لجنة متخصصة تقدم عرضا مرئيا في 'السكنية'

محليات وبرلمان

عن المشروع الوطني لاعداد كودات البناء وتطبيقها على المشاريع

1045 مشاهدات 0


قدم أمين سر اللجنة الوطنية لاعداد الكودات المهندس عبدالكريم الزيد عرضا مرئيا في المؤسسة العامة للرعاية السكنية اليوم عن المشروع الوطني لاعداد الكودات تناول المشروعات الانشائية والاشتراطات والطلبات التي تحتاجها الجهات الحكومية المعنية للموافقات والتصاريح لاي مشروع.
وقال الزيد خلال العرض الذي حضره المدير العام للمؤسسة صبحي الملا ومسؤولوها ان اللجنة الوطنية هي المسؤولة عن اعداد جميع الكودات الوطنية وفق أعلى مستوى وتهدف حاليا الى توعية الناس بالكود اضافة الى اعداد الكودات الوطنية وتطبيقها في المشروعات الوطنية.
وأضاف ان اللجنة كونت فريقين للعمل هما فريق استراتيجي مسؤول عن الاشتراطات ووضع الضوابط والاخر فني تقتصر مسؤوليته على آلية تنفيذ وتطبيق الكود وتطويره حيث تم البدء فعليا بتجميع الكود الكويتي وتطبيقه على بعض المشاريع مثل كود المباني الخضراء في وزارة الاشغال العامة.
وأوضح ان تنفيذ البوابة الالكترونية لمشروع اللجنة الوطنية للكودات تحتوي نظاما للجمهور وآخر للجهات الحكومية مشروع ذكي يقوم بتوجيه المستخدم حيال الكتب المطلوبة للجهات المعنية ويقوم بإرسالها تباعا ومن ثم توجيه الموظف الى الخطوات اللازمة لانجاز العمل كما يرسل ملاحظات الى المسؤولين حول تعطل المعاملة عند احد الموظفين.
من جانبه قال المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية صبحي الملا ان تشكيل اللجنة الوطنية لاعداد الكودات الوطنية جاء من منطلق التخفيف عن المواطن والجهات الحكومية في الاجراءات والموافقات اللازمة للمشاريع.
وأضاف الملا في تصريح للصحافيين على هامش العرض المرئي اليوم للبوابة الالكترونية لتنفيذ المشاريع الانشائية ان تشكيل اللجنة جاء أيضا تنفيذا لقرار مجلس الوزراء في هذا الشأن لتكون المراسلات الكترونية كافة بداية من شهر نوفمبر المقبل.
ولفت الى ان المنتدى الاسكاني المزمع عقده قريبا 'ستنصب مهمته في معالجة المشكلات الاسكانية لاسيما ان الوضع الاسكاني بات مهمة الدولة ككل' مشيرا الى ان العاملين جميعا في (السكنية) سيتدربون على البرنامج الوطني لاعداد الكودات الوطنية نظرا الى أهميته الكبيرة.
يذكر ان (كودات) البناء عبارة عن اشتراطات ونظم وقوانين ولوائح تنظم العمل ويتم تطبيقها في المشروع الانشائي باستخدام مواد ذات مواصفات محددة مسبقا لتحقق وقت تنفيذ المبنى المراد الحصول عليه لاسيما من ناحيتي السلامة والامان والبيئة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك