المنتدى الخليجي يدين حبس 'العيوني والحويدر'
عربي و دوليطالب المنظمات الحقوقية بالإدانة، وإلغاء الحكم واعتباره كأن لم يكن
سبتمبر 24, 2013, 7:01 م 1135 مشاهدات 0
أصدر المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني حبس الناشطتين السعوديتين فوزية العيوني ووجيه الحويدر، فيما يلي نصه:
تلقينا خبر صدور حكم بعشرة اشهر ضد الناشطين السعوديتين فوزية العيوني وجيهة الحويدر ببالغ الأسى لما لهذا الحكم من إجحاف وعدم أنصاف وتعدي واضح على العدالة والمسؤولية القضائية التي ماكان يجب أن يقع بها القضاء السعودي الذي يدعي بأنه يُصدر أحكامه وفق الشريعة الإسلامية .
أن المدعى عليهما فوزية العيوني وجيهة الحويدر قد طلبنا أن تستمع المحكمة لأقوال السيدة الكندية التي تم الأدعاء بأنهم قد خببوها ضد زوجها وهي التهمة التي تم توجيهها لهما ، إلا أن المحكمة رفضت الأستماع للسيدة الكندية التي كان من المحتم على المحكمة التي لو أرادت أنصاف الحقيقة لقطع الشك باليقين لأستمعت لرأي السيدة الكندية التي هي محور أساسي في هذه الدعوى ، ولكن أمتناع المحكمة أو بالأحرى رفضها لاستماع لرأي السيدة الكندية والحكم على الناشطين بالسجن عشرة أشهر ومنع من السفر لمدة سنتين ،يؤكد عدم حيادية المحكمة التي نظرت بالدعوى ويعد هذا الحكم أنتهاك واضح لأبسط الحقوق التي كفلتها كافة الشرائع الوضعية والمساوية التي تحكم بها تلك المحكمة ، وبناء عليه فأننا في المنتدى الخليج أذ ندين هذا الحكم جملة وتفصيلا، ونطالب كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بأن تدين هذا الحكم وتطالب بالغاءه الغائاً مجرداً واعتباره كأن لم يكن.
أن الأحكام القضائية المجحفة التي تصدر ضد النشطاء الحقوقيين مثل الدكتور عبدالله الحامد أو أصحاب الرأي مثل رائف بدوي وحمزة كشغري ومؤخراً ضد فوزية العيوني وجيهة الحويدر، تؤكد بأن ملاحقة النشطاء قضائيا أصبحت سياسة عامة تتبع ضد كل من لا يعجب السلطات الحاكمة نشاطه ليس في المملكة العربية السعودية فقط وإنما في كل دول الخليج، حيث نتابع مايجري من محاكمات وسجن أصحاب الرأي في كل دول الخليج ففي خلال اليومين الماضيين تحقق النيابة العامة الكويتية مع عدد من النشطاء بدعوى أنهم رددوا خطاب لن نسمح لك الشهير الذي أطلقه النائب السابق مسلم البراك ناهيكم عن صدور عدد من الأحكام في الكويت ضد مغرين ولازالت الملاحقات القانونية مستمرة في كل دول الخليج وأيضاً سجن عدد من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والذين بلغ عددهم أكثر من تسعين مواطنا ناهيكم عن الأنتهاكات الواضحة للشعب البحريني وما يتعرض له من نفي وفصل وتعذيب شهد به وعليه تقرير بسيوني الذي كُلف من قبل ملك البحرين ولازالت الأنتهاكات مستمرة حتى الساعة، وعليه فأننا في المنتدى نناشد المنظمات الدولية والإنسانية بتكثيف جهودها بالمنطقة التي تمر بمنعطف تاريخي تشتد به القبضة الأمنية على النشطاء الحقوقيين والسياسيين و وصل حتى للمواطنين البسطاء التي تلفق لهم تهم ما أنزل الله بها من سلطان.
تعليقات