البغيلي يشكر 'الصحة' لإنشاء مستشفى جديد بالفروانية
محليات وبرلمانسبتمبر 15, 2013, 3:22 م 1045 مشاهدات 0
تقدم عضو المجلس البلدى السابق مرشح الدائره السادسه فى انتخابات المجلس البلدى احمد البغيلى بالشكر الى وزاره الصحه على أنشاء مستشفى جديد فى الفروانيه.
وقال البغيلى ان اعلان وزير الصحه الشيخ محمد العبدالله عن استعداد وزارهالصحه لاستكمال اجراءات تنفيذ مشروع مستشفي الفروانية ضمن اطارالخطة الانمائية للدولة والرؤية المستقبلية لوزارة الصحة لتطوير الخدمات ولمواكبة الزيادة بعدد السكان وتزايد الطلب على الخدمات الصحية لهو امراسعد اهالى الدائره السادسه متمنيا سرعه التنفيذ خاصه وانه تم تحديد مده تنفيذ المستشفى بخمس سنوات.
واوضح البغيلى ان مشروع مستشفى الفروانيه الجديده يتضمن تصميم وبناء وتجهيز وصيانة المستشفى مع انشاء مبنى جديد بسعة 955 سريرا للتخصصات الطبية والجراحية بالاضافة الى انشاء مبنى جديد للعلاج الطبيعي والعلاج الفيزيائي والعيادات الخارجية ومبنى ثالث جديد كمركز تخصصي للاسنان ويتضمن خدمات الصحة المدرسية للاسنان ومواقف حديثة للسيارات تتسع لاكثر من 1500 سيارة.
وقد خُصص للمباني الجديدة بمشروع مستشفى الفروانية مساحة 96400 متر مربع بالاضافة الى 8000 متر مربع لمركز طب الاسنان الجديد.
ويتضمن المشروع الجديد أقساماً ووحدات للعناية المركزة للخدج وللاطفالوالكبار بتخصصات الجراحة والامراض الباطنية وغسيل الكلى بالاضافة الىاجنحة لدخول واقامة المرضى بتخصصات الامراض الباطنية والجراحةوالاطفال والولادة وقسم حديث للعمليات الجراحية يضم 27 غرفة عمليات.
العدان
واكد البغيلى انه كان قد تقدم خلال عمر المجلس السابق باقتراح لانشاءمستشفى جديد فى الفروانيه وذلك للضرورة القصوى حيث ان منطقهالفروانية يزيد عدد سكانها عن 27% من جمله عدد السكان فى البلاد وان مستشفى الفر وانية الحالى هو أحد المستشفيات العامة بدولة الكويت والذي يحتوي على 614 سريرا ويبلغ عدد حالات الدخول فيه حوالى 35 الف حالة وعدد مراجعي عيادات الحوادث تزيد عن 600الف حالة سنويا بينما عدد المترددين على عيادات المستشفى الخارجية يبلغ 300 الف وهو ما يؤكد وجود ضغط كبير على المستشفى الذى يرجع بنائه الى اكثر من 30 عاما.
وأشار البغيلى ان اقتراحه وصل اخيرا حيذ التنفيذ واما بشأن تخصيصالارض والموافقات والتراخيص فأن المجلس البلدى المقبل سيعمل على الانتهاء من هذه الامور بأقصى سرعه خاصه وان المريض الان يحتاج الى أشهر عديدة لكى يحصل على موعد لمراجعة العيادات الخارجية والتي تصل أحيانا إلى ثلاثة أشهر أو يزيد وهو أمر يصعب على المريض تحمله إذ كيف يمكن لمريض يعاني من الألم أن ينتظر كل تلك الفترة كي يمكنه مراجعة الطبيب المختص؟
واوضح ان بلدا مثل الكويت لا يجب ان يوجد لديه ازمة صحية فى ظل حلول قدمها المجلس البلدى ووسط الميزانيات المليارية المتوافرة والخاسر الوحيد في هذا الشأن المواطن الكويتى مشددا على ضرورة انشاء هيئة صحية مستقلة ووضع استراتيجيات وسياسة عامة للقطاع الصحي.
تعليقات