مقتل 15 من عناصر حزب الله بدمشق
عربي و دوليالأمم المتحدة تحذر: الأزمة الإنسانية في سوريا تتفاقم
أكتوبر 26, 2013, 11:23 م 1287 مشاهدات 0
أكدت مصادر متطابقة مقتل 15 عنصراً من حزب الله في غوطة دمشق على يد الجيش السوري الحر، مشيرة إلى سقوط سبعة جرحى من الحزب نقلوا إلى لبنان لتلقي العلاج إثر معارك ضارية خاضها عناصر حزب الله إلى جانب نظام الأسد.
ويضاف هذا العدد لمئات اللبنانيين الذين قتلوا في كل من دمشق وريفها وحمص وحلب منذ بداية تدخل حزب الله المباشر في النزاع السوري قبل أكثر من عام، وفقا لبياناته الرسمية.
وعملت خطابات حزب الله، التي وصفت بالمذهبية، على تعبئة أنصاره في الشارع اللبناني لتجنيد أبنائهم للقتال في سوريا تحت شعارات حماية المراقد والمزارات الدينية وهو ما أدى إلى مقتل مئات اللبنانيين معظمهم مراهقين.
وينتشر مقاتلو حزب الله منذ عام حول العاصمة السورية لحماية ما تبقى من نظام الأسد، خاصة في منطقة السيدة زينب والعتيبة والذيابية. كما يتهم ناشطون عناصر حزب الله بحصار كل من معضمية الشام وداريا وتجويع الأهالي هناك جنبا إلى جنب مع قوات النظام.
ومن جانبها قالت منسقة شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة فاليري آموس إن الأزمة في سوريا تتفاقم وإنه لم يكن هناك تأثير كبير للبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي قبل ثلاثة أسابيع الذي يحث على تيسير توصيل المعونات الإنسانية.
وقالت آموس التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي في مجلس الأمن 'أبديت للمجلس استيائي الشديد من أن التقدم الذي كنا نتطلع أن نراه على الأرض نتيجة لذلك البيان لم يتحقق ونتيجة لذلك فإن ما نراه هو تفاقم للأزمة. فالمزيد والمزيد من الناس يتضررون ويثير قلقي بشكل خاص الطبيعة الوحشية والعنيفة لهذا الصراع.'
وأضافت 'نفعل كل ما يمكننا عمله للبحث في سبل يمكن من خلالها أن نساعد في تفعيل البيان (الرئاسي) إلا أنني احتاج إلى الدعم السياسي لكل أعضاء مجلس الأمن وأعضاء الأمم المتحدة الآخرين لتحقيق فارق حقيقي.'
وأبلغت المجلس بأن ما يزيد عن مليوني نسمة في المناطق الخطرة في سوريا لم يحصلوا على أي مساعدة منذ ما يقرب من عام.
وردا على تصريحات آموس قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن سوريا قامت بدورها لمساعدة العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية على الأرض رغم أنه اعترف بأن التأشيرات التي منحتها دمشق محدودة ولم تمنح لكل الجماعات التي طلبت الوصول.
وقال إن بلاده تصدر الكثير من التأشيرات للكثيرين لكن من حقها كدولة ذات سيادة لديها أسبابها في رفض منح التأشيرات لهذا الشخص أو ذاك لكنه قال إن سوريا منحت تأشيرات لمئات من العاملين في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
تعليقات