(تحديث4) 'حزب الله' يقلّص عدد مقاتليه في سوريا
عربي و دوليالأمم المتحدة: تقدم 'مشجع' في تفكيك الترسانة الكيماوية لنظام الأسد، والجيش الحر يؤكدون تمسكهم بالائتلاف المعارض
أكتوبر 4, 2013, 10:39 م 2967 مشاهدات 0
اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اليوم تسلمها معلومات اضافية من سوريا بشأن برنامجها للأسلحة الكيماوية بخلاف تلك التي قدمتها في 21 من الشهر الماضي.
وقال المدير العام للمنظمة ومقرها لاهاي احمد أزومجو في بيان صحافي الليلة ان سوريا قدمت المعلومات الاضافية الى المجلس التنفيذي للمنظمة الذي اجتمع امس الخميس.
واضاف البيان ان تلك المعلومات يجري دراستها حاليا من جانب المنظمة مشيرا الى انه من المتوقع ان يقدم أزومجو تقريرا حول احدث التطورات المتعلقة بالملف السوري الى الدول الاعضاء بالمنظمة عندما يلقي كلمة امام الجلسة ال74 للمجلس التنفيذي التي تبدأ أعمالها الثلاثاء المقبل.
وفي نيويورك اكد المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي أيضا في مؤتمر صحافي اليوم تلقي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية معلومات اضافية من سوريا بشأن ترسانتها من تلك الاسلحة مضيفا ان تعاون دمشق مع فريق المنظمة والامم المتحدة 'كان جيدا'.
واوضح نسيركي ان فريق الخبراء الدوليين تلقوا رسوما بيانية فنية ومعلومات اخرى يقومون بدراستها حاليا ومن المتوقع ان يقوموا بزيارات الى مواقع تلك الاسلحة خلال الايام المقبلة.
واشار الى ان هذا الفريق يتضمن مفتشين من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وموظفين آخرين بالامم المتحدة يقدمون الخدمات اللوجستية والامنية ويقومون بعملية الترجمة ويوفرون جوانب الدعم الاخرى.
وتأتي مهمة هذا الفريق تطبيقا لقرار مجلس الأمن رقم 2118 حول جمع الأسلحة الكيماوية السورية تمهيدا للتخلص منها في مهلة لا تتجاوز يونيو 2014.
واعلن ان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بالتشاور مع أزومجو سيقدم تقريرا بتوصيات الى مجلس الامن خلال الايام المقبلة بشأن وجود أكبر في سوريا.
ومن المقرر ان يصدر هذا التقرير الاثنين المقبل ومن المنتظر ان يناقشه المجلس الخميس القادم عقب عودة أعضائه من جولة في دول منطقة البحيرات العظمى تشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية واوغندا ورواندا.
وقال نسيركي في معرض رده على سؤال بشأن السبب وراء عدم زيارة الوفد الدولي الاول بقيادة آكي سيلستروم لمنطقة (خان العسل) كما طلبت سوريا في مارس الماضي ان هناك عددا من العوامل من بينها مرور الوقت وتدهور مواد العينات لتحديد ما اذا تم استخدام اسلحة كيماوية فيها ام لا مضيفا في الوقت نفسه ان الفريق تمكن من الحصول على معلومات 'مفيدة' عبر سبل اخرى.
وكانت متحدثة باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت في 21 من الشهر الماضي ان سوريا قدمت للمنظمة في لاهاي تفاصيل عن أسلحتها الكيماوية ولكن ينبغي لها إكمال تلك المعلومات رافضة الكشف عن طبيعة البيانات الغائبة
1:55:38 PM
أكد بيان للمعارضة السورية هنا اليوم تمسك قادة المجلس العسكري الاعلى للجيش الحر بالائتلاف الوطني السوري كسلطة مدنية تمثل الشعب السوري وتسعى الى تحقيق تطلعاته في بناء دولة العدالة والحريات مشددين على التزامهم الكامل بمبادئ الثورة السورية وقيمها السامية.
وقال الائتلاف في بيان ان اجتماعا عقد هنا امس ضم رئيس الائتلاف احمد الجربا وقادة المجلس العسكري للجيش الحر أكد خلاله القادة تمسكهم بالائتلاف الوطني ممثلا للشعب السوري.
واوضح البيان ان الجربا بحث مع قادة المجلس العسكري آخر التطورات على جبهات القتال كما استمع الى طروحاتهم وبرامجهم المتعلقة بتأمين وحماية البنى التحتية في المناطق المحررة.
وذكر أن المجلس المكون من 30 قائدا عسكريا يمثلون الألوية والكتائب التي تقاتل على مختلف الجبهات في عموم سوريا استعرض آخر التطورات الميدانية والخطط العسكرية وذلك لتحرير مزيد من المناطق الرازحة تحت الحصار من قبل النظام السوري.
واعلن ان الجربا سيعقد سلسلة اجتماعات اليوم وغدا مع قيادات عسكرية ميدانية في الجيش السوري الحر لرأب الصدع بين جناحي المعارضة السياسية والعسكرية على خلفية الخلاف في المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) المرتقب.
وكان أكثر من 20 فصيلا مسلحا أعلنوا رفضهم لمشاركة الائتلاف في (جنيف 2) ما لم تكن المشاركة واضحة المعالم مهددين بسحب اعترافهم بالائتلاف السوري كممثل شرعي وسياسي لهم اذا لم يستجب لمطالبهم.
ومن جانب اخر اطلق البيان نفسه نداء للمجتمع الدولي يحذر فيه من قيام النظام السوري بارتكاب مجازر في منطقة (الحولة) بريف حمص ووقوع كارثة إنسانية فيها نتيجة الحصار المضروب عليها في ظل محاولات النظام المستمرة منذ أسبوع لاحتلال قريتي (برج قاعي) و(السمعليل) الاستراتيجيتين.
وقال البيان انه مع استمرار التعتيم الإعلامي يسعى النظام الى استخدام كافة أنواع الأسلحة لاحتلال القريتين وإحكام الحصار على المنفذ الوحيد للمنطقة التي قد تكون سيناريو لارتكاب مجزرة اخرى وكارثة إنسانية جديدة.
1:55:38 PM
سُجل تركيز للعمليات العسكرية على مدينة درعا والمناطق المحيطة بها على الحدود مع الأردن في وقت استطاع فيه الجيش الحر تحقيق تقدم في عدد من مناطق درعا وإلحاق خسائر في صفوف قوات النظام، فيما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 62 شخصاً بنيران قوات النظام، معظمهم في إدلب ودرعا وفي دمشق وريفها.
وتستمر المعارك في سوريا على أكثر من جبهة، وجديدها اليوم تمكن مقاتلي الجيش الحر من السيطرة على قرية البكار بريف درعا الغربي، فضلاً عن استهدافهم لقوات النظام في معضمية الشام وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح.
ويصف مقاتلو الجيش الحر سيطرتهم الكاملة على قرية البكار بريف درعا الغربي والتقدم في عدد من المناطق الأخرى، وإلحاق خسائر فادحة في صفوف قوات النظام بالعمليات النوعية.
ورداً على ما آلت إليه التطورات الميدانية ركزت قوات النظام عملياتها العسكرية على مدينة درعا والمناطق المحيطة، حيث قصفتها بشكل عنيف وبمختلف أنواح الأسلحة الثقيلة والصاروخية.
يأتي ذلك في ظل مكاسب جديدة حققها أيضاً الجيش الحر في معضمية الشام، تمثلت بمقتل عشرين عنصراً من قوات النظام، بينهم عميد من مرتبات الفرقة الرابعة.
بعدها عمدت قوات النظام إلى تفخيخ المنازل وتفجيرها في الجهة الشمالية للمدينة المحاذية للحي الشمالي في ظل استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه على المدينة مما يهدد بمجاعة قاتلة لسكانها.
أما في دمشق، فقد استمرت حملة النظام بالقصف المتواصل على أحياء دمشق، خاصة على أطراف أحياء جوبر العسالي والقابون الذي تحاول قوات النظام اقتحامه من جهة حاجز البلدية.
وفي حلب وريفها، استهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام في حي الخالدية وبلدتي نبل والزهراء والقوات المتمركزة على جبل العنازة بمنطقة السفيرة.
حمص المحاصرة لم تنعم بدورها بلحظة هدوء، ولم يتوقف جيش النظام لحظة عن الدفع بآلته القتالية إلى أقصى حدودها العنيف.
وفي ريف حماة، وتحديداً على جبهة المفكر الشرقي، تدور اشتباكات عنيفة وسط حملة دهم واعتقال وتفتيش تقوم بها قوات النظام والشبيحة في تل الدباغة.
ومن جهة أخرى قالت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' المعنية بحقوق الإنسان، إن عشرات الآلاف من المحتجين السلميين على حكم الرئيس السوري بشار الأسد أودعوا السجون في سوريا ويتعرضون لتعذيب ممنهج فيما يبدو.
وأضافت المنظمة، التي يقع مقرها في نيويورك، إن المحتجزين تعرضوا للاغتصاب ولانتهاكات تضمنت الصدمات الكهربائية على مناطق حساسة، والضرب بالعصي والأسلاك والقضبان المعدنية.
وقال جو ستورك، نائب قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 'هيومن رايتس ووتش': 'وراء الوحشية المروعة للقتال في سوريا تختفي انتهاكات يتعرض لها المحتجزون السياسيون، إذ يعتقلون ويعذبون، بل ويقتلون لمجرد انتقاد الحكومة سلمياً أو لمساعدة محتاجين'.
وجاء في التقرير، الذي قالت المنظمة إنه يهدف إلى جذب الانتباه إلى النشطاء المدنيين المحتجزين فيما لا يقل عن 27 سجناً في سوريا: 'أصبح الاحتجاز التعسفي والتعذيب من الأعمال الروتينية المعتادة لقوات الأمن السورية'.
وأضاف التقرير أن كثيرين أودعوا السجن لمجرد انتقاد السلطات، أو تقديم مساعدة طبية لضحايا الحملة العنيفة على المحتجين في عام 2011.
وقال إن اللجوء للتعذيب يحدث بشكل منهجي فيما يبدو، وإن هناك 'دلائل قوية' على أنه يمثل سياسة دولة وجريمة ضد الإنسانية. وذكر أن معظم المحتجزين من الرجال، لكن الأمر لم يخل من احتجاز نساء وأطفال أيضاً.
واستشهد التقرير بأرقام أوردها مركز توثيق الانتهاكات - وهو جماعة رصد سورية معارضة - وأشارت إلى مقتل 1200 محتجز بالسجون السورية منذ بدء الانتفاضة.
وقال: 'تسجن السلطات محتجزين سياسيين لأشهر دون اتهام وتعذبهم، وتسيء معاملتهم، وتمنعهم من الاتصال بمحاميهم أو عائلاتهم، وتترك أسرهم تتلهف سماع شيء يعرفها بما حدث لذويها'.
وتمتنع السلطات السورية عن التعليق على الحالات الفردية، لكنها تنفي احتجاز معتقلين سياسيين، وتقول إن كثيراً ممن احتجزوا خلال الانتفاضة انتهكوا قوانين مكافحة الإرهاب.
9:41:49 AM
توقّفت صحيفة “التايمز” البريطانية عند خبر تقليص “حزب الله” لأعداد مقاتليه الذين يحاربون في سوريا إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد، لافتة الى أن “ذلك سعود إلى ضغوط من الحكومة اللبنانية واستجابة أيضا لضغط الشارع العربي، حيث بدأ الحزب الذي كان يحظى بشعبية بلغت أوجها إبان حربه مع الجيش الإسرائيلي عام 2006، بدأ يتعرض لانتقادات من مناهضي النظام السوري في البلدان العربية”.
وأشارت الصحيفة الى أن مصادر دبلوماسية استخبارية أكدت تقليص أعداد مقاتلي الحزب في سوريا في الفترة الأخيرة، إلا أن مصادر الحزب نفت أن تكون أقدمت على الخطوة استجابة لضغوط، بل قالت إن هذا كان خطوة تكتيكية أملتها الظروف على الأرض
وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن فريق خبراء الأسلحة الكيماوية الدولي حقق 'تقدما أوليا مشجعا' في إطار عمله على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.
وأضافت المنظمة الدولية في بيان 'يقول أعضاء الفريق إن الوثائق التي سلمتها الحكومة السورية أمس تبدو واعدة لكن سيكون من الضروري إجراء مزيد من التحليل لاسيما للرسوم البيانية الفنية ولا تزال بعض الأسئلة الأخرى بحاجة إلى إجابة.'
ويتشكل الفريق الدولي من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي ويساعدهم أفراد من الأمم المتحدة. وكان مجلس الأمن الدولي طالب الأسبوع الماضي بالتخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال البيان 'يأمل الفريق في بدء عمليات تفتيش للمواقع والتعطيل الأولي للمعدات في غضون الأسبوع القادم ولكن ذلك يتوقف على نتيجة المجموعات الفنية التي جرى تشكيلها بمشاركة خبراء سوريين أمس.'
وذكر بيان الأمم المتحدة أن المجموعات الفنية ستركز على ثلاثة مهام هي التحقق من المعلومات التي قدمتها الحكومة السورية وسلامة فرق التفتيش وأمنها والترتيبات العملية لتنفيذ خطة العمل.
وجرى التوصل إلى اتفاق على خطة التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية بعد أن طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونجرس منحه تفويضا بتوجيه ضربات جوية لمعاقبة حكومة الأسد على هجوم الغاز الذي وقع يوم 21 أغسطس آب. وتقول الولايات المتحدة إن هذا الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وسادت حالة من التفاؤل في واشنطن تجاه هذه الخطة يوم الخميس حيث قال بعض أعضاء مجلس الشيوخ إنهم يشعرون بالارتياح بعد أن أمضى كبار مسؤولي إدارة أوباما ثلاث ساعات في إطلاعهم على الوضع في سوريا.
وقال السناتور الديمقراطي كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ للصحفيين 'فيما يخص الجانب الكيماوي... هناك بعض التفاؤل بأنها (الخطة) ستنجح.'
تأتي الخطة الخاصة بالأسلحة الكيماوية والقرار الذي أصدره مجلس الأمن الأسبوع الماضي بناء على اتفاق توصل إليه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في جنيف الشهر الماضي
تعليقات