أسهم وربة تقع تحت وطأة التجميع

الاقتصاد الآن

الضغوط البيعية والمضاربات تهوي بمؤشرات البورصة

1046 مشاهدات 0

ارشيفية

ساهمت الضغوطات البيعية والعمليات المضاربية المحمومة في تراجع مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في ثاني جلسات الاسبوع الى جانب تأخر اعلانات بعض الشركات القيادية عن بياناتها المالية عن الربع الثالث من 2013.

وكان من شأن مجمل ذلك ان يساهم في انعدام ثقة المتداولين في قدرة السوق على المحافظة على مستوى ال8000 نقطة الذي لامسها لكن سرعان ما هبط المؤشر السعري ليفقد 7ر50 نقطة عند الاغلاق.
ومع غياب كبار المحافظ والصناديق الاستثمارية عن حركة السوق اليوم زادت حيرة صغار المتداولين ازاء المحافظة على أسهمهم أو تركها لاسيما بعد أن تضخمت أسعارها لمستويات لم تلق شراء من عموم المستثمرين أفرادا أو مؤسسات ما عكسته تحركاتهم العشوائية انتظارا لاي فرصة في خضم طريق المضاربين منذ بداية الجلسة وحتى قرع جرس الاغلاق.
وتبدى بشكل ملفت للنظر في مجريات الحركة استمرار قيادة الاسهم الصغيرة والمتوسطة التي تتراوح أسعارها ما بين 100 و300 فلس للسهم في قيادة دفة السوق على الرغم من عمليات جني الأرباح.
ومع الغياب شبه المتعمد لحركة بعض صناع السوق توضح ان هناك من ينتظر الى نهاية الاسبوع لحصد أكبر قدر ممكن من الأسهم ذات المستويات السعرية المتدنية في اطار عمليات التجميع للدخول بها في استرتيجية متجددة مع مطلع الشهر قبل الاخير من اغلاقات 2013 الذي عادة ما يشهد تجميلا لبعض الأسعار لحصد أرباح العام.
وبخصوص التداولات على أسهم بنك (وربة) الذي ما زال يخضع تحت وطأة التجميع من جانب المجموعات الاستثمارية التي تستهدف الاستحواذ عليه فقد شهد تداول 9ر5 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 1ر2 مليون دينار كويتي من خلال 1699 صفقة نقدية وكان أعلى سعر اليوم 375 فلسا للسهم.
ويتوقع في موازاة ذلك ان تشهد مجريات السوق في جلسة الغد تباينا في الاداء الا اذا تم الاعلان عن بيانات مالية للشركات تعطي دفعة معنوية للسوق وترفع من المؤشرات الرئيسة خصوصا فيما يتعلق بالقيمة المتداولة وكميات الاسهم خاصة التشغيلية التي تشهد ركودا موقتا.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك