(تحديث1) أوباما: يجب معاقبة الأسد

عربي و دولي

النظام السوري يقتل شعبه بدم بارد ،والخيار العسكري وارد

1921 مشاهدات 0

باراك أوباما

اعلنت وزارة الدفاع البريطانية هنا اليوم ارسال ست مقاتلات متطورة من طراز (تايفون يوروفايتور) الى جزيرة قبرص ضمن ما وصفته بالخطط الاحترازية.
اكدت وزارة الدفاع في بيان صحافي ان نشر المقاتلات الحربية في قاعدتها العسكرية في (اكروتيري) القبرصية يهدف الى حماية المصالح البريطانية والدفاع عن القواعد الجوية في وقت تشهد فيه المنطقة توترا متصاعدا.
واوضح البيان ان المقاتلات سيكون لها دور دفاعي جوي بحت مشددا على ان تلك المقاتلات لن يكون لها دور في اي عمل عسكري ضد سوريا.
وجددت وزارة الدفاع تأكيد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأن الحكومة لم تتخذ قرارا بشن هجمات عسكرية ضد سوريا مشيرة الى ان القرار الاخير سيصوت عليه نواب البرلمان قبل المشاركة في اي عمل عسكري ضد النظام السوري.
وجاءت هذه التطورات في وقت يستعد فيه نواب مجلس العموم واعضاء مجلس اللوردات لبحث تفاصيل مذكرة الحكومة بشأن التدخل العسكري في سوريا اذ يتوقع ان تشهد الجلسات التي سيفتتحها رئيس الوزراء نقاشات حادة حول طبيعة دور القوات البريطانية في اي تحالف دولي ضد سوريا.
وكان زعيم حزب العمال ايد ميليباند اضطر رئيس الوزراء الى انتظار تصويت ثان على مذكرة الحكومة حتى صدور تقرير المفتشيين الامميين بشأن استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية.
ويرفض حزب العمال توقيع ما وصفه (شيك على بياض) للحكومة من اجل المشاركة في عمل عسكري دون ادلة واضحة من الامم المتحدة.

1:29:14 AM


أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مقابلة تلفزيونية، الخميس، أنه يجب معاقبة نظام بشار الأسد في سوريا على استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه، موضحا أنه لم يتخذ قرارا بعد، وأن هناك خيارات عدة، من بينها الخيار العسكري.

وقال إن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ينتهك الأعراف الدولية، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية لا تريد الدخول في حرب طويلة كما حدث في العراق.
وأعلن أن نظام الأسد يمتلك أكبر مخزون من الأسلحة الكيماوية في العالم، وأن هناك مخاوف من وقوع تلك الأسلحة في أيدي تنظيم القاعدة، موضحا أن واشنطن لا تحتمل ذلك.
وأوضح أن الضربة العسكرية ضد سوريا قد لا تحل المشكلة، ولا تنهي مأساة قتل المدنيين في سوريا، ولكن يجب على نظام الأسد أن يتفهم أن استخدام الأسلحة الكيماوية لا يخالف فقط المعايير الدولية،، بل يشكل حالة تهدد المصالح الأميركية.
وذكر أنه ما من شخص يحاجج في استخدام نظام الأسد تلك الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، ولا نعتقد أن المعارضة تمتلك تلك الصواريخ، ونرى أن الحكومة هي التي قامت بهذا الفعل الشائن.
وتابع: كنا نراقب ما يحدث في سوريا منذ فترة طويلة، والنظام كان يقتل شعبه بدم بارد، وهناك توترات طائفية، وحالة من التصعيد، وطلبنا من الأسد أن يغادر، ولكن ما توصلت إليه هو ضرورة توجيه ضربة عسكرية، رغم أنها لن تحل المشكلة.
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر، الأربعاء، الرئيس باراك أوباما، إلى أن يعرض بنفسه على الكونغرس والشعب الأميركي مبررات القيام بعمل عسكري محتمل في سوريا.
وقال بينر في خطاب لأوباما، كشف النقاب عنه لوسائل الإعلام، أن على الرئيس أن يشرح الأسس القانونية لأي استخدام للقوة في سوريا، و'الآثار المتوقعة للضربات العسكرية المحتملة'.
وجددت الولايات المتحدة، الأربعاء، اعتبارها الرئيس السوري بشار الأسد المسؤول الأول والأخير عن الهجوم بالأسلحة الكيماوية في 21 آب/أغسطس، كائناً من كان الشخص الذي 'ضغط على الزناد'.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، 'نحمل بالتأكيد المسؤولية الأولى والأخيرة للرئيس الأسد في استعمال أسلحة كيماوية من قبل نظامه ضد شعبه بغض النظر عن الأشخاص الذين يشرفون عليها'.
وأضافت أن 'قائد كل جيش هو المسؤول الأول والأخير عن قرارات تتخذ تحت إدارته، حتى وإن لم يكن هو الذي ضغط على الزناد أو أعطى الأمر'، مؤكدة 'أنه المسؤول في كل الحالات'.
وحذرت المتحدثة أيضاً من أن تقرير المخابرات الأميركية حول هجوم 21 آب/أغسطس، والذي سينشر خلال الأيام المقبلة، لن يتضمن على ما يبدو نماذج من تسجيلات صوتية مع مسؤولين سوريين.
وقالت 'أحذر جميع الذين يعتقدون أن التسجيلات أو المعلومات الاستخبارية الآتية من مصادر إنسانية ستكون في النسخة المعدة للنشر'، باعتبار أن 'حماية المصادر يجب أن تؤخذ في الحسبان'.

الآن -وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك