(تحديث2) 'المستقلة' تفوز بانتخابات 'التطبيقي'
شباب و جامعاتحصلت على 4108 صوتا بعد منافسة قوية مع القوائم
أكتوبر 7, 2013, 8:37 م 4488 مشاهدات 0
حافظت القائمة المستقلة على مقاعد إتحاد طلبة التطبيقي للعام الثاني على التوالي وذلك بعد فوزها بالانتخابات وحصولها على 4108 صوتا.
وفي المقابل حصلت قائمة الاتحاد على 3053 صوتا، بينما قائمة المستقبل الطلابي حصلت على 1279 صوتا، وحصلت قائمة الوحدة الإسلامية على 321 صوتا.
4:34:06 PM
أغلق باب الاقتراع لانتخابات اتحاد طلبة التطبيقي في كافة اللجان، حيث شهدت الانتخابات مواجهة ساخنة بين خمسة قوائم، وسيتم اعلان النتائج في وقت لاحق.
9:40:46 AM
تشهد كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي مواجهة ساخنة بين القوائم الطلابية تنطلق اليوم في انتخابات اتحاد طلبة التعليم التطبيقي لعام 2013-2014 بمشاركة خمسة قوائم هي: المستقلة، والاتحاد الطلابي، والمستقبل الطلابي، والوحدة الإسلامية و«بأيادي مستقلة»).
وتدخل القائمة المستقلة السباق الانتخابي وهي الأبرز في التواجد بكليات ومعاهد الهيئة فهي لديها القدرة على الحسم الانتخابات بالقواعد الطلابية الكبيرة، ويدخل معها في السباق قائمتا المستقبل الطلابي والاتحاد الطلابي، اللذان لا يفرق بينهما سوى عشرات الاصوات، بينما تدخل قائمة بأيادي مستقلة السباق الانتخابي لأول مرة في التطبيقي لكونها أحدث قائمة تم تسجيلها قبل الانتخابات بأيام، وقد وزعت اللجان الانتخابية على 14 لجنة انتخابية، 8 لجان انتخابية للبنين و6 للبنات.
وقد أعلن عميد النشاط والرعاية الطلابية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. خليفة بهبهاني عن موعد انتخابات الاتحاد اليوم الاثنين، داعيا الجموع الطلابية الى المشاركة لاختيار من يمثلهم.
وقال بهبهاني انه تم مخاطبة وزارة الداخلية لتوفير رجال الأمن تحسبا لأي أعمال شغب قد تحصل بين الجموع الطلابية لاسيما وأن انتخابات قوائم التطبيقي تشهد حماسا في كل عام بخلاف بقية الانتخابات الطلابية، كما تم مخاطبة وزارة الصحة لحالات الطوارئ.
وأوضح انه تم تخصيص 14 لجنة في مختلف الكليات والمعاهد 8 للبنين و6 للبنات، وسيكون الفرز النهائي في كلية الدراسات التجارية كما سيكون التصويت الكترونياً وبذات الآلية للاعوام السابقة.
وبين بهبهاني أن القوائم التي قام بالتسجيل لخوض انتخابات الاتحاد هما، قائمة بأيادي مستقلة، وقائمة المستقبل الطلابي، وقائمة الاتحاد الطلابي، وقائمة المستقلة، وقائمة الوحدة الاسلامية.
من جانبه قال رئيس الهيئة الادارية ومرشح الرئاسة لقائمة الاتحاد الطلابي سالم حمود مصبح العازمي تخصص شبكات كهربائية في المعهد العالي للطاقة: لقد اخترت الانضمام الى قائمة الاتحاد الطلابي لان الفكر الاسلامي والمبدأ هما العاملان الاساسيان لاختياري هذه القائمة، وكوني عضواً عاملاً منذ تأسيسها وإبناً للقائمة فأنا اعمل بجميع المواقع ومؤمن بأن العمل الجماعي هو سر النجاح.
وقال العازمي: ان العمل النقابي هدفه الأساسي خدمة الجموع الطلابية وهذا ما نسعى له ولا نلتفت الى الامور الاخرى سواء الخدمة الطلابية والانجازات.
وأوضح ان الهدف الاساسي من ترشح القائمة هو خدمة الجموع الطلابية وتحقيق ما يتمناه الطالب والطالبة والسعي في تحقيق احلام نسعى الى ترجمتها الى حقيقة، مشيراً إلى العديد من المشاكل التي يسعون الى حلها منها مشكلة تأخير الاعانة، ومشكلة «سستم» التسجيل، واغلاق الشعب المستمر، واستكمال الدراسة في وجه خريجي معهدي الطاقة والملاحة والكثير من الانجازات التي نتطلع اليها، وكذلك تجهيز مباني العارضية على اكمل وجه، وضرورة انتقال كلية الدراسات التجارية
وقال العازمي: ان القائمة في حال فوزها بالاتحاد ستسعي الى تحقيق الانجازات والوقوف بجانب الطالب وتلبية احتياجاته التي تغاضى عنها الاتحاد الحالي مظهراً بعض من انجازاته التي لم نرها، ووعودهم المزيفة، كذلك نسعى الى تطوير العملية الاكاديمية للوسائل الالكترونية الجديدة.
قبيلية وطائفية
من ناحيته قال نائب منسق القائمة المستقلة بكلية الدراسات التجارية الطالب محمد النبهان: اخترت الانضمام للقائمة المستقلة لأنها القائمة الأكثر تماشيا مع المبادئ التي أؤمن بها، حيث أنها قائمة إسلامية معتدلة مبادءئها مستقاة من ديننا الإسلامي الحنيف وتحافظ على العادات والتقاليد الكويتية، كما أنها بعيدة كل البعد عن القبلية ولا توجد بها طائفية، ويجمع كافة العاملين بالقائمة هدف واحد هو خدمة الجموع الطلابية ونبذ التفرقة العنصرية.
وأضاف: ان العمل النقابي بشكل عام رائع وممتع من خلال المنافسة الشريفة بين القوائم الطلابية، حيث يسعى كل منهم لخدمة الجموع الطلابية بطريقته الخاصة، ولكن للأسف هناك بعض الأشخاص يشوهون صورة العمل النقابي بسعيهم لحصد منافع شخصية.
موضحاً ان القائمة المستقلة هي رائدة العمل النقابي في التطبيقي حيث أنها أول قائمة طلابية تم تأسيسها داخل أسوار الهيئة ولها تاريخ طويل في العمل النقابي ولها إنجازات لا تحصى في خدمة جموع الطلبة، أما عن سبب خوضها للانتخابات فلاشك أن السبب هو استكمال مسيرة العطاء التي بدأتها قبل وجود أي قائمة أخرى على الساحة النقابية.
موسى عواض المطيري مرشح قائمة المستقبل الطلابي في كلية الدراسات التكنولوجية قال: انه انضم الى القائمة لانها القائمة الوحيدة التي تسعى لخدمه الطلبة، مضيفاً ان لولا التدخلات الخارجية في شؤون الاتحاد لكان في افضل ما يكون عليه الآن.
وزاد موسى: ان الهدف من الترشح هو ان اخدم الطلبة وان اكون ممثلا لهم في الاتحاد العام، مضيفاً ان هناك العديد من المشاكل التي تصب في اهتماماتهم في القائمة وأهمها فتح الشعب المغلقة و آلية القبول، موضحاً انه في حال فوز القائمة سوف يسعون حل أزمة القبول وحل لمشاكل الشعب، وتثبيت موعد نزول الإعانة، وتقديم المساعدة لطلبة الهيئة.
أما الطالبة شهد غانم الشمري من الكلية تربية أساسية تخصص لغة إنكليزية فقالت: في رأيي أن العمل النقابي داخل الحرم التطبيقي ممتاز ويُولد شخصية قيادية جيدة في المستقبل تعينهم على العمل بجدية في وظائفهم ، والدليل على ذلك نرى القوائم المترشحة في ازدياد داخل أسوار الحرم التطبيقي والطلبة المتطوعين الذين يعملون بلا ملل ولا كلل من أجل خدمتنا ، مشكورين على جهودهم.
ومن أهم المشاكل التي نواجهها مع زميلاتي الطالبات وزملائي الطلبة كل كورس دراسي والتي نأمل أن تُحل ، هي مشاكل الشعب المغلقة وتعارض الوقت للمحاضرات، وواجهنا حالياً مشكلة جديدة نحن طلبة وطالبات كلية التربية الأساسية مشاكل في الاثاث وقلة الكراسي الدراسية ومشاكل السيرفس والإنترنت التي تعيقنا من شرح المحاضرات التي تعتمد كلياً على وجود الإنترنت، موضحة ان دور الاتحاد هذا العام واضح وملحوظ جداً ، فالاتحاد كان معطاء ومثابراً من أجل راحة الطلبة وتسهيل احتياجاتهم بعكس الأعوام الماضية ، أتمنى للمستقلة الفوز هذا العام أيضاً ، وبلا شك سأُدلي بصوتي).
تيارات سياسية
من جانبه طالب منسق قائمة المستقلة خالد المخلف في كلية التربية الاساسية بسرعة توفير مصلى بكل مبنى من مباني كلية التربية الأساسية بمنطقة العارضية لتمكين الطلبة من أداء الصلاة، مشيرا إلى أن هناك مسجداً واحداً فقط ومباني الكلية مترامية الأطراف ويصعب على الطلبة الوصول للمسجد فضلا عن أن عملية الوصول للمسجد والعودة للمحاضرة تستغرق وقتا طويلا.
كما طالب بسرعة العمل على توفير خدمة «الوايرلس» حيث تفتقر المباني لوجود تلك الخدمة العصرية التي لا يستغني عنها الطالب في التواصل مع الآخرين والتعرف على كل جديد وإعداد الأبحاث العلمية التي تطلب منه.
وقال المخلف: اخترت المشاركة في القائمة المستقلة لانها لا تتبع تيار ولا تنظر إلى أواخر الأسماء بل تنظر إلى عمل العضو ويكون الجزاء من جنس العمل بها، مضيفاً ان العمل النقابي داخل التطبيقي جيد ولكن يشوبه كثير من الشوائب كتدخل التيارات السياسية بالأعمال الطلابية مما يجعل العمل فيه عصبية سواء للتيار او للقبيلة او للحزب الذي ينتمي له الطالب، مضيفاً ان الهدف من ترشحي في القائمة هو تنظيف التطبيقي من التيارات السياسية وجعل اتحاد الطلبة لخدمة الطلبة لا خدمة التيار بعينه.
وقال: نحن نسعى لحل كل المشاكل التي تواجه الطلبة وكل مشكلة في حينها وفي نطاق التواجد بالكليات.
وأشار الى انه في حال فوز المستقلة سنعمل على تقديم المساعدات للطالب فيما يحتاجه من فتح شعب دراسية وتسهيل كل الصعوبات أثناء العملية الدراسية، وسوف نبدأ من حيث أنتهى اخواننا الاتحاد السابق كي نرقى بعمل الاتحاد.
صوتي للمستحق
أما الطالبة روان الشمري في السنة الاولى محاسبة فرأت ان العمل النقابي داخل التطبيقي عمل جيد وانساني ويعملون من اجل مساعدة الطلاب في حل مشاكلهم والعقبات التي تواجههم طوال مسيرتهم الدراسية، مضيفة ان المشاكل التي تود ان يقوم الاتحاد بالعمل على حلها هي: عدم شمل فئة البدون بالاعانة الشهرية التي تساعدهم على شراء الكتب للمواد المطلوبة وقضاء دراستهم بسهوله ويسر، موضحة ان للاتحاد دور جيد وجميل (..) للبعض منهم وليس جميعهم، لان البعض منهم يعملون من أجل التكسب الانتخابي بشكل يومي بدل مساعدتنا في امور دراستنا مثل التسجيل والشعب المغلقة وهكذا، مبينة انها ستشارك في عملية التصويت وستصوت بنعم للذي يستحق في نظرها وان شاء الله الفوز يكون حليف المستحق.
من جهته قال صالح الديحاني الطالب في كلية التربية الاساسية رئيس اللجنة الاعلامية بقائمة المستقبل الطلابي: ان المنافسة والتحدي بين الطلبة والاخلاص في خدمة الطلبة ومساعدتهم في دراستهم هي الرسالة التي أود ايصالها من خلال العمل النقابي، مضيفاً ان الهدف من ترشح القائمة هو تحقيق المصلحة الطلابية والدفاع والمطالبة بحقوق الطلبة، موضحاً ان هناك الكثير من المشاكل التي لا يمكن حصرها، ولكننا سنسعى لحل ومنها: مشكلة الشعب المغلقة والنظام الالكتروني الجديد وايضاً مشكلة تأخر الاعانة ونقص الكتب في مكتبة الطالب، موضحاً انه في حال الفوز فهناك خطة كاملة ستلاقي قبولاً من ادارة الهيئة لوضع حل لجميع مشاكل الطلبة.
