جمعية الفنون الكويتية تحتضن مؤتمر الفن المعاصر

منوعات

1632 مشاهدات 0


اعلنت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عن احتضانها للمؤتمر الدولي للفن المعاصر والذي سيقام للمرة الاولى في دولة الكويت خلال الفترة من ال27 وحتى ال31 من اكتوبر القادم تحت شعار (نحو تطوير الجيل الجديد برؤية معاصرة).

وقال رئيس الجمعية عبدالرسول سلمان في كلمة له خلال مؤتمر صحافي حول المؤتمر اليوم ان المؤتمر سيدعو الى مبادرة لتاسيس اتحاد التشكيليين العرب لاحتضان الجيل الجديد 'واعادة الروح في الفنون العربية المعاصرة'.

واضاف ان المؤتمر الدولي للفن المعاصر سيقام تحت رعاية رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم وسيستضيف نحو 30 فنانا وناقدا من رؤساء الجمعيات والاتحادات والنقابات الفنية في الدول العربية والاوروبية مع فناني الكويت.
وبين ان مبادرة الجمعية بتاسيس اتحاد للتشكيليين العرب تهدف الى تحقيق عدة نقاط منها تعزيز التواصل والصلات بين الفنانين العرب وتشجيع البحث والنقد الفني والتاليف والترجمة والنشر بما يخدم الشخصية الفنية العربية وكذلك المساهمة في الحوار الثقافي الهادف واللقاءات الدورية المثمرة وعقد المؤتمرات والندوات الفنية ومشروع الارشيف للفنانين العرب.
وذكر ان من الاهداف ايضا التعريف في الفن التشكيلي في البلاد العربية على المستوى المحلي والدولي وتعزيز علاقات التعاون والصلات مع الاتحادات والهيئات الفنية العربية والعالمية بالاضافة الى تعميق مفهوم الشراكة الثقافية وتعزيز مساهمة قطاع الاعمال بدعم الابداع وفتح افاق جديدة لمشاريع فنية وثقافية مشتركة.
واوضح سلمان ان السبعينات من القرن الماضي شهدت حركة فنية متميزة مثل الفن المفاهيمي وفن الارض وفن الاعلام والفن الادائي وفي الثمانينات تميز سوق الفن بظهور عدد من الحركات الفنية مثل التعبيرية الجديدة والمفاهمية الجديدة التي بدأت بالانحسار والاختفاء تدريجيا.
وبين ان الفن المعاصر واصل ازدهاره من خلال تغذية رواد الفنون الجميلة ببرامج دعمت من توسعه في المتاحف الفنية دون ان ترتقي الى درجة تشكيل حركات فنية محددة.
وذكر انه في مواجهة ذلك الانقسام الشديد في الساحة الفنية ظهرت وسائل الاعلام الفنية الجديدة وقد عملت قوائم البريد الالكتروني ومواقع الانترنت كقنوات بديله للنقاش والترويج لمعارض الاعمال الفنية ومكنت الفنانين من تشكيل مشهد فني على الانترنت اندمجت فيه عوالم الفن المعاصر مع الثقافة الرقمية.
ودعا الفنانين الى مواكبة وسائل الاعلام الفنية الجديدة مع ما يملكون من ثقافة عربية عريقة وما لديهم من الفنون الاسلامية التي اوجدت لهم هوية خاصة غير مقلد للاستفادة من هذا الموروث الثقافي الى جانب الموازنة الدقيقة مع المعاصرة من جانب اخر مما لها من اثار على المجتمع

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك