(تحديث1) الببلاوي يتراجع عن حل ' الاخوان '

عربي و دولي

أنصار مرسي يدعون لتظاهرات وعصيان مدني الجمعة

1196 مشاهدات 0

حازم الببلاوي


دعا 'التحالف الوطني لدعم الشرعية' المناصر للرئيس المعزول محمد مرسي، المصريين إلى التظاهر يوم الجمعة المقبل وبدء 'عصيان مدني' حتى يعود مرسي إلى الرئاسة.

وأعلن التحالف في بيان، نيته تنظيم تظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد وبدء 'عصيان مدني' يوم الجمعة المقبل من أجل ما أسماه 'استرداد الثورة، وعودة الشرعية ورجوع الرئيس الشرعي محمد مرسي إلى الحُكم'.

وقال التحالف المكوّن من منتمين لجماعة 'الإخوان المسلمين' وتيارات إسلامية متشددة، إن 'الشعب المصري أبى أن يُستعبد مرة أخرى، واحتشد في الشوارع والميادين عبر الأسبوعين الماضيين في مسيرات هادرة بجميع محافظات مصر أربكت حسابات (اﻻنقلابيين) رغم فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال'.
وتعهِّد باستمرار تلك المسيرات الهادرة حتى عودة مرسي للحكم.

وجاء في البيان أن القائمين على التحالف سيعقدون غداً الخميس، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن تفاصيل التحركات.
وتشهد مختلف مناطق مصر منذ عزل مرسي مساء الثالث من تموز (يوليو) الفائت تظاهرات يقوم بها أنصار المعزول تتحول إلى اشتباكات مع عناصر من الجيش والأمن أسفرت، حتى الآن، عن مقتل قرابة ألف شخص وإصابة نحو ألفين آخرين.

9:11:02 PM

قال رئيس الحكومة المصرية المؤقتة حازم الببلاوي انه ليس من الضروري أن تحظر مصر جماعة الاخوان المسلمين او تقصيها عن العملية السياسية وهو ما يناقض موقفه المعلن في وقت سابق.ويزيد هذا التحول من التكهنات بأن الحكومة المدعومة من الجيش ربما تسعى الآن لتسوية سياسية للازمة لكن ذلك يتزامن أيضا مع دعوة جديدة للاحتجاجات من جانب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وكان الببلاوي قد تحدث في 17 أغسطس  عن ضرورة حل الإخوان المسلمين وهي أقدم جماعة اسلامية في العالم العربي وأكثرها تنظيما وصرح بأن حكومته تدرس الفكرة.
لكنه تراجع على ما يبدو في مقابلة مع وسائل إعلام مصرية في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء قائلا إن الحكومة ستراقب الجماعة وجناحها السياسي وإن تصرفات أعضاء الجماعة هي التي ستحدد مصيرها.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن الببلاوي قوله 'إن حل الحزب أو الجماعة ليس هو الحل.. من الخطأ اتخاذ قرارات في ظروف مضطربة.'

ونسبت إليه الوكالة قوله 'من الأفضل أن نراقب الأحزاب والجماعات في إطار العمل السياسي دون حلها وعملها في الخفاء.'

وأضاف 'إن مدى التزام حزب الحرية والعدالة أو جماعة الأخوان وشبابها وأعضائها سيكون هو المفصل في الاستمرار من عدمه.'

وقال ان الحكومة 'ستراقب الجماعة وحزب الحرية والعدالة ذراعها السياسية وان تصرفات اعضائها هي التي ستحدد مصيرها.'

لكن الببلاوي عدل تعليقاته في مقابلة منفصلة مع صحيفة الشروق قائلا 'هناك قطاعات شعبية في المجتمع تعتقد أنه يوجد عند الإخوان الرغبة الحقيقية للتصالح.' ودعا الإخوان إلى 'استيعاب الواقع'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك