المعارضة تسيطر على معبر درعا

عربي و دولي

بان كي مون يجمع القوى الكبرى لحل الملف السوري

1414 مشاهدات 0

المعارضة تسيطر على معظم معبر درعا

حث السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون مع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن هنا اليوم ترتيبات التفتيش المتعلقة بالأسلحة الكيماوية في سوريا وامكانات عقد مؤتمر (جنيف 2) للسلام.

وذكر المكتب الاعلامي للسكرتير العام في بيان ان المناقشات اقتصرت على الازمة في سوريا وجرى عقدها خلال غداء العمل السنوي.

واوضح البيان ان المجتمعين 'ناقشوا ترتيبات الآلية التي سيتم انشاؤها قريبا بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية من أجل التفتيش على مخزون سوريا من الاسلحة الكيماوية وحمايته'.
واضاف ان بان كي مون ووزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين 'تبادلوا وجهات النظر بشأن توقيت مؤتمر السلام المقرر عقده في جنيف ومناح أخرى له'.
واشار الى انهم 'اكدوا اهمية جهود حل الازمة الانسانية في داخل سوريا ودول الجوار'

ومن جانب أخر أعلنت المعارضة السورية اليوم السيطرة على معظم معبر درعا على الحدود مع الأردن. في هذه الأثناء يواصل جيش النظام قصفه بلدات وأحياء بالعاصمة دمشق حيث بدأت المعارضة معركة جديدة لفك الحصار عن الغوطة الشرقية. وبريف حلب الجنوبي تواصلت المعارك لليوم الرابع على التوالي هناك بين قوات النظام وكتائب المعارضة.

وتحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي وكتائب من المعارضة المسلحة في منطقة الجمرك القديم بدرعا البلد. وقالت شبكة سوريا مباشر إن قوات النظام السوري قصفت صباح اليوم حي طريق السد وأحياء درعا البلد في محافظة درعا.

وأفاد مراسل الجزيرة نت في عمان محمد النجار بأن قادة ميدانيين في المعارضة السورية المسلحة أكدوا له سيطرة الثوار على أكثر من 70% من المعبر الحدودي بين مدينة درعا جنوبي سوريا ومدينة الرمثا شمالي الأردن.

وقال قائد المنطقة الجنوبية في لواء اليرموك بشار الزعبي للجزيرة نت إن كتائب من المعارضة بدأت منذ ليل أمس هجوما على المعبر بغرض السيطرة عليه، وإنها ماضية في ذلك.

وأكد مشاركة كتائب إسلامية غير منضوية تحت لواء المجلس العسكري في درعا، مؤكدا وجود تنسيق عال بين الأطراف المهاجمة بهدف طرد قوات النظام من المعبر.

وأوضح المراسل أن الكتائب المهاجمة هي جبهة النصرة والمثنى وأكناف بيت المقدس بالتعاون مع غرفة العمليات في المنطقة الجنوبية للجيش السوري الحر، مشيرا إلى مقتل اثنين من جبهة النصرة يحملان الجنسية الأردنية، وأن هناك حديثا عن مزيد من القتلى.

وتوقع الزعبي أن تسيطر المعارضة على المعبر بشكل كامل خلال اليوم، لافتا إلى أنه لم يتبق من المعبر سوى مبنى تتحصن فيه قوات من النظام وخاصة من المخابرات الجوية.

وأفاد بمقتل العشرات من قوات النظام، فيما فر عدد آخر، وأن الثوار تمكنوا من الحصول على كميات من الأسلحة أهمها دبابة ومدفع عيار 23.

وبحسب الزعبي فإن هناك أهمية بالغة للسيطرة على المعبر كونه بات مكانا للقصف اليومي للثوار من الخلف، عوضا عن تحوله لمكان اعتقال.

ولفت القائد الميداني المعارض إلى أن المعارضة لم تقم للآن بالاتصال بالجانب الأردني، كما أن الجانب الأردني لم يتصل بقادة المعارضة المسلحة، وأردف 'ننتظر السيطرة الكاملة على المعبر وطرد قوات النظام السوري منه قبل أن نتصل بالجهات الأردنية'.

ولم تعلق السلطات الأردنية حتى الآن على سيطرة قوات المعارضة السورية على معظم المعبر الحدودي -المغلق منذ نحو ثمانية أشهر- الذي يربط بين مدينتي الرمثا الأردنية ودرعا السورية، ويطلق عليه إسم 'الجمرك القديم'.

من جهة أخرى قال مراسل الجزيرة في غوطة دمشق إن قوات النظام بدأت قصفا عنيفا على قرية حتيتة التركمان ومزارع شبعا في غوطة دمشق تمهيدا لاقتحامها.

وتحاول قوات النظام اقتحام الغوطة من جهتها الجنوبية مستفيدة من طريق مطار دمشق الدولي الذي تستخدمه للإمداد وقد أسفرت الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام على المنطقة عن مقتل ثلاثة مدنيين فيما بدأ الأهالي بالنزوح من حتيتة التركمان ودير العصافير جراء القصف الشديد.

من جهة أخرى تشهد المنطقة الشرقية في الغوطة قرب القاسمية معارك طاحنة ضمن معركة أيام القادسية التي بدأتها قوات المعارضة لفك الحصار عن الغوطة.


وفي ريف حلب الجنوبي تواصلت المعارك العنيفة هناك بين قوات النظام وكتائب المعارضة لليوم الرابع على التوالي، ضمن معركة أطلقت عليها 'العاديات ضبحا' تسعى المعارضة المسلحة للسيطرة على طريق معامل الدفاع حلب، وذلك بعد أن تمكنت من السيطرة على 25 قرية بالقرب من معامل الدفاع.

وفي ريف حلب كذلك قصف النظام مدينة السفيرة وبلدتي القبتين ورسم عكيرش، تزامنا مع اشتباكات بالمنطقة وعلى عدة محاور بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد أيام من سيطرة الثوار على عدد من القرى المحيطة.

 

 

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك