«لي متى زحمة»؟! عن مشكلة مواقف الطلبة
محليات وبرلمانهل من المنطقي أن يذهب الطالب للجامعة وذهنه مشغول بوجود موقف للسيارة؟!
أكتوبر 9, 2013, 2 م 805 مشاهدات 0
عبرت الحملة الشعبية الشبابية «لي متى زحمة»؟! عن مدى استيائها مما يحدث للطلاب في الجامعة وخصوصاً ما يتعرض له طلاب كلية العلوم وكلية الهندسة بالخالدية وغيرهم ، من ضغوطات عصبية وانفعالية تصرف تفكيرهم عما ينبغي أن يقوموا به من التحصيل الدراسي الذي يستلزم وجود أجواء ملائمة لذلك، نظراً لعدم وجود مواقف للسيارات بشكل أصبح يمثل أزمة تتعقد فصولها وتستدعي حلّها بأقصى سرعة ممكنة.
وأوضحت الحملة الشعبية أن المشكلة والمعاناة التي يتعرض لها طلاب الجامعة لعدم وجود مواقف كافية للسيارات زادت وتعقدت حالياً بشكل لا يطاق نظراً لما يحدث حاليا من إشغال أكثر من 50% من المواقف التي كانت موجودة عن طريق أعمال التكسير والحفر التي لم يسبقها أي إعلان من الجهة المسئولة عن هذه الأعمال، ما زاد معاناة الطلاب الذين كانوا ينتظرون توافر مواقف كافية فتفاجئوا بهذه الإشغالات التي (زادت الطين بلة).
وأضافت الحملة بأن عدم توافر مواقف كافية لطلاب الجامعة بالخالدية وإشغال أكثر من نصف المواقف الحالية أدى إلى وجود مشاهد سلبية لا تليق – على الإطلاق – ومنها: صعود بعض السيارات على الأرصفة ووقوف بعضها في الطرق والشوراع الرئيسية، وكذلك وقوف بعضها تحت الجسور، وغيرها من الظواهر السلبية التي تضاف إلى معاناتهم النفسية والتأثيرات السلبية التي تلحق بتحصيلهم الدراسي, مطالبة وزارة الداخلية بعدم مخالفة كل من يقف بأماكن ممنوعه للوقوف في ظل عدم وجود موقف فارغ حيث لابد من توفير البديل وبعد ذلك يتم المخالفة.
وأفادت الحملة بأن هذه الصور والظواهر تكشف مدى الخلل الموجود والعجز الذي يلحق بالمسئولين عن هذه المشكلة، متمنية من جميع قطاعات الدولة أن تشعر بالمسئولية تجاه أبنائنا الطلاب، وأن تقوم بما هي مكلفة به من حل هذه الأزمة التي تنعكس آثارها على الجميع سواء المواطنين أو المقيمين، لافتة إلى وجوب اعتراف كلٍّ بمسئوليته وعدم إلقاء اللوم على الآخرين، فالجميع مسئول سواء وزارة الأشغال أو البلدية أو وزارة الداخلية وكذلك وزارة التربية، فالمسئولية عامة، والمشكلة مؤرقة، وحلَّها واجب وطني.
تعليقات