نهائي كويتي خالص في كأس الإتحاد الآسيوي
رياضةالعميد تخطى ايست بنغال الهندي والملكي عبر الفيصلي الأردني
أكتوبر 22, 2013, 3:40 م 2505 مشاهدات 0
بلغ الكويت حامل اللقب النهائي الثالث على التوالي والرابع في تاريخه بعد أن جدد فوزه على مضيفه ايست بنغال الهندي 3/0 اليوم الثلاثاء على استاد يوبا بهاراتي في مدينة كالكوتا ضمن جولة الاياب من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
سجل ثلاثية العميد كل من البرازيلي روجيريو وعبدالهادي خميس وفهد عوض في الدقائق 43 و44 و88.
وكان الكويت فرط بفوز عريض في جولة الذهاب عندما تقدم على ايست بنغال برباعية نظيفة قبل ان يتراخى في الشوط الثاني ويسمح لضيفه بتسجيل هدفين.
جاءت مباراة الاياب متوسطة المستوى وكانت الافضلية في الشوط الاول للأبيض الذي نجح في انهائه لصالحه بهدفين نظيفين خلال الدقائق الثلاث الاخيرة منه.
اما الشوط الثاني فمالت فيه الكفة لصالح صاحب الضيافة لكن يقظة حارس مرمى العميد مصعب الكندري الذي تصدى باقتدار لمعظم التسديدات القوية، وخبرة الدفاع حرمتا الفريق الهندي من هز الشباك على الرغم من ان الكويت لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول بعد طرد عبدالهادي خميس.
وعلى الرغم من السيطرة الهندية على معظم فترات الشوط الثاني، الا ان روجيريو شكل خطورة كبيرة على صاحب الارض ونجح في احدى غزواته في التسبب بطرد المدافع ارناب موندال بعد ان حاول جذبه من قميصه وهو في طريقه للانفراد بالحارس، فلعب الفريقان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 66.
بدأ ايست بنغال المباراة مهاجما ومستغلا في ذلك الزخم الجماهيري اذ وصلت اعداد المتفرجين في الملعب الى 120 الفا وحصل في الدقيقة الاولى على اول ركلة ركنية. وفي الدقيقة 10 حصل الكويت على اول ركلة حرة بعدما لمس حارس مرمى ايست بنغال الكرة بيده خارج منطقة الجزاء سددها وليد علي وتصدى لها الحارس بصعوبة.
وكاد النيجيري تشيدو ان يحرز هدف السبق لفريقه عندما انفرد بالكندري لكنه بالغ في المراوغة ما سهل مهمة حارس الكويت في ابعاد الكرة الى ركنية. ثم قاد روجيريو في الدقيقة 36 هجمة من منتصف الملعب وعندما اقترب من المرمى، مرر الكرة عرضية الى زميله التونسي شادي الهمامي فلعبها عرضية أيضا بالمقاس على رأس خميس الذي أضاعها على الرغم من ان المرمى كان مشرعا امامه.
واستغل روجيريو مهاراته في الانطلاق والمراوغة وسجل هدف الكويت الاول في الدقيقة 41 بعدما تجاوز اكثر من لاعب هندي.
وفي الدقيقة 43 كرر خميس السيناريو نفسه وانطلق بهجمة سريعة انهاها بنجاح في مرمى صاحب الارض، لكنه ارتكب حماقة لا مبرر لها عندما تعدى بالضرب بقدمه على احد المدافعين، ما دفع الحكم الى اشهار البطاقة الحمراء في وجهه، فدخل اللاعب في نوبة بكاء لانه سيحرم من خوض المباراة النهائية.
وفي الشوط الثاني، حاول الفريق المضيف استغلال النقص العددي وضغط بكل صفوفه على نصف ملعب العميد لكن التنظيم الجيد الذي لجأ اليه مدرب الكويت الروماني ايوان مارين حرم ايست بنغال من الوصول الى شباك الكندري الذي تصدى لخمس تسديدات في الدقائق 56 و61 و65 و70 كما وقف قائم مرماه عائقا امام دخول الكرة في الدقيقة 71. ورد قائم مرمى ايست بنغال بدوره هدفا محققا للكويت في الدقيقة 74.
وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق تلقى فهد عوض تمريرة ذهبية من الهمامي تلاعب على اثرها بمدافع هندي بحرفنة وسدد الكرة محرزا الهدف الثالث لفريقه.
وكان الكويت انهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الاولى برصيد 12 نقطة من اربعة انتصارات وخسارتين متقدما على الرفاع البحريني (10 نقاط) والصفاء اللبناني (10) وريجر تاداز الطاجيكي (2). وفي دور الـ16 فاز العميد على دهوك العراقي 4-1 بركلات الترجيح بعد ان تعادلا 1/1 في الوقتين الاصلي والاضافي، قبل ان يتجاوز ديو رادينت في ربع النهائي بعد تفوقه الواضح عليه 2/7 في ماليه و0/5 في العاصمة الكويتية.
اما ايست بنغال فأنهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الثامنة برصيد 14 نقطة من اربعة انتصارات وتعادلين متقدما على سيلانجور الماليزي (8 نقاط) ونافيبنك سايجون الفيتنامي (8) وتامبينس روفرز السنغافوري (2). وفي دور الـ16 فاز على يانجوز يونايتد من ميانمار 1/5، قبل ان يتجاوز سيمين بادانج الاندونيسي 0/1 ذهابا و1/1 ايابا في ربع النهائي.
كما لحق القادسية بمواطنه الكويت إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد تغلبه على مضيفه الفيصلي الاردني 0/1 على إستاد عمان الدولي.
وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة 78 عندما خطف صالح الشيخ هدف الفوز الثمين لصالح الملكي.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين أقيمت قبل أسبوعين في الكويت، حيث فاز القادسية بنتيجة 1/2 على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، ليتأهل الأصفر بعدما تفوق بواقع 1/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الاول الشرطة السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكي السيطرة العربية عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012.
تعليقات