مشيرة -المصادر- الى ان الهيئة ستقوم بقبول المتقدمين مرة واحدة ولن يكون هناك قبول على فصلين كما حدث في الماضي.ولفتت المصادر الى ان إدارة الهيئة لم تتوقع هذا العدد الكبير مما سيدفعها الى توزيع طلبة المعاهد المستجدين توزيعا عشوائيا دون الالتفات الى رغباتهم.
تغيير وتدوير في 6 حقائب وزارية بينها وزارات سيادية
قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان إعلان مرسوم الحكومة الجديدة الأحد المقبل.وأوضحت المصادر انه تم امس الاتفاق على الأشخاص وجار توزيع الحقائب عليهم.وكشفت المصادر ان التشكيل الجديد لا يتضمن تغييرا جذريا على الحكومة الحالية بل سيكون هناك تغيير وتدوير في 6 حقائب وزارية بينها حقائب سيادية «تمر التشكيلة الآن بمخاض عسير وتشهد تغييرا في مراكز وزراء الأسرة في الحقائب السيادية المهمة الى جانب بعض الوزارات الأخرى».وأعلنت المصادر ان النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود من الشخصيات المرموقة وهو رمز من رجالات الكويت المخلصين الأوفياء الذين يعملون بصمت لمصلحة الكويت «ونحن نتمسك به حتى لو قدم اعتذارا».وأضافت المصادر: وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود وكذلك وزير التجارة والصناعة أنس الصالح مستمران في وزارتيهما وان التدوير قد يطول حقائب الإسكان والتخطيط ومجلس الأمة.وأشارت المصادر الى انه تم استبعاد ترشيح النائبة د.معصومة المبارك وكذلك استبعاد عودة د.فاضل صفر أو توزير فيصل الحمود.وحول المحلل، أكدت المصادر ان الاختيار تم لنائب واحد من بين الـ 6 نواب الذين انفردت «الأنباء» بنشر أسمائهم امس وهم: عيسى الكندري، فيصل الكندري، فيصل الشايع، خليل الصالح، محمد العدواني، مبارك الحريص.
عالم اليوم:
الشؤون: مخالفة 51 عاملا متجولا و18 لدى الغير
أكد منسق أعمال فريق التفتيش ورئيس فريق اللجنة الثلاثية جلال الكوت أنه بتعليمات من وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبد المحسن المطيري، ومتابعة وكيل قطاع العمل جمال الدوسري، تم إجراء عدة حملات لفريق اللجنة الثلاثية خلال شهر رمضان المبارك لضبط العمالة السائبة، والمتسولة والعمالة المتجولة.وقال الكوت في تصريح صحفي «تم إجراء عدة حملات خلال الشهر في المحافظات الست، وألقت اللجنة الثلاثية وبمساندة الأمن العام، على 51 عاملا متجولا، و18 عاملا يعملون عند الغير، إضافة إلى 435 ترخيصا لمنشآت لا تعمل على أرض الواقع، تم التفتيش عليها لأول مرة، وستقوم إدارة التفتيش بالإعادة على الشركات والمؤسسات وفي حال مخالفة قانون العمل سيتم إيقاف ملفاتهم وإبعاد العمالة عن البلاد».وأضاف، تم إيقاف ملفات كفلاء العمالة السائبة والمتجولة بالرمز 75، وجار إبعاد العمالة المخالفة على تلك التراخيص، واتخاذ إجراءات مشددة بحق أصحاب الأعمال المخالفين لقانون العمل والذين تركوا عمالتهم في الشارع.
