التربية تؤكد جديتها في تطبيق اللوائح

أكدت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد التزام الوزارة وجديتها في تطبيق اللوائح التي تكفل حماية أبنائنا الطلبة وقيامها بمسؤولياتها في رعايتهم تربويا وتعليميا وكذلك فيما يتعلق بالمعلمين والمعلمات.
وقالت الوكيل الوتيد في تصريح صحافي اليوم على هامش احتفال الوزارة باليوم العالمي للمعلم ان (التربية) حريصة على أن يكون أبناؤنا الطلبة بين أياد أمينة في المدارس كافة وجادة في تطبيق اللوائح التي تكفل حماية الابناء والمعلمين.
وأضافت 'ان المجتمع وضع أبناءه أمانة لدينا لينهلوا العلم في بيئات آمنة والوزارة تقدر هذه المسؤولية وملتزمة بحماية الابناء وتوفير كل ما يحتاجونه لتحقيق هذه الغاية خصوصا في اختيار المعلمين الاكفاء بما يضمن رعاية الابناء تربويا وتعليميا'.
وشددت على أن كل من يخالف لوائح الوزارة واجراءاتها أو من يعرض الطلبة لاي أساءة فإنه يضع نفسه تحت طائلة المساءلة القانونية لافتة الى حالات تم التحقيق بها ووصلت عقوبة مرتكبيها الى الفصل من العمل.
وأشارت الى ان غياب الطلبة يؤثر على متابعة المنهج الدراسي للمادة 'لذا اتخذت الوزارة اجراءات حازمة ومنها وضع درجات للغياب وفق آلية تحسب نسبة معينة للغياب ومن يتخطاها فسيؤثر ذلك على درجاته' مؤكدة ان الوزارة جادة في تعديل هذه الآلية خلال العام الدراسي الجاري لتقلل من ظاهرة الغياب.
وعما يتعلق بتعديلات وثيقة الابتدائي لفتت الى ان هناك لجنة شكلت لتنفيذ الاجراءات لتكون منسجمة مع تعديلات الوثيقة بعد أخذ أراء المناطق التعليمية والإدارات المدرسية وقد تم ايضاح كل التعديلات التي حدثت على الوثيقة واعتمادها ويجري حاليا بحث الخطة الدراسية للوثيقة.
وعن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم (الذي يصادف الخامس من اكتوبر كل عام) أشارت الى أن ذلك يأتي انطلاقا من ايمان الوزارة بأهمية المعلم ودوره في بناء المجتمعات وتأثيره في شخصية الطالب لافتة الى ان الاحتفال هذا العام يتزامن مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.