(تحديث1) الابراهيمي: انعقاد جنيف 2 في نوفمبر
عربي و دوليالاسد: سوريا تواجه جميع البلاد العربية ، وخبراء الكيماوي يبدأون في تدمير أسلحة الأسد النووية
أكتوبر 6, 2013, 7:17 م 1399 مشاهدات 0
اعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي اليوم أن انعقاد مؤتمر جنيف2 حول سوريا في شهر نوفمبر المقبل لا يزال ممكنا.
وقال الابراهيمي في تصريحات اوردتها شبكة (تي في 5) الفرنسية اليوم انه قام بتوجيه الدعوات لجميع الاطراف لعقد مؤتمر جنيف2 في منتصف الشهر المقبل.
واكد ضرورة جلوس طرفي النزاع للتباحث في مؤتمر جنيف دون شروط مسبقة مضيفا انه 'ينبغي على النظام السوري عدم تحديد شروط معينة قبل التوجه الى جنيف كما هو الحال بالنسبة للمعارضة التي يمثلها الائتلاف الوطني السوري'.
وقال المبعوث الدولي انه يبذل جهودا حثيثة للاتفاق على موعد انعقاد المؤتمر الدولي حول سوريا الا انه أقر بان الامر لم يحسم بعد.
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا اعلن اواخر الشهر الماضي أن المعارضة على استعداد لحضور مؤتمر جنيف المقترح لحل النزاع في سوريا إذا كان سيؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية فيما اشترطت الحكومة السورية وجود ما سمتها 'معارضة وطنية مستقلة ذات مشروع وبرنامج ورؤية سياسية حقيقية' قبل التوجه الى مؤتمر جنيف.
6:35:54 PM
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن بلاده تواجه جميع الدول العربية التي توحدت ضدها، كما قال إن الجيش السوري والجيش المصري يواجهان معا - كما عام 1973 - 'عدوا واحدا' بإشارة إلى قوى الإسلام السياسي، ورأى أن قطر قد تخلت عن دورها في مواجهة دمشق لصالح السعودية.
وقال الأسد، في مقابلة مع صحيفة 'تشرين' الرسمية بمناسبة ذكرى الحرب الأحد: 'أشياء كثيرة تغيّرت خلال الأربعين عاماً الماضية، مع تغيّر الأجيال وتغيّر الظروف طبعاً.. نستطيع القول إنه منذ أربعين عاماً كانت الدول العربية موحّدة بكل قطاعاتها وبكل جوانبها، إعلامياً، ثقافياً، عقائدياً، معنوياً، سياسياً، وعسكرياً في وجه عدوّ واحد هو العدو الصهيوني. اليوم نرى أن الدول العربية موحّدة لكن ضد سوريا.'
وتابع الأسد بالقول: 'في ذلك الوقت (1973) كان الجيشان السوري والمصري يخوضان معركة واحدة ضد عدوّ واحد هو العدو الإسرائيلي. اليوم للمصادفة في هذه الأسابيع الأخيرة، الجيشان يخوضان أيضاً معركة ضد عدوّ واحد ولكن لم يعد العدو هذه المرة هو العدو الإسرائيلي، بل أصبح العدوّ الذي يقاتل الجيش السوري والجيش المصري هو عربي ومسلم.'
واعتبر الرئيس السوري أن 'أول انتصار وأكبر انتصار اليوم' هو القضاء على 'الإرهابيين والإرهاب والفكر التكفيري' على حد قوله، مضيفا أن ذلك سيعني بالتالي 'القضاء على المخطط الذي وضعته بعض دول الخارج وساهمت فيه دول أخرى من منطقتنا من أجل تدمير سوريا.'
وردا على سؤال من الصحيفة حول موقف تركيا والسعودية وقطر حيال الأوضاع في سوريا على ضوء التقارب بين روسيا وأمريكا قال الأسد إن تلك الدول تابعة للأجندة الأميركية، مضيفا أنها ستتوجه وفق توجهات واشنطن مضيفا: 'هذا أمر مفروغ منه، وبشكل أساسي اليوم السعودية وتركيا بعدما تخلت قطر عن دورها لمصلحة السعودية' على حد تعبيره.
ومن جهة أخرى بدأ فريق من الخبراء الدوليين عملية تدمير الترسانة السورية من الأسلحة الكيمياوية في إطار قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي أواخر الشهر الماضي.
وقال مسؤول لـ'بي بي سي' إن مفتشين تابعين للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بدأوا عملية تدمير هذه الأسلحة في موقع لم يعلن عنه.
ومن المتوقع استخدام مركبات ثقيلة في عملية تدمير الرؤوس الحربية والقنابل وأدوات الإنتاج.
وكان مفتشو الأسلحة الكيمياوية بالأمم المتحدة قد أكدوا استخدام غاز السارين السام في هجوم بضواحي العاصمة دمشق في أغسطس/آب.
وأعلنت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد قبولها بالتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية – في عملية متوقع الانتهاء منها منتصف العام المقبل.
وتواجه مهمة الخبراء الدوليين صعوبات، حيث توجد بعض مواقع الأسلحة في مناطق قتال.
وتعد هذه أول مرة تقوم منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بالتخلص من الأسلحة الكيمياوية أثناء صراع مسلح.
وأعطت الحكومة السورية تفاصيل ترسانتها من هذه الأسلحة للمنظمة الشهر الماضي بموجب اتفاق روسي أمريكي انضمت على إثره دمشق إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية.
ويعتقد أن سوريا تملك نحو 1000 طن من غاز السارين وغاز الخردل، وأسلحة كيمياوية محظورة أخرى.
تعليقات