(تحديث2) الأسد: ننتج الكيماوي منذ عقود

عربي و دولي

المعارضة تسيطرعلى 25 قرية بريف حلب شمالي سوريا

1836 مشاهدات 0

بشار الاسد

 

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين أن أي تدخل عسكري في سوريا سيكون بمثابة 'عدوان' ينتهك القانون الدولي ويزعزع الوضع في المنطقة.

وقال بوتين على هامش قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في سوتشي على ضفاف البحر الأسود، أن 'أي تدخل عسكري سيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وعدوانا بموجب شرعة الأمم المتحدة' من جهة أخرى، رحب الرئيس الروسي بدعم أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي لقرار موسكو معارضة اي تحرك عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي إضافة إلى روسيا، كلا من أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان، وقال أن 'أعضاء معاهدة الأمن الجماعي اجمعوا على انه لا يمكن تسوية الوضع في سوريا ألا عبر السبل السياسية والسلمية' وقد عارضت روسيا، الحليف المقرب من نظام دمشق، على الدوم استخدام القوة ضد النظام السوري.

والأحد اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بابتزاز روسيا كي تؤيد صدور قرار ملزم في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا كما اتهم الغرب ب'العمى'. وقال 'ان شركاءنا الأميركيين بدأوا يمارسون الابتزاز معنا (ويقولون) انه إذا لم تدعم روسيا قرارا في مجلس الامن على أساس الفصل السابع، فإننا سنوقف العمل في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية' وأضاف 'أن شركاءنا يعميهم الهدف الإيديولوجي بتغيير النظام (السوري)'، في حين تسعى روسيا الى 'حل مشكلة الأسلحة الكيميائية في سوريا'.

 
9:07:02 PM
أكد الرئيس السوري بشار الأسد عدم وجود مشكلة من جهة السلطات في تأمين وصول المفتشين الدوليين الى مواقع تخزين الاسلحة الكيماوية، متخوفاً مع ذلك من حصول إعاقة من ناحية 'الارهابيين'.
وقال الأسد في مقابلة اجراها معه التلفزيون الصيني 'سي سي تي في' ان 'الأسلحة الكيماوية في سورية موجودة في مناطق ومواقع آمنة... هناك سيطرة كاملة عليها من قبل الجيش العربي السوري'.
وأضاف، بحسب نص المقابلة التي بثت تسجيلها صفحة الرئاسة السورية على موقع 'فيسبوك'، ان 'الأسلحة الكيماوية دائماً تخزّن لدى أي دولة ولدى أي جيش في شروط خاصة من أجل منع العبث بها من قبل الإرهابيين أو من قبل أي مجموعات أخرى تخريبية'.
وأكد انه تم ارسال البيانات المتعلقة بمخزون سورية الكيماوي الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية 'الاسبوع الماضي لأن المعلومات جاهزة وموثقة'. وقال إن 'تأمين وصول المفتشين الذين سيأتون من منظمة حظر الاسلحة الكيماوية الى مواقع انتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية، هذا طبعاً لا يوجد فيه مشكلة. قد تكون هناك عقبة وحيدة وهي عقبة اساسية، الوضع الامني في بعض المناطق الذي ربما قد يضع بعض العقبات في وصول المفتشين'.
وأوضح 'أنا أقصد المناطق التي يوجد فيها مسلحون. ربما يريدون عرقلة هذا العمل، ونعرف ان هؤلاء الارهابيين يعملون تحت إمرة دول اخرى، ربما تدفع هذه الدول الارهابيين للقيام بأعمال تعيق وصول المفتشين من اجل اتهام الحكومة السورية بعرقلة تنفيذ الاتفاق'.
وأضاف الاسد 'يبقى هذا احتمال، لكنه مجرد احتمال، لا نستطيع تقدير هذا الشيء حتى وصول المفتشين'.
ومن المقرر ان تتوجه لجنة المفتشين الدوليين بحلول تشرين الثاني/نوفمبر الى سورية بهدف بدء العمل على تدمير اسلحة النظام الكيماوية.
وكشف الأسد ان بلاده 'تنتج هذه الأسلحة منذ عقود'، لافتاً الى انه 'من الطبيعي ان تكون هناك كميات كبيرة' من هذا السلاح. وأضاف 'في الثمانينات عندما بدأنا بإنتاجها، كانت هناك فجوة بالنسبة للسلاح التقليدي بين سورية وإسرائيل (...). في النصف الثاني من التسعينات توقفت سورية عن انتاج هذه الاسلحة، أي منذ اكثر من 15 عاما، بسبب ان الفجوة بالنسبة للاسلحة التقليدية تم ردم جزء منها واستمرينا بهذه السياسة'.
وقلل الأسد من تأثير وضع ترسانته الكيماوية تحت الرقابة الدولية على جاهزية القوات النظامية 'لأن الجيش السوري بني على أساس الحرب التقليدية'. وجدد الاسد الالتزام 'بشكل كامل بأي شيء نعلن أننا نوافق عليه'، مثمنا 'الدور الذي تلعبه اليوم الصين وروسيا في مجلس الأمن لكي لا يتم استخدام أي مبرر من أجل العدوان على سورية'.
واعتبر ان الهدف مما تقوم به الآن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من خلال مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن 'هو أن يظهروا منتصرين في معاركهم ضد عدو وهمي يفترضون بأنه سورية'.
وأكد أنه 'غير قلق' من مشروع القرار.
وتجهد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) منذ الاثنين لإيجاد مساحة تفاهم تنتج قراراً دولياً حول آلية تدمير الاسلحة الكيماوية السورية وجدولة العملية زمنياً.
ويريد الغربيون ان يكون القرار 'قوياً وملزماً'، بينما تشترط موسكو ودمشق ان يخلو القرار من اي اشارة الى استخدام القوة.وكان وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف توصلا في 14 ايلول/سبتمبر في جنيف الى اتفاق على التخلص من الترسانة الكيماوية السورية بحلول حزيران/يونيو 2014.
ويتزامن هذا التاريخ مع انتهاء ولاية الرئيس السوري الحالية. ويرى محللون ان هذا الاتفاق ثبت بشار الاسد محاورا للمجتمع الدولي، بعد أن كان الغرب يطالب بتنحيه، ولو ان واشنطن وحلفاءها لم تتراجع في العلن عن هذه المطالبة.

5:28:43 PM

انتقد الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة بحدة حول تهديدها بتوجيه ضربات عسكرية لسوريا، وقال إن الامريكيين 'يختلقون الاعذار'.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد حذر بأن الولايات المتحدة مستعدة لضرب سوريا دون غطاء من الامم المتحدة اذا تراجعت الحكومة السورية عن تنفيذ الاتفاق الروسي الامريكي حول نزع سلاح سوريا الكيمياوي.
وكانت موسكو وواشنطن قد ابرمتا ذلك الاتفاق لتجنيب سوريا ضربة عسكرية امريكية تقول الولايات المتحدة إنها تهدف لمعاقبة الحكومة السورية لاستخدامها المزعوم لاسلحة كيمياوية ضد مواطنيها الشهر الماضي.
وقال الرئيس السوري في مقابلة اجرتها معه شبكة CCTV الصينية 'اذا ارادت الولايات المتحدة اختلاق الاعذار لشن حرب فإنها ستجد هذه الاعذار لأنها لم تكف عن محاربة الآخرين قط.'
واضاف 'ما دامت الولايات المتحدة مصممة على مواصلة فرض هيمنتها على الدول الاخرى، يجب علينا جميعا ان نكون على اهبة الاستعداد'.
وقال 'حتى في حال عدم حصول الازمة السورية، كنا سنبقى دائما حذرين ازاء النوايا التي تبيتها بعض الدول الغربية للتجاوز على ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي.'
وقال إنه ليس قلقا بشأن مشروع قرار تقدمه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الى مجلس الامن لوضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية.
واضاف ان بلاده قدمت المعلومات الضرورية عن تلك الاسلحة لكنه عبر عن خشيته من عرقلة وصول المفتشين الى بعض المناطق من قبل الجماعات المسلحة من اجل اتهام الحكومة السورية بعرقلتهم.

المعلم

على صعيد آخر، قالت صحيفة سورية موالية لحكومة دمشق إن وزير الخارجية وليد المعلم سيرأس وفد بلاده الى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنطلق في مقر المنظمة الدولية في نيويورك هذا الاسبوع.
وقالت صحيفة الوطن إن المعلم سيلقي كلمة سوريا امام الجمعية العامة في الثلاثين من هذا الشهر، مضيفة ان الوفد السوري سيضم ايضا وكيل وزارة الخارجية فيصل مقداد.
وكان 'الائتلاف الوطني السوري' المعارض قد اعلن امس الاحد ان رئيسه احمد الجربا سيتوجه هو الآخر الى نيويورك.

صدامات

ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن قائدا ليبي الجنسية اضافة الى نحو 12 مسلحا من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام قتلوا في اشتباكات مع فصائل سورية معارضة اخرى شمالي البلاد.
وقال المرصد إن ستة من المسلحين المحليين قتلوا ايضا في الصدامات التي وقعت يوم امس الاحد في بلدة حزانو بمحافظة ادلب الى الغرب من حلب وقرب الحدود مع تركيا.
يذكر ان الصدامات بين التنظيمات الاسلامية المتشددة مثل الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة من جهة والفصائل المعارضة الاقل تشددا - والاقل فاعلية - آخذة بالتصاعد في الآونة الاخيرة خصوصا في المناطق المتاخمة للحدود مع تركيا.

ومن جهة أخرى قال أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إن الائتلاف مستعد لحضور مؤتمر جنيف المقترح لانهاء الحرب الاهلية السورية اذا كان يهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية .
وكان هذا أول التزام واضح من الائتلاف المدعوم من الغرب والعرب بحضور المؤتمر المقترح ولكن اصوات معارضة اخرى من بينها مقاتلو المعارضة داخل سوريا قالت انها تعارض المحادثات مادام بشار الاسد في الرئاسة.
وكان الائتلاف مترددا في حضور المؤتمر المقترح تحت رعاية الولايات المتحدة وروسيا خاصة بعد الهجوم بأسلحة كيماوية في 21 اغسطس آب والذي أودى بحياة المئات في دمشق.
وفي رسالة إلى مجلس الامن حصلت رويترز على نسخة منها مؤرخة بتاريخ 19 سبتمبر ايلول قال الجربا إن الائتلاف يؤكد من جديد استعداده المشاركة في مؤتمر جنيف في المستقبل ولكن يجب على كل الأطراف الموافقة على أن هدف المؤتمر سيكون تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة كما هو منصوص عليه في اتفاق القوى الدولية العام الماضي.
وفي رد على منتقديه قال الجربا بعد اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس امس الاحد ان هذه الرسالة لا تتعارض مع اهداف الانتفاضة التي بدأت قبل عامين ونصف اسقاط حكم الاسد الاستبدادي.
وقال انه ملتزم بمباديء الثورة ولكنه لا يعارض التوصل لحل سياسي يتفق مع ماقامت من اجله الانتفاضة.
ويصر الائتلاف الوطني السوري على عدم وجود دور للاسد في اي سلطة انتقالية. ولكن الاسد رفض احتمالات التنازل عن السلطة.
وقال معاذ الاغا وهو عضو كبير في كتائب الصحابة الاسلامية ان الاتفاق الامريكي الروسي على تدمير اسلحة الاسد الكيماوية والتي قللت من احتمال شن هجوم امريكي اظهر عجز الائتلاف الوطني السوري.
واردف قائلا لرويترز انه لو كان للائتلاف اي مصداقية لقدم استقالة جماعية.
وقال ان اولويته يجب ان تكون انهاء حصار المناطق المحررة ووقف القصف العشوائي وليس الادلاء بتصريحات تضفي الشرعية على الاسد في هذه الظروف.
وقال ان التفاوض مع الاسد سيكون خيانة لكل من ضحى بحياته.
واضاف ان الائتلاف ليس له قاعدة داخل سوريا كي يتخذ مثل هذا القرار.
وطالب الجربا في رسالته لمجلس الأمن باخضاع اي قرار خاص بالاتفاق الامريكي الروسي على تدمير أسلحة الأسد الكيماوية للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي قد يخول باستخدام القوة في حالة عدم الالتزام.
وقالت المنظمة السورية لحقوق الانسان المعارضة انه على الرغم من ان عدد الذين قتلوا في الحرب يقدر بنحو 110 الاف فان العدد الحقيقي قد يتجاوز 200 الف.
واضافت ان عقد مؤتمر جنيف بعد هجوم الاسلحة الكيماوية سيكون'مهزلة' تزيد من فرص بقاء الاسد في السلطة.
وتقول المعارضة وحلفاؤها الغربيون والعرب ان الاسد يقف وراء الهجوم بالاسلحة الكيماوية. ويقول الاسد ان مقاتلي المعارضة هم من نفذوه.
وقال النشط المعارض المخضرم فواز تللو ان حضور المؤتمر المقترح مع وجود الاسد في السلطة سيكون انتحارا سياسيا للائتلاف الوطني السوري.

اعلنت المعارضة السورية اليوم عن سيطرة مقاتليها على 25 قرية شمالي سوريا خلال اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري النظامي.
وقالت المعارضة في بيان لها ان مقاتلين تابعين لها سيطروا على 25 قرية في ريف مدينة (السفيرة) بمحافظة حلب في شمال البلاد في ظل قصف عنيف للقوات السورية النظامي استهدف قرى بالريف الجنوبي سبق ان سيطروا عليها.
في العاصمة دمشق وريفها افادت المصادر بان الطيران الحربي السوري شن غارة على حي (برزة) بدمشق في ظل القصف المدفعي على مناطق في الحي كما تم قصف بلدة (داريا) بريف دمشق ايضا ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص.
ويسقط المزيد من الضحايا يوميا جراء العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش مع مقاتلين معارضين في مناطق عدة من البلاد في حين تغيب الحلول السياسية وتتبادل كل من السلطات والمعارضة المسؤولية عن الاحداث وعرقلة الحل السياسي.



الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك