انطلاق دورة المعلمين اليوم حتى 16 الجاري

ضمن استعدادات وزارة التربية لاستقبال العام الدراسي الجديد بدأت الوزارة اليوم بالدورات التدريبية الخاصة بالمعلمين الجدد في جميع المناطق التعليمية الست لإطلاعهم على النظم واللوائح المتبعة في وزارة التربية وماهية واجباتهم وحقوقهم حيث يخصص منها يومان للجانب الإداري وفق الموضوعات التي تولى إعدادها مديرو الشؤون الإدارية بالمناطق التعليمية، وخمسة أيام للجانب الفني الذي تولى مواضيعها الموجهون الفنيون العامون بالتعاون مع الموجهين الأوائل بالمناطق و تبدأ الدورة من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الثانية عشرة والنصف ظهرا من يوم الأحد 8/9/2013 إلى يوم الإثنين 16/9/2013م.

 ذكرت مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية ومدير عام منطقة العاصمة التعليمية بالانابة منى الصلال ان هدف دورة المعلمين الجدد هو تعريف المعلم بأهم حقوقه وواجباته وكيفية التعامل مع الطلبة والطالبات كما يمنحه هذا النوع من الدورات القدرة على كسر حاجز الخوف والرهبة التي تنتاب الكثير من المعلمين الجدد والقدرة على التعامل مع البيئة الاجتماعية المحيطة بهم.

وعن محاور الدورة أضافت الصلال أنها تنقسم الى الجانب الاداري والتي يحاضر بها  ادارة الشؤون التعليمية بما يخص حقوق وواجبات المعلم واجراءات النقل أو الندب أو الامتحانات ومواعيدها ومايتعلق بالقرار رقم (1) المنظم للاجازات والتقويم بالاضافة لبعض المواقف وكيفية التصرف حيالها اداريا كما تقدم أهم الامور التي تهمه ماليا واداريا.

مضيفة الى أن الانشطة التربوية توضح للمعلم الجديد دوره وأهم السلوكيات والظواهر التي ممكن ان يلاحظها ودوره بالانشطة المدرسية المختلفة .

وقالت الصلال أنه تم تخصيص الفترة الزمنية الأكبر وهي خمسة أيام وأحيانا أربع أيام حسب احتياج المادة للجوانب الفنية للمادة التي يدرسها المعلم الجديد هي الأكثر أهمية عند المعلم نظرا لوجود الكثير من المعارف والمعلومات وطرق التدريس التي تساعد بأدائه الوظيفي بالشكل المرضي والمميز لخدمة أبناءنا الطلبة والطالبات وأنه في ختام الدورة يقدم للمعلم شهادة اجتياز الدورة التي تؤهله لاستلام عمله كمعلم في مدارس المنطقة مشيرة الى أن التقييم يكون طوال العام الدراسي حسب النظم المتبعة لذلك وليس من خلال الدورة فقط فالدورة هي جواز مروره كمعلم.

ومن جانبها قالت مدير عام منطقة الجهراء التعليمية رقية حسين أن الدورات تشمل محاور فنية وأخرى إدارية تبدأ أولا بجانبها الإداري حيث تقوم إدارة الشؤون التعليمية في اليوم الأول بعرض مجموعة من الموضوعات التربوية التي تهم المعلم وتشمل واجباته وحقوقه وكيف يكون معلم ناجح لدفعه نحو التميز منذ عامه الأول، كما يتم تعريف المعلم بالجودة الشاملة ومعاييرها وعناصرها والتي هي أساس عمل المعلم. ويتم إعطاء المعلمين الوافدين دروس للتعرف على المجتمع الكويتي .  

وذكرت حسين أن جمعية المعلمين الكويتية فرع الجهراء ستشارك بموضوع أخلاقيات المهنة  في هذا العام الدراسي.

وأوضحت حسين أنه تم تخصيص اليوم الثاني لإدارة الأنشطة التربوية وإدارة الشؤون الإدارية والفنية لتقديم موضوعات عديدة تهم المعلم المستجد بشأن التقنيات التربوية واستخداماتها في المدارس والتعريف بدور مكتب الخدمة الإجتماعية والنفسية والتعريف كذلك بدور قسم الإجازات والدوام والشؤون الوظيفية وعلاقة كل ذلك بالمعلم مضيفة أنه بعد انتهاء أعمال اليومين الأول والثاني ينقسم المعلمون حسب تخصصاتهم ويتولى كل توجيه فني زمام التدريب ويتم التركيز على صلب عمل المعلم من حيث الإعداد الذهني والكتابي وإدارة الفصل وطرق التدريس بحيث يتم تهيئة المعلم قبل التعامل مع المتعلمين.   

        وأكد مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم على ضرورة حضور المعلم للدورة لأنها تعتبر تنمية مهنية وباب الدخول لمهنة التعليم حتى يسهل عليه الإندماج في العمل مضيفا أن إعداد المعلم بشكل جيد من أهم ضمانات النجاح في مهنة التعليم نظرا لدوره في بناء شخصيات الطلاب والرقي بمستوياتهم التحصيلية. مشيرا الى ان العلاقة المميزة المبنية على الاحترام المتبادل بين الهيئات التدريسية والطلابية وعدم وضع حواجز بينهما له تأثير ايجابي كبير.

وأشار مدير عام منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي  بأن المعلم يخضع بعد اجتياز الدورة إلى تقييم  حسب النظم واللوائح في الوزارة وتتم متابعته من قبل التوجيه الفني للتأكد من أدائه داخل الفصل .

وتقدم الحربي بالشكر لوزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف  ووكيل الوزارة والسادة الوكلاء المساعدين على تواصلهم الدائم مع قيادات منطقة حولي التعليمية والوقوف على تذليل معوقات العمل بشكل عام ومعوقات بداية العام الدراسي الحالي بشكل خاص, كما تقدم بجزيل التقدير والاحترام للسادة مدراء ومديرات مدارس حولي التعليمية ورياض الأطفال لمواجهتهم معوقات العمل بكل تفاني وإتقان وإخلاص للعمل والوطن بالتنسيق مع الإدارات المعنية في المنطقة.

          قالت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي أن من أهم أهداف عقد الدورات التدريبية للمعلمين الجدد هي تزويدهم بالكفاءات المهنية الأساسية لكي يتم وضعهم على الطريق الصحيح للقيام بمهامهم العملية لكون المعلم يعد ركنا أساسيا من أركان منظومة التعليم التي تنعكس جهوده في بناء جيل متعلم لرفعة وسمو وطننا الغالي .

وأضافت الخالدي على هامش حضورها انطلاق الدورة التدريبية للمعلمين الجدد التي تنظمها إدارة منطقة الفروانية التعليمية و التي تستمر لمدة سبعة أيام أن الدورة يشارك فيها ١٠٦ معلم ومعلمة من التعاقدات المحلية والخارجية ومن غير محددي الجنسية وتم تخصيص جزء منها للموضوعات الإدارية وذلك لتعريف المعلمين بلوائح ونظم العمل المعمول بها في وزارة التربية والتأكيد على حقوق وواجبات الهيئة التعليمية موضحة أن الجزء الأخير من الدورة يختص بالموضوعات الفنية بإشراف التواجيه الفنية .

وأشارت الخالدي أن الدورات التي تقيمها وزارة التربية للمعلمين تعتبر الخطوة الأولى لتأهيل دخول المعلمين الجدد للميدان التربوي من خلال إعطائهم نبذة عن المناهج التعليمية المتبعة في دولة الكويت لاسيما للمعلمين الوافدين حتى يطلعوا على اللوائح والنظم المتبعة وآخر المستجدات التربوية وتسهم في زيادة تعريفهم بالدور المهم للمعلم الذي من خلال جهوده المتميزة والتي تعزز بدورها الارتقاء بمستوى الطلبة داعية المعلمين أن يضعوا نصب أعينهم مصلحة الطلبة من خلال تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم ومعالجة نقاط الضعف لديهم والعمل على إيجاد الحلول الناجحة لهم لدفع مستواهم نحو النجاح مؤكدة أن منطقة الفروانية لا تألوا جهدا في تمكين المعلمين الجدد من الانضمام للميدان التربوي وتذليل كافة العراقيل أمامهم لإيصال رسالتهم السامية في التعليم.

وتمنت الخالدي التوفيق للمعلمين الجدد في بداية مشوارهم المهني وانضمامهم لمنظومة التعليم في دولة الكويت مؤكدة أن إدارة المنطقة سوف تسعى جاهدة لتطوير أداء المعلمين كل في مجاله  لما يخدم العملية التربوية والتعليمية في البلاد.