انهيار العمل النقابي
من جانبه قال مرشح الرئاسة لقائمة المستقبل الطلابي رئيس الهيئة الادارية بالقائمة ناصر بتال: ان العمل النقابي بالتطبيقي في انهيار مستمر من منذ عام 2011 ولا توجد ثقافة واضحة للعمل النقابي واندثار الوعي النقابي من الطلبة.
وعن انضمامه لقائمة المستقبل الطلابي قال الهاجري: سبب انضمامي للقائمة هو تجاوب افرادها للاصلاح وموافقتهم لبناء العمل النقابي بشكل صحيح قبل ان يكون لأي طموح للفوز بالاتحاد فلو قمنا بدورنا كنقابيين بتأسيس جيل واع وراشد سنكون بنينا قواعد تضمن لنا استمرار عجلة النجاح للطالب ونجاحنا كقائمة بشكل مستمر، موضحا ان الهدف من ترشيح القائمة هو تمثيل الطالب والقيام على خدمته ورعاية مشاكله من باب دخول الهيئة الى باب التخرج حيث ان مستقبل الطالب هو مستقبل كويتنا العزيزة.
وأشار الهاجري إلى ان هناك العديد من المشاكل المطلوب حلها ومنها: تفعيل دور ادارات التوجيه والارشاد بكل اقسام الكليات حتى نطمئن من وضع الطالب تحت الخطط الدراسية الصحيحة، والمطالبة والمتابعة لبرامج البكالوريوس المتعطلة من فترة طويلة دون اسباب واضحة، والتعاون مع المؤسسات في الدولة على توفير خدمات افضل للطالب داخل حرم التطبيقي وهذا يعتبر لهم دور اجتماعي تجاه ابنائهم الطلبة ولا ننس دور الهيئة، والتقاضي ضد مؤسسة التعليم العالي التي تكبل مخرجاتنا من شق طريق طموحاتهم الدراسية مثال (خريجي معهد الطاقة والاتصالات والملاحة والمعهد الانشائي) واتخاذ موقف حازم ضد كل من يتعسف بتضييق الخناق عليهم، وتعديل نظام الدرجات الذي يعرض طلبتنا للفصل وتقيد الطالب في بعض الخطط الدراسية حتى نضمن بان الطالب يسير بطريقة صحيحة.
وأوضح ان سعينا لحل مشاكل الطلبة لكن ليس لنا صوت مسموع، مضيفاً انه في حال الفوز بأذن الله سيكون لنا موقف مع كارثة القبول حتى لا تكون سابقة وتحديد موعد ثابت للإعانة وسنسعى لفتح اكبر عدد من الشعب المغلقة ومطالبة الهيئة بزيادة عدد اعضاء هيئة التدريس.
شُعب ومقاعد
من جانبها انتقدت الطالبة نوف علي القوائم الطلابية في التطبيقي قائلة: أن اغلب المرشحات من القوائم الطلابية لا يظهرن إلا قبل الانتخابات بأيام قليلة، ولا نرى منهن أحد بعد ذلك، مضيفة هناك الكثير من المطالبات الخاصة بفتح الشعب، والمقاعد للطالبات في المباني الجديدة، يجب ان يكون هناك تمثيل جيد من القوائم للقيام بالمتطلبات الطلابية ولكن كل هذا، لم يحدث فقط الا في وقت الانتخابات.
وأضافت نوف ان من يريد مساعدة الطالب لا ينتظر الحصول على مكاسب وانما يعمل للوصول إلى الطالب دون انتظار أي نوع من المكاسب سواء كانت مادية أو معنوية، موضحة انها في حال احتياجها إلى أي معلومة تخصص المقرر أو عملية التسجيل فإنها تلجأ إلى الدكتور في القسم أو رئيس القسم نفسه، مبينة ان هناك بعض الطالبات لا يعرفن المعلومة جيدة، وبالتالي فهناك بعض الضرر الذي يمكن أن يحدث للطالبة أثناء عملية التسجيل.
المرشح مشعل العنزي عن القائمة المستقلة أفاد: ان العمل النقابي في التطبيقي جيد لولا التدخل من التيارات الخارجية في بعض القوائم لانها لا تنوي خدمة الطالب بل لمصالح شخصية بحتة، مشيراً إلى ان هدفه من الترشح هو العمل على حل مشاكل عدة يعاني منها الطالب، ومنها فتح الشعب المغلقة، وتحديد موعد ثابت لصرف الاعانة التي تتأخر ومشاكل عديدة اخرى.
وأضاف ان القائمة قدمت العديد من الخدمات للطلبة منذ بداية العام الدراسي وذلك لتسهيل الطريق للتخرج.
من جهته قال امين سر قائمة الاتحاد الطلابي احمد الكندري والطالب بكلية الدراسات التجارية تخصص ادارة: ان سبب اختياري لقائمة الاتحاد الطلابي هو ان القائمة التي تسعى لخدمة الطالب بالإضافة انها تحمل الفكر الاسلامي المعتدل.
وأضاف الكندري ان العمل النقابي شيء جميل يتم من خلاله كسب الخبرات والتعرف عل الطلبة ومساعدتهم.
وقال الكندري: بإذن الله في حال فوزنا سنسعى جاهدين لخدمة الطالب وحل جميع مشاكله سواء مشكله الشعب المغلقة أو غيرها.
استقلالية
من جانبه قال منسق القائمة المستقلة في المعهد العالي للاتصالات والملاحة سليمان حسين المطيري تخصص فني شبكات لاسلكية فصل ثان تخصص: لقد اخترت القائمة المستقلة لأنها قائمة طلابية معتدلة، وتسعى لاستقلالية الحركة الطلابية والعمل الطلابي بعيداً عن التيارات والأيديولوجيات السياسية المختلفة من أجل المصلحة الطلابية في الدرجة الأولى والأخيرة في إطار إسلامي عربي.
وأضاف المطيري: ان الهدف من الترشح هو الطالب بالأول والاخير وحل مشاكله التي نسعي لحلها وهي فتح استكمال الدراسة لما بعد الدبلوم لطلبة المعاهد و مشكلة الشعب المغلقة وقضية غير محددي الجنسية، مضيفاً ان القائمة ستقوم في حال فوزها بإذن الله في السعي لحل جميع مشاكل الطلبة من أول يوم فوز للتاريخ الجمعية العمومية.
أما الطالبة مريم محمد: ، هناك مشكلة حقيقية تواجه الطالبات في الكلية وهي ان المرشحات للانتخابات لا يظهرن إلا خلال الشهر الأول من الدراسة فقط ثم لا نرى أحداً منهن، وبالتالي هي مجرد دعاية فقط لهن ولا يقدمن شيئاً للطالبات، ولكن الانتخابات الطلابية في حد ذاتها طيبة لانها تعلم الطالبة كيفية التواصل والعطاء في المجتمع،.
يذكر ان العام الماضي قد فازت القائمة المستقلة بانتخابات اتحاد الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بعد غياب 6 سنوات، وذلك بعد ان حصدت 2698 صوتا مقابل 1901 صوت لقائمة المستقبل الطلابي و1880 صوتا لقائمة الاتحاد الطلابي و305 أصوات لقائمة الوحدة الإسلامية و119 صوتاً لقائمة الانجاز.
ويرى المراقبون للانتخابات أن القائمة المستقلة بيدها كل الخيارات وإرضاء كل الجموع الطلابية دون الانحياز إلى جهة معينة، وقربها من الطلبة المستجدين يمنحها قيادة الاتحاد للسنوات المقبلة، فهي الآن مقبلة على اختبار في حيازة ثقة الطلبة.
وأضاف المراقبون أن القوائم الأخرى لديها القدرة على تغيير النتائج خصوصا أن نسبة التصويت غالباً ما تكون ضعيفة، فنسبة التصويت العام بلغت 25.3 في المئة أي ان هناك 74.7 هناك 74.7 في المئة لم يقترعوا في صناديق الاقتراع.
تعليقات