محكمة الوزراء ترفض تظلما ضد الحميضي بشأن «الفحم المكلسن»
رفضت لجنة التحقيق الدائمة بمحكمة الوزراء التظلم المقام من المواطن ناصر النقي ضد قرارها بحفظ التحقيق في بلاغ قدمه ضد وزير المالية السابق بدر الحميضي بشأن قضية الفحم المكلسن.وكان النقي قد اعترض على قرار اللجنة ملتمسا إعادة النظر فيه مبينا أنه لم ترد في القضية المذكوره ومنها واقعة خصخصة مشروع الفحم المكلسن بالمخالفة للفقرة 1 من المادة 11 من اللائحة التنفيذية من القانون رقم 56 لسنة 1996 في شأن إصدار قانون الصناعة و التي تقضي صراحة أنه لا يجوز التنازل عن الترخيص الصناعي و ما يرتبط به من مزايا بعوض أو بغير عوض إلا بعد مضي سنة على بدء المشروع بالإنتاج، فكيف بمشروع الفحم المكلسن غير القائم وغير المرخص حينها؟! علما بأن هذه الواقعة بذاتها كفيلة بإبطال جميع الإجراءات التي تم اتباعها في سبيل ترسية المشروع على شركة صناعات الفحم البترولي فضلا عن إبطال ما ترتب عليها من اتفاقيات وترخيص وتمويل حسبما جاء في التظلم.وأضاف النقي: أن القرض الصناعي مُنِح من بنك الكويت الصناعي لصالح شركة صناعات الفحم البترولي قبل صدور الترخيص الصناعي للمشروع المشترَط تقديمه لقبول طلب القرض الصناعي، الأمر الذي عدا أنه من الوقائع التي لم ترد في القضية رقم 100/2010، فإنه يُبطِل القرض المذكور والتسهيلات المصرفية الأخرى المشترَط تسديدها من ذات القرض.
القبس:
رئيس الوزراء يزور الحمود ويثني على دور الأمن
زار سمو الشيخ جابر المبارك، رئيس مجلس الوزراء، صباح أمس مقر وزارة الداخلية، حيث التقى النائب الأول وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود. وأشاد المبارك بدور أجهزة الأمن والسلطة القضائية.ويواصل المبارك مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة. وهو يحيطها بسرية تامة. والمعلومات المتوافرة تتمثل في ما ينقله نواب التقوا رئيس الوزراء المكلف، الذي أكد أن «اختيار الوزراء صلاحيتي»، وانه سيشكل حكومته الجديدة من دون ضغوط.واضافة الى ما جرى تداوله خلال الايام الماضية، تردد امس ان وزير العدل والاوقاف، شريدة المعوشرجي، أبدى رغبة في إعفائه من عضوية الحكومة الجديدة.قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بزيارة لمقر وزارة الداخلية، حيث التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، وذلك للتعبير عن ثقته واعتزازه وتقديره البالغ لما بذلته أجهزة الأمن والسلطة القضائية من جهود مخلصة وعمل دؤوب لإنجاح الانتخابات البرلمانية لمجلس الأمة التي جرت، أخيراً، وتأكيد سموه على أهمية الأمن وما تميز به من حكمه في تنفيذ القانون والحيادية التامة قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية.وقد عبّر الشيخ أحمد الحمود عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة والثقة الغالية من سمو رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أن ما قامت به أجهزة الأمن والسلطة القضائية وبدعم ومساندة جميع أجهزة الدولة هو واجب وأمانة ومسؤولية اقتضت منا جميعاً العمل بجد وإخلاص لكي تأتي الانتخابات تعبيراً عن إرادة الأمة التي نعمل ونبذل كل الجهد من أجل أمنها وراحتها، وأن هذه الجهود مستمرة، وستتواصل بإذن الله لتحقيق المزيد من الأمن والأمان في إطار من الإخلاص والجدية في العمل أمام الله والوطن والأمير.من جهة اخرى، استقبل سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الشيخ صباح الخالد حيث قدم لسموه عدداً من رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية وذلك بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة.وقد هنأهم سموه على الثقة التي نالوها ليكونوا سفراء لوطنهم ويعملوا على تقوية وتعزيز العلاقات بين الكويت والدول المعتمدين فيها، ويؤكد المكانة الرفيعة التي تتمتع بها الكويت في المجتمع الدولي.
النيابة تنتظر مرسوم العفو.. والمشمولون 7 حتى الآن
علمت القبس من مصدر مطلع أن تنفيذ العفو الأميري عن المحكومين بقضايا تمس الذات الأميرية، وصدرت بحقهم أحكام نهائية وجار تنفيذها، ستكون على الشكل التالي:1 - صدور مرسوم أميري بالعفو، بعد ان يكون مجلس الوزراء رفع الى سمو الأمير مرسوماً فيه أسماء المشمولين.2 - يبلغ مرسوم العفو الى النيابة العامة.3 - النيابة تخاطب السجن المركزي لإطلاق سراح المشمولين بالعفو.وقالت مصادر مطلعة لـ القبس ان المشمولين بالعفو حتى الآن هم سبعة محكومين، نفذوا الأحكام، ويستثنى هنا سارة الدريس التي لم تنفذ حكم السجن. والمشمولون بالعفو هم لورانس الرشيدي، وبدر الرشيدي، وحمد الشيتان، وراشد العنزي، وصقر الحشاش، وعلي فهد (غير كويتي)، ومحمد العجمي.
الجريدة:
قوى سياسية ونيابية ومدنية: عفو الأمير أثلج صدور الكويتيين
أشادت القوى السياسية والنيابية والمدنية بمبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بإصداره عفواً أميرياً في قضايا المساس بالذات الأميرية، مؤكدة أن هذا القرار أثلج صدور الكويتيين، ومتمنية أن تطوي هذه المبادرة صفحة مضت وتفتح صفحة جديدة من أجل بناء كويت المستقبل.وبينما قال أمين عام التحالف الوطني الديمقراطي عادل الفوزان إن مبادرة سمو أمير البلاد بالعفو عن المحكومين بقضايا المساس بالذات الأميرية محل تقدير وثناء، وتعكس قيم المجتمع الكويتي، أعرب أمين عام الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) ناصر الصانع عن الشكر لسمو الأمير، وتقديره لكل خطوة لإنهاء الحالة السياسية المتشنجة، 'فالشعب يتطلع إلى خطوات يتحقق معها بناء سياسي سليم للحياة الديمقراطية الخالية من المحاكمات السياسية'.من جانبه، أكد المنبر الديمقراطي أنه لم يستغرب لفتة سمو الأمير 'التي أثلجت الصدور بإصداره قرار العفو عن المغردين الذين صدرت بحقهم أحكام نهائية بتهم المساس بالذات الأميرية، وكذلك موقف سموه ودعمه لتوصيات مؤتمر الشباب الأول الذي عُقِد في شهر مارس الماضي تحت عنوان (الكويت تسمع) ومطالبته الحكومة بالعمل عليها'.وثمّن تجمع 'العدالة والسلام' هذه المبادرة الكريمة، مناشداً سمو الأمير 'أن يشمل بقلبه الكبير العفو عن كل المسجونين في قضايا الرأي، لتملأ الفرحة قلوب الكويتيين كافة'، مؤكداً ثقته الكبيرة بحنو سموه على أبنائه.نيابياً، أشاد النائب د. محمد الحويلة بمكرمة العفو الأميرية عن السجناء المحكوم عليهم بعقوبات تتعلق بتعديهم على ذات الأمير المصونة بحسب المادة 54 من الدستور.وبينما أعرب الحويلة عن أمله أن تسهم هذه اللفتة الكريمة في تدعيم الاستقرار الاجتماعي على الصعيد المحلي، أكد 'وجوب ألا ينحرف النقد عما ألفناه من احترام وتقدير بعضنا لبعض'.وقال النائب عيسى الكندري: 'لقد أثلج صدورنا قرار سمو الأمير بالتنازل عن حقه بطيب خاطر منه والعفو عن المحكومين بالإساءة إلى ذاته المصونة، وهي مبادرة ليست بغريبة على والد الجميع'.وقال النائب ماضي الهاجري: 'شكراً يا صاحب السمو، فعفوك عن أبنائك وسام على صدورنا'، في حين أكد النائب د. منصور الظفيري أن 'مبادرة سمو الأمير ليست بغريبة على أسرة الخير'، داعياً إلى طي صفحة الخلافات السابقة والبدء بمرحلة جديدة، فالكويت تسع الجميع.ومن جانبه، قال النائب علي العمير: 'نشكر صاحب السمو على مبادرته الكريمة بالعفو في هذا الشهر الكريم عمن أدين بالمساس بالذات الأميرية'.اما النائب صالح عاشور فقال:ليس بغريب على سمو الأمير عفوه عن سجناء الرأي في قضية المساس بذاته، فمن شيم الأب العفو عن أبنائه'، مضيفاً 'نتمنى أن يعفو سموه عن ابنه حمد النقي الذي بُرِّئ من قضية المساس بالرسول، ليعود لابنته صاحبة الأشهر القليلة، وكذلك أحمد جوهر، فهما سجينا رأي، وأملنا بسموه كبير ليعيدهما إلى أهاليهما'.وفي حين قال النائب سلطان اللغيصم إن 'عفو سمو الأمير عن سجناء الرأي ليس بغريب على سموه'، أكد النائب عسكر العنزي أن 'بادرة سموه هي أسمى قيم التسامح التي عهدناها دوماً في سموه'.وأعرب النائب حسين قويعان عن الشكر لصاحب السمو على عفوه، 'وهذا ليس غريباً على والد الجميع، وهو عنوان المرحلة المقبلة من التصالح والعمل المثمر'.ومن ناحيته، قال النائب أسامة الطاحوس: 'شكراً يا سمو الأمير على اللفتة الكريمة تجاه أبنائك بالعفو، وهذا إن دل فإنما يدل على القلب الكبير والحب والمودة تجاه أبناء الكويت، متمنين لك دوام الصحة والعافية'.أما على صعيد مؤسسات المجتمع المدني، فثمّن رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان خالد الحميدي العجمي المبادرة الكريمة لسمو الأمير.وقال العجمي: 'لقد تابعنا الموقف الإنساني النابع من عقيده صادقة ومن نظرة أبوية بعين الرأفة من خلال عفو سموه خلال العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل'.وأضاف أن 'المتهمين أخطأوا وأُدينوا ووقعت عليهم العقوبة، ولكن سموه كبير في موازنته وإدراكه للمتغيرات، وأن من تعرضوا له هم ضحايا لهذه المتغيرات، وأبرزها وسيلة التواصل (تويتر) التي ينبغي أن نحسن استخدامها بالشكل الإيجابي حتى لا نضع أنفسنا موضع المساءلة القانونية، لأن القانون يجرم ازدراء الناس وسبهم وقذفهم'.بدورها، قالت جمعية الصحافيين الكويتية، إن هذه المبادرة الأميرية تجسد الروح الإنسانية والأبوية التي يتمتع بها سمو الأمير، وهي ترجمة لمعنى العفو عند المقدرة.وشدد على ضرورة استثمار هذه المبادرة الأميرية الكريمة والاستفادة منها في تجنب ما حدث لبعض من تجاوزوا حدود المسؤولية، ومارسوا الحرية المتاحة بشكل خاطئ يخالف الدستور وقانون الجزاء الذي يحظر التعرض للذات الأميرية.
«أمغرة» جديدة في مزارع الصليبية
'أمغرة جديدة' في مزارع الصليبية فضحها أمس الأول الثلاثاء حريق هائل كشف النقاب عن تجاوزات كبيرة في هذه المزارع، تتمثل في تخزين سلع خطيرة، وممارسة أنشطة غير زراعية بعيداً عن رقابة القانون والجهات المعنية.وفي هذا السياق، أوضح نائب المدير العام للإدارة العامة للإطفاء لشؤون المكافحة العميد خالد المكراد، أن الحريق الذي اندلع أمس الأول في إحدى مزارع الصليبية شكّل صدمة لأجهزة الإطفاء، بعدما تبين أن الحريق أصاب مخازن بداخلها مواد شديدة الاشتعال كالإسفنج وخزانات مشتقات نفطية، إضافة إلى أدوات صحية وأعداد كبيرة من السيارات والآليات مختلفة الأحجام، وهو ما صعَّب عملية إخماد الحريق التي استغرقت 7 ساعات بمشاركة 160 رجل إطفاء.وقال العميد المكراد إن الحريق 'كشف أن الكويت ليس فيها أمغرة واحدة كما كنا نعتقد، بل هناك منطقة أخرى تفوق منطقة أمغرة في حجم تجاوزاتها من حيث تلاصق المخازن وافتقادها لأدنى اشتراطات الأمن والسلامة'، مؤكداً أن ما تم اكتشافه خلال الحريق لا يمكن السكوت عنه، لاسيما بعدما حوّل بعض الأشخاص مزارعهم إلى مخازن غير مرخصة، تمثل قنابل موقوتة، بقصد الربح المالي دون النظر إلى المصلحة العامة.ودق المكراد ناقوس الخطر، داعياً إلى التخلص من هذه التجاوزات بأسرع وقت، مشيراً إلى أن 'الإدارة العامة للإطفاء سترفع تقريراً عاجلاً بهذه الكوارث إلى الأجهزة المختصة'.
الوطن:
الشمالي: لم أقل «لا صوت يعلو على صوت الحكومة»
نفى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية مصطفى الشمالي ما تناقلته وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن تصريح نسب اليه قال فيه تعليقا على المنحة التي أعلنتها الكويت لمصر أخيرا: لا صوت يعلو على صوت الحكومة.وقال الشمالي في تصريح خاص لـ «الوطن»: تصريحي بشأن المنحة كان واضحا وهو ان مجلس الوزراء وافق على المنحة بتوجيهات من سمو أمير البلاد، ولم أقل لا صوت يعلو على صوت الحكومة، وانفي ذلك جملة وتفصيلا، ولا يمكن ان يخرج مني هذا التصريح الذي حرّف دون علمي.تصريح الوزير الشمالي جاء ردا على عددا من النواب الذين ناشدوا رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك بعدم اعادة الوزير الشمالي للحكومة في التشكيلة المقبلة، واعلان النائب عوده الرويعي عن تقديم استجواب للشمالي اذا لم يعتذر عن اساءته للشعب الكويتي، وتضامن معه النائبان ماجد المطيري ومحمد الحويلة مع الاستجواب.
مرسي يرفض توجيه نصيحة لمعتصمي رابعة والنهضة
تزامن انذار شديد اللهجة وجهته جهات سيادية امنية رفيعة المستوى الى الرئيس المعزول محمد مرسي تلقاه امس مع اصدار تعليمات مكتوبة الى قيادات جماعة الاخوان المسلمين ورموز التيارات الاسلامية برغبته بفض الاعتصامات الاسلامية في ميداني رابعة العدوية في مدينة نصر والنهضة امام جامعة القاهرة فورا ووقف كافة عمليات العنف والارهاب التي يرتكبها التيار الديني في القاهرة وجميع المحافظات برضاه الكامل.منشورات للاخوات المسلماتمن جانبها القت الطائرات المروحية العسكرية على المعتصمين وقياداتهم منشورات تطالب بفض الاعتصام كفرصة اخيرة مع تعهد كامل بعدم ملاحقتهم امنيا عدا المطلوب ضبطهم واحضارهم بقرارات من النائب العام المستشار هشام بركات من رموز الاخوان والجماعة الاسلامية، ومنشورات اخرى القتها الطائرات العسكرية لاول مرة موجهة من المجلس القومي للمرأة على الشطر المعتصم من السيدات والفتيات عضوات جناح الاخوان المسلمات والجماعة الاسلامية وتنظيم الجهاد مطالبتهن بالعودة الى منازلهن فورا حفاظا على ارواحهن واسرهن واطفالهن من الضياع، واكدت منشورات المجلس القومي للمرأة التي لجأ اليها المجلس بعد تعذر التواصل المباشر معهن في مواقع اعتصامهن ان قيادات الاخوان والتيار الديني يسعون الى تصوير المشهد على خلاف حقيقته وان الاعتداء يتم عليهن من قبل قوات الامن وهو ما يعد متاجرة بأعراض واجساد الاخوات تحت ستار كاذب وهو الجهاد في سبيل الله الذي تبثه هذه القيادات في نفوس الاخوات المسلمات، واكد المجلس القومي ان الجهاد الحقيقي هو المساهمة في حفظ الامن وتحقيق الاستقرار، في الوقت الذي اجرى فيه المجلس القومي اتصالات عاجلة هاتفية مع القيادات النسائية في جماعة الاخوان واحزاب الحرية والعدالة والوسط والاصالة والبناء والتنمية لدفعهن الى تقديم النصيحة للاخوات لترك اماكن الاعتصامات.ضحايا القياداتمن ناحية اخرى طالبت منشورات للقوات المسلحة والشرطة المعتصمين بضرورة تسليم كافة الاسلحة والمتفجرات التي يحتفظون بها في اماكن الاعتصام ومنحهم فرصة زمنية 24 ساعة لانهاء حالة الخصومة بينهم وبين المجتمع وتسليم الاسلحة للسلطات الامنية فورا، مع تعهد جديد بعدم ملاحقتهم امنيا وتوجيه اتهامات لهم لحملهم اسلحة بدون ترخيص وارتكاب اعمال العنف باعتبار انهم مغرر بهم وان السلطات الامنية تعتبرهم ضحايا لقيادات اسلامية وتعليماتهم باثارة الفوضى الامنية في البلاد وهم فقط المطلوبون للمحاسبة والمحاكمة طبقا للقانون، وحذرت المنشورات من ان التأخر في تسليم الاسلحة وابقاءها بين ايديهم سيعرضهم لعقوبات جنائية مغلظة.انقلاب على الشرعيةوكشفت المصادر ان مرسي مازال على رفضه تقديم هذا الطلب لانصاره واضعا شروطه لانهاء هذه الازمة وهي الافراج عنه وعدم ملاحقته قضائيا، وقالت المصادر ان مرسي قد اصبح متأكدا من ان عودته الى كرسي الحكم اصبحت مستحيلة ولذلك لم يتحدث عن هذه النقطة مع المحققين معه ولكنه متمسك فقط بان ما حدث هو انقلاب على الشرعية الشعبية.وتردد بقوة ان مرسي قد ابدى استعداده لقبول مبادرة صديقه محمد سليم العوا التي تتضمن اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في اطار تفاوضي يضمن عدم ملاحقته امنيا وكرر مرسي مطالبه بنقله من هذا المكان المجهول والسماح له بلقاء اسرته وافراد من عائلته وخص اشقاءه وزوجته واولاده، وإن كان قد نفى بصورة قاطعة تعرضه لمعاملة سيئة او غير ادمية منذ ايداعه الاقامة الجبرية بل وانه قدم الشكر لكل من يقومون على رعايته.
الراي:
هيئة الرؤية تستطلع هلال العيد الأربعاء المقبل
تلتمس هيئة الرؤية الشرعية في وزارة العدل هلال شهر شوال مساء الأربعاء المقبل، التاسع والعشرين من رمضان.وأهابت وزارة العدل بكل من يتمكن من رؤية هلال شهر شوال في هذه الليلة أن يتقدم الى هيئة الرؤية الشرعية للإدلاء بشهادته.
مرزوق الغانم أعلن ترشحه لرئاسة «الأمة»: لا مجاملة ومسايرة على حساب الوطن
أعلن النائب مرزوق الغانم رسمياً ترشحه لمنصب رئيس مجلس الامة إيماناً منه «بضرورة أن يقود المرحلة المقبلة فكر شبابي متجدد يعبر عن روح الأمة وآمالها وتطلعاتها».وقال الغانم في بيان صحافي أصدره عقب استقباله أول من أمس المهنئين بفوزه في عضوية مجلس الامة ان «المرحلة المقبلة تتطلب قيادة شابة وفكراً متجدداً يعبران عن تطلعات الأمة، قيادة مؤهلة تمثل خط التوازن والاعتدال الذي جبل عليه الشعب الكويتي».وأضاف: «لا مجاملة ومسايرة على حساب الوطن، ولا معارضة لأجل المعارضة وتسجيل النقاط وعرقلة مسارات العمل والتعاون».ورأى الغانم أن الكويتيين جميعا «على أعتاب مرحلة جديدة، شعارها الأمل ووقودها العمل وروحها الشباب، نطمح من خلالها جميعاً ككويتيين أن نخرج من مستنقعات التأزيم والفرقة إلى آفاق التنمية والتعاون».وقال الغانم «لقد كان لي شرف تمثيل الأمة على مدى الفصول التشريعية الماضية، منذ عام 2006 وحتى الآن، اكتسبت خلالها العديد من الخبرات المحلية والدولية، من خلال دوري في لجان المجلس المختلفة ومكتب المجلس، كما حظيت بثقة المجتمع الدولي فنلت شرف الانتخاب لمنصب نائب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وهي خبرات شكلت مسيرتي البرلمانية، وستكون عوناً لي إذا ما وفقني الله في نيل ثقة المجلس وقيادة هذه المؤسسة المهمة».من جهته، أكد النائب علي الراشد أن «المنافسة على رئاسة المجلس منافسة شريفة بين عدد من النواب، وأسأل المولى عز وجل أن يعين من يوفق لهذه الامانة»، مشددا على ضرورة أن «يكون هو وغيره على قلب واحد من أجل الكويت، وألا تفرق الخلافات التنافسية بين الزملاء والاخوان».وأكد الراشد خلال استقباله المهنئين أول من أمس أن «سباق الرئاسة لن يكون معركة وإنما تنافس شريف، وسيكون عونا لمن يصل لهذا المنصب».وفي السياق، أعلن النائب كامل العوضي عن ترشيح نفسه لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة استكمالاً لمشواره النيابي، متمنياً أن يحظى بدعم وبثقة زملائه النواب.ودعا العوضي الى «تشكيل حكومة من الكفاءات قادرة على اتخاذ القرارات، وأن تكون لديها رؤية ومنهج إصلاحي وتتحمل مسؤولية قراراتها، وأن تكون منسجمة مع افرازات المجلس وتدفع بالتعاون الجاد والبناء بعيداً عن التصعيد والتأزيم أو الاستخفاف بالمجلس».وطالب العوضي بأن «يكون للوزراء في الحكومة الجديدة رأي في اختيار رئيس مجلس الامة ونائبه وأعضاء اللجان بما يحقق التعاون بين السلطتين».وأبدى وزير التجارة والصناعة أنس الصالح تفاؤله بمستقبل العلاقة بين السلطتين، لافتا الى ان «الشعب قال كلمته في انتخابات مجلس الامة»، ومعتبرا أن «نسبة الاقتراع كانت جيدة جدا».وعلى هامش مشاركته مساء اول من امس في حفل الاستقبال الذي اقامه سفير المملكة المغربية الدكتور يحيى بناني بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتربع الملك محمد السادس على عرش المملكة، قال الصالح رداً على سؤال عن رؤيته لنتائج الانتخابات البرلمانية ومستقبل العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة ان «الشعب قال كلمته واختار ممثليه، ويبقى الآن أن تتم تسمية الحكومة»، مبديا التطلع الى «تعاون بين الحكومة الجديدة وممثلي الشعب الجدد في البرلمان».وأكد «على المستوى الشخصي، أنا متفائل جدا بمستقبل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، خصوصا أن الشعب قال كلمته وهذا خياره، حيث نسبة الحضور في هذه الانتخابات إذا ما قورنت في أحسن السنوات فهي تعتبر نسبة جيدة».وفضل الصالح عدم التعليق على سؤال عما اذا كان تلقى عرضا بخصوص تولي حقيبة وزارية في التشكيل الحكومي الجديد، قائلا «لا تعليق».
الشاهد:
ارتفاعات خجولة للبورصة تطال السعري وتتجاهل الوزني وكويت15
انتهت رابع جلسات هذا الأسبوع والجلسة الثالثة والعشرون والأخيرة في شهر يوليو الحالي لتشهد تبايناً في أداء مؤشرات البورصة، حيث أغلق المؤشر السعري التعاملات على ارتفاع نسبته 0.07٪ بإقفاله عند مستوى 8070.17 نقطة بمكاسب بلغت نحو 6 نقاط.وعلى الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني الجلسة على انخفاض نسبته 0.41٪ بإقفاله عند مستوى 461.82 نقطة خاسراً1.9 نقطة، فيما تراجع مؤشر »كويت 15« في نهاية التعاملات بنسبة 0.55٪ بإقفاله عند مستوى 1067.29 نقطة خاسراً قرابة الست نقاط.وشهدت البورصة تبايناً في حركة التداولات مقارنة بما كانت عليه في الجلسة الماضية، حيث بلغ حجم التداولات 223.37 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 216.15 مليون سهم في الجلسة السابقة، بارتفاع بحوالي 3.3٪.وعلى الجانب الآخر، سجلت القيم تراجعاً بحوالي 3.5٪ وصولاً لنحو 23.85 مليون دينار مقابل 24.72 مليون دينار تقريباً في الجلسة الماضية.وبالنسبة للصفقات، فبلغ عددها عند الإغلاق 4096 صفقة مقابل 4267 صفقة في الجلسة السابقة، بانخفاض بحوالي 4٪.وتصدر سهم »أدنك« قائمة أنشط تداولات على كافة المستويات لليوم الثاني على التوالي، حيث بلغ حجم تداولاته 41.46 مليون سهم تقريباً جاءت بتنفيذ 512 صفقة حققت قيمة تداول بحوالي 2.94 مليون دينار، مع ارتفاع للسهم بنسبة 4.35٪.ونجح سهم »منازل« في تصدر قائمة أعلى ارتفاعات بتسجيله نمواً نسبته 7.14٪ بإقفاله عند مستوى 75 فلساً رابحاً 5 فلوس، بينما تصدر سهم »تعليمية« قائمة أعلى تراجعات بانخفاض نسبته 6.58٪ بإقفاله عند مستوى 142 فلساً خاسراً 10 فلوس كاملة.وبالنسبة لقطاعات السوق، فقد غلب عليها اللون الأحمر، حيث تراجعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل أربعة عشر مُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع »الاتصالات« بانخفاض نسبته 1.31٪،. فيما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات أخرى يتصدرها قطاع »الخدمات الاستهلاكية« بنمو نسبته 0.51٪، ينما استقرت مؤشرات الثلاثة قطاعات المتبقية عند نفس مستويات إقفالاتها السابقة.ويسود التباين الموقف في السوق، رغم أن الرؤية العامة في البلاد تشير إلى أن المقبل أفضل، وأن قطار التنمية سيعود للانطلاق مرّة ثانية.و قال محلّلون أن السوق مازال يبحث عن خارطة طريق بعد أن استفاد من جميع العناصر الإيجابية في السوق على مدار شهر كامل، وبلغت أسعار الأسهم مستويات سعرية متدنّية، إلا أن هذا الأمر لم يؤثّر على عمليات الشراء، حيث مازالت عمليات البيع هي سيدة الموقف مع سعي البعض إلى التنقّل السريع بين الأسهم الرخيصة المضاربية، ممّا ساهم في حدوث ارتفاع طفيف للمؤشر السعري.وشدد المحلّلون على ضرورة عدم الاعتماد على التقييمات الخاصّة لصانع السوق، بل الالتفات إلى تقييمات أخرى محايدة لأن صانع السوق يفترض فيه ألا يهدف إلى الربح، ولكن إذا حاول أن يحافظ على التوازن بين الربح والخسارة فهذا أمر جيّد. واعتبروا أن ما يحدث في السوق الكويتية لا يمتّ لصناعة السوق بشيء، بل تدخّل من بعض الصناديق والشركات في أوج ارتفاع البورصة،كما أن المحفظة الوطنية ليست صانعة سوق، ولكنها تدعم قرارات حكومية.وبينوا أن السوق يُفترض أن تضمّ مديري استثمار وصناديق محترفين، مضيفين أن الموجودين حاليًا هم منفّذون لتعليمات مجالس الإدارات، ولذلك فإن على الجهات المتخصّصة تثقيف الشباب الجدد الذين يعملون في هذا المجال، وتدريبهم لصناعة سوق حقيقية.
مجلس الوزراء يدعو لتفعيل لجنة الخدمات
كشفت مصادر أن مجلس الوزراء طالب بوضع حد للمشكلة المتمثلة في غياب التنسيق بين الوزارات بشأن المشاريع المزمع تنفيذها خاصةً المتعلقة بالمرافق والمنافع العمومية كالطرق والكهرباء والمياه والاسكان والتي تتطلب تعاوناً وتنسيقاً مشتركاً في تنفيذ المراحل التي تخص كل جهة وذلك تجنباً للتضارب والتعارض لما يؤدي من تأخير مطالبا بضرورة تفعيل دور لجنة الخدمات بمجلس الوزراء وتكليف الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط للقيام على ضمان التنسيق بين جميع المشروعات التي تتقدم بها الجهات الحكومية مع بعضها البعض خلال فترة زمنية معينة.وقالت المصادر إن مجلس الوزراء شدد عدم اعتماد المخطط الهيكلي للدولة إلا بعد اجراء الدراسة البيئة والمرورية والدراسات الأخرى لا سيما في ظل غياب التخطيط وعدم وجود الدراسات البيئية والمرورية المسبقة بالنسبة للأراضي قبل تخصيصها وعدم اجراء هذه الدراسات إلا في مرحلة لاحقة لمرحلة تحضير المستندات الخاصة بوثائق المناقصة ما يعيق تسليم الأرض في الموعد المحدَّد فضلاً عن تشابك وتنازع الاختصاصات فيما بين الجهات الحكومية بشأن الأراضي اللازمة للمشروعات.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات