أبرز عناوين صحف الاثنين: صفاء تقاضي الغانم.. الأزمة المرورية «مكانك راوح» والحل جماعي.. «التأمينات» و«داو» إلى الواجهة.. لائحة التراخيص التجارية خلال أيام.. 20 ألف إجازة قيادة مشكوك فيها.. واشنطن تحضّر لضربات «أقوى» ضد سورية

تحولت البورصة امس الى سوق عكاظ بعد ان تجمع آلاف المواطنين في أروقة البورصة وفي الشوارع المجاورة بحثاً عن انجاز معاملاتهم بدمج أسهم بنك وربة.وأصاب الزحام الجميع بالارتباك والخلل، فإدارة البورصة بدت وكأنها فوجئت بالموقف الذي يبدو أنها لم تعمل له حساباً كما ان شركات الوساطة المالية فوجئت بأن مقراتها تحتاج الى قفل الأبواب خوفاً من أي أحداث سيئة.تداخل الأمر واضطراب الصورة استدعيا من مدير البورصة فالح الرقبة النزول الى قاعة التداول نحو ثلاث أو أربع مرات كما استدعيا من مسؤولي السوق التحرك سريعا لامتصاص الغضب ومحاولة تذليل العقبات ولا مانع من توزيع المياه على المواطنين في ظل الجو الحار.وطبعا لم يُقصر احد في محاولة استيعاب الازمة وأطلقوا الوعود بعدم تكرار المشكلة وانهم سيتخذون اجراءات غير مسبوقة لتسهيل معاملات المواطنين، ولم ينسوا بالطبع ان يتبادلوا الاتهامات وانهم حذروا من هذه المشكلات ولم يسمع احد، الا ان الامور على الارض تحكي الواقع بلا رتوش وهي ان هناك اسبابا واضحة ادت لهذا المشهد غير الحضاري في اقدم بورصة في منطقة الخليج وهي تأخر البورصة في فتح باب الدمج وتأجيله حتى يوم الادراج على غير العادة وان كانت ادارة البورصة ترى ان هذا التأخر له ما يبرره لأن دمج القصر مع الأب تم فعلياً اضافة الى ان إلغاء سوق الكسور أتاح البيع مباشرة دون الحاجة للدمج.وايضا عدم تعامل هيئة أسواق المال مع ادراج بنك وربة باعتباره حالة استثنائية وكان المفروض ان يتم استثناؤه من شرط توقيع عقد مع شركة الوساطة بما يحتاج اليه ذلك من وقت وضغط لا حدود لهما من قبل الوسطاء.وعدم تجاوب الشركة الكويتية للمقاصة بتشغيل أنظمتها للدمج والتحقق المسبق الى فترات زمنية أطول تمتد حتى عصر كل يوم.يضاف الى ذلك قلة أو عدم وعي الكثير من المتداولين على أساس ان بنك وربة يمثل لهم أول اتصال مباشر بالبورصة وهو الأمر الذي يكفي لتصدير المشكلات تلو الأخرى.وفي هذا الشأن، أفادت مصادر مسؤولة بأن ادارة البورصة ستستحدث جملة من الاجراءات بالتنسيق مع الوسطاء والشركة الكويتية للمقاصة لتخفيف الضغط والقضاء على مشهد الأمس، حيث سيتم فتح القاعة النسائية لمكتتبي وربة لتسلم الشيكات على ان تقوم كل شركة وساطة بتخصيص موظف لذلك.والعمل على تفعيل التفويض بشكل أكثر فعالية لاتاحة المجال أمام غير المتعاملين في البورصة لتفويض ما يروق لهم لبيع أسهمهم وخصوصاً في ظل حالة التردد التي يبديها البعض للتصرف مع أسهمهم، والتنسيق مع المقاصة لتشغيل النظام الآلى للدمج لفترات زمنية أطول دون الاخلال بالضمانات التي تطلبها الشركة.وأفادت المصادر بأن إدارة البورصة ستعقد اجتماعاً اليوم بين الشركة الكويتية للمقاصة وشركات الوساطة المالية للتوافق على جملة من الاجراءات الكفيلة بإيجاد آلية سلسة لدمج أسهم بنك وربة.ويبدو ان إدراج سهم بنك وربة كونه يمثل كل المجتمع الكويتي قد صدر بشكل أو بآخر الى البورصة مشكلات أسرية ومجتمعية وأمنية تتعلق بدمج الأبناء غير القصَّر مع الأب أو التخوف بعض المطلقات من دمج الأبناء القصر مع الوالد، حيث أفاد أحد موظفي البورصة بأن الأمس شهد حالة طريفة حيث وجدت أسرة مكونة مكن 91 فرداً تسعى لدمج أسهمها «الجد وزوجاته الأربع والأبناء وزوجاتهم والأحفاد».

تحضّر وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ضربات أقوى ولفترة زمنية اطول مما كان مقررا اساسا ضد سورية ويرتقب ان تستمر لثلاثة ايام، حسبما أفادت صحيفة لوس انجليس تايمز.يأتي ذلك في وقت استنفرت قيادة اركان الجيش السوري الحر طاقاتها لاعداد خطط من اجل «استغلال الضربات الى اقصى حد».ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم ان المخططين للحرب يسعون لاطلاق ضربات صاروخية كثيفة تتبعها هجمات اضافية على اهداف قد تكون اخطأتها او لا تزال قائمة بعد الضربة الاولى. وقال مسؤولان عسكريان للصحيفة ان البيت الابيض طلب لائحة موسعة للاهداف لكي تشمل «عدة اهداف اضافية» مقارنة مع اللائحة الاساسية التي كانت تضم حوالي 50 هدفا. وهذه الخطوة هدفها القيام بقصف اضافي لالحاق ضرر بقوات الرئيس السوري بشار الاسد المشتتة.وقال ضابط للصحيفة ان العملية ستكون بمثابة «عرض قوة» لعدة ايام ولن تؤدي الى تغيير كبير في الوضع على الارض. وقال ضابط اخر للصحيفة ان الضربة «لن تؤثر استراتيجيا على الوضع الحالي للحرب على الرغم من ان القتال قد يستمر لسنتين اضافيتين».وقال المستشار السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر لؤي مقداد «نحن في حال استنفار كامل استعدادا للضربات الامريكية ورئيس قيادة هيئة الاركان اللواء سليم ادريس يقوم بزيارات على الجبهات، وتم توحيد غرف العمليات في مناطق عدة، ووضعت خطة للتعامل مع الضربة واستغلالها الى اقصى حد».واضاف «نعتقد ان الضربات ستشجع تشكيلات عسكرية كبيرة على الانشقاق وستضعضع قوات النظام»، معربا عن امله في ان تكون «البوابة التي تقود الى اسقاطه».وأكد مقداد «عدم وجود تنسيق بالمعنى العسكري بين الجيش الحر والبنتاغون او الادارة الامريكية لتحديد بنك الاهداف، او للمشاركة في تركيبات العمل العسكري». إلا أنه اشار الى «اتفاق بين هيئة الاركان وبعض الجهات الدولية على ان يتم ابلاغنا قبل وقت قصير من بدء الضربة العسكرية بأهدافها، لنوزع هذه المعلومات على مسؤولي المجالس العسكرية في المناطق».ويرى محللون ان الضربة الامريكية ستعود بالفائدة على المعارضة السورية، لكنهم يستبعدون انقلابا شاملا في موازين القوى يدفع في اتجاه اسقاط نظام بشار الاسد. ويقول المحلل تشارلز ليستر من معهد «آي ايتش اس جاينز» الامريكي للدراسات حول الارهاب وحركات التمرد «من شأن اي ضربة عسكرية غربية ان تعود بالنفع على اي مجموعة مسلحة في سورية». الا ان مقداد يؤكد استحالة ان تستفيد الكتائب الجهادية من الضربة. ويقول جيريمي بيني، الخبير في الشؤون الامنية في معهد «آي ايتش اس جاينز» ان «القواعد الجوية ستكون هدفا مرجحا» في حال ارادت الادارة الامريكية تقديم دعم قوي للمعارضة.وتأتي تلك التطورات فيما سيجري الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم عدة مقابلات مع ابرز شبكات تلفزة وطنية وكذلك مع «سي ان ان» و«بي بي اس» وفوكس نيوز. وستبث المقابلات مساء الاثنين قبل خطاب اوباما الى الشعب الامريكي غدا الثلاثاء. من جهته واصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري في اوروبا جهوده الدبلوماسية للحصول على تأييد لتوجيه الضربة، وذلك غداة تأكيد واشنطن وباريس انهما تحصلان على دعم متزايد لهذه الخطة.وفي بغداد، بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاوضاع في سورية.وقال ان ايران والعراق «تتقاسمان المخاوف نفسها بشأن نزاع جديد ينشأ في المنطقة»، مشيرا الى ان طهران «اكثر قلقا» من الدول الاخرى في المنطقة من «الاستعدادات لحرب في جوارنا». كما اكد ان الرئيس الامريكي يبدو معزولا بعدما فشل في اقناع القوى الكبرى في العالم بالمشاركة في تدخل عسكري خلال قمة العشرين في سان بطرسبرغ.على الصعيد ذاته، نفى الرئيس بشار الأسد لشبكة «سي بي إس» الأمريكية أن يكون النظام مسؤولاً عن الهجوم الكيميائي، مؤكداً «لا وجود لدليل على استخدامي أسلحة كيميائية ضد شعبي». ونقل المراسل تشارلي روز عن الأسد قوله «لا يعلم بالضرورة ما إذا كانت ستحصل ضربة عسكرية لسورية وتأكيده في المقابل أن السوريين استعدوا لهذا الأمر بأفضل ما يستطيعون».

رجَّح نائب رئيس مجلس إدارة شركة 'عربي' القابضة حامد البسام أن يتم طرح شركة الضمان الصحي لاكتتاب المواطنين في أول ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أن 'عربي' طرحت مقترحاً 'غير رسمي' على الهيئة العامة للاستثمار، يقضي باكتتاب الحكومة نيابة عن المواطنين في أسهم الشركة الجديدة، وأن الهيئة رفعت هذا المقترح إلى وزير المالية لدراسته، لكنه لم يبتّ فيه حتى الآن. وقال البسام لـ'الجريدة' إن قيمة الأسهم التي سيكتَتب فيها المواطنون ستصل إلى 50 مليون دينار من إجمالي رأسمال الشركة البالغ 230 مليوناً، وذلك بقيمة اسمية 100 فلس للسهم.ولفت إلى أن الشركة أودعت الدفعة المقدمة من حصتها في رأس المال وتنتظر حالياً بعض التعديلات على بنود عقد التأسيس، لتقوم بإيداع باقي المبلغ، مبيناً أن إضافة هذه التعديلات جاءت بما يتناسب مع القرارات الجديدة الصادرة من وزارة التجارة وهيئة أسواق المال بشأن قواعد الحوكمة. وأضاف أنه بعد الانتهاء من الاكتتاب ستقوم الشركة الجديدة خلال 4 سنوات بإنشاء ثلاثة مستشفيات في مناطق خصصتها الدولة، كل منها في محافظة، على أن تكون سعة كل مستشفى 200 سرير، موضحاً أن هذه المستشفيات ستكون خاصة بالوافدين، من خلال شركات الضمان الصحي، بحيث تتولى شركات التأمين الدفع لهذه المستشفيات.

علمت 'الجريدة' من مصادر نفطية مطلعة أن مؤسسة البترول الكويتية قامت بإعادة هيكلة ودمج للدوائر والأنشطة المتشابهة فيها، مع إجراء تدوير بين مديري هذه الدوائر والأنشطة.وقالت المصادر إنه تم دمج دائرتي العلاقات العامة و'الإعلام' في دائرة واحدة، على أن يكون محمد الزمانان مديراً لها، ودمج الخدمات الحكومية مع 'الدولية' ويديرها جمال السنعوسي، فضلاً عن دمج 'الخدمات العامة' مع 'الخدمات التجارية' ويديرها أحمد الغريب.وأوضحت أنه تم دمج بعض الأنشطة في التسويق العالمي، حيث أدمجت إدارة المبيعات مع المكاتب الخارجية، تديرها هديل الرفاعي، وكذلك دمج إدارة مبيعات زيت الوقود والغاز مع وقود السفن، ومديرها خالد الصباح، إضافة إلى دمج 'الصحة والسلامة' مع 'البيئة' ومديرتها أسماء القلاف.وأضافت أن إعادة الهيكلة تضمنت كذلك دمج 'تكنولوجيا المعلومات' مع 'البحث والتطوير' ويديرها عبدالعزيز السلطان، إضافة إلى دمج الشؤون القانونية لتصبح دائرة واحدة بدلاً من دائرتين، غير أن منصب مديرها لا يزال شاغراً، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء تدوير بين بعض المديرين في المؤسسة وشركاتها التابعة.

أعلن وزير التجارة والصناعة انس الصالح ان اللائحة التنفيذية لقانون التراخيص التجارية ستصدر خلال أيام معدودة.وقال الوزير الصالح في تصريح خاص لـ «الأنباء» إن اللائحة تخضع الآن للمراجعة النهائية. إلى ذلك علمت «الأنباء» ان العمل جار لإنجاز اللائحة التنفيذية لقانون الشركات التجارية إلى جانب اللائحة التنفيذية لقانون الإشراف على السلع. في سياق مختلف، يرأس سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الاجتماع الاعتيادي لمجلس الوزراء اليوم. وقالت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان المجلس سيواصل النظر في برنامج عمل الحكومة كأولوية على طاولة المجلس.وكشفت المصادر ان المجلس سيبحث اجراءات تنفيذ مرسوم انشاء جهاز تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان والذي ينص على تشكيل مجلس استشاري من ذوي الخبرة والكفاءة المحلية والعالمية لإحداث النقلة الاقتصادية والتنموية في طريق تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري بالمنطقة وسيكون للقطاع الخاص الدور الأساسي والمحوري في تنفيذ المدينة العالمية. وكان المجلس قد اصدر قرارا في فبراير 2009 بتكليف الهيئة العامة للاستثمار بتقديم مشروع بقانون إنشاء هيئة وطنية تقوم بتنفيذ وإشراف ومتابعة مشروع مدينة الحرير وحدد للهيئة مدة شهر لتقديم مشروع القانون.

أعلن مدير عام بنك التسليف والادخار صلاح المضف أن مجلس ادارة البنك قرر خلال اجتماعه الأخير السماح للمواطنين المقترضين من أصحاب القسائم في مدينة صباح الأحمد السكنية الذين لم يتسن لهم توصيل التيار الكهربائي إلى قسائمهم بتأجيل سداد الأقساط الشهرية المستحقة للبنك لمدة سنة اضافية أو إلى حين توصيل الكهرباء.في الوقت ذاته كشف المضف عن موافقة مجلس الادارة على ايقاف خصم أقساط القرض لأصحاب القسائم الذين تأخر اصدار رخص البناء لهم، لافتا إلى أن هؤلاء المواطنين بإمكانهم استرداد أقساط الشهور الثلاثة الأخيرة (يوليو وأغسطس وسبتمبر).وأشار إلى أن « المجلس وافق على تأجيل قيمة القسط الشهري لأصحاب القسائم في منطقة صباح الأحمد للمقترضين المستفيدين من قروض البناء بحيث يستحق أول قسط بالنسبة إليهم في الأول من يوليو 2014 أو توصيل الكهرباء الى المنطقة أيهما أقرب، على أن يسري القرار على المقترضين المتعاقدين حاليا مع البنك الذين يحل عليهم أول قسط قبل اول يوليو المقبل فقط.وأوضح المضف أن القرار يأتي على سبيل التيسير على المواطنين والتخفيف من معاناتهم، مشيرا إلى أن تأجيل السداد يستهدف تمكين أصحاب هذه القسائم من استكمال بيوتهم من دون ارهاق، لاسيما في ظل الالتزامات الكثيرة التي تقتضيها عمليات البناء والتشطيب والتجهيز وغيرها.وإذ أكد أن القرار يعكس تفهم البنك ومرونته في التعامل مع المواطنين الذين يواجهون اشكالات في توصيل الكهرباء تعوقهم عن استمرار الأعمال الانشائية في القسائم المخصصة لهم وتاليا تأخير انتقالهم إلى مساكنهم الجديدة أوضح أن التأجيل يسري لمدة سنة اضافية أو إلى حين ايصال الكهرباء، أيهما أقرب.وشدد المضف على أن هذه الخطوة من قبل البنك جاءت بمبادرة من مجلس الادارة، وليس من شأنها أن ترتب أي التزامات أو أعباء على المواطنين الذين سيستفيدون من القرار، مشيرا إلى أن بإمكانهم الاستفادة من مبالغ الأقساط في استكمال بناء القسائم وتشطيبها من دون أن يشكل القرض وأقساطه عبئا عليهم.ولفت المضف إلى أن القرار لا يمنع المواطنين الراغبين في السداد من دفع الاقساط، كون القرار في الأساس يعطي «رخصة» أو «مهلة» للتأجيل، ومن حق المواطنين استعمالها أو تركها كيفما شاءوا.

بعد انقضاء المهلة التي حددتها بـ 72 ساعة تقدمت النائب صفاء الهاشم بدعوى قضائية امس ضد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، على خلفية ما قاله في مؤتمره الصحافي الاحد الماضي بأن هناك من «تصرح بأجر وتستجوب بأجر»..

خلال اجتماعه واللجنة التعليمية البرلمانية أمس، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف أن هناك برنامجا متكاملا لتطوير التعليم وتحويل بيئة التعلم إلى بيئة جاذبة، لافتا إلى أنه سيقوم بعرض هذا البرنامج على اللجنة التعليمية الأحد المقبل.من جانبه أعلن رئيس اللجنة التعليمية محمد الحويلة بأن اللجنة حددت ضمن أولوياتها قانون إنشاء الجامعات الحكومية وقانون تنظيم العمل في المدارس الخاصة.وقال إن اللجنة بحثت مع الوزير الحجرف أمس خطة الوزارة واستعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد حيث اطلعنا على الخطة وجميع الاستعدادات التي اتخذت ومدى الجهوزية لتوفير جميع الاحتياجات المطلوبة لدعم العملية التعليمية.وأشار الحويلة إلى أنه تمت مناقشة «القضايا العالقة» والتي تحتاج إلى معالجة ومنها تطوير المنظومة التعليمية.وقال الحويلة كما تم بحث دعم الفصول الدراسية بجميع المستلزمات وتطوير قدرات المعلم ليتمكن من اداء رسالته والكثير من الملاحظات حول عمل المدارس الخاصة وعدم التزام بعضها بجودة ومعايير التعليم وتفعيل الاشراف والمراقبة للوزارة بما يضمن تقديم جودة عالية.واضاف الحويلة «بحثنا مشاكل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومايدور حول اداء الإدارة والتقصير الكبير في عدم تعيين اعضاء هيئة التدريس من الكوادر الكويتية وعدم تسكين الوظائف الاشرافية في الهيئة»، مشيرا إلى ان الاعضاء اشاروا إلى أهمية إعادة النظر في خطة الابتعاث للمساهمة في توفير عدد أكبر من المقاعد الدراسية لابنائنا خريجي الثانوية العامة من خلال دعم المكاتب الثقافية في الخارج بكل ما تحتاجة من كوادر بشرية لتتمكن من توجيه الطلبة الدارسين في الخارج التوجيه السليم.

