(لي متى زحمة؟!) 'الأشغال' تتحمل مسؤولية الزحمة

استغربت الحملة الشعبية الشبابية (لي متى زحمة؟!) رد وزير الأشغال المتأخر جدا بخصوص أزمة الزحمة والذي برأ الوزارة من المسؤولية بالرغم من أن المسؤلية الكبرى على وزارة الأشغال وخصوصا في ظل سكوت رهيب منهم ومحاولة إلقاء المسؤولية على غيرهم من القطاعات.
وشددت الحملة الشعبية بأن جميع وزارات الدولة تتحمل المسؤولية بما فيهم الأشغال والداخلية وعليهم الاعتراف بتباطئهم الواضح على ارض الواقع في ظل أزمة يعاني منها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، معللين بأن على تلك الوزارات المسؤولة العمل على إيجاد الحلول وتطبيقها على ارض الواقع وليس تبادل إلقاء اللوم بين وزارة وأخرى.
وزادت (لي متى زحمة؟!) بأن غير المقبول قول وزارة الأشغال بأن شوارعها تستوعب ٩٠٠ ألف سيارة والموجود أكثر من هذا الرقم بكثير حيث كان من المفترض عليهم كقطاع حكومي كبير جدا على مستوى دولة أن لا تقف عجلتهم وخططهم وتنفيذهم على ان الشوارع تستوعب هذا العدد البسيط منذ عدة سنوات حيث أن من البديهي جدا زيادة أعداد السيارات بالشوارع مع زيادة عدد السكان من المواطنين والمقيمين.
وحملت الحملة الوطنية (لي متى زحمة؟!) وزارة الأشغال المسؤولية الكبرى بسبب تأخر إقامة المشاريع وتنفيذها حيث أن تتأخر كثير من المشاريع الحيوية والتي السبب الرئيسي للزحمة المرورية في الشوارع، وفي جانب متصل التخطيط الخاطئ لبعض المداخل والمخارج والتي تسبب الزحمة المرورية دون إيجاد حلول لها وتغيير مسارها في ظل تباطؤ واضح من وزارة الأشغال.
وتمنت (لي متى زحمة؟!) من جميع قطاعات الدولة ووزاراتها لتحمل المسؤولية كاملة والعمل على حل الزحمة في ظل أزمة يعاني منها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.