(تحديث5) 'جمعة الحسم' في مصر
عربي و دوليقتيل وجرحى في مصادمات بين مؤيدي ومعارضي مرسي ،و'الاستثمار' تحظر بث قناة الجزيرة
أغسطس 30, 2013, 10:28 م 2507 مشاهدات 0
أعلنت وزارة الصحة المصرية أن حصيلة الوفيات والمصابين نتيجة الاعتداءات على المنشآت أو الاشتباكات التي وقعت اليوم بلغت حتى الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي 3 وفيات و36 مصابا بجميع أنحاء الجمهورية. وأوضحت الوزارة في بيان أن قائمة الوفيات شملت أمين شرطة ومجندا بنقطة شرطة جراج النزهة بحي مصر الجديدة (شرق القاهرة)، وحالة وفاة في محافظة بورسعيد بشمال شرق العاصمة المصرية القاهرة.
9:26:20 PM
شددت القاهرة من إجراءاتها في حق نشاط قناة «الجزيرة مباشر مصر» داخل أراضيها، وصادرت معدات للبث بعد قرار حكومي يحظر نشاط القناة القطرية على الأراضي المصرية.
وكانت الحكومة المصرية أعلنت أمس أن قناة «الجزيرة مباشر مصر»، غير مصرح لها بالعمل في البلاد، وأنها تعمل بلا سند قانوني أو معايير مهنية سلمية.
وأشار بيان صادر عن وزارات الاستثمار والاتصالات والإعلام أنها وجهت الجهات المسؤولة لتنفيذ الإجراءات القانونية، داعية القنوات العربية والأجنبية العاملة في مصر إلى الالتزام بما تفرضه القوانين والإجراءات، احتراماً لسيادة الدولة.
واعتبرت الحكومة أن نشاط «قناة الجزيرة مباشر مصر» يشكل «خطراً يهدد الأمن القومي». وقال البيان إن «قناة الجزيرة مباشر مصر لا تملك سنداً قانونياً لوجودهاً في مصر، وثبت أنها لم تحصل على أي من التراخيص والتصاريح الواجب الحصول عليها مقدماً لممارسة عملها على الأراضي المصرية، وأنها تستخدم في ذلك معدات للبث الفضائي لم يرخص لها باستخدامها»، معتبراً «أن الممارسات الإعلامية للقناة، خصوصاً في الأشهر الأخيرة، أثارت موجة شعبية عارمة من الرفض والإدانة لما تتضمنه من افتراءات وادعاءات وشائعات يعتبر نشرها إضراراً بالأمن القومي المصري، وتهديداً لوحدة البلاد وسلامة التماسك الشعبي».
وسارعت أجهزة الأمن بمصادرة أجهزة البث المباشر للقناة، اذ داهمت قوات الشرطة معرض لبيع السيارات في منطقة العجوزة في محافظة الجيزة، وضبطت داخل احدى السيارات في المعرض على جهازي بث مباشر، وجهازي شحن بطاريات، و3 ميكروفونات، وتبين أن إدارة القناة تستأجر السيارات من المعرض لتحتفظ بأجهزتها في داخلها، كما ضبطت قوات الشرطة في منطقة الوراق الشعبية، سيارة داخل أحدى الجراجات، وعثر بداخلها على جهازي بث مباشر، و3 كاميرات، وتويست للتصوير، وبعض أجهزة الصوت والحوامل الخاصة بالتصوير، وداهمت الشرطة أيضاً مقر قناة الميادين اللبنانية، في منطقة الدقي، حيث تبين عدم وجود مالك المقر، وتم ضبط وحدتي مونتاج داخل مقر القناة.
من جانبه كشف مصدر قضائي أن النائب العام فتح تحقيقاً في شأن بلاغات تتهم إعلاميين مصريين في الجزيرة بـ»التحريض»، وأنه بصدد استصدار مذكرات توقيف في حقهم سيتم تعميمها على المطارات المصرية لتوقيفهم في حال وصولهم إلى القاهرة، مشيراً إلى أن البلاغات المقدمة تتهم، إضافة إلى المصريين العاملين في الجزيرة، شخصيات سياسية أخرى محسوبة على تحالف «دعم الشرعية» الذي تقوده جماعة «الإخوان المسلمين»، غادروا القاهرة إلى الدوحة قبل فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، ويقومون بدور تحريضي على الحكم الجديد، لافتاً إلى أن من بين هؤلاء القيادي في حزب الوسط حاتم عزام، والصحافي وائل قنديل، مشيراً إلى أن السلطات القضائية تتجه إلى استصدار مذكرات توقيف لكل هؤلاء، تمهيداً لإحالتهم على المحاكمة.
2:26:20 PM
قال مسؤول صحي في مدينة بورسعيد الساحلية المصرية إن شخصا قتل يوم الجمعة وأصيب 21 آخرون في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي بالمدينة.
وتظاهر ألوف المؤيدين لمرسي يوم الجمعة في القاهرة ومدن أخرى ودارت اشتباكات في بعض الأماكن بينهم وبين قوات الأمن وبعض الأهالي.
وقال أيمن جابر مسؤول الطواريء في مديرية الشؤون الصحية ببورسعيد لرويترز إن جثة القتيل نقلت إلى مستشفى ببورسعيد.
وفي مدينة دمنهور شمالي العاصمة ذكرت مصادر أمنية إن ستة أشخاص أصيبوا في اشتباكات.
وقال شهود في مدينة طنطا شمالي القاهرة إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مؤيدين لمرسي رشقوها بالحجارة وإن الشرطة تلاحق المتظاهرين في عدة شوارع.
وكان شخصان قتلا في طنطا في اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدين لمرسي خلال مظاهرات يوم الجمعة الماضي.
وفي مدينة أسيوط جنوبي العاصمة قال شهود إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مؤيدين لمرسي اقتربوا من أحد أقسام الشرطة. وأضاف أن المتظاهرين رشقوا قوات الأمن بالحجارة وأن الاشتباكات امتدت إلى شوارع قريبة.
ومن جهة أخرى، لقي شخصان على الأقل مصرعهما في هجوم شنه مسلحون على إحدى النقاط الأمنية بالعاصمة المصرية القاهرة، في وقت تشهد فيه البلاد حالة 'استنفار أمني'، تحسباً للتظاهرات التي دعا لها أنصار الرئيس 'المعزول' محمد مرسي، الجمعة.
وقالت وزارة الداخلية إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارتين، قاموا بإطلاق النار عشوائياً على نقطة شرطة 'جراج النزهة'، مما أدى إلى 'استشهاد' الشرطي مصطفى ربيع محمد، والمواطن أحمد يوسف محمد، الذي تصادف مروره بالمنطقة محل الواقعة.
استنفار أمني بمصر تحسباً لـ'جمعة الحسم'
وذكر مسؤول بالمركز الإعلامي لوزارة الداخلية أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة أمين الشرطة فايز محمد الشيخ، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي على موقعه 'أخبار مصر'، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، ولفت المصدر نفسه إلى أن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار.
وتشهد مختلف المحافظات المصرية حالة 'استنفار أمني' منذ مساء الخميس، تحسباً لاندلاع أي أعمال عنف، خلال المظاهرات التي يعتزم أنصار جماعة 'الإخوان المسلمين' تنظيمها الجمعة، تحت شعار 'جمعة الحسم'، للمطالبة بعودة الرئيس مرسي إلى السلطة.
تعليق التحقيق مع بديع وأنباء باتصالات سرية
وأصدر ما يُعرف بـ'التحالف الوطني لدعم الشرعية'، المنبثق عن جماعة الإخوان والقوى السياسية المتحالفة معها، بياناً الخميس، دعا فيه الشعب المصري إلى 'الاحتشاد في ميادين مصر، من أجل اجهاض الثورة المضادة، وعودة نظام المخلوع بقمعه وفساده، وإفقاره للشعب المصري.'
هل يتغير عيد الشرطة المصرية إلى 30 يونيو؟
10:10:57 AM
تشهد المدن المصرية، اليوم الجمعة، انتشاراً أمنياً ملحوظاً تحسباً لأي أعمال عنف قد تشهدها البلاد، وذلك تزامناً مع دعوات من جماعة الإخوان للتظاهر اليوم للمطالبة بإعادة الرئيس المخلوع محمد مرسي.
وأصدرت السفارة الأميركية في القاهرة رسالة تحذير أمنية، دعت فيها رعاياها لتوخي الحذر والابتعاد عن أماكن التظاهر خوفاً من أعمال عنف قد تتخلل هذه التظاهرات.
يأتي ذلك بعد يوم من تمكن قوات الأمن المصرية من إلقاء القبض على القيادي البارز في جماعة الإخوان محمد البلتاجي، في منطقة زراعية في محافظة الجيزة.
وكانت النيابة العامة أمرت الشهر الجاري بضبط البلتاجي وجلبـه في ضوء اتهامات وبلاغات مقدمة ضده بتعذيب عدد من المواطنين المعارضين لجماعته.
ويرى مراقبون أن هذه ضربة جديدة تتلقاها الجماعة التي دعت أنصار الرئيس المعزول للعصيان المدني والتظاهر في المحافظات المختلفة لإسقاط ما تصفه بالانقلاب والقتل والاعتقالات المستمرة بحق أعضائها، وذلك عبر مسيرات تخرج اليوم بعد صلاة الجمعة.
ويؤكد البعض ضعف تلك التحركات، خاصة مع التظاهرات الأخيرة التي ظهر فيها عدم قدرة الجماعة على الحشد مقارنة بما سبقها من مظاهرات.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية على لسان متحدثها جاهزية قواتها لتظاهرات الإخوان، وأنها ستتصدى بكل حزم لأي محاولات للخروج عن القانون.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الدولة لن تسمح بالتعدي على المنشآت، وأنها ستستخدم الذخيرة الحية في إطار القانون والدفاع الشرعي عن النفس.
وتحدثت مصادر عن استعداد الإخوان للتفاوض والحوار شريطة الإفراج عن القيادات وسط حديث عن صعوبة الحوار بين طرفين لا يملكان أرضية مشتركة.
يرى البعض أن دعوات التظاهر من جانب أنصار الرئيس المعزول لن تتوقف على المدى القريب وإن ظهر ضعفها لتكون إحدى الوسائل التي تستخدمها في أي مفاوضات مع السلطة في المرحلة المقبلة.
تعليقات