(تحديث1) منظمة مكافحة 'الكيماوي' سوريا متعاونة
عربي و دوليوفد ثان من الخبراء ينضم لفريق العمل، وفرنسا تكشف عن اختطاف صحافيين منذ يونيو
أكتوبر 9, 2013, 4:40 م 723 مشاهدات 0
قال رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية يوم الاربعاء إن المسؤولين السوريين كانوا متعاونين بشكل بناء في المراحل الاولى من تدمير ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية.
وقال أحمد اوزومجو المدير العام للمنظمة ان المفتشين الدوليين يعتزمون زيارة 20 موقعا في سوريا خلال الايام والاسابيع القادمة ويمكنهم تفكيك الاسلحة الكيماوية السورية بحول منتصف عام 2014 اذا تعاونت معهم كل أطراف الصراع.
وقال أوزومجو في مؤتمر صحفي في لاهاي مقر المنظمة 'التعاون كان بناء للغاية ويمكنني القول ان السلطات السورية كانت متعاونة.'
وأضاف 'اذا ضمنا تعاون كل الاطراف واذا امكن تطبيق وقف ما لاطلاق النار بشكل مؤقت للسماح لخبرائنا بالعمل في مناخ موات أعتقد انه يمكن تحقيق الاهداف.'
وقدمت سوريا للمنظمة الشهر الماضي بيانا باسلحتها الكيماوية لكن لم يكشف عن التفاصيل. ويعتقد خبراء الاسلحة الكيماوية ان سوريا لديها نحو الف طن من غاز السارين وغاز الخردل وغاز الاعصاب في.اكس وان بعضها مخزن كمادة خام وبعضها معبأ بالفعل في قذائف أو رؤوس حربية أو صواريخ.
وبموجب اتفاق توسطت فيه روسيا وامريكا الشهر الماضي يجب على سوريا ان تتخلص من كل منشآت الانتاج ومعدات تعبئة المواد الكيماوية في الاسلحة بحلول منتصف نوفمبر تشرين الثاني على ان يتم تدمير برنامج الاسلحة الكيماوية السوري كاملا بحلول 30 يونيو حزيران عام 2014.
ويعتقد أن معظم الأسلحة الكيماوية مخزنة في أراض تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد الذي تعهد بضمان سلامة عشرات من خبراء المنظمة الذين يقومون بالتفتيش في منطقة حرب.
وقال مالك إلهي مستشار المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية إن الفريق الموجود في سوريا الآن يتألف من 27 خبيرا ميدانيا ولن يقومون بمهتهم الا في حالة ضمان امنهم.
وبالنسبة لوصول الفريق الميداني إلى المناطق التي يستمر فيها القتال ستحتاج الحكومة السورية والأمم المتحدة إلى التفاوض على وقف لإطلاق النار مع مقاتلي المعارضة.
4:40:52 PM
وصل وفد من خبراء الاسلحة الكيماوية الى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم للانضمام في وقت لاحق الى فريق العمل المتواجد في سوريا لتفكيك ترسانة دمشق الكيماوية.
وذكرت وسائل اعلام رسمية ان الوفد الذي يضم 14 خبيرا سيتابع سفره عن طريق البر الى سوريا للانضمام الى فريق العمل الموجود هناك.
وكان وفد من خبراء المنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيماوية بدأ في السادس من أكتوبر الجاري عملية تفكيك الترسانة السورية تنفيذا لقرار مجلس الامن الدولي والمبادرة الامريكية الروسية بهذا الشأن.
وقدمت السلطات السورية في 19 سبتمبر الماضي لائحة بمواقع الانتاج والتخزين الى المنظمة التي وافقت على قرار يقضي بتطبيق برنامج سريع للتفكيك الكامل لأسلحة سوريا بحلول منتصف العام المقبل.
وتبنى مجلس الامن الدولي الشهر الماضي قرارا ينص على تفكيك ترسانة الاسلحة في سوريا والسماح لخبراء دوليين بالوصول الى مواقعها في حين ابدت السلطات السورية التزاما بتنفيذ تعهداتها بشأن التعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيماوية.
ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، عن اختطاف اثنين من الصحفيين الفرنسيين في سوريا، منذ 22 يونيو/ حزيران الفائت، ليصل بذلك عدد مواطنيها المحتجزين في البلد، الذي تطحنه حرب أهلية منذ قرابة ثلاثة أعوام، إلى أربعة.
وبررت الخارجية الفرنسية عدم الإعلان مسبقاً والتكتم على خطف الصحفيين بأنه تم بناءً على طلب أسرة المراسل الصحفي نيكولاس هنين، والمصور بيير تورس.
ويرتفع بذلك عدد الصحفيين الفرنسيين المختطفين في سوريا إلى أربعة، مع اختطاف آخرين هما ديدير فرانسوا، وإيدوار إلياس، في السادس من الشهر ذاته.
والشهر الماضي، أعلنت صحيفة إسبانية عن اختطاف مراسلها الحربي، مارك مارغينيداس، على أيدى إحدى الجماعات المقاتلة منذ الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتعتبر المنظمات الحقوقية المعنية بالدفاع عن الصحفيين، سوريا من أكثر مناطق العالم خطراً على الصحفيين، حيث قتل نحو مائة من العاملين في حقل الإعلام، من بينهم 25 صحفياً، منذ اندلاع الانتفاضة السورية في مارس/ آذار 2011.
تعليقات