كيري: تخفيض المساعدات لمصر لا يعني قطع العلاقات
عربي و دوليالقاهرة: القرار غير صائب، ولن نرضخ لأي ضغوط من واشنطن
أكتوبر 10, 2013, 8:47 م 2271 مشاهدات 0
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الخميس إن قرار الولايات المتحدة وقف بعض المساعدات لمصر لا يعني أن واشنطن تقطع العلاقات مع القاهرة. في المقابل أبدت الحكومة الانتقالية في مصر استغرابها من القرار الأميركي في وقت تخوض فيه البلاد 'حربا ضد الإرهاب'.
ويقضي القرار الأميركي بتعليق تسليم دبابات وطائرات مقاتلة ومروحيات إلى الحكومة المصرية المدعومة من الجيش، مع استمرار دعم جهود 'مكافحة الإرهاب'.
وقال كيري في تصريحات للصحفيين بعد وصوله إلى ماليزيا 'الحكومة الانتقالية (في مصر) تفهم جيدا التزامنا تجاه إنجاحها، ونريد أن نرى إنجازها'. وأشار إلى أن القرار 'ليس انسحابا' من علاقة الصداقة الأميركية المصرية، ويمكن أن يلغى 'اعتمادا على أداء' السلطات المصرية.
من جانبها أعربت الحكومة المصرية في بيان لها عن استغرابها 'لصدور هذا القرار في هذا التوقيت الحيوي الذي تخوض فيه مصر حرباً ضد الإرهاب'.
وكانت السلطات المصرية انتقدت اليوم قرار الولايات المتحدة تعليق بعض مساعداتها العسكرية للقاهرة، ووصفته بالقرار الخاطئ.
وقال متحدث باسم الخارجية المصرية إن القرار خاطئ، وإن مصر لن ترضخ لضغوط واشنطن وهي ماضية في طريقها نحو الديمقراطية كما هو محدد في خريطة المستقبل، على حد تعبيره.
وأضاف المتحدث أن 'مصر يهمها أيضاً استمرار العلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة'. وأنها 'ستتخذ قرارتها فيما يتعلق بالشأن الداخلى باستقلالية تامة ودون مؤثرات خارجية' وستعمل على 'ضمان تأمين احتياجاتها الحيوية بشكل متواصل ومنتظم، خاصة فيما يتعلق بأمنها القومي'.
ومن جانب أخر تجددت الاشتباكات في عدد من المدن المصرية الخميس، بين عدد من أنصار الرئيس 'المعزول'، محمد مرسي، والأهالي وقوات الأمن، في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية عن اعتقال العشرات من أعضاء جماعة 'الإخوان المسلمين'، وتيارات إسلامية أخرى، بمختلف محافظات مصر.
وأفاد تلفزيون 'النيل' بأن اشتباكات نشبت بين مسيرة نظمها العشرات من أنصار مرسي، وأهالي منطقة المنشية الجديدة بمدينة 'المحلة الكبرى'، وقامت قوات الأمن بالانتشار في المنطقة، لفض الاشتباكات، والقبض على أنصار الرئيس السابق، بتهمة 'إثارة الشغب والفوضى.'
تعليقات