من باب «الرسائل» أطل ملف تجاوزات مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فهد الرجعان، الى «الواجهة» مجددا، مع اعلان تكليف اللجنة التشريعية بتقصي حقائق الملف.وغير بعيد عن «التأمينات»، دبت السخونة مجددا في ملف عقد «داو كيميكال» والتلويح بطلب جلسة خاصة لمناقشته، ما يضع الوزير مصطفى الشمالي مجددا تحت «المعاينة» النيابية، و«أن يحدد المتسببين بالغرامة الباهظة، او أن تكون لديه الجرأة للقول بأن العقد غير مشوب بالاخطاء» وفق ما اعلن أمين سر مجلس الأمة النائب يعقوب الصانع.وفيما كان اجتماع اللجنة التعليمية مع وزير التربية وزير التعليم العالي «يبشّر» في جانب منه بتوافق وتعاون، دفعا النائب أسامة الطاحوس الى استشراف أن الحجرف تجاوز «عقبات مساءلته»، كان الجانب الآخر على شفا تباين وامتعاض، باعلان مسؤولي «التعليم العالي» عن توجه لزيادة نسبة قبول الطلبة في الكليات العلمية بالخارج، وإن كانوا يدرسون على نفقتهم الخاصة.ووجه الصانع ثلاث رسائل سياسية برسم كل من نائب رئيس الوزراء وزير المالية الشيخ سالم الصباح، ونائب رئيس الوزراء وزير النفط مصطفى الشمالي ووزير التجارة والصناعة أنس الصالح، «من منطلق التدرج في تفعيل المساءلة السياسية».وتتعلق «الرسائل» بتجاوزات مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فهد الرجعان «والمثبتة في تقارير ديوان المحاسبة»، والاستيلاء على اموال صغار المستثمرين وعدم قيام هيئة سوق المال بدورها إزاء التداولات الوهمية التي أدت الى ذلك»، ومحاسبة المتسببين بالغرامة الباهظة التي تكبدتها البلاد نتيجة عقد «داو كيميكال».وقال الصانع ان من بواعث رسالته الى الوزير الصالح ان «ما يحدث لصغار المستثمرين في سوق الكويت للاوراق المالية امر لا يمكن السكوت عنه، نتيجة استغلال كبار المستثمرين والشركات لأي أزمة أقليمية على مرأى ومسمع من هيئة سوق المال».أما عن رسالته الى وزير المالية، فأفاد الصانع أن «لدى الوزير تركة ثقيلة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والتجاوزات الثابتة التي لا تحتاج الى جهد كبير لمعرفتها»، مشددا على ضرورة فتح الملف، كاشفا عن أنه سيعيد طلب تكليف اللجنة التشريعية بتقصي الحقائق حول ملف تجاوزات «التأمينات» وعقد جلسة خاصة لمناقشة عقد «داو».وبالنسبة الى وزير النفط أكد الصانع أنه «رغم أن لا علاقة للشمالي بملف (داو) غير أننا نؤكد أنه مطالب بمحاسبة المتسبب به، كونه المسؤول سياسيا أمامنا عن ذلك، وعليه أن يحدد المتسببين، أو أن يملك الجرأة ويقول لنا ان العقد غير مشوب بالخطأ، ونحن عندها سنتصرف».من جهته، أبحر اجتماع اللجنة التعليمية أمس مع وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف على متن قضايا جوهرية.وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن أعضاء اللجنة «فوجئوا بتقديم الفريق الحكومي قانوني الجامعات الحكومية والتعليم الاهلي كأولويات لدور الانعقاد المقبل بأكمله».وأشارت المصادر الى أن «المسؤولين في وزارة التعليم العالي أعلنوا توجههم الى رفع نسبة القبول في بعض الكليات العلمية في الخارج لمن يرغب في الدراسة على نفقته الخاصة».وقالت المصادر ان ممثلي «التعليم العالي» اكدوا أنه لا يمكن الموافقة على السماح لخريجي الثانوية من حملة نسبة 60 في المئة دراسة الهندسة او الطب في الخارج على نفقتهم الخاصة، ثم الاعتراف بشهاداتهم ومساواتهم مع خريج كلية الطب في الكويت، الذي التحق بها نتيجة معدله المرتفع.وقال رئيس اللجنة التعليمية النائب الدكتور محمد الحويلة في تصريح صحافي عقب اجتماع اللجنة ان الوزير الحجرف أكد للجنة جهوزية الوزارة لاستقبال الطلبة، وتوفيرها لجميع الاحتياجات المطلوبة لدعم العملية التعليمية.وذكر الحويلة ان اللجنة ناقشت ايضا قضية تطوير المنظومة التعليمية، مضيفا ان الوزير الحجرف اكد للجنة «وجود برنامج متكامل لتطوير التعليم وكيفية جعل البيئة التعليمية مناسبة وجاذبة في مدارسنا».وافاد بأن اللجنة اتفقت مع وزير التربية على تقديم اولويتين للجنة تتمثلان في قانون انشاء الجامعات الحكومية وقانون تنظيم العمل في المدارس الخاصة.وقال ان اللجنة بحثت ايضا «مشكلة عدم تمكين حملة شهادة الدكتوراه من العمل في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب»، مبينا ان اللجنة طلبت من الوزارة الاستعجال في طرح كل ما لديها من مشاريع ودراسات لرفعها الى مجلس الامة لمناقشتها واقرارها.من جهته، توقع عضو اللجنة التعليمية النائب اسامة الطاحوس ان «يتجاوز وزير التربية وزير التعليم العالي عقبات المساءلة التي لوح بها بعد ما ابداه من تعاون خلال الاجتماع الدي عقد مع اعضاء اللجنة (أمس) مؤكداً انهم أكدوا للوزير بأنه لن يتم القبول بأي حال من الاحوال برفع نسبة القبول في الجامعات.وعن طلبة جامعة دلمون قال الطاحوس ان الوزير وعد بحل هذه الاشكالية.في موضوع آخر، علمت «الراي» من مصادر اللجنة التشريعية البرلمانية ان اللجنة وافقت على كافة التعديلات النيابية المقدمة على قانون تحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الى شركة، كما وافقت على اقتراح قانون حماية النشء في الاعلام المرئي، الذي تقدم به النائب فيصل الدويسان، ورفضت ثلاثة اقتراحات بقانون لتعديل قانون الجنسية.وأوضحت المصادر ان اللجنة ارجأت الى اجتماعها المقبل البت في عدد من الاقتراحات بقوانين، تأتي في مقدمتها قوانين التأمين الصحي وتوحيد الجنسية.حكوميا، يستكمل مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم مناقشة برنامج عمل الحكومة، وسط توقعات مصادر حكومية بعدم الانتهاء منه في الاجتماع.وأوضحت المصادر لـ «الراي» أن البرنامج في حاجة الى أكثر من اجتماع لمناقشته بتفاصيله كافة وآلية التنفيذ بدقة، وحتى تتسنى مناقشته في مجلس الامة بشكل واضح وجلي.

انتهت وزارة التربية، ممثلة بالقطاع الإداري إلى إصدار قرارات بإنهاء خدمات 84 قياديا يشغلون وظائف مدير مدرسة ومدير مساعد ورئيس قسم، على أن تدخل القرارات حيز التنفيذ الخميس المقبل، وليس كما اعلن سابقا في مطلع أكتوبر.وكشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن الوزارة ستقوم خلال الفترة المقبلة بتسريع آلية إعداد كشوف المشمولين بالتقاعد، بشكل تدريجي، متضمنة الوظائف القيادية والاشرافية على حد سواء، دون اعتبار لأسماء أو مناصب.

قال مصدر أمني مطلع لــ القبس ان هناك نحو 20 ألف إجازة قيادة مزورة في البلاد.وقال ان الإدارة العامة للمرور اكتشفت فقدان هذا الكم من رخص القيادة «الخام» من دون معرفة مصيرها. اذ ان الانظمة المتبعة هي ان تستلم ادارة المرور ما يثبت كيفية صرف هذه البطاقات، وهذا ما لم يحدث، اي ان اجازات القيادة العشرين ألفا «الخام» صرفت دون اي اوراق تبين آلية صرفها كإصدار جديد او كبدل فاقد.إلى ذلك، تعكف اجهزة الأمن على متابعة قضية تزوير نحو 80 إجازة قيادة مزورة، والتحقيق يشمل موظفات اعترفن بإصدار رخص قيادة مزورة مقابل ألف دينار للرخصة الواحدة.

كانت شوارع البلاد على موعد أمس مع اختناق جديد مع بدء دوام الجامعات، وانطلاق قطار المدارس بدوام المعلمين والإداريين.ورغم عدم انتظام الكثير من طلبة الجامعة وعدم بدء دوام هيئة «التطبيقي» وطلبة المدارس، فإن ما حدث امس من زحمة مضاعفة في الشوارع وتكدّس المركبات في الطرقات الرئيسية، مؤشر لموسم دراسي مختنق جدا.كذلك تحولت امس بعض الشوارع الى ما يشبه المواقف المفتوحة، فيما استمر مسلسل نزف الشوارع والطرقات، حيث حدثت تصادمات وانقلابات أسفرت عن إصابات ووفيات.كان أمس خانقا بامتياز وظل قائدو المركبات لوقت طويل متوقفين في الشوارع والطرقات انتظارا للفرج، الأمر الذي وصفه البعض بأن الأزمة المرورية أصبحت تضيق الخلق، بينما الحلول شبه غائبة.ومع بدء دوام المدارس «جزئيا» تساءل الكثير من المواطنين والمقيمين كيف سيكون الوضع مع اكتمال دوام الطلبة في المدارس والجامعة والتطبيقي؟ فضلا عن عودة القادمين من عطلاتهم التي قضوها خارج البلاد!وتؤكد المشكلة الدائمة والمتجددة، انها تحتاج تضافر جميع اجهزة الدولة المعنية لا المرور وحدها، لمعالجتها وحلها.شهدت جامعة الكويت في موقع الشويخ فصلا جديدا من الازدحام المروري خارج اسوار الجامعة، والذي قد يستغرق الطالب الجامعي حتى وصوله من دخول بوابة الجامعة الى مواقف الجامعة الساعة الكاملة، وذلك لشدة الازدحام المروري داخل الحرم الجامعي، وكذلك المواقف التي تعج من ازدحام المركبات الامر الذي جعل الطلبة يجبرون على ركن مركباتهم فوق الرصيف، وفي الاماكن غير المسموح بها، وذلك لتفادي التأخير عن المحاضرة، ومواجهة عقوبة الطرد بعد التأخير، فضلا عن الازدحام الطلابي داخل الجامعة.

الآن - الصحف المحلية