(تحديث1) إقالة عميد التسجيل والقبول بالتطبيقي

أعفى المدير العام لهيئة التعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عبدالرزاق النفيسي عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد الأنصاري من منصبه، وتم تعيين بدلا منه الدكتور حسن المطيري.

حيث جاء هذا الإعفاء بعد أزمة مرت في التطبيقي من ناحية التسجيل والقبول، حيث بررت أوساط في الهيئة القرار بان عملية التسجيل والقبول شهدت أخطاء ومشاكل عديدة في تسجيل مقررات للطلبة وضعف في آلية عملها.

وجاء هذا القرار بعد اجتماع مع وزير التريبة والتعليم العالي د. نايف الحجرف مع قياديي التطبيقي، حيث قال النفيسي في المؤتمر الصحافي، قبل ان نكون مسؤولين فنحن أولياء أمور وعندنا أبناء وأولاد يستكملوا تعليمهم ولا يتوقفوا أمام خطأ إداري.

وأشار النفيسي بأن لدينا طاقة استيعابية.. فإذا الجامعة قبلت 8 آلاف طالبا ولا تلام على ذلك، ونحن كذلك لا نلام عندما نقبل 9 آلاف، نؤكد على ان طريقة إعلان الأسماء لا ينبغي ان تكون بهذه الطريقة، وهذا دور عمادة القبول والتسجيل قبل الإرسال، ولن نقبل احد في أكثر من تخصص، وما كان موجود هي حالة تأكدنا أنهم أشخاص مختلفين تشابهه أسمائهم الرباعية.

وأكد النفيسي بانه تم إعفاء عميد القبول والتسجيل د.احمد الأنصاري من منصبه وتكليف حسن المطيري للقيام لمهام عمله، وتكليف حسن المطيري لتشكيل فريق عمل لمراجعة أسماء المقبولين حتى يوم الخميس.

وأضاف النفيسي بأن طلبة التربية الأساسية سوف يبدأوا دوامهم بالعارضية بتاريخ 22 من الشهر الجاري ككلية تابعة للتطبيقي وليس جامعة.

اتحاد التطبيقي يطالب بقبول المستجدين المرفوضين

قال رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مجرن دراك العفيصان أن جهود الاتحاد أثمرت عن إزاحة عميد التسجيل والقبول عن منصبه نظرا للفشل المتوالي الذي عانت منه العمادة منذ توليه المسئولية، لافتا إلى أن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف عقد اجتماعا عاجلا بحضور مدير عام الهيئة د.عبدالرزاق النفيسي، ونائب المدير العام للخدمات الاكاديمية المساندة د.عيسى المشيعي، وعميد النشاط والرعاية الطلابية د.خليفة بهبهاني، ووفد من اتحاد طلبة التطبيقي، فضلا عن عميد القبول والتسجيل د.أحمد الأنصاري الذي صدر قرار بإعفائه من منصبه على خلفية المخالفات الجسيمة التي صاحبت عملية قبول المستجدين وإعلان أسمائهم.

وأشاد العفيصان بتحرك وزير التربية ووزير التعليم العالي وتجاوبه مع مناشدات الاتحاد والقوى الطلابية بضرورة إقصاء هذا العميد عن منصبه ووضع حد للتلاعب بمستقبل الطلبة، حيث عانت تلك العمادة من التخبط الإداري وعدم وجود خطة مدروسة لعملية قبول المستجدين، إضافة لنظام الكتروني فاشل لا يلبي طموحات الطلبة وأضر كثيرا بمستقبلهم الدراسي وكان لابد من وقفة جادة لإنهاء تلك المعاناة.

وأشار العفيصان إلى أن فوضى إعلان المقبولين وما صاحبها من مشاكل للطلبة، كان ورائها فشل العميد المٌقال من منصبه وأسباب أخرى فنية في نظام 'بانر' الفاشل الذي طالما حذرنا منه وطالبنا بوقف العمل به ولكن العميد المُقال كان لديه إصرار عجيب ولأسباب غير معلومة بالاستمرار في العمل بهذا النظام الالكتروني البائس الذي اضر كثيرا بمستقبل الطلبة، حيث شهدت عملية إعلان النتائج تكرار كثير من الأسماء، وهناك أسماء ثنائية فقط أي اسم الطالب واسم قبيلته أو عائلته فقط دون تسجيل اسم الأب والجد ودون وجود رقم مدني ليتسنى للطالب التأكد مما إذا كان الاسم الموجود بالكشف يخصه أم لا، وكذلك قبول طلبة في كليتين أو معهدين بنفس الوقت، وطلبة آخرون نسبتهم تؤهلهم للقبول بكلية التربية الأساسية تم توزيعهم بالخطأ على قطاع التدريب، إضافة لرفض قبول ما يفوق الـ 4000 طالب.