(تحديث3) روسيا: اخلاء الشرق الأوسط من 'الكيماوي'

عربي و دولي

مفوضية اللاجئين تحذر من تفاقم أزمة النازحين السوريين، والأسد يعلن ترشحه لانتخابات 2014

2244 مشاهدات 0

سيرغي لافروف

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات نشرت إن بلاده ترغب في احياء خطط لعقد مؤتمر بشأن اخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بعد ان تعهدت سورية بالتخلي عن أسلحتها الكيماوية'.

وقد تضع هذه الخطوة موسكو في خلاف مع واشنطن، التي اعلنت العام الماضي عن تأجيل المؤتمر ويقول محللون انها تخشى استغلال المؤتمر لانتقاد حليفتها إسرائيل التي يعتقد انها الدولة النووية الوحيدة في المنطقة.
وتسعى روسيا لتوسيع نطاق نفوذها في الشرق الأوسط. واخذت المبادرة في طرح اتفاق اقرته الامم المتحدة يطالب سورية بالتخلي عن أسلحتها الكيماوية، بعد ان هددت واشنطن بتوجيه ضربات عسكرية لمعاقبة دمشق على هجوم بغاز السارين السام على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال لافروف في حديث لصحيفة 'كومرسانت' الروسية 'سنسعى لعقد هذا المؤتمر'.
وأضاف أن موافقة سورية على تدمير أسلحتها الكيماوية بحلول يونيو القادم يجب ان تحفز على بذل جهود اوسع نطاقا.
وقال 'من المهم على نحو خاص في ظل الوضع الراهن ان نجعل، عدم امتلاك اسلحة الدمار الشامل مسألة شاملة في هذه المنطقة الملتهبة'.
ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان 'حكومة سورية كانت تنظر دائماً لترسانتها الكيماوية، التي ظلت غير معلن عنها لفترة طويلة على انها سلاح يوازن الأسلحة النووية التي يعتقد ان اسرائيل تمتلكها. ولم تعترف إسرائيل قط بحيازتها لأسلحة نووية'.
وقال لافروف في المقابلة التي نشرت في نفس اليوم، الذي اجتمع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما 'احجم شركاؤنا الامريكيون وتجنبوا ذلك'.
وذكر لافروف ان الولايات المتحدة رفضت اقتراحاً روسياً بادراج سطر في قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة يقول ان موافقة سورية على التخلص من الأسلحة الكيماوية خطوة مهمة نحو اخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

5:20:03 PM

يبدأ المفتشون الدوليون غدا مهمة ازالة ترسانة الاسلحة الكيماوية في سوريا تنفيذا لقرار مجلس الامن الدولي فيما من المقرر ان تصل الى هنا اليوم الدفعة الاولى منهم والتي تضم 20 خبيرا.
وتعتبر مهمة خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية احدى اكثر عمليات ازالة الاسلحة طموحا واكثرها خطورة على الاطلاق بسبب الحرب الدائرة في سوريا بين القوات النظامية ومجموعات المعارضة المسلحة.
واكد موظفون في الامم المتحدة ان مجموعة المفتشين تتكون من مهندسين وعلماء كيمياء وخبراء في الطب الشرعي واصحاب عدد من المهن الاخرى .
ومن المفترض ان تقدم المنظمة اول تقرير لها حول السلاح الكيماوي السوري بعد 30 يوما من العمل هناك تنفيذا لقرار مجلس الامن رقم (2118).
وكانت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية وافقت على قرار يقضي بتطبيق برنامج سريع للتفكيك الكامل لأسلحة سوريا الكيماوية بحلول منتصف عام 2014 المقبل لافتة الى ان القرار يتطلب بدء عمل المفتشين الدوليين هناك غدا الاول من اكتوبر.
يذكر ان مجلس الامن الدولي اقر يوم الجمعة الماضي قرارا بالإجماع ينص على تفكيك ترسانة الاسلحة الكيماوية في سوريا والسماح لخبراء دوليين بالوصول الى مواقع هذه الاسلحة.
من جهته اعلن الرئيس السوري بشار الاسد امس استعداد بلاده لتنفيذ تعهداتها بشأن التعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيماوية والوفاء بتنفيذ كافة بنود معاهدة نزع السلاح الكيماوي.
وتتعلق مهمة الخبراء بإتلاف الاسلحة الكيماوية المخزنة في جميع انحاء سوريا والتي تقدر بحوالي الف طن في حوالي 45 موقعا في موعد تم تحديده بمنتصف العام المقبل.
وحول هذا الخصوص ذكر خبراء انه جرت في السابق عمليات مماثلة في كل من العراق وليبيا لكنها لم تكن في خضم حرب مثلما هو الامر في سوريا مبينين ان العمل يتطلب نحو 200 مفتش في حين لا يتوافر لدى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية المكلفة بتطبيق اتفاقية يعود تاريخها الى 1993 ما يكفي من المفتشين.
واضافوا ان الخبراء الذين سيقبلون طوعا القيام بالمهمة قد يتعرضون لإطلاق نار كما سيتعين عليهم اخراج المواد السامة لإتلافها في بيئة امنة.
وفي مجال متصل انهت اليوم بعثة الامم المتحدة المكلفة بالتحقيق حول استخدام للسلاح الكيماوي في سوريا والتي شملت سبعة مواقع يشتبه في انها شهدت هجمات بهذا النوع من الاسلحة عملها وقد غادر اعضاؤها مقر اقامتهم بسيارات تابعة لهيئة الامم المتحدة في طريقهم برا الى بيروت.
وكان بيان صحافي صادر عن مكتب البعثة في العاصمة السورية دمشق اشار الى ان فريق البعثة زار يوم امس بلدة (زملكا) ومدينة (جوبر) بريف دمشق.
كما حدد البيان المواقع السبعة التي قيل انها تعرضت لقصف بالسلاح الكيماوي وهي خان العسل (ريف حلب) التي تعرضت لاستخدام الكيماوي في 19 من مارس الماضي والشيخ مقصود (حي في حلب) في 13 ابريل الماضي وسراقب (ريف ادلب) شمال غرب سوريا في 29 ابريل الماضي والغوطة (ريف دمشق) في 21 من اغسطس الماضي والبحارية (ريف دمشق) في 22 اغسطس وجوبر (شمال شرق دمشق) في 24 اغسطس الماضي واشرفية صحنايا (ريف دمشق) في 25 اغسطس الماضي.

ومن جهة اخرى حذرت المفوضية الدولية للاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن أزمة اللاجئين السوريين تتفاقم بسرعة تفوق معدل عمليات جمع التبرعات التي يقوم بها المجتمع الدولي.
وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية الدولية إن المعونات التي وصلت ليست أكثر من نصف المعونات التي يحتاجها اللاجئون، محذرا بأن بعض الدول المجاورة لسوريا تحتاج إلى دعم عاجل حتى تتمكن من التعامل مع أفواج اللاجئين الذين يبلغ عددهم مليوني شخص.
وتأتي تصريحات المتحدث باسم المفوضية في الوقت الذي يتأهب فيه وزار خارجية دول المنطقة لبحث المشكلة في اجتماع الاثنين يحضره ممثلون عن الحكومات ومسؤولون في الأمم المتحدة في جنيف للسعي إلى جلب مزيد من الدعم المالي، خصوصا من المانحين التقليديين في أوروبا والولايات المتحدة.
ويوجد أغلب اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع في سوريا في أربع دول هي: لبنان، والأردن، وتركيا، والعراق.

مناشدة

ومن المزمع أن تطلب دول الجوار من الدول المانحة المساعدة في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين في اجتماع ازمة في جنيف.
وسيقدم وزراء خارجية لبنان والاردن وتركيا والعراق تقارير في اجتماع تستضيفه الامم المتحدة.
وقالت اموجين فوكس مراسلة بي بي سي في جنيف إن لبنان لا يوجد لديه أموال ومساكن ومدراس ومستشفيات للتعامل مع تدفق اللاجئين بينما يعتقد أن الأردن وتركيا، اللتين يوجد في كل منهما نحو 500 ألف لاجئ سوري، قد انفقتا ملياري دولار على الاقل في العناية بهم.
وتضيف فوكس أنه في محاولة لتجنب إغلاق دول الجوار السوري لحدودها، سيطلب من الدول المانحة الاثنين تقديم المساعدات المالية وعرض استضافة بعض اللاجئين الاشد حاجة.
وقال بيتر كيسلر المتحدث باسم المفوضية الدولية إن المفوضية ستطلب 'الدعم للدول المضيفة بما في ذلك المعونات المباشرة للميزانية ومساعدات أيضا في مجال الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية وغيرها من المشروعات'.
وقال كيسلر لبي بي سي 'يمثل تدفق اللاجئين نسبة كبيرة من التعداد الحالي لبعض دول الجوار، مثل الاردن ولبنان صغيرتي المساحة،'.
وكانت الاضطرابات في سوريا قد بدأت في مارس/اذار 2011 وتفاقمت الى صراع يقدر عدد من قتلوا فيه بنحو مئة ألف نسمة.

12:51:55 AM

كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن أنه لم يتخذ قراره بعد بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل ، وقال في مقابلة تليفزيونية :'إذا شعرت قبل الانتخابات أن الشعب السوري يريدني أن أترشح فسأترشح ، وإذا شعرت أنه لا يرغب بذلك فلن أفعل'.

وجدد الأسد التأكيد على عزم بلاده الالتزام بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ، وقال :'سنلتزم بالطبع .. لأن تاريخنا يظهر التزامنا بكل معاهدة نوقعها'.

وكشف الأسد في مقابلة مع قناة إيطالية نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نصها عن أن أي شيء سيتم الاتفاق إليه في أي اجتماع بشأن مستقبل سورية 'سيعرض على استفتاء للحصول على موافقة الشعب السوري'.

وعن إمكانية حضوره شخصيا مؤتمر جنيف 2 ، قال :'لا نستطيع تحديد من سيرأس وفدنا إلى أن يتضح إطار المؤتمر والمعايير الناظمة له'.

وقال :'لا نستطيع التحدث على سبيل المثال إلى منظمات تابعة للقاعدة أو إلى إرهابيين ، كما أننا لا نستطيع التفاوض مع أشخاص يطلبون التدخل الخارجي والتدخل العسكري في سوريا'.

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك