أبرز عناوين صحف الأربعاء: تجنيس زوجات الكويتيين العام الجاري.. الجراح: التجنيد الإلزامي أولوية.. الغانم: لن يستطيع أحد استدراجي لسجال عقيم.. آلية جديدة للسماح بدخول أبناء الجنسيات الست.. كيري: السعودية والإمارات عرضتا فتح قواعدهما لضرب سورية

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ان قانون التجنيد الالزامي يعتبر اولوية بالنسبة لوزارة الدفاع، مؤكدا استعداده التام للتعاون مع مجلس الامة ولجنة الداخلية والدفاع للانتهاء من القانون خلال الفترة المقبلة لما له من اهمية وانعكاسات ايجابية على الوطن وابنائه.واضاف الجراح، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، ان قانون التجنيد الالزامي قدم للمرة الاولى من قبل سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك عندما كان وزيرا للدفاع في عام 2008، مبينا ان الوزارة قدمت مذكرة الى لجنة الداخلية والدفاع في مجلس الامة المبطل 2 شملت عددا من التعديلات على مواد القانون السابق الذي قدم سنة 2008. مصادر عسكرية مطلعة ابلغت «الأنباء» انه ورد في المادة الاولى تغيير مسمى القانون ليكون «الخدمة الوطنية العسكرية» وليس «الخدمة العسكرية الوطنية» للتمييز بين خدمة المتطوعين وخدمة المجندين، وتم قصر الخدمة الاحتياطية على المكلفين بعد انتهاء خدمتهم العامة لمدة 30 يوما في السنة دون المستثنين (العاملين في القطاعات العسكرية) او من في حكمهم، كما استبدلت كلمة انتهاء الخدمة بالتسريح «لما يحمله لفظ تسريح من معنى التأديب والعقوبة».وزادت المصادر بقولها: ان المادة 9 نصت على توحيد مدة الخدمة العامة للمكلفين جميعا لتكون 12 شهرا لمن يلتحق في الموعد المحدد دون تخلف، وان يجتاز الدورات التدريبية بنجاح، وان لم ينجح او تخلف عن الالتحاق بالخدمة فور بلوغه سن الـ 18 عاما تكون الخدمة العامة 15 شهرا، في حين نص مشروع 2009 على ان خدمة الجامعيين 9 اشهر وغير الجامعيين سنة واحدة، وتم الغاء هذا التقسيم في المشروع الجديد لتوحد مدة الخدمة بـ 12 شهرا للجميع.واوضحت ان المادة 13 قضت بتأجيل الخدمة لمدة سنة قابلة للتجديد لكل من المعيل الوحيد لابيه او لامه او لاخيه او لاخته، ويؤجل احد الولدين الاخوين اذا كانا في سن التكليف ويؤجل اكبر المكلفين من ابناء او اخوة الاسير او المفقود، ومن توفيت زوجته ولديه ابناء قصر، وتؤجل خدمة اكبر المكلفين من ابناء الشهيد او اخوته وتؤجل خدمة الولد الوحيد لابوين، كما نصت المادة 14 على تأجيل خدمة طلبة المدارس الثانوية وما فوق من جامعات ومعاهد.واستطردت المصادر ذاتها انه تم الغاء المادة 21 من قانون 2009 التي كانت تنص على تأجيل خدمة خريجي الجامعات والمعاهد الموفدين للدراسة من قبل الدولة في الخارج، والمادة 29 تشدد على عقوبة اضافة مدة للخدمة بمقدار 3 اشهر لمن تخلف للمرة الاولى، وعقوبة مخالفة القانون ولا تزيد على شهرين لكل مخالفة، مشيرة الى ان المادة 30 تنص على ان مدة خدمة الاحتياط بعد انتهاء الخدمة العامة هي 10 سنوات او بلوغ سن الـ 40 عاما ايهما اقرب.وانتقلت المصادر للحديث عن الباب الثامن المشروع المخصص للعقوبات، وهي غرامة من 500 الى 1000 دينار ومنع السفر بحق من يتخلف عن التجنيد للمرة الثانية دون عذر مشروع، والسجن من 3 الى 5 سنوات وغرامة 3 آلاف دينار لمن يتخلف عن التجنيد وقت السلم دون عذر حتى تجاوز سن التكليف وهي 35 عاما، واذا كان التخلف عن التجنيد في حالة الحرب او الاحكام العرفية او التعبئة العامة تكون العقوبة الحبس من 5 الى 7 سنوات وغرامة 7 آلاف دينار، ومن يتخلف عن دعوة الاحتياط وقت السلم فإن عقوبته الحبس من 6 اشهر الى سنة وغرامة 1000 دينار، واذا تخلف وقت الحرب او الاحكام العرفية او التعبئة العامة يحبس من 7 الى 10 سنوات وغرامة 10 آلاف دينار، ويعاقب بالحبس3 سنوات وغرامة 1500 دينار كل من قدم غيره بدلا منه للفحص الطبي للتهرب من التجنيد او قدم معلومات مغلوطة للتهرب من التجنيد.

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه لن يستطيع أحد أن يستدرجه لسجال عقيم يشغله عن متابعة أعماله وانشغاله باهتمامات المواطنين مجددا دعوته وتذكيره للنواب بموعد انعقاد الاجتماع الحكومي يوم غد الذي دعا اليه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لمناقشة استعدادات الحكومة لمواجهة اي عمل عسكري بالمنطقة.وقال الغانم في رده على سؤال بشأن ما اثارته النائبة صفاء الهاشم بشأنه في مؤتمرها الصحافي «أؤكد للجميع لن يستطيع أحد أن يستدرجني لسجال عقيم ويشغلنا عن متابعة أعمالنا وانشغالنا باهتمامات المواطنين وأذكر الجميع باجتماع وجلسة يوم غد الساعة الثانية عشرة والنصف في قاعة اجتماعات النواب والدعوة موجهة لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية ومن يرغب في حضور الاجتماع من الإخوة النواب للاستماع الى استعدادات الحكومة لمواجهة اي عمل عسكري محتمل بالمنطقة». من جانب اخر استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في مكتبة بمجلس الأمة أمس الثلاثاء سفير الكويت لدى اليابان عبدالرحمن العتيبي.كما استقبل الغانم في مكتبه سفيرنا لدى السودان طلال منصور الهاجري بمناسبة تسلم مهام عمله الجديد في جمهورية السودان الشقيقة.من جهة أخرى، استقبل الغانم سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الكويت محمد سلام الكايد وسفير جمهورية لبنان لدى الكويت د.خضر حلوي وسفير جمهورية أرمينيا لدى الكويت فادي تشاتشوغليان وسفير جمهورية اليونان لدى الكويت ثيودوروس ثيودورو وسفير كومنولث أستراليا لدى الكويت روبرت تايسون وسفير جمهورية كندا لدى الكويت دوغلاس جورج، حيث قدم السفراء للغانم التهنئة على نيل ثقة زملائه أعضاء مجلس الأمة بالفوز بمنصب رئاسة المجلس، وأكدوا عمق أواصر التعاون بين بلدانهم مع الكويت.من جانب اخرى أعلن رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عسكر العنزي عن أن أعضاء اللجنة حصلوا في اجتماعهم أمس على وعد من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ومدير إدارة الجنسية والجوازات العميد الشيخ مازن الجراح بإغلاق كل الملفات المعطلة بشأن من أمضى خمس سنوات من الإعلان برغبة للزوجة غير الكويتية خلال هذا العام دون تعطيل، مشيرا إلى أن اللجنة طلبت أيضا من وزارة الداخلية تنفيذ كل القوانين المرتبطة بملف التجنيس على أمل حل قضية غير محددي الجنسية.وقال العنزي في تصريح صحافي أمس: التقت لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لمناقشة المشروعين بقانون بتعديل بعض أحكام القانون 23/1968 بشأن قوة الشرطة وتعديل بعض أحكام القانون 11/1962 في شأن جوازات السفر.وأوضح العنزي أن الاجتماع تناول عدة أمور تلقاها وزير الداخلية بصدر رحب كتطوير مراكز خدمة المواطن وفتح مراكز جديدة وتمديد فترات العمل فيها ما بين صباحي ومسائي وكذلك الحلول والإجراءات لمعالجة الأزمة المرورية.وبين العنزي أن اللقاء تناول أيضا إشكالية تأخير ملفات تجنيس أبناء الكويتيات والمتجنسين من إخواننا المستحقين من غير محددي الجنسية، خاصة أنها نظمت بقوانين، مشيرا إلى أن وزير الداخلية أبدى استعداده لحلها والعمل على ذلك.وتابع العنزي: كما تناول اللقاء مطالب أعضاء اللجنة بإيجاد الحلول اللازمة لتوفير المعيشة الكريمة لفئة غير محددي الجنسية وآلية تجنيسه، خاصة أن المجلس أقر قانون تجنيس 4 آلاف سنويا ممن يستحق وكذلك من أمضى خمس سنوات من إعلان الراغبين للزوجة غير الكويتية.وأشار العنزي الى ان اللجنة طالبت وزارة الداخلية بتنفيذ هذه القوانين وغيرها من قوانين مرتبطة بملف الجنسية كقانون الأرامل والمطلقات، لافتا إلى أن الخالد ومدير إدارة الجنسية والجوازات العميد الشيخ مازن الجراح قد وعد بحل هذه القضايا مبدئيا وسيتم خلال هذا العام اغلاق ملف الاعلان برغبة لزوجات الكويتيين.وأعرب العنزي عن أمله في أن تقدم الحكومة على تقديم كشوفات بدفعة تجنيس لهذا العام دون تأجيل أو تجميد، خاصة ان الكل يتمنى اغلاق ملف التجنيس بشكل نهائي، لكنه يبقى امرا سياديا لا نملك الا ان نبذل السبب والسعي لحله.

أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية ان اصدار تراخيص البناء للوحدات السكنية في مدينة صباح الاحمد سيبدأ منتصف سبتمبر الجاري كما ستعلن قبل نهاية الشهر الموافقة على اصدار تصاريح البناء لمشروع شمال غرب الصليبخات والقطاعين (ن 3 و ن 1) في مدينة جابر الاحمد والنسيم.وقالت المؤسسة في بيان صحافي امس ان ذلك جاء إثر اجتماع استضافته (السكنية) في هذا الشأن اليوم وذلك بتوجيهات من وزير الدولة لشؤون الاسكان ووزير الدولة لشؤون البلدية المهندس سالم الاذينة ووزير الاشغال العامة ووزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم حضره مسؤولون من وزارة الكهرباء والماء وبلدية الكويت ومن المؤسسة.وأشارت الى ان الاجتماع المذكور ناقش القضية الاسكانية في البلاد وتم خلاله الاتفاق على النقاط آنفة الذكر كما أكد المجتمعون ضرورة العمل الدؤوب والمشترك لمواجهة المعوقات كافة.

دعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد رئيس الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة إلى ضرورة مضاعفة العمل من أجل تسريع الانجاز وتخطي أية معوقات في ملف البدون.واستمع الخالد خلال لقائه الفضالة الى تقرير عما قام به الجهاز المركزي والاجراءات التي تم اتخاذها مشيدا بما حققه من انجاز كما بحث جهود الداخلية في هذا الشأن.إلى ذلك كشف رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عسكر العنزي عن انفراجة ملف زوجات الكويتيين، مؤكدا ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وعد اللجنة بإغلاق جميع الملفات المعطلة بشأن زوجات الكويتيين ممن امضين خمس سنوات من الاعلان برغبة وانهاء مشكلتهن خلال هذا العام.واوضح العنزي ان اجتماع اللجنة أمس تناول عدة أمور تلقاها وزير الداخلية بصدر رحب كتطوير مراكز خدمة المواطن وفتح مراكز جديدة وتمديد فترات العمل فيها مابين صباحي ومسائي وكذلك وضع الحلول والاجراءات لمعالجة الأزمة المرورية.وبين العنزي ان اللقاء تناول ايضا اشكالية تأخير ملفات تجنيس ابناء الكويتيات والمتجنسين من اخواننا المستحقين من غير محددي الجنسية خصوصا وانها نظمت بقوانين، مشيرا إلى ان وزير الداخلية ابدى استعداده لحلها.وتابع العنزي كما تناول اللقاء مطالبة اعضاء اللجنة بإيجاد الحلول اللازمة لتوفير المعيشة الكريمة لفئة غير محددي الجنسية وآلية تجنيس المستحقين منهم خصوصا وان المجلس اقر قانون تجنيس 4 آلاف سنويا ممن يستحق.واشار العنزي إلى ان وزارة الداخلية طلبت تأجيل مناقشة تعديل قانون رقم 11/1962 في شأن جوازات السفر لمدة شهر من تاريخ اليوم على ان توافي اللجنة برأيها فور انتهاء هذه المهلة بعد بحث الجانب الفني للتعديل.

ساد الهدوء الحذر أمس في القاهرة والمحافظات المصرية، بعدما فشلت تظاهرات دعا إليها الإخوان المسلمون و«التحالف الوطني لدعم الشرعية». ونجح الجيش في تأمين جميع الميادين. وأمس، وفي أول حكم من نوعه ضد عناصر تنتمي إلى الجماعة، قضت المحكمة العسكرية في السويس على 16 متهماً بالسجن المؤبد لأحدهم، و15 سنة على ثلاثة آخرين، بتهمة مهاجمة منشآت عسكرية في 3 يوليو. كما حكم بالسجن خمس سنوات بحق 45 آخرين، والبراءة لاثني عشر شخصاً.في السياق، واصلت نيابة شمال القاهرة تحقيقاتها مع القيادي في الإخوان محمد البلتاجي، لاتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد. كما أمر النائب العام بالتحقيق في بلاغات تتهم الإخوان باستخدام الأطفال دروعاً بشرية خلال عملية فض الاعتصامين في رابعة العدوية وميدان النهضة.قضائياً أيضاً، قضت محكمة القضاء الإداري بإلزام الحكومة بوقف بث وإغلاق قنوات: «الجزيرة مباشر مصر، واليرموك، والقدس، وأحرار 25»، كونها «خانت الأمانة وميثاق الشرف الإعلامي».أمنياً، واصل الجيش حملته لتطهير سيناء من الإرهاب، حيث شن الطيران هجوماً على عدة أهداف، موقعاً 20 قتيلاً في صفوف الإرهابيين.

كان يكفي ان ينطلق صاروخان بالستيان (وربما ثلاثة) من وسط البحر الابيض المتوسط الى شرقه (حيث سوريا)، ليكشف انطلاقهما التوتر الشديد الذي تختزنه المنطقة.الصاروخان اكتشفهما الرادار الروسي في ارمافير قريبا من البحر الاسود، والموجه الى اوروبا وايران. ورغم ان اسرائيل وواشنطن نفتا في البداية ان تكونا وراء الاطلاق، عادت تل ابيب واعلنت انها اجرت «تجربة اعتيادية» لصاروخ آرو الذي تساعد الولايات المتحدة في انتاجه تقنيا وتمويلا.ويشير اجراء مثل هذا الاختبار الذي قد لا يعتبر ذا شأن في الظروف العادية، الى جس النبض وردود الافعال المرتقبة التي يمكن ان تحدث فيما لو صار العمل العسكري الاميركي المرتقب ضد النظام السوري امرا واقعاً.الاختبار كشف ايضا جاهزية الجانب الروسي، ويجمع المراقبون على ان اطلاق الصاروخ حدث ذو معنى، وليس روتينيا.ويكشف ان جميع القوى المنخرطة في الصراع السوري يدها على الزناد.وامس، كرر الرئيس باراك اوباما ان ضربة نظام الاسد التي يأمل في ان يقرها الكونغرس الاثنين المقبل، ستكون محدودة النطاق هدفها منعه من استخدام الاسلحة الكيماوية مجددا. وبعدها ستعمد الولايات المتحدة الى زيادة دعمها للثوار.وكشف وزير الخارجية الاميركية جون كيري ان ثلاث دول في منطقة الشرق الاوسط، عرضت على الولايات المتحدة استخدام قواعدها العسكرية في اي عمل عسكري محتمل ضد سوريا، هي السعودية والامارات وتركيا، بينما اعتبرت روسيا ان ارسال سفن اميركية مزودة بصواريخ مجنحة إلى الساحل السوري «سيؤثر سلبا في المنطقة».دمشق، واشنطن، موسكو، باريس - ساهمت التجربة الصاروخية التي أجرتها إسرائيل، أمس، بالاشتراك مع الولايات المتحدة في البحر المتوسط، في تصيعد التوتر الذي يسود المنطقة في ظلّ الترقب بشأن رد الغرب العسكري المحتمل، لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد بسب الهجوم الكيماوي على غوطة دمشق الشهر الماضي.وكشفت التجربة في الوقت نفسه جاهزية المرصد الروسي الذي كشف الصاروخين اللذين استخدما في التجربة.في الأثناء، أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن ثقته من الحصول على موافقة الكونغرس (الأسبوع المقبل) على توجيه الضربة العسكرية، متعهدا بـ«تحسين» المساعدات الأميركية للمعارضة السورية.وكرر أوباما كذلك، خلال لقائه مع مسؤولي اللجان الأساسية في الكونغرس، على أن العملية التي يريد القيام بها في سوريا «محدودة .. ولا يتطلب نشر قوات على الأرض»، قائلاً «فهذه ليست العراق، وهذه ليست أفغانستان»

شهدت البورصة امس ادراج سهم بنك وربة وهو اول ادراج في السوق منذ عامين والاكبر من حيث عدد المساهمين على الاطلاق.وعلى عكس المتوقع سجل السعر السوقي لسهم وربة مستوى أعلى من المتوقع حيث كانت نقطة البداية عند 300 فلس قبل ان يواصل رحلة الصعود الى الحد الأعلى عند 325 فلساً للسهم بعد ان تم تداول نحو 4.6 ملايين سهم بقيمة 1.4 مليون دينارلتكون او مبالغ تدخل جيوب المواطنين من منحة اسهم البنك عبر انجاز 2055 صفقة.وقد مر اليوم الأول لادراج بنك وربة في سوق الكويت للأوراق المالية بسلام دون تعقيدات كبيرة أو مشاكل فنية عويصة وإن ظهرت على المشهد جملة من الملاحظات والمآخذ بصمت تداولات اليوم الذي شهد تراجع البورصة بنحو 131 نقطة بقياسات المؤشر السعري.وعلى عكس المتوقع سجل السعر السوقي لسهم وربة مستوى أعلى من المتوقع حيث كانت نقطة البداية عند 300 فلس قبل ان يواصل رحلة الصعود الى الحد الأعلى عند 325 فلساً للسهم «حد أعلى» بعد ان تم تداول نحو 4.6 ملايين سهم بقيمة 1.4 مليون دينار عبر انجاز 2055 صفقة.

نفى مدير مكتب شؤون الحج التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية رومي الرومي ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي ان وزارة الأوقاف سوف تسمح لعدد من الوافدين بالالتحاق بحملات الحج بشرط عدم اكتمال حصة المواطنين، مشيرا الى ان هذا الأمر ليس من اختصاص وزارة الأوقاف بل هو حق مطلق للجنة شؤون الحج التي تم تشكيلها من قبل مجلس الوزراء حسب القانون رقم 1976/58.وأوضح الرومي في تصريح خاص لـ «الوطن» ان التسجيل مازال مفتوحا وقد يكون السبب في عدم اكتمال الأعداد راجعاً الى العطلة الصيفية ودخول المدارس وعودة المواطنين من الاجازات حال دون تسجيل العديد من المواطنين اضافة الى ارتفاع أسعار الحملات والتي وصلت من 1600 الى 2000 دينار بسبب تقليص الأعداد الذي قامت به وزارة الحج السعودية بسبب أعمال التوسعة بالحرم.تعليمات مشددةوأشار الرومي الى ان هذا العام يعتبر غير الأعوام الماضية بالنسبة للتعليمات المشددة التحذيرات التي تقوم بها السلطات السعودية بتغليظ العقوبات على الحملات غير المرخصة سواء من الكويت أو دول العالم الاسلامي وهناك تنسيق بين وزارات الأوقاف والحج بدول العالم الاسلامي مع وزارة الحج السعودية وامارة مكة المكرمة لرفض دخول أي حملة غير مرخصة اضافة الى اتخاذ اجراءات صارمة حول صاحب الحملة قد يصل الى عقوبات صارمة وهذا جاء بناء على كتاب رسمي أرسلت به وزارة الحج الى جميع دول العالم الاسلامي لتحذير مواطنيها كما تم بث خبر على مواقع التواصل عبر عدد من الصحف الالكترونية السعودية انه تم تغليظ العقوبة لمخالفي نظام الحج بين الترحيل الفوري والابعاد عشر سنوات من أراضي المملكة وحبس عام دون أي عفو.

أعلن مصدر مسؤول في الإدارة العامة للهجرة لـ «الراي» أن العمل جارٍ لوضع شروط وآلية جديدة لفتح المجال أمام دخول أبناء الجنسيات الست الى البلاد، وهي الايرانية والعراقية والباكستانية والسورية والأفغانية واليمنية، بحيث يتسنى لهم الحصول على سمة دخول والتحاق بعائل، متوقعا الاعلان عن هذه الخطوة في أكتوبر المقبل.وأوضح المصدر ان هذا التوجه أملته لفتة إنسانية من قبل وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، بعد أن ازدحم مكتبه بمعاملات هذه الجنسيات، ومراعاة لأوضاع المقيمين من أبناء بعض هذه الجنسيات الذين يرغبون في إحضار أهاليهم من بلدانهم، لا سيما تلك التي تشهد أوضاعا أمنية مضطربة.

كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن قيمة ميزانية الدعم المقررة للمواطنين عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي تقدر بحوالي 240 مليون دينار، مشيرة إلى ان ارقام الميزانية التقديرية السنوية للسلع المدعومة لآخر 3 سنوات حافظت على معدلات الميزانية الاخيرة نفسها دون تغيير يذكر.وتجدر الاشارة إلى انه بحسب التقرير ربع السنوي لإدارة مراقبة الاحصاءات الصحية والحيوية في وزارة الصحة فإن عدد الكويتيين يبلغ 1.185 مليون نسمة، ويشكلون حوالي 31.9 في المئة من اجمالي عدد السكان البالغ حوالي 3.719 مليون نسمة.وأوضحت المصادر ان قيمة الانفاق الفعلي للدعم المنصرف للمواد الاساسية بلغت حولي 112 مليونا من اجمالي الميزانية المقررة لدعم السلع، فيما يشير بيان مبالغ الدعم المنصرفة من ابريل 2012 حتى 30 يونيو الماضي إلى ان قيم الصرف الفعلية بلغت عن هذه الفترة حوالي 139.5 مليون دينار، اي بتراجع يقارب 40 في المئة عن النسبة المقررة في الميزانية.وافادت المصادر ان مبالغ الدعم المنصرف بين الفترة من ابريل 2012 حتى مارس الماضي بلغت 112.461 مليون دينار، فيما بلغت خلال الربع الثاني من العام الحالي 26.950 مليون دينار، مبينة ان الجزء الاكبر من مبالغ الدعم تم توجيهها في العام الماضي نحو السلع الرئيسية من الحديد والاسمنت.واوضحت المصادر ان مبالغ الدعم المنصرفة تشمل وجهين للصرف، اولهما يتعلق بالمواد الاساسية ومسؤولة عنه شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، ويندرج تحت هذه السلع، ارز بشاور وسكر وعدس وحليب بودرة عادي وزيت نباتي ومعجون الطماطم والدجاج وجبن كاسات، إضافة إلى مغذيات وحليب الاطفال ويشمل ذلك حوالي 15 منتجا.أما الوجه الثاني للصرف، فيتعلق بمواد الحديد والاسمنت والطابوق واللحوم والطحين، ويتم صرفها عبر شركة اسمنت الكويت وشركة الصناعات الوطنية الكويتية وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية وشركة لؤلؤ للمواشي، وشركة نقل وتجارة المواشي.واوضحت المصادر ان وجود فوائض من الميزانية المقررة لدعم السلع الرئيسية المقررة عن العام الماضي تقدر بحوالي 40 في المئة، وعدم اقرار توزيع كامل لمستويات الصرف يرجع لاعتبارين، الأول يتعلق بتراجع نسب السلع المنصرفة من سلع الحديد والاسمنت، وهذا العامل يرتبط اكثر بمشاريع الاسكان، وتاخر خطة الوزارة في توزيع الوحدات السكنية، ما سبب انخفاضا في حصص المواد المدعومة من الحديد والاسمنت والطابوق عن المعدل المقرر في الخطة، علما ان وزارة التجارة والصناعة تبني خططها التقديرية للصرف بناء على الخطط المعلنة، اما اذا خالف واقع الوحدات المبنية التوقعات فهذا بحث اخر.اما الاعتبار الثاني فيرتبط بالاثر المترتب على المكرمة الاميرية في خفض معدلات السحب الفعلية على السلع التموينية الرئيسية، حيث أوضحت المصادر ان المنحة الاميرية التي تم اقرارها بصرف سلع تموينية لمدة عام أدت إلى ارتفاع مستويات الكميات غير المنصرفة بعد تراجع الطلب على السلع التموينية، وتحقيق ما يشبه الاكتفاء لدى المواطنين من الكميات، بشكل قلل معه الطلب على مستويات السحب الفعلية من 100 في المئة إلى معدلات 60 في المئة تقريبا.

أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي ان لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية انتهت إلى تطبيق الشق الإداري وإنزال العقوبات اللازمة وفق الاجراءات القانونية، التي شملت 21 مسؤولاً وموظفاً في إدارة مساجد محافظة الأحمدي بعدما توصلت اللجنة المختصة إلى وجود مخالفات وتجاوزات مالية وادارية وإخلال بتنفيذ بنود عقد الصيانة الدورية بمساجد المحافظة التي تضمنها التقرير الخاص بلجنة تقصي الحقائق المشكل أعضاؤها من خارج الوزارة.وقال المعوشرجي في تصريح صحافي ان وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية قامت بتطبيق الجزاءات الادارية على مدير الادارة والمراقب ورئيس القسم وتنزيل درجاتهم الوظيفية إلى الدرجة السابقة لها، بالإضافة إلى خصم مدد متفاوتة فيما بين 7 إلى 15 يوماً لعدد 18 موظفاً يعملون في إدارة مساجد محافظة الأحمدي ثبتت عليهم الإدانة والوقوع في الأخطاء والتجاوزات الإدارية والمالية وفق تقرير لجنة تقصي الحقائق والتحقيقات التي أجرتها الشؤون القانونية في الوزارة.وبيّن المعوشرجي ان الوزارة وحرصاً منها على المال العام أحالت تقرير لجنة تقصي الحقائق إلى النيابة العامة للتحقيق في الشق الجنائي لوجود شبهة تعدٍ على المال العام.وأشار إلى أن الوزارة لن تتوانى في التعامل مع أي تجاوز أو تراخ وستعمل جاهدة على تطبيق القانون.وقال المعوشرجي إن وزارة الأوقاف كانت منذ اللحظة الأولى لاكتشاف هذه التجاوزات والأخطاء شفافة في التعامل، مع مجريات التطورات، وذلك من خلال تشكيل لجنة حيادية من خارج الوزارة عملت بتجرد في مباشرة مهمتها التي شملت الاستماع إلى أقوال عدد من مسؤولي وموظفي إدارة مساجد محافظة الأحمدي وإدارات أخرى ذات العلاقة مكنتها من إصدار توصياتها التي جاءت استناداً للحقائق والنتائج التي توصلت إليها اللجنة وقامت على أثرها الوزارة بتطبيق التوصيات الخاصة بها.

كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن ثلاث دول في الشرق الأوسط، عرضت على الولايات المتحدة استخدام قواعدها العسكرية في أي عمل عسكري محتمل ضد سورية.وأبلغ كيري الأعضاء الديموقراطيين في الكونغرس بأن كلاً من السعودية، والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تركيا، كانت من أوائل الدول التي أعلنت عن دعمها للعملية العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.وأكد وزير الخارجية الأميركي، خلال اجتماع عبر الهاتف أجراه مسؤولون كبار في الإدارة الرئيس باراك اوباما مع أعضاء الكونغرس، أن هناك دول أخرى من المتوقع أن تتخذ نفس النهج، لدعم أي عمل عسكري تقوم به القوات الأميركية ضد نظام دمشق.وبحسب ما أكد اثنان من المشرعين، شاركا في الاجتماع الذي جرى أول من أمس، لـCNN، فإن نحو 171 من الأعضاء الديموقراطيين في مجلس النواب، شاركوا على الطرف الآخر في الاتصال مع مسؤولي إدارة الرئيس اوباما.وألمح كيري إلى أنه منذ إعلان الرئيس اوباما عن اعتزامه توجيه ضربة عسكرية إلى سورية، داعياً الكونغرس إلى تفويضه باستخدام القوة، فقد أعلن نحو مئة من أفراد الجيش السوري انشقاقهم عن القوات الحكومية.ورغم إعلان كيري حصول الولايات المتحدة على تأكيد من بعض دول المنطقة بدعم العملية العسكرية ضد سورية، فقد أكد دبلوماسيان عربيان أن المحادثات مع السعودية والإمارات مازالت في مراحلها الأولية، ولم تتم مناقشة أي تفاصيل بعد.في غضون ذلك، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس اوباما كشف عن أن «جهدا سريا تقوم به الولايات المتحدة لتسليح وتدريب المقاتلين السوريين بدأ يؤتي ثماره».وأضافوا أن أوباما قال خلال اجتماع دام ساعة في البيت الأبيض الاثنين مع عضوي مجلس الشيوخ الجمهوريين جون ماكين وليندسي غراهام إن «أول خلية من 50 مقاتلا، تلقوا تدريبات من الاستخبارات الأميركية، بدأوا التسلل إلى سورية».وصرح ماكين وغراهام عقب الاجتماع أن الولايات المتحدة بحاجة لمساعدة الثوار لقلب موازيين القوى في ميادين القتال، وقال ماكين: «لدينا مخاوف كبيرة، لكننا نعتقد أن هناك إستراتيجية يجري صياغتها لتعزيز قدرات الجيش السوري الحر وإضعاف إمكانيات القوات الموالية للنظام.»وأكد أعضاء آخرون في مجلس الشيوخ إن الضربة العسكرية المحتملة ضد سورية قد تترافق، في الوقت ذاته، مع زيادة في الدعم العسكري إلى مسلحي المعارضة.في المقابل، تعلق في أذهان أعضاء الكونغرس توصيات قادة عسكريين وسياسيين، على حد سواء، بالنأي عن التدخل في عمل عسكري بعد دروس حربي العراق وأفغانستان المكلفة التي «أرهقت» الجيش الأميركي.ومع مناقشة الكونغرس طلب اوباما للمصادقة على ضربة محتملة ضد سورية، تنبثق مخاوف بين أوساط قيادات الجيش ومشرعين حول تداعيات هذه الهجمات، على كافة الأصعدة. ففي سلسلة مشاورات مع الكونغرس مؤخرا، قدم رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمسبي، عددا من التقارير بشأن مخاطر قد تنجم عن تدخل عسكري في سورية، أبرزها تحديات أن تبقى الضربة العسكرية «المحدودة «، محدودة.وفي رسالة موجهة إلى السيناتور كارل ليفن، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، في 19 يوليو الماضي، حدد ديمسبي أطر سيناريوهات عسكرية والتداعيات الناجمة عنها، وأشار فيها إلى احتمالات توسع المشاركة الأميركية، حتى لو كانت محدودة في الأصل.وأضاف أعلى مسؤول عسكري أميركي: ما أن نتحرك علينا الاستعداد لما سيعقب ذلك.. التورط عميقاً سوف يصعب تفاديه.»وعدد المخاطر الناجمة عن العمل العسكري منها هجمات انتقامية من نظام الأسد، وسقوط ضحايا مدنيين، بجانب مخاوف من مكاسب قد تحققها حركات متشددة، كالقاعدة وحزب الله، بجانب إيران، من حيث السيطرة على المزيد من المناطق والوصول إلى الأسلحة الكيماوية.قبيل يومين من الهجوم الكيماوي المزعوم في سورية، قدم ديمبسي للسيناتور أليوت انغل، تقديراته لخيارات عسكرية مختلفة بسورية، خلصت إلى صعوبة مسار تحقيق نجاح أميركي هناك.واستطرد: «بوسائل مختلفة، استخدام أميركا للقوى العسكرية قد يقلب الموازين العسكرية، لكنه لن يحل المشاكل الأساسية العرقية والدينية والعشائرية التي تؤجج هذا النزاع.. في اعتقادي، الجانب الذي نختاره يجب أن يكون مستعداً لدعم مصالحه ومصالحنا، حال تحول كفة الميزان لصالحه. وهذا ليس واقع الحال في يومنا هذا.»ومن جانبه حذر الجنرال جيمس ماتيس، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، في يوليو الماضي، من «حرب خطرة للغاية» إذا تدخلت أميركا، بحسب ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست.»وقال باك ماكيون، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب: «أنا قلق أكثر على الصعيد العسكري.. ماذا نتوقع أن تقوم به سورية، وإيران، وحزب الله، وحلفائها الآخرين في المنطقة؟ ماذا سنفعل حيال أي هجمات قد تطال إسرائيل أو الأردن أو تركيا أو مناطق أخرى بالإقليم.»والتدخل العسكري سيكون مكلفاً للغاية، خاصة وأن الجيش الأميركي خرج لتوه من حرب استغرقت عقدا من الزمن بالعراق، ولا يزال عالقاً بأخرى مستمرة منذ 12 عاماً في أفغانستان، أضف إلى ذلك، الضائقة المالية التي فرضت برنامج تقشف على الجيش الأميركي، وهي جميعها عوامل لا تقلق القيادات العسكرية فحسب، بل السياسية كذلك.

في وقت وجه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الدعوة إلى جميع النواب لحضور الاجتماع بين لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اليوم، أكدت مصادر مطلعة أن وزراء عديدون سيحضرون، إضافة إلى قيادات حكومية، لإطلاع المجلس على استعدادات الحكومة والتدابير التي اتخذتها لمواجهة تداعيات توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري.وقال الغانم، في تصريح بمجلس الأمة أمس: 'أذكّر الجميع باجتماع وجلسة الغد (اليوم)، والدعوة موجهة إلى أعضاء لجنة الخارجية ومن يرغب حضور الاجتماع من النواب للاستماع إلى استعدادات الحكومة لمواجهة أي عمل عسكري محتمل في المنطقة'.وأكد مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب حمدان العازمي أن الاجتماع سيحضره فريق وزاري يضم 5 وزراء، وآخر حكومي للقيادات الأمنية، فضلاً عن ممثلين لبقية الوزارات.وقال العازمي، لـ'الجريدة' أمس، إن من سيحضر الاجتماع من الوزراء بالإضافة إلى الشيخ صباح الخالد، وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، مضيفاً أنه من المحتمل حضور وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، ووزير التجارة والصناعة أنس الصالح، بالإضافة إلى فريق حكومي أمني وعدد من قيادات الوزارات.وتمنى العازمي من الحكومة أن تكون 'جادة في استعداداتها الفعلية، لا أن تكون مجرد شعارات تطلقها، لأن الأمر يتعلق بمسألة حساسة متصلة بأمن البلد'، آملاً أن تأخذ بالاحتياطات اللازمة، إذ إن 'استعداداتها في هذا الأمر تعتبر المحك الحقيقي لها، فإما أن تكون حكومة أقوال أو حكومة أفعال'، كاشفاً أن 'الاجتماع سيخرج ببيان، وليس هناك أي قرارات إلزامية'.ومن جهتها، اجتمعت أمس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية مع وزير الداخلية وبحثت معه عدداً من القضايا.وأعلن رئيس اللجنة النائب عسكر العنزي أن أعضاء اللجنة حصلوا على وعدين من الوزير الخالد ومدير إدارة الجنسية والجوازات الشيخ مازن الجراح بالانتهاء من كل الملفات المعطلة، مشيراً إلى أن اللجنة طالبت وزارة الداخلية بتنفيذ كل القوانين المرتبطة بملف التجنيس، لا سيما حل قضية غير محددي الجنسية.وقال العنزي في تصريح أمس: 'طالبنا وزير الداخلية بإيجاد الحلول اللازمة لتوفير المعيشة الكريمة لفئة غير محددي الجنسية وآلية تجنيسهم، لاسيما أن المجلس أقر قانون تجنيس 4 آلاف سنوياً ممن يستحقون، وكذلك تجنيس الزوجة غير الكويتية التي مضت خمس سنوات على إعلان رغبتها في التجنيس'، لافتاً إلى أن اللجنة طالبت الوزارة بتنفيذ هذه القوانين وغيرها من القوانين المرتبطة بملف الجنسية كقانون الأرامل والمطلقات.إلى ذلك، أرجأت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية بت أربعة مشاريع بقوانين بتعديل قوانين إنشاء إدارة الفتوى والتشريع، ومحاكمة الوزراء، وبعض التعديلات الإدارية في العمل القضائي، وقانون المحاماة مدة شهر للالتقاء بممثلي السلطة التنفيذية، وجمعية المحاماة لمناقشتهم في التعديلات الواردة.وكشف رئيس اللجنة النائب مبارك الحريص أن من ضمن المشاريع بقوانين لتعديل أحكام قانون محاكمة الوزراء، تعديلاً يقضي بتغليظ العقوبة على المبلغ في حال ثبوت براءة أعضاء السلطة التنفيذية.وقال الحريص لـ'الجريدة' إن 'الحكومة لم تقدم أي مبرر أو شرح لهذا التعديل، الذي أرى شخصياً أنه يرمي إلى الحد من الدور الرقابي للمجلس'، مؤكداً أنه 'إذا لم تقدم الحكومة أي مبرر منطقي فإنني لن أوافق عليه وسأرفضه، وأتوقع أن يُرفَض من قبل اللجنة التشريعية'.

اشاد رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبدالله النسور بتميز علاقات التعاون الاخوي المتينة التي تربط المملكة الاردنية الهاشمية بدولة الكويت معتبرا أن تلك العلاقات في 'أفضل حال'.وقال النسور في تصريح لـ'كونا' امس ان هذه العلاقات نمت بفضل رعاية واهتمام الارادة السياسية في البلدين كما انها مبنية على قاعدة صلبة اساسها مصالح البلدين والشعبين وتتطور باطراد بما يحقق تطلعات البلدين الى المزيد من التعاون والتنسيق لتقديم النموذج الحي للتعاون العربي مؤكدا تطلع الاردن والكويت الى مزيد من التعاون في اطار العمل العربي المشترك.واشار الى اجماع البلدين على الدفاع عن قضايا الامة العربية ومصالحها العليا وامن واستقرار المنطقة والسعي نحو تعاون اقتصادي يحقق الازدهار للمنطقة.واعرب عن تقدير بلاده للدعم الذي تحظى به من دولة الكويت قائلا ان المساهمة الفاعلة لدولة الكويت الشقيقة ضمن المنحة الخليجية المقدرة بمبلغ 1.25 مليار دولار له الاثر الايجابي الكبير في دعم الاردن ومساعدته على مواجهة الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها.وقال ان الاردن يقدر موقف دولة الكويت وسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الداعم للمملكة سواء من خلال المنحة الخليجية او رعاية ابناء الجالية الاردنية في الكويت.واكد ان بلاده مستمرة في تقديم التسهيلات الممكنة لرجال الاعمال والمستثمرين الكويتيين للحفاظ على التدفق الاستثماري الكويتي الحيوي وزيادة الاستثمارات الكويتية في الاردن بما يعزز دورها في تنمية الاقتصاد الاردني قائلا 'نحن بحاجة للاستثمارات الكويتية'.وفي ما يتعلق بزيارة كان من المقرر ان يقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قال رئيس الوزراء الاردني 'انا في انتظار زيارة المبارك التي كانت مقررة في فبراير الماضي واعاقها الاستحقاق الديمقراطي الانتخابي ومن ثم التغيير الحكومي الذي اعقبه تغيير في الحكومة الاردنية والان وقد استقر الوضع فاننا نرحب بالزيارة'.واستدرك الدكتور النسور قائلا 'نحن اخوان لا فرق بين من يزور الاخر ومن هنا اوجه الدعوة لسموه ويشرفني ان ازوره'.وردا على سؤال حول انعقاد اللجنة العليا الاردنية - الكويتية قال رئيس الوزراء الاردني ان لقاء كبار المسؤولين في البلدين سيجيب عن هذا التساؤل بغض النظر عن مكان اللقاء سواء في الاردن او الكويت.واكد ان الاردن يشكل عمقا استراتيجيا لدول الخليج العربية وان تعزيز التكامل الاقتصادي العربي التنموي كفيل بالمساعدة في مواجهة التحديات الاقتصادية للاردن معربا عن امله ان تتعزز الجهود من اجل تحقيق معاني التكاملالاقتصادي العربيوعرض التحديات التي تواجه بلاده في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة وقال ان الاردن يواجه تحديا سياسيا نتيجة الاضطرابات السياسية في المنطقة وتداعياتها على المملكة كما يشهد الاردن تحديات اقتصادية فرضها شح موادره من مصادر الطاقة ما يفاقم اعباء الموازنة خاصة بعد انقطاع امدادات الغاز الطبيعي المصري.وتقدر بيانات رسمية اردنية قيمة الاستثمارات الكويتية في الاردن بنحو 10 مليارات دولار فيما تشير بيانات الى ان عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في الاردن يقدر بحوالي 5200 طالب وطالبة.ويعد الاردن من اوائل الدول التي استفادت من مساعدات الصندوق الكويتي الذي ساهم في تمويل 25 مشروعا ذا اولوية اقتصادية واجتماعية بلغت قيمتها حوالي 610.8 ملايين دولار خلال الفترة (1962-2012).كما قدمت دولة الكويت للاردن من خلال الصندوق الخليجي للتنمية منحة بقيمة 1.25 مليار دولار تصرف لتمويل مشاريع تنموية في المملكة.

الآن - الصحف المحلية