الجودة التعليمية أهم مرتكزات جامعة الخليج

شباب و جامعات

غسان عواد: نسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق التميز في جودة التعليم

1733 مشاهدات 0

 الدكتور غسان عواد

أكد نائب رئيس جامعة الخليج للشؤون الأكاديمية الاستاذ الدكتور غسان عواد أن جُلّ تركيز جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بات منصبا على الجودة التعليمية، لأنها باتت اليوم العامل الرئيسي المهم لقياس نمو وتطور الجامعة، مبينا أن العمل على تحقيق هذه الجودة يتطلب سعيا دؤوبا ومتواصلا لتتوائم مع متطلبات العصر المتجددة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن جامعة الخليج تتمتع بكافة القدرات الممكنة لتحقق جودة تعليمية فريدة على مستوى جامعات المنطقة، وهي سائرة بخطوات ثابتة ومثمرة نحو تحقيق هذا الهدف.
وشدد عواد على ضرورة التكامل في التعليم من خلال سد الفجوات بين المراحل التعليمية لاسيما ما بين مرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية، كما يجب أن تتغلغل التكنولوجيا وبشكل كبير في العملية التعليمية فكلنا يرى اليوم ذلك الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في طريقة التعليم، مع الإهتمام أكثر بالجانب العملي، منوها أيضا إلى أهمية أن تتوافق رؤى وأهداف الجامعات مع استراتيجيات البلد لتحقيق التنمية المنشودة.
ولفت عواد إلى أن من ضمن الرؤية التي تسعى جامعة الخليج إلى تحقيقها هو التركيز على التنوع في التخصصات، والسعي الجاد نحو طرح تخصصات الهندسة والعمارة قريبا، معبرا عن سعادته في تواجده في جامعة الخليج التي يتأمل منها أن تتصدر مراكز التفوق والتميز الأكاديمي على مستوى المنطقة.


ما دور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في جامعة الخليج؟
يتمحور دور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في الإهتمام بالقضايا الأكاديمية والتي دائما ما تركز على الجودة التعليمية، وذلك من خلال الحرص على اختيار أعضاء هيئة تدريس أكفاء على مستوى عال، وتطوير الاستراتيجيات المتعلقة في العملية التعليمية، والتأكد من مدى مطابقة العملية التعليمية في الجامعة مع معايير الجودة العالمية.
إن جُلّ تركيزنا في جامعة الخليج منصب على الجودة التعليمية، لأنها باتت اليوم العامل الرئيسي المهم لقياس نمو وتطور الجامعة، والعمل على تحقيق هذه الجودة يتطلب سعيا دؤوبا ومتواصلا لتتوائم مع متطلبات العصر المتجددة، وجدير بالذكر أن جامعة الخليج تتمتع بكافة القدرات الممكنة لتحقق جودة تعليمية فريدة على مستوى جامعات المنطقة، وهي سائرة بخطوات ثابتة ومثمرة نحو تحقيق هذا الهدف.

ما الصعوبات التي تواجهكم في الجانب الأكاديمي للطلبة المستجدين؟
نعم نواجه صعوبات في هذا الجانب، لكننا في عمل مستمر لمعالجتها، وأهم تلك الصعاب تتمثل في الثقافة التعليمية التي اكتسبها الطالب قبل قدومه للجامعة، والتي تفتفد في الغالب إلى المهارات والقدرة على حل المشاكل المختلفة، فكلنا يعلم أن تركيز التعليم لدينا (على مستوى الوطن العربي) يعتمد على نمط التلقين وحفظ المعلومة دون الاهتمام بشكل أكبر في تطبيق ما يتعلمه الطالب في حياته اليومية.
وبالتالي، من اللازم علينا أن نغير من ثقافة التعليم لدى الطلبة، لدينا العديد من السبل لتحقيق ذلك في جامعة الخليج، مع التركيز على منح الطلبة حوافز ودعم معنوي لكي يشعروا بأهمية المرحلة التي هم فيها والتي تتطلب منهم بذل المزيد من الجهد لنمو ورفعة مجتمعاتهم.
ونحن في جامعة الخليج لا نريد طالب يسعى فقط لأخذ الشهادة، بل نركز أكثر على ما تعلمه الطالب من معارف علمية وخبرات حياتية مختلفة، ومن بين أهم الأنشطة الموجودة في الجامعة والتي تصب في جدول تنمية وتطوير مهارات الطالب الجامعي هو مركز النجاح الطلابي المتخصص في معالجة أي صعوبات أكاديمية تواجه الطلاب، وهذا المركز حقق نجاحات كبيرة ساهمت في رفع الجانب الأكاديمي لدى الطالب وحل مشاكله المختلفة بطريقة محفزة ومبسطة.
كما تهتم الجامعة أيضا في دعم النشاط الطلابي وذلك من خلال إتاحة الطلبة الفرصة للعمل الطلابي في مختلف المجالات من خلال الأندية الطلابية المتنوعة ورابطة الطلبة، الأمر الذي يساعد على إثراء العملية التعليمية ويجعل من البيئة الجامعية أكثر جذبا، لملامستها لإهتمامات الطالب المختلفة.

كيف يمكن أن تحقق الجامعة أعلى مستوى من الجودة التعليمية؟
يدور في فلك الجودة التعليمية عدد من العوامل الرئيسية التي تشكل الجسد الجامعي، ومنها التركيز على جودة المخرجات المتمثلة بطلبتنا الجامعيين، ثم وجود إدارة قادرة على قيادة سفينة التميز الأكاديمي، بالاضافة وجود أعضاء هيئة تدريس على مستوى من الكفاءة، علاوة على وجود البنية التعليمية المتمثلة بالبيئة الاكاديمية والتي تتميز بها جامعة الخليج بشكل لافت عن الجامعات الأخرى، بالاضافة إلى البحث العلمي. وإذا ما ركزنا على هذه العوامل وحاولنا تحقيق اعلى مستوى من التقدم فإننا سنحصل على تعليم ذو جودة عالية.


ما تقويمك لمستوى التعليم في الكويت والمنطقة بشكل عام؟
هناك أمور يجب أن تتحسن كالنظام التعليمي، كما يجب أن يكون هناك إهتمام في توجيه الطلبة نحو التخصصات المفيد والمتنوعة، ولابد أن يكون هناك ترابط وتكامل بين أجزاء الجسد التعليمي ليكون هناك نتاج حقيقي يحقق لنا الأهداف المرجوة.

كيف ترى مستوى جامعة الخليج وهل هي تسير في الطريق الصحيح؟
أنا لم آتي إلى الجامعة إلا لعلمي بأنها تسير في الاتجاه الصحيح نحو النمو والتطور، فكما نعلم أن عمر الجامعة الفعلي منذ نشأتها هو 11 سنة وهي أول جامعة خاصة في الكويت تتمتع بعلاقة أكاديمية مميزة مع جامعات أميركية عريقة، علاوة على جودة وكفاءة أعضاء هيئة التدريس والادارة التي فيها، والبنية التحيتة والقيادة المتمثلة في مجلس الامناء كل ذلك يمثل دعما مستمرا لمسيرة الجامعة المميزة، فالجامعة تطمح لتنمية الانسان في المجتمع، وهذه غاية سامية ستعمل على ثبات مسيرة الجامعة، ولذلك أنا جدا متفائل بمستقبل جامعة الخليج.

هل هناك تخصصات اخرى تطمحون إلى طرحها في الجامعة؟
من ضمن الرؤية التي نسعى إلى تحقيقها في الجامعة سنركز على التنوع في التخصصات، والسعي الجاد نحو طرح تخصصات الهندسة والعمارة قريبا، وذلك بعد الحصول على موافقة مجلس الجامعات الخاصة.

ما انطباعك الأول لحظة قدومك لجامعة الخليج؟
أنا جدا سعيد هنا، وسعيد أيضا أن أتواجد في مثل هذه الجامعة الفتية التي يأمل منها أن تتصدر مراكز التفوق والتميز على مستوى المنطقة.

ما تطلعاتك كنائب رئيس جديد للشؤون الأكاديمية في الجامعة؟
عندما وضعنا رؤيتنا للجامعة كان طموحنا هو أن نكون من بين الجامعات الأولى في المنطقة، ونحن نسعى لأن يكون هذا الهدف مطبق على ارض الواقع، من خلال متابعة الجودة وتعزيز ثقافة البحث العلمي.

كيف يمكننا أن نطور التعليم؟
لابد أن نركز على مفهوم التكامل في التعليم من خلال سد الفجوات بين المراحل التعليمية لاسيما ما بين مرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية، كما يجب أن تتغلغل التكنولوجيا وبشكل كبير في العملية التعليمية فكلنا يرى اليوم ذلك الدور الرهيب الذي تلعبه التكنولوجيا في طريقة التعليم، مع الإهتمام أكثر بالجانب العملي، ولابد أيضا أن تتوافق رؤى وأهداف الجامعات مع استراتيجيات البلد لتحقيق التنمية المنشودة.

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك