آآآآآخر كلام،،، 'خليجي 22' في جدة !!

رياضة

صحيفة إماراتية تنشر تفاصيل الإعلان 'المدوي' الثلاثاء المقبل

2805 مشاهدات 0


كشف مصدر خليجي رفيع المستوى النقاب عن أن كأس الخليج العربي لكرة القدم بنسختها الـ 22 لن تقام في مدينة البصرة العراقية، وستقام في مدينة جدة السعودية، وينفرد (البيان الرياضي) بكشف أهم أسرار القضية الساخنة التي شغلت الوسط الرياضي بالمنطقة، ونوه المصدر إلى أن القرار «نهائي» وسيعلن رسميا الثلاثاء المقبل في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن في المنامة - وذلك حسبما جاء بالقسم الرياضي في صحيفة البيان الإماراتية.

وبهذا التصور وحسبما جاء في البيان، فإن الطيور قد طارت بأرزاقها، وصار من حق عروس البحر الأحمر، جدة أن تفرح بإسناد استضافة (خليجي22) إليها، فيما استقبلت شقيقتها، البصرة فاتنة الخليج العربي، كلمتان لتطييب الخاطر، (خيرها في غيرها).

وكشف المصدر الخليجي النقاب عن أن أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي قام مؤخرا بزيارة فاصلة إلى المنامة، التقى خلالها مع الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي ، وتباحث الاثنان حول استضافة خليجي22، ونهائيات كأس آسيا 2019. وشدد المصدر على أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الكشف عن معلومات مهمة بشأن حظوظ الإمارات في استضافة 'الأمم الآسيوية'.

وفي تفاصيل الاجتماع الخليجي بالمنامة ، من المقرر أن تشهد مملكة البحرين اجتماعات خاصة لتحديد مصير إقامة بطولة كأس خليجي 22 لكرة القدم وذلك عندما يعقد أمناء سر الاتحادات الخليجية لكرة القدم اجتماعا الأحد والاثنين القادمين 6و7 أكتوبر يليه اجتماع لرؤساء الاتحادات الخليجية الذين سيعقدون المؤتمر العام الثلاثاء 8 أكتوبر.

وسيكون الموضوع الرئيسي لهذه الاجتماعات هو إعطاء وإصدار القرار النهائي من حيث الموافقة على استضافة البصرة العراقية لبطولة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين لكرة القدم وذلك على ضوء ما أسفر عنه الاجتماع السابق الذي عقده رؤساء الاتحادات الخليجية خلال أغسطس الماضي في البحرين وشهد جدلاً واسعاً ونقاشات ساخنة بشأن إقامة البطولة في البصرة أو نقلها إلى البلد البديل «السعودية» إذ تم حينها منح العراق مهلة شهرين تنتهي مطلع أكتوبر الحالي ليتخذ على ضوئها القرار النهائي بشأن مكان البطولة.

وكان رؤساء الاتحادات الخليجية طرحوا في اجتماعهم السابق ثلاثة شروط أمام العراق من أجل منحها استضافة البطولة وهذه الشروط تتعلق بجاهزية المنشآت المختلفة في مدينة البصرة من ملاعب وغيرها، وثانياً بشأن التأكد من خلو البصرة من تأثيرات الإشعاعات النووية، وثالثاً شرط رفع الحظر الدولي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والمفروض على إقامة المباريات الدولية في العراق وتفيد مصادر أن البصرة أنجزت 15 ملحوظة من أصل 23 وضعتها اللجنة التي زارت العراق قبل أكثر من شهرين وتعكف العراق حالياً على تحقيق الشروط التي طلبها وفد الأمناء قبل الاجتماع القادم.

وستكون مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية هي البديلة في حال فشل البصرة بتحقيق الشروط اللازمة للتنظيم إذ إن السعودية أصبحت جاهزة ومستعدة لتنظيم البطولة إذ إنه تم إنشاء استاد الملك عبدالله الدولي الذي تنتهي الأعمال الإنشائية فيه مع نهاية العام الجاري بسعة تقديرية تصل لـ 65 ألف متفرج واستمرار أعمال التوسعة والتطوير بإستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة حتى يتسع لـ 35 ألف مشجع.

الآن : البيان الإماراتية

تعليقات

اكتب تعليقك