المعارضة تنفي مقتل زعيم 'جبهة النصرة'
عربي و دوليالإبراهيمي يزور إيران وسط أنباء عن تأجيل جنيف 2
أكتوبر 26, 2013, 10:29 ص 991 مشاهدات 0
نفت جبهة 'النصرة'، التي تشارك في القتال ضد قوات الجيش السوري، الأنباء التي أوردتها وسائل الإعلام الحكومية، حول مقتل أمير الجبهة، التي ترتبط بتنظيم 'القاعدة'، مساء الجمعة.
وذكرت الجبهة، في بيان أصدرته فجر السبت، ونُشر على عدد من المواقع التي تتبنى أفكار الجماعات 'المتشددة' على الإنترنت: 'نبشر الأمة، أن الفاتح أبو محمد الجولاني بخير، يتقلـب في نعم الله التي لا تعد ولا تـحصى.'
'جبهة النصرة' تبايع زعيم تنظيم القاعدة
كما أورد 'المرصد السوري لحقوق الإنسان'، المحسوب ضمن جماعات المعارضة السورية في الخارج، حيث يوجد مقره بالعاصمة البريطانية لندن، نفي مصادر قيادية في جبهة النصرة، نبأ مقتل زعيم الجبهة.
وقال المرصد، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية: 'نفت مصادر قيادية في جبهة النصرة، بمحافظتي اللاذقية ودير الزور، في اتصال مع نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المحافظتين، خبر مصرع أبو محمد الجولاني.'
زعيم قاعدة العراق: طلب الظواهري الانفصال عن جبهة النصرة يخالف الشرع
إلا أن المرصد الحقوقي نفسه نقل عن مصادر أخرى في الجبهة قولها إنها 'لا تستطيع ان تؤكد أو تنفي الخبر، لأن الاتصال مقطوع مع الجولاني.
وكانت السلطات السورية قد أعلنت الجمعة، عبر التلفزيون ووكالة الأنباء الرسميين، عن مقتل أبو محمد الجولاني، خلال معارك مع القوات الموالية لنظام بشار الأسد، في 'ريف اللاذقية'، غربي سوريا.
أمريكا تعاقب قائد 'النصرة' ووزراء سوريا وقناة 'الدنيا'
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يذاع فيها أخبار عن مقتل أو إصابة الجولاني، حيث سبق ونفى متحدث باسم جبهة النصرة، أنباء ترددت عن إصابته، خلال مواجهات مع الجيش السوري بدمشق.
ويُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية صنفت جبهة النصرة ووضعتها على قائمة الجماعات الإرهابية.
ويواصل مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، جولته الإقليمية، ويصل، السبت، قادما من تركيا، إلى طهران، حليفة النظام السوري، لإجراء مشاورات بشأن إمكان عقد مؤتمر جنيف 2 حول التسوية السياسية في سوريا.
وقال دبلوماسيون غربيون إن الإبراهيمي ربما يقترح إرجاء انعقاد المؤتمر الدولي حول سوريا، إذا ما أيقن أن الظروف غير ناضجة بعد.
ومن المتوقع أن يقترح الإبراهيمي ذلك خلال لقائه الوفدين الأميركي والروسي في جنيف في 5 نوفمبر القادم.
والمرجح أن قناة الإبراهيمي الآن ضرورة لإجراء المزيد من الاتصالات قبل انعقاد المؤتمر، الذي يرجح أن يُؤجل إلى يناير المقبل.
وأعلن مسؤول سوري والأمين العام للجامعة العربية في تصريحين منفصلين، خلال وقت سابق، أن موعد انعقاد المؤتمر المذكور هو 24 نوفمبر، فيما أحجم الإبراهيمي عن تحديد موعد محدد للمؤتمر، وأعرب عن أمله بعقده في نوفمبر، وذلك قبل الشروع في جولته الإقليمية التي بدأها الأسبوع الماضي بالعاصمة المصرية، القاهرة.
وفي تركيا، اجتمع الإبراهيمي مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، وحث أنقرة على أن تلعب دوراً إيجابياً لحث الأطراف السوريين على إنهاء الأزمة بشكل سياسي.
ومن جانبه، رفض المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر الجلوس إلى طاولة التفاوض مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين.
واعتبر الجيش الحر، في بيان، أن صيغة المؤتمر الدولي تفتقر إلى كل ما يوحي بإمكانية التوصل إلى نتيجة ملموسة، مشدداً على ضرورة وضع جدول زمني ومحدد لكل مراحل التفاوض، مع إدراج بنود ملزمة للطرفين للتطبيق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
تعليقات