(تحديث11) الأسد: يستخدم الكيماوي بضرب حي جوبر
عربي و دوليبعد ساعات من تعهده بإخضاع الكيماوي تحت رقابة الأمم المتحدة، والائتلاف السوري يجتمع غدا في إسطنبول
سبتمبر 12, 2013, 10:53 م 3976 مشاهدات 0
امهل وزير الخارجية الامريكي جون كيري هنا اليوم النظام السوري 30 يوما لتقديم كافة البيانات والوثائق المتعلقة بترسانة الاسلحة الكيميائية السورية حسب ما وعدت به دمشق هذا الاسبوع.
واضاف كيري في تصريح صحافي في افتتاح اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف 'ان توقعات الولايات المتحدة الامريكية من اجتماع جنيف عالية اذ يجب على الجميع ادراك ان الامر ليس لعبة ولابد ان يكون العمل في هذا الملف حقيقيا وشاملا مع امكانية التحقق من كل الخطوات وان تكون الاجراءات والخطوات جديرة بالتصديق'.
وقال 'ان هذه الفرصة تمكن اكبر دولتين في العالم من اتخاذ خطوات مهمة لمتابعة مدى التزام الرئيس السوري بشار الاسد بما قطعه على نفسه عمليا'.
وشدد كيري على ان 'الكلمات التي اعلنتها سوريا لا تكفي وحدها لاثبات حسن النوايا والتوجهات ولذا فاننا نتباحث مع الروس في جنيف حول آليات التحقق والتأكد من تنفيذ كل ما جاء من موسكو ودمشق'.
واوضح 'ان العالم يشاهد الآن وعن كثب ما اذا كان نظام الاسد سيتخلى بالفعل عن تلك الاسلحة الكيميائية'.
في الوقت ذاته اشار الى 'احتمال النظر في عقوبات ان لم يتم تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه' مستدركا بالقول 'لكن الدبلوماسية هي اول ملجأ للادارة الامريكية لتحقيق حل سلمي للازمة السورية وهو امر مفضل على اي عمل عسكري'.
في المقابل اوضح كيري انه 'من السابق لأوانه القول بان كل تلك الجهود سوف تكلل بالنجاح' مشيرا الى 'وجود تحديات كثيرة من بينها وجود الحرب الاهلية الدائرة في سوريا'.
ورأى الوزير الامريكي ان 'تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الامر هو الذي دفع بالرئيس السوري بشار الاسد الى الاعتراف بان لديه اسلحة كيميائية وانه مستعد للتخلي عنها ولكن الجانبين الروسي والامريكي سوف يختبران مدى التزام الاسد بما قطعه من وعود'.
في الوقت ذاته اشار كيري الى تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما التي قال فيها 'اذا فشلت الدبلوماسية فيجب ردع الاسد لعدم استخدام الاسلحة مرة اخرى ولذا فان الامر الآن هو اختبار لجدية الاسد'.
وقال 'ان الولايات المتحدة اوضحت ان مقتل اكثر من مئة الف سوري وتشريد ملايين آخرين هو وصمة عار في ضمير العالم فضلا عن ان الحرب الاهلية تهدد استقرار المنطقة وامنها القومي وتؤثر على مصالح الولايات المتحدة ايضا'.
واوضح 'ان الخطوات الدبلوماسية تساعد على تجنب العمل العسكري' مشيرا الى أن 'الرئيس الامريكي قد اصدر تعليمات لوضع خطط احتياطية للتعامل ايضا مع ملف الاسلحة الكيماوية'.
واستعرض كيري مسيرة المباحثات الامريكية - الروسية في التعامل مع الازمة السورية منذ مطلع العام الحالي معربا عن قناعته بأن العمل الثنائي افضل في التعامل مع الازمة لاسيما الآن بعدما استخدم النظام السوري سلاحا كيميائيا على نطاق واسع وهو الامر غير المقبول.
من جانبه اكتفى وزير الخارجية الروسي بالتعبير عن التفاؤل ازاء مسار المفاوضات وحرص موسكو ايضا على التثبت من صدقية الوثائق والمعلومات التي سوف تقدمها دمشق سواء الى الامم الامتحدة او الى موسكو.
وكان وزير الخارجية الامريكي قد التقى في وقت سابق المبعوث الاممي - العربي المعني بالشأن السوري الاخضر الابراهيمي وبحث معه تفاصيل الوضع الراهن.
ومن المتوقع ان تستغرق المباحثات الامريكية - الروسية حتى صباح السبت لدراسة كافة التفاصيل المتعلقة بالتعامل مع الاسلحة الكيميائية السورية والضمانات المطلوبة وكيفية تطبيقها عمليا مع وقف اعمال العنف هناك.
9:21:04 PM
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الخميس أن الهدف الوحيد للنظام السوري بشان ملف السلاح الكيميائي هو 'كسب الوقت' لارتكاب 'مجازر جديدة'.
وقال أردوغان في كلمة أمام رجال أعمال في اسطنبول نقلتها قنوات التلفزيون 'أن نظام الأسد لم يحترم حتى الأن تعهداته ونكث بكافة وعوده'، وأضاف 'وبهذه الطريقة كسب الوقت وواصل كسب الوقت ليتمكن من ارتكاب مجازر جديدة'، وتابع أردوغان 'بالنسبة للأسلحة الكيميائية نحن لا نصدق وليست لدينا ثقة (..) نظام دمشق سيستمر في مجازره بالشكل ذاته'.
8:56:21 PM
قالت الأمم المتحدة إنها تسلمت وثيقة من حكومة سوريا تتعلق بالانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، وهو أمر وعدت حكومة الرئيس بشار الأسد به في إطار اتفاق لتجنب ضربات جوية أميركية.وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحافيين 'تسلمنا في الساعات القليلة الماضية وثيقة من الحكومة السورية نقوم بترجمتها وستكون وثيقة انضمام تخص معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.'
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال إن دمشق سترسل إلى الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية خلال يومين الوثائق اللازمة للانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.
وقال في مقابلة مع التلفزيون الروسي 'سترسل سوريا خلال اليومين القادمين طلباً إلى الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.'وأضاف في تصريحات ترجمت إلى الروسية أن الطلب سيتضمن الوثائق الفنية اللازمة لتوقيع المعاهدة، وبعد ذلك يبدأ العمل المفضي إلى التوقيع.
وفي سياق منفصل قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جورج ليتل، الخميس إن روسيا معزولة، وهي الوحيدة التي تتهم المعارضة السورية بالضلوع في الهجوم الكيماوي في 21 أغسطس/آب قرب دمشق، وذلك في رد فعل على اتهامات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وفي إشارة إلى 'رؤية متعارضة تماما' مع رؤية الرئيس الروسي قال ليتل إن 'أكثر من 30 دولة' تتفق مع تحليل واشنطن، الذي يقول إن نظام الرئيس بشار الأسد 'مسؤول عن استخدام أسلحة كيماوية في21 أغسطس' الماضي.
وقال مسؤولون أميركيون كبار في وقت سابق اليوم إن الولايات المتحدة ستصر على أن تتخذ سوريا خطوات سريعة لإظهار جديتها بشأن التخلي عن ترسانتها الكيماوية الكبيرة في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية جون كيري إلى جنيف اليوم الخميس لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.وقال مسؤول أميركي إن من بين الخطوات الأولى التي تريدها واشنطن أن تقدم حكومة الرئيس بشار الأسد إفصاحاً كاملاً وعلنياً عن مخزونها من الأسلحة الكيماوية، تمهيداً لفحصه وإبطال صلاحيته للاستخدام. وأضاف أن الهدف هو معرفة ما إذا كان المقترح الروسي بأن تتخلى سوريا عن أسلحتها الكيماوية حقيقياً أم لا. وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إن حكومة سوريا استخدمت تلك الأسلحة في هجمات مميتة خارج العاصمة في 21 أغسطس.
ويعتزم كيري عقد محادثات على مدى يومين على الأقل مع لافروف بشأن الخطة التي طرحتها موسكو هذا الأسبوع، وسارعت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إلى قبولها.
6:31:21 PM
تعقد الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعا بكافة أعضائها المائة والخمسة عشر يومي الجمعة والسبت 13 و 14 سبتمبر الجاري لبحث العديد من القضايا الملحة على جدول الإئتلاف.
وجاء في بيان صادر عن الإئتلاف الوطني السوري المعارض ان الاجتماع سيناقش على مدار يومين الاستحقاقات المهمة والمستعجلة على المستوى السياسي والعسكري وتدارس الخطط المتعلقة بملفات داخلية باتت مهمة وملحة في الفترة الراهنة.
وحسب مصادر في الإئتلاف فإن الاجتماع سيناقش أيضا أهم التطورات السياسية للثورة السورية وتداعياتها إضافة إلى الضربة الدولية المحتملة على النظام السوري والمبادرة الروسية فضلا عن انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة.
وقال سفير الولايات المتحدة الامريكية دايفيد هيل هنا اليوم ان 'نظام الرئيس السوري بشار الاسد اعترف بأن لديه سلاحا كيميائيا ولا شك في أنه استعمله ضد شعبه ولا شك أيضا في أنه سيستعمله مرة أخرى ما لم نتحرك'.
جاء ذلك في تصريح امام الاعلاميين حيث اكد فيه استحالة 'العيش في عالم يستعمل فيه مثل هذا السلاح' مشددا على عدم 'التسامح تجاه استعمال هذا السلاح'.
واشار الى ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري موجود اليوم في جنيف للبحث في إمكان إيجاد صيغة دبلوماسية للتخلص من السلاح الكيميائي لنظام الاسد.
واكد أن الولايات المتحدة تسعى لتكون شريكا مع لبنان واللبنانيين لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار.
يذكر ان الرئيس اللبناني ميشال سليمان كرر في اتصال تلقاه امس من الوزير كيري ادانته لاستعمال السلاح الكيميائي و'ضرورة محاسبة المرتكبين من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن بعيدا من اي تدخل عسكري اجنبي وايجاد حل سياسي للنزاع الدائر في سوريا'.
وبدوره قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ هنا اليوم ان تخلي النظام السوري عن اسلحته الكيميائية ووضعها تحت المراقبة الدولية خطوة يمكن تنفيذها ولكن اذا التزم نظام الاسد بكافة الشروط واهمها التقيد بجدول زمني محدد.
واكد هيغ امام نواب مجلس العموم ان التخلص من الاسلحة الكيميائية السورية مهمة تحمل في حد ذاتها تحديات وصعابا كثيرة يجب تجاوزها من ضمنها استعداد النظام السوري وتعاونه التام مع المجتمع الدولي فضلا عن تخليه عن سياسة 'الخداع' التي تعود على انتهاجها.
وحذر من ان 'سوريا تملك احد اكبر مخزونات الاسلحة الكيميائية ومواقع تخزينها في العالم' مضيفا ان النظام السوري كان الى وقت قريب ينفي حتى امتلاكه تلك الاسلحة.
وشدد هيغ على ضرورة ان يحقق المجتمع الدولي اجماعا تاما والتزاما واضحا حول كيفية تجاوز تلك العقبات ولاسيما دفع نظام الاسد الى تغيير سياسته الماضية والقائمة على التضليل واخفاء الحقائق.
وبين ان من بين التحديات ايضا مدى امكانية تحديد جميع مواقع تخزين الاسلحة الكيميائية وضمان عدم وقوع بعض منها في 'الايدي الخطأ' مشددا على ان بلاده ستدخل المفاوضات الدولية بشأن سوريا بعزيمة واصرار كبيرين من اجل تحقيق المخرج الدبلوماسي للازمة.
واكد هيغ ان الدبلوماسيين البريطانيين في الامم المتحدة يجرون حاليا مفاوضات متعددة الاطراف مع الحلفاء واعضاء مجلس الامن الدولي من اجل الاتفاق على صياغة قرار اممي قوي يطلب من سوريا تسليم وتدميراسلحتها الكيميائية وفق جدول زمني محدد.
وجدد هيغ تأكيد ما قاله رئيس الوزراء ديفيد كاميرون امس من ان التهديد باستخدام القوة ضد سوريا كان سببا رئيسيا في قبول النظام المقترح الروسي من اجل وضع الاسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية.
غير انه لفت الى ان ' العالم لا يجب ان يغفل حقيقة وقوع الاف من القتلى السوريين شهريا على ايدي قوات نظام الاسد باستخدام الاسلحة التقليدية'.
واضاف ان الازمة لاتزال تدفع بالاف من المدنيين السوريين الى مخيمات اللاجئين في دول الجوار مجددا تعهد حكومة بلاده بمواصلة تقديم الدعم الانساني للشعب السوري اضافة الى دعم قوات المعارضة بالمساعدات غير العسكرية من اجل حماية الارواح.
ولفت هيغ الى ان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سبق وان اعلن في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في روسيا الاسبوع الماضي عن تخصيص مساعدات اضافية للشعب السوري بقيمة 52 مليون جنيه استرليني مشيرا الى ان اجمالي قيمة المساعدات البريطانية لسوريا تجاوزت 400 مليون جنيه.
ومن جهته طالب نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل اليوم بتوفير ضمانات بعدم تعرض سوريا لاعتداء في حال تجريدها من السلاح الكيميائي وفقا للمبادرة الروسية.
وقال جميل في تصريح صحافي اليوم انه على الرغم من موافقة الحكومة السورية المبدئية على المبادرة الروسية الخاصة بنزع السلاح الكيميائي الا انها يجب ان تحصل على ضمانات بعدم تعرضها لاعتداء خارجي في حال تجريدها من هذا النوع من السلاح.
وكانت الحكومة السورية رحبت بمقترح روسي على وضع اسلحتها الكيميائية تحت الرقابة الدولية والانضمام الى معاهدة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية في اطار سعيها لمنع توجيه ضربة عسكرية امريكية.
وتابع جميل ان 'القيادة السورية ابدت حسن نيتها تجاه الموافقة على تفاصيل هذه المبادرة بعد الكشف عنها' معتبرا ان هذا الموقف 'يظهر ان دمشق تسعى الى نزع فتيل النزاع في المنطقة وهو الامر الذي يجب ان يفهمه الامريكيون وان يقدموا تعهدا علنيا بعدم الاعتداء على سوريا'.
واشار نائب رئيس الوزراء السوري الى انه 'اذا كان السلاح الكيميائي موجودا في سوريا فهو موجود من اجل الدفاع عن النفس في حال اي عدوان خارجي'.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلن مؤخرا ان المبادرة لن تنفذ قبل اعلان امريكا تراجعها عن العمل العسكري مشيرا الى ان سوريا تمتلك كمية من السلاح الكيميائي وانها كانت دائما تعتبره كمقابل للسلاح النووي الاسرائيلي.
6:31:21 PM
رفضت رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش الحر المبادرة الروسية، مطالبة في بيان قرأه رئيس هيئة الأركان اللواء سليم إدريس الدول الداعمة بزيادة كمية السلاح المقدم لمقاتلي الجيش الحر.
وجاء في البيان أن رئاسة الأركان العامة تؤكد أن السوريين هم الأصل في تحقيق النصر.
وطالب البيان المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بسحب السلاح الكيماوي من النظام، بل الوصول إلى محاسبة مرتكب الجريمة ومحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية، خصوصاً أن النظام اعترف بوجود الجريمة ووافق على تسليمها.
وفي سياق متصل أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني كمال اللبواني أن هناك تحركات يقوم بها حزب الله على الحدود السورية اللبنانية لنقل أسلحةٍ كيماوية ، يُخشى أن يتم استغلالها في معارك مستقبلية يقوم بها النظام السوري بواسطة حليفته ميليشيات حزب الله.
3:17:48 PM
نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله في حديث لمحطة تلفزيون روسية إن قرار سوريا التخلي عن السيطرة على اسلحتها النووية جاء نتيجة قبول الاقتراح الروسي لا التهديدات بتدخل عسكري أمريكي.
ونقلت الوكالة عنه قوله في حديث لقناة روسيا 24 'سوريا ستضع أسلحتها الكيماوية تحت السيطرة الدولية بسبب روسيا. التهديدات الأمريكية لم يكن لها تأثير لدى اتخاذ القرار.'
3:17:48 PM
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الخميس ان أي اتفاق لوضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت السيطرة الدولية يجب ان يكون قابلا للتنفيذ وان يضمن عدم سقوط هذه الترسانة في الايدي الخطأ.
وقال هيج للبرلمان 'نحتاج لان تكون هناك ثقة في ان كل الاسلحة الكيماوية قد تم التعرف عليها وتأمينها وانها لن تسقط في الايدي الخطأ.' وأضاف انه يوجد 'مصاعب عملية بالغة' في تأمين هذه الاسلحة.
11:14:14 AM
بثت مواقع إلكترونية صوراً حديثة قالت إنها لضحايا استخدام نظام بشار الأسد للغازات السامة في جوبر بدمشق، ما أدى إلى سقوط إصابات، بحسب ما أفاد ناشطون لقناة 'العربية' الخميس.
وتعد هذه المعلومات أول إفادة حول هجوم كيماوي عقب المذبحة التي ارتكبتها قوات النظام بقصف ريف دمشق في 21 أغسطس/آب، ما تسبب في مقتل أكثر من 1400 شخص.
وأثار الهجوم المذكور تهديداً أميركياً يتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
وفي تطور آخر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء، أن أكثر من 600 ألف شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة في ريف دمشق.
وأشار المكتب إلى أن جزءاً كبيراً من هؤلاء الأشخاص موجودون في مناطق يصعب الوصول إليها، بما فيها تلك التي تحوم الشبهات حول استخدام أسلحة كيماوية فيها في 21 أغسطس/آب والتي تواجه حصاراً مستمراً منذ أشهر عدة.
من جانبها أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسيف' أنها لم تتمكن من الوصول إلى المناطق ولا إلى ضحايا الهجمات الكيماوية المحتملة رغم محاولات فاشلة عدة. وذكرت اليونيسف بأن مهمتها قامت خصوصاً على تقديم المساعدات الصحية الأساسية للأطفال والنساء.
واتهمت لجنة كلفتها الأمم المتحدة التحقيق بشأن الجرائم ضد حقوق الإنسان في سوريا، الأربعاء، النظام السوري بارتكاب 'جرائم ضد الانسانية' كما اتهمت مقاتلي المعارضة باقتراف 'جرائم حرب'.
إلا أنها لم تقدم أي خلاصات بشأن استخدام أسلحة كيماوية بسبب عدم وجود أدلة حسية.
وعلى قاعدة عناصر إثبات متوافرة حالياً، أشارت هذه اللجنة إلى أنه كان متعذراً التوصل إلى خلاصات بشأن العناصر الكيماوية المستخدمة وطرق استخدامها أو مرتكبي هذه الهجمات، موضحة أن التحقيقات في هذا الموضوع متواصلة.
11:14:14 AM
قالت تنسيقية حي جوبر أن وحدات من الجيش النظامي استهدفت حي جوبر الواقع شرق دمشق بالغازات السامة التي تصنف من السلاح الكيماوي، وأكدت التنسيقية وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
وأصدر مكتب توثيق الملف الكيماوي في سوريا تقريراً قال فيه أن عدد من المصابين الذين تم إسعافهم إلى النقاط الطبية المنتشرة في المنطقة كان عليهم آثار إصابة بالغازات السامة , وأضاف أنه عند التدقيق والكشف السريري للإصابات تبيّن أن الحالات مصابة بحالات هلع كامل وتوتر شديد وذلك نتيجة الخوف من الإصابة بالكيماوي.
وأكد المكتب أن الأعراض التي ظهرت على المصابين كانت إصفرار متفاوت النسبة في الجسد وضيق في التنفس وإختلاج مخاطي وحساسية في الجلد , ورافق الأعراض حالة عدم توازن في الجسد ودماع في العين مع غباش في الرؤية , وأضاف المكتب أنه حصل على شهادات من موقع الحادثة تؤكد أن الغاز الذي استخدم هو غاز الخردل وهو مركب ينتمي لصنف المركبات العضوية التي تدعى الثيولات وهي سائل يصدر بُخاراً خطراً ويضر في الرئتين والجلد والعين , في حين أكد المكتب أنه لم يحصي أي حالة وفاة أبداً.
وأفاد مراسل سانا الثورة في المنطقة الشرقية لدمشق أن قوات الأسد حاولت التقدم بعد استهدافها لحي جوبر بالغاز الكيماوي , إلا أن الجيش الحر تصدى لهم وأندلعت إشتباكات عنيفة بالقرب من اتوتستراد جوبر وزملكا.
بدوره، يبدأ وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا اليوم الخميس في جنيف بحث مقترحات روسية لإخضاع الأسلحة الكيميائية السورية للرقابة الدولية, في وقت حذر فيه الرئيس الروسي من تداعيات خطيرة لـ'عدوان' محتمل على سوريا.
وكانت روسيا قالت أمس إنها سلمت واشنطن 'خطة مفصلة' لوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية. بيد أن الخارجية الأميركية قالت إن ما عرضته روسيا مجرد أفكار, وأوضحت أنها تدرس مدى مصداقية العرض.
وفي خطابه للشعب الأميركي مساء الثلاثاء (بتوقيت واشنطن), رحب الرئيس باراك أوباما بالمبادرة الروسية، لكنه قال إن الوقت 'لا يزال مبكرا جدا' لتحديد ما إذا كانت ستنجح أم لا.
وقال موفد الجزيرة إلى جنيف إن الأميركيين قد يطلبون من الروس أليات وأجندة زمنية لتنفيذ المبادرة الخاصة بإخضاع سلاح سوريا الكيميائي للرقابة الدولية.
وأضاف أن الخبراء الأميركيين الذين يرافقون الوزير كيري سيدققون في تفاصيل المبادرة, ونقل عن خبراء أن تنفيذ الخطة ربما يتطلب وجود مراقبين أو قوات دولية في سوريا.
ورحبت تل أبيب اليوم بحذر بالمبادرة الروسية التي لقيت أيضا ترحيبا من دول غربية باعتبارها مفتاحا محتملا لحل دبلوماسي بسوريا, ولحمل دمشق على التخلص من أسلحتها الكيميائية.
مشروع قرار
وتبدأ المحادثات الأميركية في جنيف في ظل مساع دبلوماسية لبلورة توافق بين القوى الكبرى قد يجنب سوريا ضربة عسكرية مقابل تجريديها من سلاحها الكيميائي. وفي هذا الإطار, عقد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الليلة الماضية اجتماعا مغلقا في مقر البعثة الروسية بنيويورك.
وناقش الاجتماع الذي استمر حوالي نصف ساعة مشروع قرار فرنسيا يطالب سوريا بوضع سلاحها الكيميائي تحت الرقابة الدولية في غضون 15 يوما من تاريخ اعتماد القرار, ويطالبها كذلك بالتوقيع على المعاهدة الدولية لمنع انتشار السلاح الكيميائي.
ويؤكد مشروع القرار أيضا على اتخاذ إجراءات عقابية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال عدم تنفيذ القرار. كما يتضمن توصية بإحالة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال الاجتماع إن الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها فشلوا جميعا في منع ارتكاب الجرائم الوحشية في سوريا على مدى أكثر من عامين, معبرا عن أمله في أن يلعب مجلس الأمن دورا فاعلا لوضع حد للمأساة السورية.
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم في بيان إن غياب رد ناجع على 'استخدام' النظام السوري للسلاح الكيميائي سيشجع دولا مثل كوريا الشمالية وإيران على استخدامه.
ورفضت قيادة المعارضة السورية في بيان مصور بالفيديو الاقتراح الروسي بوضع الأسلحة الكيماوية في سوريا تحت مراقبة دولية
جاء ذلك على لسان سالم إدريس رئيس مجلس القيادة العسكرية العليا للمعارضة السورية
وكانت واشنطن رفضت أمس تحديد موعد للإعلان عن التقرير الذي يعكف خبراؤها على إعداده بشأن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
من جهته, رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالمبادرة الروسية، ودعا للتعامل بإيجابية وجدية معها، بينما جدد بيان صادر عن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين أمس التأكيد على عدم اختزال الأزمة السورية في تداعيات جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية.
بوتين يحذر
في الأثناء, حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن ضرب سوريا سيؤدي إلى ما سماه 'موجة جديدة من الإرهاب' في المنطقة.
وكتب في مقال -نشرته صحيفة نيويورك تايمز مساء أمس على موقعها الإلكتروني- إن التدخل العسكري المحتمل في سوريا يمكن أن يزعزع الاستقرار في المنطقة ويلحق الضرر بـ'نظام كامل للقانون الدولي'.
واتهم بوتين مجددا المعارضة السورية بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي بريف دمشق الشهر الماضي. وقال أيضا إن المعارضة السورية نفذت الهجوم لاستجلاب تدخل خارجي, وهو الموقف ذاته الذي عبر عنه مسؤولون روس من قبل.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء إنه لا بد من تجريد سوريا من أسلحتها الكيميائية، في حين أعلنت الرئاسة الفرنسية أنها تبقى 'مستعدة لمعاقبة النظام السوري على استخدامه أسلحة كيميائية وردعه عن القيام بذلك مجددا'.
فقد قال نتنياهو متحدثا في حفل عسكري مساء الأربعاء إن سوريا ارتكبت 'جريمة ضد الإنسانية بقتل مدنيين أبرياء بالأسلحة الكيميائية'، مشيرا إلى أن إيران تراقب الوضع كي ترى كيف سيتصرف الغرب.
وأضاف 'لا بد من ضمان تجريد النظام السوري من أسلحته الكيميائية، وينبغي للعالم ضمان أن يدفع من يستخدم سلاحا كيميائيا ثمن ذلك، والرسالة التي ستصل إلى سوريا ستسمع بقوة في إيران'.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون -الذي تحدث بعد نتنياهو- موقف إسرائيل، وقال إنه في مواجهة التهديدات الإقليمية 'يتعين علينا في نهاية المطاف أن نثق في أنفسنا وفي قوتنا وفي قدرتنا على الردع'.
وقبل ذلك عبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا إن لم تكن سوريا 'صادقة' بشأن ترسانتها الكيميائية. وقال بيريز في بيان صادر عن مكتبه 'من الأفضل دوما الحصول على نتائج عبر الدبلوماسية بدلا من الحرب، لكن المسألة الأساسية حاليا تتمثل في صدق النظام السوري'.
وأضاف بيريز 'إذا كانت سوريا صادقة واتخذت تدابير ملموسة لإزالة وتدمير الأسلحة الكيميائية على أراضيها، فإن الولايات المتحدة لن تهاجم. لكن إن كان هناك نقص في صدق سوريا ليس لدي أدنى شك في أن الجيش الأميركي سيتدخل'.
فرنسا مستعدة
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت في ختام اجتماع لمجلس الدفاع أن باريس تبقى 'مستعدة لمعاقبة النظام السوري على استخدامه أسلحة كيميائية، وردعه عن القيام بذلك مجددا'.
وفي اجتماع مجلس الدفاع في باريس، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تصميم بلاده على استطلاع كل السبل في مجلس الأمن الدولي لإفساح المجال أمام رقابة فعالة يمكن التحقق منها على الأسلحة الكيميائية في سوريا، في أسرع وقت ممكن.
وحضر الاجتماع وزراء الدفاع جان إيف لودريان، والخارجية لوران فابيوس، والداخلية إيمانويل فالس، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميرال إدوار غيو.
وسبق هذا الاجتماع إعلان المتحدثة باسم الحكومة نجاة فالو بلقاسم الأربعاء في مقابلة إذاعية أن بلادها ما زالت عازمة على معاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت المتحدثة الفرنسية في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية أن 'الخيار العسكري هو بالقطع موضع بحث إذا ما فشلت الإجراءات الدبلوماسية الراهنة. إنه ليس تهديدا افتراضيا'.
وتعد فرنسا الدولة الأوروبية الوحيدة التي أعلنت عزمها المشاركة عسكريا في ضربة ضد سوريا، وتنشر في المتوسط سفنا حربية وحاملات طائرات، في حين تتمركز حاملة الطائرات شارل ديغول في مرفأ تولون. كما تنشر باريس طائرات في جيبوتي (سبعا من طراز ميراج 2000) وأبو ظبي (ستا من نوع رافال'.
وأعلنت روسيا أنها اقترحت على حليفتها سوريا وضع مخزونها من السلاح الكيميائي تحت رقابة دولية وتدميره، وهو اقتراح قبلت به دمشق الثلاثاء.
ويبدو أن اقتراح روسيا أبعد في الوقت الحاضر باحتمال شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات ردا على الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 أغسطس/آب الماضي قرب دمشق وأودى بحياة 1429 شخصا، حسب واشنطن، واتهم النظام السوري بتنفيذه.
ونقلت روسيا للولايات المتحدة خطتها لمراقبة الأسلحة الكيميائية في سوريا، وسيبحث هذا الملف اعتبارا من الخميس في جنيف وزيرا خارجية البلدين سيرغي لافروف وجون كيري، حسبما أعلن الأربعاء مصدر روسي لوكالات الأنباء الروسية.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء إنه يريد إعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية، وطلب من الكونغرس عدم التصويت في الوقت الحاضر على ضرب سوريا.
كشف تقرير أعدته لجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا أن الأدلة تؤكد ارتكاب نظام الرئيس السوري بشار الأسد والموالين له ما لا يقل عن ثماني مجازر، في حين ارتكب الثوار مجزرة واحدة خلال العام ونصف العام الماضي؛ وذلك حتى 15 يوليو/تموز الماضي، ولا يشمل مجزرة الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشهرالماضي. في حين اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن هناك فشلا جماعيا في حماية الشعب السوري.
وذكر التقرير أن ما بين 150 و250 مدنيا قتلوا في قرية البيضا بمحافظة طرطوس، بينهم ثلاثون امرأة عثر عليهن في بيت واحد وأعدمن فيما يبدو، وأضاف أنه لم يكن هناك نشاط لمقاتلي المعارضة في المنطقة آنذاك.
وجاء في التقرير أن الشهادات كانت متسقة بأن أعضاء في 'قوات الدفاع الوطني' -التابعة للنظام- شاركوا بفاعلية في الهجمات وقادوها في كثير من الحالات، مضيفا الاعتقاد بأن 'القوات الحكومية والمسلحين التابعين لها بمن فيهم قوات الدفاع الوطني هم مرتكبو مجزرة البيضا'.
وأوضح التقرير أن مئات المدنيين حاولوا الهروب من قرية رأس النبع المجاورة في اليوم التالي مع انتشار أنباء تقدم المليشيات بدعم من الجيش النظامي، لكن نقاط التفتيش أعادتهم ليتعرضوا للقصف ثم المداهمة، مما تسبب بمقتل ما بين 150 و200 مدني.
وأكد التقرير أن العملية لم تحدث في إطار مواجهة عسكرية مع الثوار، حيث كانت القوات الحكومية تسيطر على المنطقة بشكل كامل.
أما المجزرة الوحيدة التي حملت مسؤوليتها لقوات المعارضة فوقعت بحسب التقرير عندما سيطر الثوار على بلدة حطلة في دير الزور، حيث داهموا المنازل ونفذوا عمليات إعدام دون محاكمة بإطلاق النار على كثير من الشيعة، بمن فيهم ثلاثين مدنيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
دون عقاب
ووصفت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق -التي يقودها الدبلوماسي البرازيلي باولو بينيرو- سوريا بساحة حرب 'ترتكب المجازر فيها دون عقاب'. وأوضح تقرير اللجنة أنه في كل حوادث القتل الموثقة منذ أبريل/نيسان 2012 'تم تأكيد القتل الجماعي المتعمد ومعرفة هوية الجاني طبقا لمعايير الإثبات في اللجنة'.
وأشار التقرير إلى أن أربعة أعضاء من اللجنة يحققون في تسع مجازر جماعية أخرى مشتبه في ارتكابها منذ مارس/آذار، وأوضح أن ما وصفه بالقتل غير الشرعي تأكد في تلك الحالات ولكن اللجنة لم تتمكن من تحديد الجاني. كما أشار التقرير إلى وجود حالات قتل أخرى لم تكن ظروف القتل واضحة بما يكفي لتحديد شرعيتها.
وجاء في التقرير أن 'مرتكبي هذه الانتهاكات والجرائم في كلا الجانبين يتحدون القانون الدولي، هم لا يخشون المحاسبة، وإحالتهم للقضاء أمر ضروري'.
وقد أشار المحققون إلى تلقيهم مزاعم عن استخدام أسلحة كيميائية 'معظمها من جانب القوات الحكومية'، ولكنهم أكدوا 'استحالة التعرف بالأدلة المتاحة حاليا على العناصر الكيميائية المستخدمة وأنظمة إطلاقها ومن هم الجناة'، مؤكدين أن التحقيق مستمر فيها.
ويجري التقرير تحديثا لعمل اللجنة منذ عام 2011 وحتى منتصف يوليو/تموز الماضي، ولكنه لا يشمل الهجوم بالأسلحة الكيميائية في 21 أغسطس/آب على مناطق يسيطر عليها الثوار في غوطة دمشق وأسفر عن مقتل مئات المدنيين.
وهذا التقرير هو الحادي عشر في عامين، ولم يسمح لهذا الفريق بالدخول إلى سوريا قط رغم الطلبات المتكررة، حيث قام الفريق المكون من عشرين محققا بإجراء 258 مقابلة مع لاجئين ومنشقين وآخرين في المنطقة وفي جنيف، بما في ذلك عبر برنامج سكايب.
ودعا التقرير إلى حل سياسي للحرب في سوريا، وحث الدول الأخرى على 'وقف نقل الأسلحة نظرا لخطر استخدامها الواضح في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي'. ومن المقرر أن يناقشه مجلس حقوق الإنسان، كما تخطط اللجنة لعقد مؤتمر صحفي الأسبوع المقبل في جنيف.
فشل دولي
وخلال اجتماع للأمم المتحدة بشأن منع عمليات الإبادة، قال الأمين العام للأمم المتحدة 'إن إخفاقنا الجماعي في منع الجرائم الفظيعة في سوريا خلال العامين والنصف الماضية سيبقى عبئا ثقيلا على كاهل الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها'.
وتحدث بان عن تعهد قادة العالم بالتحرك لمنع تكرار جرائم الإبادة في رواندا عام 1994 وبمدينة سريبرينتشا البوسنية عام 1995، مضيفا 'ولكن كما نرى من حولنا، فإن الفظائع لا تزال ترتكب'.
ورأى أنه ينبغي على مجلس الأمن الدولي أن يمارس 'دورا فعالا في إنهاء المأساة السورية'، مشيرا إلى أن الجهود التي بذلها المجتمع الدولي لإنهاء العنف والدفع باتجاه حل سياسي لم تؤتِ ثمارها.
ومن جهة أخرى، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر موريه اليوم إن كلا من قوات النظام ومقاتلي المعارضة يمنعان وصول المساعدات الطبية على وجه الخصوص إلى المرضى والمصابين.
وأضاف خلال حديث للصحفيين في جنيف قبل يوم من اجتماع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، 'نريد دعما سياسيا ودبلوماسيا لعمل إنساني مستقل'.
تعليقات