منصور: وضع إخوان الأردن يختلف عن مصر

اعتبرت قيادات بجماعة الأخوان المسلمين في الأردن، أن قرار حل الجماعة في مصر، قرارا سياسيا، تكملة للانقلاب العسكري ضد الريس المنتخب محمد مرسي، مؤكدة في الوقت نفسه انه لن يكون هناك تأثير على وضع جماعة الأخوان المسلمين في الأردن.

وقال الشيخ حمزة منصور أمين عام جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي للإخوان في الأردن، لـ'بوابة الشرق'، إن ما حدث في مصر هو آمر متوقع بعد الانقلاب العسكري الذي جاء من اجل ضرب الديمقراطية، بالرغم من أن الشعب كان قد قال كلمته بانتخابه لرئيسه مرسي، الذي مازال يقف صامدا في وجه قوى الانقلاب ومن ورائه جماهير الشعب، الذين ومع مرور كل هذه الشهور يرفضون الانصياع لرغبة الانقلابيين.

وقال: إن قرار المحكمة من المعروف أنه سياسيا ولادخل له بالقضاء ويدل على مدى تخوف قادة الانقلاب من الجماعة، رغم أعمال البطش التي مارسوها ضدها سواء عن طريق قتل الشباب في الميادين والشوارع أو بالزج بقياداتها في السجون، إلا أنهم لم ينالوا من عزيمة الشعب الذي رفض الانقلاب، مهما حاولت وسائل الإعلام المغرضة أن تشوه الصورة وتزيف إرادة الشعب.

وأضاف: أن ما حدث ليس بجديد فجماعة الأخوان المسلمين في مصر محاربة منذ زمن طويل، وقد تم حظرها ومع ذلك لم يفت ذلك في عضدها ومن ورائها جماهير الشعب المصري، التي أعطت ثقتها لرئيسها المنتخب مرسي، وهي ما زالت تجاهد ضد القرارات الجائرة للانقلابيين.