سيتي يذل يونايتد برباعية في دربي مانشستر

كسب المدرب التشيلي مانويل بيليغيريني مودة جمهور مانشستر سيتي وذلك بعد أن حسم الأخير موقعته مع ضيفه وجاره اللدود يونايتد بنتيجة كاسحة هي الاقسى على الشياطين الحمر منذ ان سقطوا على ارضهم امام سيتي بالذات 6/1 في 23 أكتوبر 2011.

وحقق سيتي فوزه الثالث في خمس مباريات هذا الموسم، ملحقا بجاره ومدربهم الجديد الاسكتلندي ديفيد مويز الهزيمة الثانية بعد تلك التي منيوا بها امام الغريم الاخر ليفربول (1/0) في الجولة الثالثة.

وخاض مويز الدربي بغياب الهداف الهولندي روبن فان بيرسي الذي يعاني من اصابة في فخذه فاشرك داني ويلبيك اساسيا كما حال آشلي يونج الذي كان التعديل الثاني في التشكيلة التي فازت على باير ليفركوزن الالماني 2/4 في منتصف الاسبوع ضمن الجولة الاولى من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال اوروبا.

اما بيليغيريني الذي فاز فريقه على مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي 0/3 الثلاثاء في دوري الابطال ايضا، فاشرك الاسباني الفارو نيغريدو في خط الهجوم فيما غاب مواطنه دافيد سيلفا بسبب الاصابة. وكان سيتي الطرف الافضل في الشوط الاول واستحق ان ينهيه متقدما بهدفين لان ضيفه لم يقدم شيئا يذكر.

افتتح رجال بيليغيريني التسجيل في الدقيقة 16 بهدف رائع وذلك بعد ان وصلت الكرة الى الفرنسي سمير نصري على الجهة اليسرى فحضرها بكعب قدمه الى الصربي الكسندر كولاروف المندفع من الخلف فلعبها الاخير عرضية لتصل الى الارجنتيني سيرخيو أغويرو الذي اطلقها 'طائرة' من مسافة قريبة في شباك الحارس الاسباني دافيد دي خيا.

وعندما كان الشوط الاول يلفظ انفاسه الاخيرة ضرب سيتي مجددا وكان اغويرو ونصري طرفا في الهدف ايضا عندما نفذ الثاني ركلة ركنية وصلت الى رأس الاول الذي حولها نحو المرمى فوصلت الى زميله الإيفواري يحيى توريه الذي لعبها بركبته داخل الشباك.

وبدأ سيتي الشوط الثاني من حيث انهى الاول حيث هز شباك دي خيا للمرة الثالثة بعد اقل من دقيقتين فقط وذلك عندما مرر نصري الكرة الى نيغريدو على الجهة اليسرى فسيطر عليها الاخير قبل ان يعكسها عرضية لتصل الى اغويرو الذي سددها مباشرة ومن مسافة قريبة جدا في شباك الشياطين الحمر في الدقيقة 47.

ولم يكد يونايتد يستفيق من صدمة الهدف الثالث حتى اهتزت شباكه بهدف رابع بعد هجمة مرتدة انطلقت من مشارف منطقة اصحاب الارض ووصلت عبرها الكرة الى الاسباني خيسوس نافاس الذي توغل بها في الجهة اليمنى قبل ان يلعبها عرضية لتصل الى القائم البعيد لنصري الذي سددها 'طائرة' في شباك دي خيا في الدقيقة 51.

وحاول يونايتد ان يحفظ ماء الوجه وكان قريبا من تقليص الفارق بكرة رأسية مشتركة بين مدافعه الفرنسي باتريس إيفرا ومدافع جاره البلجيكي فنسان كومباني لكنها ارتدت من القائم الايسر في الدقيقة 81.

ونجح واين روني في تسجيل الهدف الشرفي المتأخر في الدقيقة 87 من ركلة حرة رائعة عجز جو هارت عن صدها، الا ان ذلك لم يكن كافيا لتجنيب فريقه هزيمته الثانية على التوالي امام جاره (2/1 في المباراة الاخيرة بينهما على ملعب اولدترافورد) فتجمد رصيد البطل عند 7 نقاط في المركز الثامن، فيما رفع جاره اللدود رصيده الى 10 نقاط في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف آرسنال و توتنهام والاهداف عن كل من تشيلسي و ليفربول.

وتقاسم آرسنال وجاره توتنهام هوتسبر الصدارة بعد فوز الأول على ضيفه ستوك سيتي 1/3 والثاني على مضيفه كارديف سيتي 0/1.

فعلى ملعب الإمارات، حقق المدفعجية فوزهم الرابع في الدوري والسابع على التوالي في مختلف المسابقات، في مباراة شهدت الظهور الأول للألماني مسعود أوزيل أمام جماهير لندن منذ انضمامه قادما من ريال مدريد قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وقابل أوزيل الاستقبال الجماهيري الحار بأداء مميز توجه بالإسهام في صناعة أهداف فريقه، كما تألق لاعب الوسط الويلزي آرون رامسي من جديد ونجح في التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي، رافعا رصيده هذا الموسم إلى 7 أهداف في مختلف المسابقات.

بادر آرسنال بالتسجيل مبكرا بعد ركلة حرة أطلقها أوزيل وردها الحارس البوسني أسمير بيغوفيتش فعادت أمام رامسي تابعها في المرمى في الدقيقة 5، لكن ستوك عاد لأجواء المباراة بعد مجهود كبير من الفرنسي ستيفن نزونزي وتمريرة للنمساوي ماركو أرناوتوفيتش الذي سدد وعادت الكرة من القائم فتابعها المدافع الأميركي جف كاميرون مدركا التعادل في الدقيقة 26.

وبعد عشر دقائق أعاد المدافع الألماني بير ميرتساكر ترجيح كفة فريقه بضربة رأسية متابعا ركنية لعبها أوزيل.

وانتظر فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر حتى النصف الثاني من الشوط الثاني ليؤكد فوزه بهدفٍ ثالث حمل بصمة مدافع آخر هو الفرنسي بكاري سانيا متابعا ركلة حرة كان وراءها أوزيل أيضا في الدقيقة 72.

رفع آرسنال رصيده إلى 12 نقطة وهو نفس رصيد توتنهام لكن الأول يتفوق بفارق هدف (+5 مقابل +4)، وظل رصيد ستوك 7 نقاط في المركز العاشر.

وعلى ملعب ميلينيوم في كارديف، عاد توتنهام هوتسبر بفوزٍ ثمين على حساب مضيفه كارديف سيتي بهدف قاتل جاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وحمل هدف الفوز والاشتراك في الصدارة للفريق اللندني توقيع لاعب الوسط البرازيلي باولينيو بعد تمريرة من الأرجنتيني إيريك لاميلا.

وبذلك تجمد رصيد كارديف الصاعد هذا الموسم عند 5 نقاط في المركز السادس عشر.

وعلى ملعب سيلهرست بارك، الحق سوانزي سيتي بمضيفه كريستال بالاس الهزيمة الرابعة في خمس مباريات وحقق بدوره انتصاره الثاني بفضل هدفين من الاسباني ميتشو في الدقيقة 2 وناثان داير في الدقيقة 48.

ورفع سوانزي رصيده إلى 7 نقاط في المركز التاسع، وبقي رصيد كريستال بالاس 3 نقاط في المركز التاسع عشر.